إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كشف حساب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كشف حساب

    سلطان العجلوني/ سجن قفقفا


    في مقابلة صحفية مع رئيس الوزراء (الإسرائيلي) السابق أرييل شارون أجرتها صحيفة «يديعوت أحرونوت» صيف عام 2003، دار الحديث حول الأسرى والمفقودين(الإسرائيليين)، وتحدث شارون بإسهاب حول اهتمام الحكومات المتعاقبة بهذه القضية وحساسيتها لدى اليهود، ثم استذكر كيف أنهم كانوا- وبأمر من موشيه ديان شخصيا - يقومون بخطف جنود ومواطنين أردنيين وعرب آخرين وإخفائهم في برنامج أطلقوا عليه اسم (بنك الأسرى) ليستخدموه وقت الحاجة.... انتهى الاقتباس.

    في نفس الفترة أقرّ المستشار القضائي لحكومة العدو بوجود سجن سري اسمه (المنشأة 1391)... ولم أكن بحاجة لإقراره لأني أمضيت فيه 47 يوما...هذه الاعترافات تثير مجموعة تساؤلات، منها:-

    - ما المانع من وجود سجون سرية أخرى؟

    - ما هو مصير المساكين الذين ملأوا أرصدة «البنك الصهيوني»؟!

    ثم السؤال الأهم ماذا فعات الحكومات العربية لكشف مصير مواطنيها واستردادهم؟

    الشهيد نايف الكعابنة كان أحد أفراد المجموعة التي نفذت عملية الثأر للأقصى في 8/11/1990م، ووقع زملاؤه الأربعة في الأسر، ثم تحرر أحدهم عام 96 وما زال ثلاثة يقاسمونني سجني في قفقفا...إذاً مصيره ليس مجهولا، وقد حكم على جثمانه بالبقاء في الثلاجة 25عاما!! ذهبت والدته إلى فلسطين للمطالبة باستعادة جثمانه وتوفيت هناك من القهر... نايف الكعابنة أغرب أسير في التاريخ، فهل هناك من يتشرف باستعادة جثمانه الطاهر فيكرمه بالدفن في تراب وطنه؟!

    أما قضية الأسرى فلها وعليها؛ فبعد أن تعودنا أن تسفر الجهود الدبلوماسية الأردنية عن الإفراج عن سجناء الحق العام أو عن أسرى أنهوا محكوميتهم أو قاربوا، فقد حدث أخيرا تغير لافت تمثل في نقل الأسرى إلى سجون أردنية.. تخيلوا دولة تستقبل أسراها هذا الاستقبال العظيم!! مع ذلك وبرغم المرارة والأسى وبسبب الظروف الإقليمية والدولية وميزان القوى... فإننا نحفظ لرئيس الوزراء د.البخيت أنه أول رئيس حكومة أردني تعامل مع ملف الأسرى بجدية وصدق، ونشد على يده، ونعينه ونذكّره، ولو على حسابنا ومن أعمارنا وأعصابنا ما دام متمسكا بوعده أن يبذل ما بوسعه لاستعادة باقي الأسرى والشهداء وكشف مصير المفقودين.

    إن قضية الأسرى والشهداء والمفقودين الأردنيين قضية وطنية بامتياز، ويجب إخراجها من دائرة المزايدات السياسية إلى دائرة الإجماع والتنسيق الوطني بين الحكومة ومؤسسات المجتمع المدني والعائلات.

    وختاما فإنني أدعو الحكومة إلى تسمية مندوب لها ليكون عضوا أو منسقا مع اللجنة الوطنية للأسرى والمفقودين حتى تكون هذه القضية عامل وحدة لا عامل تفريق.
    ياغائبا فى الثرى . اتعبت عينى بالبكاء . وعمرت قلبى بالفداء . رأيت دمعك حائرا . قد سال دمعك من عنائى

    [shfaf]http://www.paldf.net/forum/image.php?u=17191&dateline=1167781322[/shfaf]

  • #2
    وداعاً إخوتي لاجئي مخيم الرويشد





    د. علي العتوم


    خامرني - وأنا أقرأ في صحيفة العرب اليوم (الجمعة 8/شوال/1428هـ، الموافق 19/10/2007م) أنّ الدفعة الأخيرة من لاجئي مخيم الرويشد من أبناء فلسطين، القادمين من العراق إلى الأردن قبل أربعة أعوام، إثر سقوط نظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين، توجهت إلى البرازيل يوم الخميس (18/10/2007م)- شعورٌ من الفرحة مشوبٌ بشعورٍ من الحزن عميق. الفرحةُ أنْ وجد هؤلاء البائسون أخيراً وبعد معاناةٍ طويلة، ارضاً تقلّهم وسماءً تظلّهم، ولو في مكانٍ جدِّ قصيّ من المعمورة، يجدون فيه قدْراً مقبولاً من الراحة والاطمئنان، بعد أن مرت عليهم في المخيم المشار إليه، أربعةُ أحوالٍ وأكثر، تقلّب عليهم فيها مُناخٌ قارّيٌّ، حارٌّ يشوي الجلود في القيظ ولاسيما نهاراً، وقارسٌ يصفعها في القرّ وخاصةً ليلاً، وسط صحراءَ بازلتيةٍ لاهبةٍ تعجُّ بالهوامّ اللاسعة، من عقاربَ وأفاعٍ وحشراتٍ، في مآوٍ من الخيام، لا تكاد تقي من برودة الشتاء أو حرارة الصيف، وفي بيئةٍ تُعاني من نقص الخدماتِ في مختلف النواحي، وفي عالم من الشتات بعيداً عن الأهل والأحبة، وافتقارٍ ملحّ إلى الهدوء والاستقرار.

    ومخامرةُ الأسى، أنْ تُضاف إلى ما قاساه هؤلاء الأخوة في السنوات السابقة من آلام وأوصابٍ، أنْ لا يجدوا بلداً عربياً يؤويهم، أو بالأصح أنْ يُغلقَ إخوانُهم العربُ ديارهم في وجوههم، حتّى تأتيَ البرازيلُ، ذلك البلدُ الأجنبيّ النادّ في منتهى مغرب الشمس، فيرحب بهم، وقد هيأ لهم متطلباتهم المادية والمعنوية، من : أمنٍ واستقرارٍ، وممارسةٍ لعباداتهم بلا حذر أو تهيّبٍ، وتأمينِ بطاقاتٍ شخصيةٍ، تتيح لهم التنقل بحريةٍ وأريحية، وحصولٍ على مساعدات غذائيةٍ، ومعوناتٍ ماديةٍ شهرية، ريثما يصبحون قادرين على الكسب الذاتي، وتوفيرِ برامجَ لغويةٍ تُمكِّنهم من التعاطي معَ مَنْ حولَهم، لتصريف شؤونهم بيسرٍ وسهولةٍ، متمتعين في كل ذلك بالحقوق والواجبات التي يتمتع بها المواطن البرازيلي العاديّ. أجلْ، آسى أنْ يُشْرِعَ الأباعدُ أبوابهم لهؤلاء المشرّدين، ويغلقها الأقارب في وجوههم، تاركيهم بذلك، يعانون مرارة اللجوء وللمرة الثالثة، والله أعلم - لا سمحَ وقدّر - بالرابعة أو غيرها، بعد أنْ كان قد قصّر هؤلاء الأقارب (العرب) أصلاً في الذود عن حياضهم الأولى (فلسطين)، أنْ تَسلَم لهم، فلا يُهجّروا منها، ليحتلّها أراذلُ الخلقِ، اليهودُ !!

    نعم، شعوران مختلفان، وإنْ غَلّبتُ الأولَ، وذلك بخلاص هؤلاء الإخوة، من شقائهم، ولو لوقت حتّى يُفرّج الله عليهم نهائياً، فيعودوا إلى ديار آبائهم وأجدادهم، فينعموا بالراحة والاستقرار التامّين، وأسأله جلّ وعلا، أنْ لا يكون ذلك بعيداً، كما أسأله سبحانه، أنْ يهيئ لهؤلاء المألومين في ملجئهم الجديد من أمره رشَداً، ومن معيشتهم فيه رغَداً. فإنّ لهؤلاء الإخوة في قلبي مكانةً خاصةً من المحبة والتقدير، منذ أنْ تعرفت إليهم في مخيمهم بداية عملنا في لجنة فلسطين في المجلس النيابي الرابعَ عشرَ، ويومَ أنْ هببْتُ أنا وبعض الإخوة الكرام، من أعضاء اللجنة المذكورة، لزيارتهم في ذلك المكان النائي على الحدود الأردنية العراقية، نلتقي بهم فنتعرف على أحوالهم، ونستمع إلى طلباتهم، ونتجول في خيامهم، ونبادلهم أسىً بأسىً، داعين لهم العلي القدير أنْ يُهوِّن من مُصابهم، ويجعل لهم من عسرهم يسراً.

    لقد كنت أشعر أنّ لهؤلاء الأشقاء واجباً عليّ، بأنْ أسعى في التخفيف من معاناتهم ولو بأدْنى قدرٍ، للأوضاع القاسية التي كانوا يعيشونها، إلى درجةِ أنْ - واللهِ - كانت تندّ لها من المحاجر بعضُ العَبَرات، ونحن نعاينهم ونستمع إليهم. ومن هنا طالما تحدثتُ عن أوضاعهم للمسؤولين عن شؤون اللاجئين، من وكالة الغوثِ، والمفوضية العليا لشئون اللاجين، والمسؤولين الحكوميين، من رؤساء وزاراتٍ ووزراء، إلى حدِّ أنّ بعض الوزراء من كثرة ما كنت أذكّرهم في المجالس الرسمية وغيرها بهم، وأطالب بالتخفيف عنهم، وبالعمل على إدخالهم للبلد بطريقة أو بأخرى مشروعةٍ، تضايق من ذلك، مما بدا من فلتات لسانه، وتقاسيم وجهه. ولهذه الألفة والمحبة بيني وبين هؤلاء، طالما كانوا يهاتفونني بعد تلك الزيارات راجين الاستمرار في البحث لحل مشكلاتهم، وتخليصهم من أوضاعهم المأساوية، فكنت أقوم من ذلك بما وسعني الجهد. ولقد ساهمت الجهاتُ التي كنّا نُكلّمها نحنُ أعضاءَ اللجنة من حكومية وغيرها - مشكورةً - بالعمل على حلّ معضلتهم وبالتدريج حتى انتهت إلى هذه الصورة، وهي توزيعهم في البلاد، وآخرها البرازيل، وإنْ كان هذا ليس الحلَّ الذي كنا نطمح إليه، ولكنه أضعف الإيمان !!

    إخوتي، قاطني هذا المخيم الذي أُخلِي الآن من آهليه، ومن ثَمَّ صِيْرَ إلى إغلاقه تماماً، تحياتي الحارة لكم، وتمنياتي العِذاب لأشخاصكم الكريمة. سَهّل الله طريقكم إلى منتواكم الجديد، وأسأله سبحانه لكم فيه الإقامة الكريمة. وأقول لكم، يا إخوتاه : صبراً، وعلينا جميعاً ألاّ نُصادمَ الأقدارَ، ولكنْ أنْ ندور حولها ونسعى لأن تكون بأمر الله في صالحنا على الوجه الذي يريده عز وجل. نعم صبراً على قدر الله، وصبراً على قسوة الليالي، وصبراً على ظلم الأهل والعشيرة، وصبراً على شظف الحياة، وصبراً على ملاحقة الأعداء. وفي كل ذلك لكم، أجرٌ عظيمٌ، نسأله تعالى أنْ يدّخره لكم غداً في الآخرة، ويُفرّج بسببه عنكم في الدنيا. وأقول لكم: لا عليكم، فنحن في هذه الدنيا، نفرّ من قدر الله إلى قدر الله، والدهر يومان : يوم لك ويوم عليك. وإذا كان هذا اليومُ علينا، فغداً قريباً نأمل أنْ يكون لنا، إن شاء الله. ولعل الله يكتب على أيديكم في مرتبعكم الجديد، الخيرَ الوفيرَ لكم ولأهل البلد الذي تحلّون فيه. لكم بالتوفيق في الثبات على دينكم، وتكثير نسلكم، وزيادةِ رزقكم بالحلال، ولأهل البلد أن تدعوهم إلى الله، فتنبت بكم في تلك البلاد نابتةُ التوحيد، وتتسع دائرة الموحدين. وما يدريكم، فلعل خيراً لا يعلمه إلا الله، يأتي على أيديكم هناك.

    على كلّ أيها الأخوة، هذا هو مقالي الثاني في أمر هجرتكم إلى البرازيل، كتبت الأول قبل عدة أشهر، أشكر فيه البرازيل على فتحها أبوابَها لكم، وها أنذا أشكرها مُجدّداً على هذا الصنيع الكريم، وأُنحِي في الوقت نفسه باللوم الشديد على أقطار العرب، أنْ تَضيق بكم. وفي الختام أستودع الله دينكم وأمانتكم وخواتيم أعمالكم، واللهَ أسألُ، أنْ يهيئ لأمتنا الأسباب كي تسترجع فردوسها المفقود فلسطين، بالجهاد لتعودوا إليها كراماً معززين بأمر الله. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته....
    ياغائبا فى الثرى . اتعبت عينى بالبكاء . وعمرت قلبى بالفداء . رأيت دمعك حائرا . قد سال دمعك من عنائى

    [shfaf]http://www.paldf.net/forum/image.php?u=17191&dateline=1167781322[/shfaf]

    تعليق


    • #3
      مشكورة اختي الكريمة على الموضوع .

      وأهلا وسهلا فيكي هنا في شبكتنا الغراء .

      وإن شاء الله نستفيد منك كما أستفدنا في شبكات أخرى منك
      رمضان كريم ,, كل عام وأنتم الى الله اقرب

      تعليق


      • #4
        أهلا بك اخي زلازال

        وشكرا على مرورك

        في العادة لا احب ان اعلق على الردود الا اذا لزم الامر

        ولكن بما انك انت من كتب الرد يسعدني ان ارحب بك

        وان شاء الله تكون وصلت الرسالة

        اختك بالله angel-pal
        ياغائبا فى الثرى . اتعبت عينى بالبكاء . وعمرت قلبى بالفداء . رأيت دمعك حائرا . قد سال دمعك من عنائى

        [shfaf]http://www.paldf.net/forum/image.php?u=17191&dateline=1167781322[/shfaf]

        تعليق


        • #5
          هو لسة في أسرى أردنين عند اليهود
          القناعة كنز لا يفنى

          تعليق


          • #6
            بارك الله فيك
            راياتنا سود ..... ولا نهاب اليهود ...... في سبيل الله نجود ..... بإرداة وصمود ...... جيشنا الجبار نقود ...... نسعى لإزالة إسرائيل من الوجود .... . نحن جند السرايا الأسود .......

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة فلسطينيه مشاهدة المشاركة
              أهلا بك اخي زلازال

              وشكرا على مرورك

              في العادة لا احب ان اعلق على الردود الا اذا لزم الامر

              ولكن بما انك انت من كتب الرد يسعدني ان ارحب بك

              وان شاء الله تكون وصلت الرسالة

              اختك بالله angel-pal
              نعم اختي الكريمة وصلت الرسالة وجزاكي الله خيرا على الرسالة

              نعم لقد عرفتك هنا من خلال صورتك الرمزية وتوقيعك .

              مبارك لنا ولكي تواجدك بالشبكة هنا , وبارك الله في حسناتك55:5
              رمضان كريم ,, كل عام وأنتم الى الله اقرب

              تعليق

              يعمل...
              X