الحمد لله على نعمة دولة العراق الأسلامية والصلاة والسلام على اشرف المرسلين اما بعد
أرجوا قراءة الموضوع كاملا وبتأـني قبل ان تقوم بالرد
فلن تفهم شيئا من غرض الموضوع قبل ان تقراه
اخاطب هنا كل المسلمين الموحدين بالرحمن
لا تهمني الجهاد ام حماس ام غيرهم
فهذه الأسماء عندي ولله الحمد لا تغني ولا تسمن من جوع
لأنها اسماء مجردة ستسقط عنك في أول لحظة تغادر بها الدنيا
وستدخل يوم القيامة بأنتمائك للأسلام
فسيقال عنك فلان المسلم ولن يقال فلان الحمساوي او فلان الجهداوي
كما سيقول للاخرون فلان الكافر
يهمني ان نرجع انفسنا للولاء الحقيقي والأبدي
وهو ولائنا للأسلام ولرسوله الكريم
فعندما ظهرت شمس الأسلام العظيم لتنير الكرة الأرضية كلها
فيجب على كل مسلم موحد يغار على اعرض المسلمات ان يعلم
حقيقة واحدة ويتخدها يقين ويعمل للقتال والتضحية في سبيلها
ان هذا الدين قدم لكي يحكم الأرض كلها
ولن يحكم هذا الدين الأرض كلها
الا بعد ان يقدم ابنائه الغالي والنفيس
ويزهقوا ارواحهم في سبيل ذلك
سادت قبل الأسلام عادة جاهلية وهي العصبية القبلية
فكان الكل يتعصب لقبيلته ولرايه ولفكرته
ويقاتل من اجلها ويدفع روحه من اجل ذلك
او بمعني اصح يقاتل حتي تكون هي الأصح
وهي الاحق بين القبائل الأخري
والاراءا الأخري هي باطلة
وان رايه هو الصح والأحق
حتي سطعت شمس الاسلام
وحارب هذه العصبية بكل ماملك ابنائه من قوة حتي ازالها من الوجود
وبدأ الناس تنخرط في الفكر الجديد والهذي الجديد الا وهو الأسلام
وتخلص العرب انذاك من مرض خطير اسمه العصبية القبلية
كاد ان يفتك بقوتهم
فلخص حبيبنا محمد ما اقول بالأتي
ليس هناك اي فرق بين عربي واعجمي الا بالتقوي
فذاب كل شيء في الأسلام واهله
ولم يعد يسمع احد العصبية القبلية
المفرقة المقيتة
الذي تجعل الأمة الواحدة ضعيفة منهكة
متخلفة بين الأمم
فخطت هذه القاعدة( لا فرق بيننا الأ التقوي ) وهذه النظرية طريق حياتنا
وبفعلها حكم المسلمون الارض في وقتها
وتحطمت على يديهم أمبراطوريتي الفرس والروم
ورفعت راية التوحيد عالية عالية
في جميع بقاع الكرة الأرضية
حتي مرت السنين والقرون والأيام والدقائق
حتي وصلنا الي زمنا هذا الذي نعيش فيه
فعاد المرض الخبيث من جديد ليفتك بالمسلمين
الأ وهو العصبية الحزبية
فأطلت العصبية القبلية بحلتها الجديدة
وهي التعصب والتحزب للراي وللفكرة وللتنظيم
واعتبارها الأصح وهيا الاحق
واجتهدات الاخرون ورايهم وفكرتهم أنما هيا الباطل ووجب حربها
فبدأت الصراعات تعيد نفسها من جديد بين ابناء الدين الواحد
بعد ان تم نزع الولاء للأسلام واصبح الولاء اولا لتنظيم الذي ينتمي اليه
وهنا سادخل في المضوع بدون مقدمات
سأذكر بعض من مشاهد الصراع الذي اطلت علينا في ديارنا فلسطين
اولها
عندما يبدأ اجتياح للعدو الصهيوني اليهودي على احد معاقل المسلمين
فيهب ابناء المسلمين لمقارعة هذا العدو اليهودي والدفاع عن اعراض المسلمين
والحفاظ على امن المستضعفين من اهلنا
وعندما يندحر العدو الخائب يحمل خسائره
تبدأ فصول العصبية التنظيمية تطل علينا
فيبدأ كل واحد منا يحاول ان يكون تنظيمه وحزبه
هو الذي كبد العدو الخسائر
وهذا يصيغ بيان
والاخر يرد عليه بمجلد
اخر يخرج سيارة اذاعة
واخر يمسك سماعات المساجد
ليعلن ان فصيله هو المسئول عن تكبيد العدو الخسائر
والاغرب من ذلك كله
نجيش الجيوش ونعد العدة من جديد للقتال على
شقفة حديد أو جنزير دبابة تركها العدو في الميدان
فنريق دمائنا على مثل هكذا امور تافه
ولا نعلم حقيقة انتمائنا للاسلام فيذوب انتمائنا للاسلام
ويظهر انتمائنا وولائنا للحزب الذي نتبع اليه
فبدلا ان تزيد اخوتنا ومحبتنا مع بعضنا البعض
بعد هزيمة اليهود
يحدث العكس تزداد الامة فرقة
وكراهية بين ابنائها
فاصبح المرء يتمني بانه لم يقتل جندي
بسبب ما يحدث من اقتتال وكراهية بين المسلمين بعده
وبعيدا عن المسيمات الذي خرجت في هذا الزمن
لابد لكل شخص ان يعلم ان المسلم هو من قتل هذا الجندي
ان المسلم هو من فجر الدبابة
ان المسلم من قنص الجندي
المسلم الذي قصف الهمر بالأربي جي
وليس الحمساوي ولا الجهدواي
ولا بد ان يعلم من ينتمي لاي تنظيم مسلم
ان اليهود يقولون في نفسهم ان المسلمين هم من قتلوا الجنود
ولا يقولون جهاد او حماس او لجان المقاومة هم من قتلوه
فاليهود عندما كانو يقاتلونا في الفراحين في خانيونس وفي الزيتون بغزة
كانو يقاتلونا باسم اليهود
باسم دينهم لم يكن يقاتلونا
باسم الليكود او باسم العمل او باي حزب
ياتي ابن الجهاد يقول لي هذا جهدي
وهذا تعبي لماذا يسرقه الأخرون هكذا
وياتي ابن حماس سيقول لي
ان دماء ابنائنا من سالت في هذه المعركة
فكيف يتنبي الأخرون هذه العملية نحن احق منهم من ذلك
اقول لهم الاجر على الله ونحن سنخرج من هذه الدنيا
فعندما سنسال الله عز وجل اين الاجر فلقد قتلنا اليهود
ماذا سيكون الجوا ب من رب الأرباب
هل سيكون انكم تنازعتم في الامر وتريدون مجد الدنيا
ولم تلتفتوا لاجر المجاهد المرابط عند الرحمن
ياخي فليعلن من يعلن عن هذه العملية
نحن ما يهمنا هو شفاء صدور قوم مؤمنين بفعل خسائر اليهود
اما المشهد الثاني من الصراع
يحدث عند تمزيق اي ورقة او اي بوستر لأي تنظيم
تجيش نفوس الشباب بين الطرفين
وكأن الذي مزق الورقة طعن في عرض سيدي محمد
وتبدا المشاكل والمشحانات بين المسلمين
على ماذا يا تري
على ورقة على حائظ نريد الكتابة عليه
بالله عليك اسال نفسك هذا السؤال
هل هذه المشاكل أقيمت من اجل الاسلام وعزنه ام للحزب وعزته
كم استحقر الطرفين الذين يتقاتلون على بوستر او ورقة او حائط مهما كانت الأسباب والمبررات
المشهد الثالت من الصراع ما شاهدته في المنتديات المختلفة
فكنت اتنقل بين المنتدي التباع لحماس والمنتدي التابع للجهاد
فسبحان الله تري العجب العجاب هنا وهناك
وبعد هذه الجولة في المنتديات
تتولد عندكا فكرة أن هؤلاء القوم لا يقاتلون من اجل الأسلام ورفعته
لا يقاتلون حتي يحكم الاسلام الأرض
تجد الطرفين يتغني كل منهم بقيادتهم ويجرم قيادة الاخرين
ونسينا صولات وجولات خالد وابن الجراح
فحسبنا الله ونعم الوكيل
اخير اصرخ بصوت عالي
يا ابناء الأسلام العظيم يا احفاد خالد والقعقاع والمثني
تعالوا ننطلق من جديد لكي نقاتل باسم اسلامنا
ولنكون اخوة أقوياء بمحبتنا وتجاوزنا عن الأخطاء
ونترفع عنها من اجل الاسلام وقوته
تعالوا لكي نكفر بالمناهج الوضعية التي نزعت اسلامنا من قلوبنا
كالعلمانية والقومية والديمقراطية
تعالوا نقاتل باسم الله وبقوة الجبار وبفضل العزيز القهار
تعالوا لكي نعلم هذه الحقيقة
ان هذه الأسماء (حماس _الجهاد_السرايا_القسام_الألوية) ان اسئ فهمها ستفقد الأهداف الذي أقيمت من أجلها وتتحول الي هدف تفرقة الامة وضعفها
تعالوا لكي نفكر شيئا ما
الي اين نحن سنصل اذا واصلت المشاحنات بين جماعات المسلمين الي حد اكبر من ذلك
وكتبه
اخوكم
الكافر بالعلمانية وأهلها
افقر القوم وخادمهم
زرقاوي السرايا
أرجوا قراءة الموضوع كاملا وبتأـني قبل ان تقوم بالرد
فلن تفهم شيئا من غرض الموضوع قبل ان تقراه
اخاطب هنا كل المسلمين الموحدين بالرحمن
لا تهمني الجهاد ام حماس ام غيرهم
فهذه الأسماء عندي ولله الحمد لا تغني ولا تسمن من جوع
لأنها اسماء مجردة ستسقط عنك في أول لحظة تغادر بها الدنيا
وستدخل يوم القيامة بأنتمائك للأسلام
فسيقال عنك فلان المسلم ولن يقال فلان الحمساوي او فلان الجهداوي
كما سيقول للاخرون فلان الكافر
يهمني ان نرجع انفسنا للولاء الحقيقي والأبدي
وهو ولائنا للأسلام ولرسوله الكريم
فعندما ظهرت شمس الأسلام العظيم لتنير الكرة الأرضية كلها
فيجب على كل مسلم موحد يغار على اعرض المسلمات ان يعلم
حقيقة واحدة ويتخدها يقين ويعمل للقتال والتضحية في سبيلها
ان هذا الدين قدم لكي يحكم الأرض كلها
ولن يحكم هذا الدين الأرض كلها
الا بعد ان يقدم ابنائه الغالي والنفيس
ويزهقوا ارواحهم في سبيل ذلك
سادت قبل الأسلام عادة جاهلية وهي العصبية القبلية
فكان الكل يتعصب لقبيلته ولرايه ولفكرته
ويقاتل من اجلها ويدفع روحه من اجل ذلك
او بمعني اصح يقاتل حتي تكون هي الأصح
وهي الاحق بين القبائل الأخري
والاراءا الأخري هي باطلة
وان رايه هو الصح والأحق
حتي سطعت شمس الاسلام
وحارب هذه العصبية بكل ماملك ابنائه من قوة حتي ازالها من الوجود
وبدأ الناس تنخرط في الفكر الجديد والهذي الجديد الا وهو الأسلام
وتخلص العرب انذاك من مرض خطير اسمه العصبية القبلية
كاد ان يفتك بقوتهم
فلخص حبيبنا محمد ما اقول بالأتي
ليس هناك اي فرق بين عربي واعجمي الا بالتقوي
فذاب كل شيء في الأسلام واهله
ولم يعد يسمع احد العصبية القبلية
المفرقة المقيتة
الذي تجعل الأمة الواحدة ضعيفة منهكة
متخلفة بين الأمم
فخطت هذه القاعدة( لا فرق بيننا الأ التقوي ) وهذه النظرية طريق حياتنا
وبفعلها حكم المسلمون الارض في وقتها
وتحطمت على يديهم أمبراطوريتي الفرس والروم
ورفعت راية التوحيد عالية عالية
في جميع بقاع الكرة الأرضية
حتي مرت السنين والقرون والأيام والدقائق
حتي وصلنا الي زمنا هذا الذي نعيش فيه
فعاد المرض الخبيث من جديد ليفتك بالمسلمين
الأ وهو العصبية الحزبية
فأطلت العصبية القبلية بحلتها الجديدة
وهي التعصب والتحزب للراي وللفكرة وللتنظيم
واعتبارها الأصح وهيا الاحق
واجتهدات الاخرون ورايهم وفكرتهم أنما هيا الباطل ووجب حربها
فبدأت الصراعات تعيد نفسها من جديد بين ابناء الدين الواحد
بعد ان تم نزع الولاء للأسلام واصبح الولاء اولا لتنظيم الذي ينتمي اليه
وهنا سادخل في المضوع بدون مقدمات
سأذكر بعض من مشاهد الصراع الذي اطلت علينا في ديارنا فلسطين
اولها
عندما يبدأ اجتياح للعدو الصهيوني اليهودي على احد معاقل المسلمين
فيهب ابناء المسلمين لمقارعة هذا العدو اليهودي والدفاع عن اعراض المسلمين
والحفاظ على امن المستضعفين من اهلنا
وعندما يندحر العدو الخائب يحمل خسائره
تبدأ فصول العصبية التنظيمية تطل علينا
فيبدأ كل واحد منا يحاول ان يكون تنظيمه وحزبه
هو الذي كبد العدو الخسائر
وهذا يصيغ بيان
والاخر يرد عليه بمجلد
اخر يخرج سيارة اذاعة
واخر يمسك سماعات المساجد
ليعلن ان فصيله هو المسئول عن تكبيد العدو الخسائر
والاغرب من ذلك كله
نجيش الجيوش ونعد العدة من جديد للقتال على
شقفة حديد أو جنزير دبابة تركها العدو في الميدان
فنريق دمائنا على مثل هكذا امور تافه
ولا نعلم حقيقة انتمائنا للاسلام فيذوب انتمائنا للاسلام
ويظهر انتمائنا وولائنا للحزب الذي نتبع اليه
فبدلا ان تزيد اخوتنا ومحبتنا مع بعضنا البعض
بعد هزيمة اليهود
يحدث العكس تزداد الامة فرقة
وكراهية بين ابنائها
فاصبح المرء يتمني بانه لم يقتل جندي
بسبب ما يحدث من اقتتال وكراهية بين المسلمين بعده
وبعيدا عن المسيمات الذي خرجت في هذا الزمن
لابد لكل شخص ان يعلم ان المسلم هو من قتل هذا الجندي
ان المسلم هو من فجر الدبابة
ان المسلم من قنص الجندي
المسلم الذي قصف الهمر بالأربي جي
وليس الحمساوي ولا الجهدواي
ولا بد ان يعلم من ينتمي لاي تنظيم مسلم
ان اليهود يقولون في نفسهم ان المسلمين هم من قتلوا الجنود
ولا يقولون جهاد او حماس او لجان المقاومة هم من قتلوه
فاليهود عندما كانو يقاتلونا في الفراحين في خانيونس وفي الزيتون بغزة
كانو يقاتلونا باسم اليهود
باسم دينهم لم يكن يقاتلونا
باسم الليكود او باسم العمل او باي حزب
ياتي ابن الجهاد يقول لي هذا جهدي
وهذا تعبي لماذا يسرقه الأخرون هكذا
وياتي ابن حماس سيقول لي
ان دماء ابنائنا من سالت في هذه المعركة
فكيف يتنبي الأخرون هذه العملية نحن احق منهم من ذلك
اقول لهم الاجر على الله ونحن سنخرج من هذه الدنيا
فعندما سنسال الله عز وجل اين الاجر فلقد قتلنا اليهود
ماذا سيكون الجوا ب من رب الأرباب
هل سيكون انكم تنازعتم في الامر وتريدون مجد الدنيا
ولم تلتفتوا لاجر المجاهد المرابط عند الرحمن
ياخي فليعلن من يعلن عن هذه العملية
نحن ما يهمنا هو شفاء صدور قوم مؤمنين بفعل خسائر اليهود
اما المشهد الثاني من الصراع
يحدث عند تمزيق اي ورقة او اي بوستر لأي تنظيم
تجيش نفوس الشباب بين الطرفين
وكأن الذي مزق الورقة طعن في عرض سيدي محمد
وتبدا المشاكل والمشحانات بين المسلمين
على ماذا يا تري
على ورقة على حائظ نريد الكتابة عليه
بالله عليك اسال نفسك هذا السؤال
هل هذه المشاكل أقيمت من اجل الاسلام وعزنه ام للحزب وعزته
كم استحقر الطرفين الذين يتقاتلون على بوستر او ورقة او حائط مهما كانت الأسباب والمبررات
المشهد الثالت من الصراع ما شاهدته في المنتديات المختلفة
فكنت اتنقل بين المنتدي التباع لحماس والمنتدي التابع للجهاد
فسبحان الله تري العجب العجاب هنا وهناك
وبعد هذه الجولة في المنتديات
تتولد عندكا فكرة أن هؤلاء القوم لا يقاتلون من اجل الأسلام ورفعته
لا يقاتلون حتي يحكم الاسلام الأرض
تجد الطرفين يتغني كل منهم بقيادتهم ويجرم قيادة الاخرين
ونسينا صولات وجولات خالد وابن الجراح
فحسبنا الله ونعم الوكيل
اخير اصرخ بصوت عالي
يا ابناء الأسلام العظيم يا احفاد خالد والقعقاع والمثني
تعالوا ننطلق من جديد لكي نقاتل باسم اسلامنا
ولنكون اخوة أقوياء بمحبتنا وتجاوزنا عن الأخطاء
ونترفع عنها من اجل الاسلام وقوته
تعالوا لكي نكفر بالمناهج الوضعية التي نزعت اسلامنا من قلوبنا
كالعلمانية والقومية والديمقراطية
تعالوا نقاتل باسم الله وبقوة الجبار وبفضل العزيز القهار
تعالوا لكي نعلم هذه الحقيقة
ان هذه الأسماء (حماس _الجهاد_السرايا_القسام_الألوية) ان اسئ فهمها ستفقد الأهداف الذي أقيمت من أجلها وتتحول الي هدف تفرقة الامة وضعفها
تعالوا لكي نفكر شيئا ما
الي اين نحن سنصل اذا واصلت المشاحنات بين جماعات المسلمين الي حد اكبر من ذلك
وكتبه
اخوكم
الكافر بالعلمانية وأهلها
افقر القوم وخادمهم
زرقاوي السرايا
تعليق