رُحمَاكَ ربي بأُمِي!
وأشرقت الأنوار!
هكذا بدا ليَّ الأمر مع بزوغِِ فجرِ الصباح الوضاء ،أحضرتُ الراديو وبدأت بالتنقلِ بين التردداتِ
المختلفة ،وفي أحدها سمعتُ صوت الشقاقي ،فعجزت عن الانتقال الى تردد آخر ......
وفجأة ؟!
شعرتُ بأن الأرض تدور بي ،مشاعر متضاربة استََلَبت مني كياني !
في البداية ,
صدمتُ .....بل...... استبشرت!
حزنتُ ......لالالا .....سُررت !
تضايقتُ ... .. بل ....فرحت!
آه يا أمي....... ماذا فعلتِ بي ؟!وماذا فعلتُ أنا لك ؟!
شعرتُ أمامك بأني لا شئ ....لا شئَ يا أمي !
فيا لروعتك .......يا لعظمتك !
يا لجمال صوتك !,الذي أسرتنا موجاته وهي تنتقل من طولكرم الي غزة ,تزيدنا صبراً وايماناً واحتساباً!
أخجلتيني يا أمي وأنت تحديثنا عن محمد وأخيه كيف أُعتقلا وكيف خرجا !
محمدٌٌ محمول على أكتاف.... والآخر مشلول الأطراف !
أمي ماذا أقول لك ؟؟؟بم أخبرك ؟؟؟؟وهل يا ترى ستسمعينني ؟!
لله درك يا أمي وأنت تربين محمد شبلاً مقداما ً!
لله درك وأنت تودعينه أسداً شامخاً!
بكل كلمة سمعتها منك ازداد رأسي انحناءً خجلاً منكِ ,واستحياءً من صمودك !
ولكنى لأني ابنتك لن أخفض رأسي أكثر ,بل سأرفع يديَّ عالياً لأقول :
هكذا بدا ليَّ الأمر مع بزوغِِ فجرِ الصباح الوضاء ،أحضرتُ الراديو وبدأت بالتنقلِ بين التردداتِ
المختلفة ،وفي أحدها سمعتُ صوت الشقاقي ،فعجزت عن الانتقال الى تردد آخر ......
وفجأة ؟!
شعرتُ بأن الأرض تدور بي ،مشاعر متضاربة استََلَبت مني كياني !
في البداية ,
صدمتُ .....بل...... استبشرت!
حزنتُ ......لالالا .....سُررت !
تضايقتُ ... .. بل ....فرحت!
آه يا أمي....... ماذا فعلتِ بي ؟!وماذا فعلتُ أنا لك ؟!
شعرتُ أمامك بأني لا شئ ....لا شئَ يا أمي !
فيا لروعتك .......يا لعظمتك !
يا لجمال صوتك !,الذي أسرتنا موجاته وهي تنتقل من طولكرم الي غزة ,تزيدنا صبراً وايماناً واحتساباً!
أخجلتيني يا أمي وأنت تحديثنا عن محمد وأخيه كيف أُعتقلا وكيف خرجا !
محمدٌٌ محمول على أكتاف.... والآخر مشلول الأطراف !
أمي ماذا أقول لك ؟؟؟بم أخبرك ؟؟؟؟وهل يا ترى ستسمعينني ؟!
لله درك يا أمي وأنت تربين محمد شبلاً مقداما ً!
لله درك وأنت تودعينه أسداً شامخاً!
بكل كلمة سمعتها منك ازداد رأسي انحناءً خجلاً منكِ ,واستحياءً من صمودك !
ولكنى لأني ابنتك لن أخفض رأسي أكثر ,بل سأرفع يديَّ عالياً لأقول :
رحماكَ ياربي بأُمي55:5 !
تعليق