تويت
من يده علي زناد الصاروخ طيار الأباتشي أم المقاوم الفلسطيني
فلسطين اليوم: القدس المحتلة
كشف التلفزيون الإسرائيلي القناة الثانية عما أسماه بالمشاق التي تواجه طياري الأباتشي الإسرائيليين لمواجهة إطلاق الصواريخ التي يطلقها الفلسطينيين اتجاه سديروت.
وحسب تقرير أعده المراسل العسكري في القناة الثانية "ساغي بشان" والذي رافق طياري احدي طيارات الاباتشي وطيارات الكوبرا التي تقوم علي مدار 24 ساعة بحماية سديروت والتي تبقي في الجو لرصد واستهداف المقاومين الفلسطينيين الذين يطلقون الصواريخ من شمالي قطاع غزه اتجاه مستوطنة سديروت
وحسب احد الطياريين وهو من سكان سديروت فهو يواجه مشكله حينما يكون في الجو عندما يتم إطلاق الصاروخ ويقول عندما أرى الصاروخ منطلقا نحو سديروت أسرع بالاتصال بزوجتي لأبلغها بان صاروخ قادم نحو سديروت لكي تأخذ حذرها وأضاف الطيار قائلا وعندما أكون في بيتي في سديروت ويسقط صاروخ كنت أتمني أن أكون في طائرة الأباتشي كي أقتل من أطلق الصاروخ
وذكر المراسل العسكري "ساغي بشان" بان حرب أعصاب تدور بيم طياري الاباتشي وبين المقاومين الفلسطينيين حول من أصبعه علي زناد الصاروخ فمن يضغط علي الزناد قبل سيشكل الخطر علي الطرف الآخر فإذا أطلق الصاروخ نحو سديروت فالأمر يعني سديروت في خطر ولكن إذا أطلق طيار الأباتشي الصاروخ قبل المقاوم الفلسطيني فهو بذلك يحبط عملية إطلاق الصاروخ نحو سديروت
فالأمر يدور وكأنه حرب أعصاب بين طيار الاباتشي الإسرائيلي وبين مطلق الصاروخ الفلسطيني
ويقول احد الطيارين بأنه يرصد الصاروخ ومنصات الصواريخ عن مسافة بعيده ويمكنه أن يري أن كانت المنصة مشحونة بصاروخ أو بدون صاروخ في المناطق الواقعة شمالي قطاع غزه وأضاف الطيار الإسرائيلي قائلا نحن نقوم بعمليات صيد للمجموعات التي تطلق الصواريخ من شمالي قطاع غزه
وأشار المراسل بأنه وبعد مرور حوالي سبع سنوات علي إطلاق الصواريخ نحو سديروت والكيبوتسات المجاورة لقطاع غزه فلم ينجح الجيش الإسرائيلي بنسبة 100% لوقف إطلاق الصواريخ
2007-10-24 22:03:20
كشف التلفزيون الإسرائيلي القناة الثانية عما أسماه بالمشاق التي تواجه طياري الأباتشي الإسرائيليين لمواجهة إطلاق الصواريخ التي يطلقها الفلسطينيين اتجاه سديروت.
وحسب تقرير أعده المراسل العسكري في القناة الثانية "ساغي بشان" والذي رافق طياري احدي طيارات الاباتشي وطيارات الكوبرا التي تقوم علي مدار 24 ساعة بحماية سديروت والتي تبقي في الجو لرصد واستهداف المقاومين الفلسطينيين الذين يطلقون الصواريخ من شمالي قطاع غزه اتجاه مستوطنة سديروت
وحسب احد الطياريين وهو من سكان سديروت فهو يواجه مشكله حينما يكون في الجو عندما يتم إطلاق الصاروخ ويقول عندما أرى الصاروخ منطلقا نحو سديروت أسرع بالاتصال بزوجتي لأبلغها بان صاروخ قادم نحو سديروت لكي تأخذ حذرها وأضاف الطيار قائلا وعندما أكون في بيتي في سديروت ويسقط صاروخ كنت أتمني أن أكون في طائرة الأباتشي كي أقتل من أطلق الصاروخ
وذكر المراسل العسكري "ساغي بشان" بان حرب أعصاب تدور بيم طياري الاباتشي وبين المقاومين الفلسطينيين حول من أصبعه علي زناد الصاروخ فمن يضغط علي الزناد قبل سيشكل الخطر علي الطرف الآخر فإذا أطلق الصاروخ نحو سديروت فالأمر يعني سديروت في خطر ولكن إذا أطلق طيار الأباتشي الصاروخ قبل المقاوم الفلسطيني فهو بذلك يحبط عملية إطلاق الصاروخ نحو سديروت
فالأمر يدور وكأنه حرب أعصاب بين طيار الاباتشي الإسرائيلي وبين مطلق الصاروخ الفلسطيني
ويقول احد الطيارين بأنه يرصد الصاروخ ومنصات الصواريخ عن مسافة بعيده ويمكنه أن يري أن كانت المنصة مشحونة بصاروخ أو بدون صاروخ في المناطق الواقعة شمالي قطاع غزه وأضاف الطيار الإسرائيلي قائلا نحن نقوم بعمليات صيد للمجموعات التي تطلق الصواريخ من شمالي قطاع غزه
وأشار المراسل بأنه وبعد مرور حوالي سبع سنوات علي إطلاق الصواريخ نحو سديروت والكيبوتسات المجاورة لقطاع غزه فلم ينجح الجيش الإسرائيلي بنسبة 100% لوقف إطلاق الصواريخ
2007-10-24 22:03:20