خاص – فلسطين الآن - أكد مشير المصري النائب عن حركة حماس في المجلس التشريعي أن أي خطوة غير قانونية وغير دستورية من قبل عباس لن تفرض على الشعب الفلسطيني ، ولن يستطيع عباس أن يفرض أجندته الأمريكية والصهيونية على حركة حماس ، معتبرا أن أي إقدام على أي خطوة كحل التشريعي وتعيين نائب للرئيس هي من تلك الخطوات التي ستعتبرها حماس كأنها لم تكن .
وأضاف المصري " إذا كان عباس يتوهم أنه قادر على أن يقصي حركة حماس من كافة المحافل فهو واهم ، مشيرا إلى أن حماس باتت تشكل معادلة سياسية وشعبية ودستورية وأمنية ومالية وعسكرية قوية يصعب تجاهلها وهذا أمر يدركه العالم ، وهي رقم صعب لن تستقر الساحة الفلسطينية أو المنطقة بعيداً عن حركة حماس، وأي خطوات غبية سيكون لها تداعيات خطرة محملا عباس ومن حوله سيتحملون المسئولية الكاملة إزاء هذه التطورات ".
سيناريو غزة
وأكد المصري في تصريح خاص لشبكة فلسطين الآن ، " أن السياسة الأمريكية وسياسة عباس في قطاع غزة هي التي اضطرت حركة حماس للتعامل بلغة القوة مشيراً لحالة الانفلات الأمني المبرمجة ولإجهاض الانقلاب الذي أعد بالمال والسلاح الأمريكي ."
وشدد المصري قائلاً : " سيناريو غزة سيكرر بالضفة الغربية إذا ما استمرت الضغوطات على حماس هناك."
وحمل النائب المصري الرئيس عباس وفريقه من أي تداعيات خطرة مترتبة على التوتر والفوضى المبرمجة والانتهاكات غير الإنسانية بحق أبناء ومؤسسات حركة حماس بالضفة ، وقال :أعتقد أن السياسة الأمريكية هي سياسة يائسة وفاشلة، وكما فشلت في قطاع غزة ستفشل في الضفة الغربية أمام الالتفاف الجماهيري حول حركة حماس، وأعتقد أن المال الأمريكي بالدعم المسلح لقوى عباس سيصل في يوم ما إلى يد المقاومة الفلسطينية بإذن الله " .
ووصف المصري السياسة الأمريكية بالسياسة العرجاء وقال :" واضح أنها لم تتغير، وذات الكيل بمكيالين على الشعب الفلسطيني ، في الوقت الذي تمارس فيه أمريكا حصارها الظالم والقاصم ضد شعبنا الفلسطيني، تزود الرئيس عباس وفريقه بمئات الملايين من الدولارات لتقويته أمنياً لمواجهة حركة حماس ولمواجهة قوى المقاومة الفلسطينية " .
الثلاثي المرح
ووصف المصري كل من الرئيس عباس وأولمرت والرئيس الأمريكي بالثلاثي المرح وقال :"هذه اللقاءات الماروثونية غير المسبوقة التي تعقد بين الفينة والأخرى واضح أن وراءها فرض مزيد من الأجندة الأمريكية والصهيونية على شعبنا الفلسطيني، وفرض حلول استسلامية على عباس وفريقه" ، محذرا في الوقت ذاته عباس من مغبة الإقدام على أي خطوة تمس حقوق وثوابت الشعب الفلسطيني.
وأكد النائب في المجلس التشريعي أن حركة حماس سترفض المحاولات الأمريكية عملياً وليس فقط نظرياً، معتبرا " تلك اللقاءات عبثية مبينا بأن ذلك بات واضحاً لدى الجميع وقال :" لقاءات الرئيس عباس الماروثونية مع أولمرت لن تجدي نفعاً ولم تقدم شيئاً لشعبنا الفلسطيني إلاّ مزيد من الحصار ومزيد اتخاذ الغطاء من وراء هذه اللقاءات لاستمرار الإجرام والإرهاب بحق شعبنا الفلسطيني "
.
وأضاف المصري " إذا كان عباس يتوهم أنه قادر على أن يقصي حركة حماس من كافة المحافل فهو واهم ، مشيرا إلى أن حماس باتت تشكل معادلة سياسية وشعبية ودستورية وأمنية ومالية وعسكرية قوية يصعب تجاهلها وهذا أمر يدركه العالم ، وهي رقم صعب لن تستقر الساحة الفلسطينية أو المنطقة بعيداً عن حركة حماس، وأي خطوات غبية سيكون لها تداعيات خطرة محملا عباس ومن حوله سيتحملون المسئولية الكاملة إزاء هذه التطورات ".
سيناريو غزة
وأكد المصري في تصريح خاص لشبكة فلسطين الآن ، " أن السياسة الأمريكية وسياسة عباس في قطاع غزة هي التي اضطرت حركة حماس للتعامل بلغة القوة مشيراً لحالة الانفلات الأمني المبرمجة ولإجهاض الانقلاب الذي أعد بالمال والسلاح الأمريكي ."
وشدد المصري قائلاً : " سيناريو غزة سيكرر بالضفة الغربية إذا ما استمرت الضغوطات على حماس هناك."
وحمل النائب المصري الرئيس عباس وفريقه من أي تداعيات خطرة مترتبة على التوتر والفوضى المبرمجة والانتهاكات غير الإنسانية بحق أبناء ومؤسسات حركة حماس بالضفة ، وقال :أعتقد أن السياسة الأمريكية هي سياسة يائسة وفاشلة، وكما فشلت في قطاع غزة ستفشل في الضفة الغربية أمام الالتفاف الجماهيري حول حركة حماس، وأعتقد أن المال الأمريكي بالدعم المسلح لقوى عباس سيصل في يوم ما إلى يد المقاومة الفلسطينية بإذن الله " .
ووصف المصري السياسة الأمريكية بالسياسة العرجاء وقال :" واضح أنها لم تتغير، وذات الكيل بمكيالين على الشعب الفلسطيني ، في الوقت الذي تمارس فيه أمريكا حصارها الظالم والقاصم ضد شعبنا الفلسطيني، تزود الرئيس عباس وفريقه بمئات الملايين من الدولارات لتقويته أمنياً لمواجهة حركة حماس ولمواجهة قوى المقاومة الفلسطينية " .
الثلاثي المرح
ووصف المصري كل من الرئيس عباس وأولمرت والرئيس الأمريكي بالثلاثي المرح وقال :"هذه اللقاءات الماروثونية غير المسبوقة التي تعقد بين الفينة والأخرى واضح أن وراءها فرض مزيد من الأجندة الأمريكية والصهيونية على شعبنا الفلسطيني، وفرض حلول استسلامية على عباس وفريقه" ، محذرا في الوقت ذاته عباس من مغبة الإقدام على أي خطوة تمس حقوق وثوابت الشعب الفلسطيني.
وأكد النائب في المجلس التشريعي أن حركة حماس سترفض المحاولات الأمريكية عملياً وليس فقط نظرياً، معتبرا " تلك اللقاءات عبثية مبينا بأن ذلك بات واضحاً لدى الجميع وقال :" لقاءات الرئيس عباس الماروثونية مع أولمرت لن تجدي نفعاً ولم تقدم شيئاً لشعبنا الفلسطيني إلاّ مزيد من الحصار ومزيد اتخاذ الغطاء من وراء هذه اللقاءات لاستمرار الإجرام والإرهاب بحق شعبنا الفلسطيني "
.
تعليق