لاكثر من 3 ساعات استمرت المواجهة العنيفة بين قائد سرايا القدس ومساعده في ضاحية صباح الخير غرب جنين بعدما رفضا الاستسلام رغم محاصرتهما وتهديد الاحتلال بتصفيتهما .
وقال محمد حسن -صاحب منزل يقع في المنطقة - منذ اللحظة الاولى للهجوم الصهيوني لم يتوقف تبادل اطلاق النار وشهدت معركة لم ارى مثيلا لها في حياتي وكلما كان الجنود يطلبون من المحاصرين تسليم انفسهم كنا نسمع صوت الرصاص الذي لم يتوقف حتى اشرقت الشمس وشاهدنا الطائرات تقصف الموقع واضاف طوال العملية ورغم الانتشار المكف لقوات الاحتلال لم يجرا الجنود على دخول المزرعة خوفا من رصاص المقاومين الذين خاضوا معركة بطولية .
معركة قوية
ويروي الاهالي ان صوت الرصاص سمع من داخل مدينة ومخيم جنين بينما كان سكان ضاحية صباح الخير الشهود على معركة قال عنها ابو باسل معركة قوية فرغم اننا لم نعرف حقيقة ما يجري ولكن شاهدنا رصاصا ينبعث بغزارة من داخل المزرعة وشاهدنا جنود الاحتلال يهربون ويتراجعون عدة مرات ولم يكن بالامكان ان يتمكنوا من تصفية المحاصرين لولا غطاء وتدخل الطائرات التي كانت تحلق على ارتفاع منخفض .
التسلل والكمين
ففي حوالي الساعة الواحدة فجرا كما يقول الاهالي تسللت وحدات صهيونية خاصة متخفية بالزي المدني لمحيط ضاحية صباح الخير وللتضليل يقول ابو بلال استخدمت سيارات تحمل لوحة ترخيص فلسطينية حتى لا يكون شبهه خاصة وان الهدف يقع داخل مزرعة مكشوفة من كافة الاتجاهات مما يسهل على المختبئين فيها كشف أي تحرك للدوريات ويضيف الشهود لم يتمكن احد من كشف العملية وكانت الوحدات الخاصة بغطاء من الطيارات تنتشر في محيط المنطقة وترصد كل حركة ورغم ان حركة الطائرات اثارت الخوف لى الاهالي الا ان تحرك الوحدات الخاصة بقي غير ملحوظا حتى اقتربت من بعض المنازل كما قال حسين شافع الذي تسللت الوحدات الخاصة لمنزله واحتلته واحتجزت عائلته طوال العملية .
الاحتلال والاعتقال
حرصت قوات الاحتلال على استخدام المنازل وهي تبعد عن الموقع لمسافة من 200 -300 متر كثكنات عسكرية ويقول ابو عمر جرى اقتحام منازلنا بسرعة والجنود الذين كانوا مستعدين لخوض معركة قاموا باعتقال الشبان واحتجاز النساء وشرعوا في التحقيق والاستجواب .
اصابة مباشرة
لم تتمكن الوحدات الخاصة من الاقتراب من الموقع ولكن يقول الاهالي بدات من خلال تحركاتهم محاولة لجس النبض وتقييم حقيقة ما يجري داخل الموقع المحاصر وفور تحركها سمعنا صوت اطلاق نار كثيف وصراخ بالعبرية ثم تراجع سريع للخلف ثم شاهدنا دوريات الاحتلال وسيارات اسعافه تهرع للمنطقة وقد اعترف الاحتلال ان الضابط قائد الوحدة اصيب برصاص مقاتلي سرايا القدس مما اثار حالة من الارباك والرعب في صفوف القوات التي تراجعت للخلف .
التعزيزات
وعلى الفور يقول الاهالي وبعد دفعة الرصاص الاولى تحولت المنطقة لثكنه عسكرية اكثر من 20 دورية وجرافة اقتحمت المنطقة وحاصرتها تحت غطاء الطائرات ثم سمعنا الجنود يطلقون نداءات عبر مكبرات الصوت تطالب المحاصرين بتسليم انفسهم .
الرد رصاص
وكلما ترد نداء يقول الاهالي كنا نسمع الرد رصاص مما يؤكد ان المحاصرين يرفضون الاستسلام وبعدها يقول ابو كرم بدات الحرب اطلاق نار متبادل لم يتوقف طوال اكثر من 3 ساعات وعندما اشرقت الشمس قامت قوات الاحتلال بقصف المنطقة بالرشاشات الثقيلة وسمعنا اصوات الله اكبر من داخل المزرعة لم يتوقف الا بعد قصف الطائرات .
الهجوم
توقف اطلاق الرصاص يقول ابو كرم ولكن قوات الاحتلال لم تتمكن من اقتحام المزرعة حتى اشرقت الشمس حيث كانت في نفس الوقت اعتقلت سكان المنازل المجاورة وسيطرت على اقرب منزل يبعد عن المزرعة 150 متر وبعدما قامت بتفجير سيارة كانت امامه اطلقت الكلاب البوليسية ثم بدا زحف الجنود البطيء وسط اطلاق النار وتفجير القنابل ويقول ابو كرم الواضح ان الطائرات قامت بتغطية وتصوير المنطقة وبعدما قصفت المزرعة بالقذائف اكتشفت ان المحاصرين اصيبوا او نفذتت ذخيرتهم فبدا الهجوم على المزرعة .
الشهيدان
بعد ساعة انسحبت قوات الاحتلال من الموقع فاندفع الاهالي نحو المزرعة حيث عثر على جثتين مزقهما الرصاص ولم يتمكن احد من التعرف عليهما الا بعد العثور على بطاقتهما الشخصية اثر نقلهما للمستشفى وقال الشهود الذين وصلوا للموقع ان الاثار التي عثروا عليها تشير الى ان الشهيدين اصيبا خلال المعركة وان قوات الاحتلال عثرت عليهما احياء ولكنها قامت بتصفيتهما .
واعلنت سرايا القدس ان الشهيدين هما قائدان لديها في الضفة الغربية.
خالد الرايق من سكان مخيم نور شمس شرق طولكرم, ومساعده محمد محمود جوابرة من سكان بلدة كفر راعي بجنين مؤكدة انهما استشهدا بعد معركة بطولية رفضا فيها الاستسلام .
ويعتبر الشهيد خالد من اهم قادة سرايا القدس واتهمته قوات الاحتلال بالوقوف خلف تجنيد استشهاديين وتنفيذ عمليات استشهادية لسرايا القدس التي قالت انه حمل لواء الجهاد الاسلامي في مرحلة مبكرة من عمره وامضى 15 عاما مجاهدا في سجون الاحتلال حيث تتلمذ على يديه ابرز قادة سرايا القدس الذين اغتالتهم قوات الاحتلال كالشهيد لؤي السعدي ومعتز خليل وغيرهم وطاردته اجهزة الامن الصهيونية بشدة مما اضطره لترك مسقط راسه مخيم نور شمس وسط التهديد بتصفيته اما الشهيد جوابرة فهو من كفرراعي ومن مقاتلي السرايا ومطلوب لاجهزة امن الاحتلال منذ فترة
وقال محمد حسن -صاحب منزل يقع في المنطقة - منذ اللحظة الاولى للهجوم الصهيوني لم يتوقف تبادل اطلاق النار وشهدت معركة لم ارى مثيلا لها في حياتي وكلما كان الجنود يطلبون من المحاصرين تسليم انفسهم كنا نسمع صوت الرصاص الذي لم يتوقف حتى اشرقت الشمس وشاهدنا الطائرات تقصف الموقع واضاف طوال العملية ورغم الانتشار المكف لقوات الاحتلال لم يجرا الجنود على دخول المزرعة خوفا من رصاص المقاومين الذين خاضوا معركة بطولية .
معركة قوية
ويروي الاهالي ان صوت الرصاص سمع من داخل مدينة ومخيم جنين بينما كان سكان ضاحية صباح الخير الشهود على معركة قال عنها ابو باسل معركة قوية فرغم اننا لم نعرف حقيقة ما يجري ولكن شاهدنا رصاصا ينبعث بغزارة من داخل المزرعة وشاهدنا جنود الاحتلال يهربون ويتراجعون عدة مرات ولم يكن بالامكان ان يتمكنوا من تصفية المحاصرين لولا غطاء وتدخل الطائرات التي كانت تحلق على ارتفاع منخفض .
التسلل والكمين
ففي حوالي الساعة الواحدة فجرا كما يقول الاهالي تسللت وحدات صهيونية خاصة متخفية بالزي المدني لمحيط ضاحية صباح الخير وللتضليل يقول ابو بلال استخدمت سيارات تحمل لوحة ترخيص فلسطينية حتى لا يكون شبهه خاصة وان الهدف يقع داخل مزرعة مكشوفة من كافة الاتجاهات مما يسهل على المختبئين فيها كشف أي تحرك للدوريات ويضيف الشهود لم يتمكن احد من كشف العملية وكانت الوحدات الخاصة بغطاء من الطيارات تنتشر في محيط المنطقة وترصد كل حركة ورغم ان حركة الطائرات اثارت الخوف لى الاهالي الا ان تحرك الوحدات الخاصة بقي غير ملحوظا حتى اقتربت من بعض المنازل كما قال حسين شافع الذي تسللت الوحدات الخاصة لمنزله واحتلته واحتجزت عائلته طوال العملية .
الاحتلال والاعتقال
حرصت قوات الاحتلال على استخدام المنازل وهي تبعد عن الموقع لمسافة من 200 -300 متر كثكنات عسكرية ويقول ابو عمر جرى اقتحام منازلنا بسرعة والجنود الذين كانوا مستعدين لخوض معركة قاموا باعتقال الشبان واحتجاز النساء وشرعوا في التحقيق والاستجواب .
اصابة مباشرة
لم تتمكن الوحدات الخاصة من الاقتراب من الموقع ولكن يقول الاهالي بدات من خلال تحركاتهم محاولة لجس النبض وتقييم حقيقة ما يجري داخل الموقع المحاصر وفور تحركها سمعنا صوت اطلاق نار كثيف وصراخ بالعبرية ثم تراجع سريع للخلف ثم شاهدنا دوريات الاحتلال وسيارات اسعافه تهرع للمنطقة وقد اعترف الاحتلال ان الضابط قائد الوحدة اصيب برصاص مقاتلي سرايا القدس مما اثار حالة من الارباك والرعب في صفوف القوات التي تراجعت للخلف .
التعزيزات
وعلى الفور يقول الاهالي وبعد دفعة الرصاص الاولى تحولت المنطقة لثكنه عسكرية اكثر من 20 دورية وجرافة اقتحمت المنطقة وحاصرتها تحت غطاء الطائرات ثم سمعنا الجنود يطلقون نداءات عبر مكبرات الصوت تطالب المحاصرين بتسليم انفسهم .
الرد رصاص
وكلما ترد نداء يقول الاهالي كنا نسمع الرد رصاص مما يؤكد ان المحاصرين يرفضون الاستسلام وبعدها يقول ابو كرم بدات الحرب اطلاق نار متبادل لم يتوقف طوال اكثر من 3 ساعات وعندما اشرقت الشمس قامت قوات الاحتلال بقصف المنطقة بالرشاشات الثقيلة وسمعنا اصوات الله اكبر من داخل المزرعة لم يتوقف الا بعد قصف الطائرات .
الهجوم
توقف اطلاق الرصاص يقول ابو كرم ولكن قوات الاحتلال لم تتمكن من اقتحام المزرعة حتى اشرقت الشمس حيث كانت في نفس الوقت اعتقلت سكان المنازل المجاورة وسيطرت على اقرب منزل يبعد عن المزرعة 150 متر وبعدما قامت بتفجير سيارة كانت امامه اطلقت الكلاب البوليسية ثم بدا زحف الجنود البطيء وسط اطلاق النار وتفجير القنابل ويقول ابو كرم الواضح ان الطائرات قامت بتغطية وتصوير المنطقة وبعدما قصفت المزرعة بالقذائف اكتشفت ان المحاصرين اصيبوا او نفذتت ذخيرتهم فبدا الهجوم على المزرعة .
الشهيدان
بعد ساعة انسحبت قوات الاحتلال من الموقع فاندفع الاهالي نحو المزرعة حيث عثر على جثتين مزقهما الرصاص ولم يتمكن احد من التعرف عليهما الا بعد العثور على بطاقتهما الشخصية اثر نقلهما للمستشفى وقال الشهود الذين وصلوا للموقع ان الاثار التي عثروا عليها تشير الى ان الشهيدين اصيبا خلال المعركة وان قوات الاحتلال عثرت عليهما احياء ولكنها قامت بتصفيتهما .
واعلنت سرايا القدس ان الشهيدين هما قائدان لديها في الضفة الغربية.
خالد الرايق من سكان مخيم نور شمس شرق طولكرم, ومساعده محمد محمود جوابرة من سكان بلدة كفر راعي بجنين مؤكدة انهما استشهدا بعد معركة بطولية رفضا فيها الاستسلام .
ويعتبر الشهيد خالد من اهم قادة سرايا القدس واتهمته قوات الاحتلال بالوقوف خلف تجنيد استشهاديين وتنفيذ عمليات استشهادية لسرايا القدس التي قالت انه حمل لواء الجهاد الاسلامي في مرحلة مبكرة من عمره وامضى 15 عاما مجاهدا في سجون الاحتلال حيث تتلمذ على يديه ابرز قادة سرايا القدس الذين اغتالتهم قوات الاحتلال كالشهيد لؤي السعدي ومعتز خليل وغيرهم وطاردته اجهزة الامن الصهيونية بشدة مما اضطره لترك مسقط راسه مخيم نور شمس وسط التهديد بتصفيته اما الشهيد جوابرة فهو من كفرراعي ومن مقاتلي السرايا ومطلوب لاجهزة امن الاحتلال منذ فترة
تعليق