تويت
ذوو الأسرى للرئيس:أنت غير مخول بتمثيلنا في أي مؤتمر إلا...
في أعقاب الانتهاكات التعسفية والإجرامية التي نفذتها سلطات الاحتلال بحق الأسرى الأبطال في سجن النقب الصحراوي قبل يومين, والتي ارتقى جراءها الأسير البطل/محمد الأشقر شهيداً إلى جانب إصابة أكثر من 250 أسيراً بجراء مختلفة, أقامت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين, أمس الثلاثاء, خيمة اعتصام أمام المقر الرئيس للصليب الأحمر في قطاع غزة, الكائن وسط مدينة غزة .
وأكد أبونضال النخالة عضو لجنة الأسرى في الحركة أن هذه الخيمة أقيمت تضامناً مع أسرانا الأبطال في سجن النقب وما حدث لهم من قمع على يد سجاني الاحتلال, وتأكيداً من الجهاد الإسلامي على دعم هذه الشريحة العظيمة من أبناء شعبنا والتي كان لها باع بارز في مسيرة شعبنا النضالية والكفاحية.
وأشاد النخالة بالشخصيات والمؤسسات والهيئات والجماهير الغفيرة التي أمت مقر الخيمة والتي من المقرر أن تستمر حتى ساعات الصباح الباكر, مطالباً في ذات الوقت كافة المؤسسات والهيئات الحقوقية مساندة الأسرى وقضاياهم وإماطة اللثام عن الإجراءات والممارسات القمعية التي تنتهجها مصلحة السجون في دولة الاحتلال بحق الأسرى.
بدوره, بيّن ياسر مزهر عضو لجنة الأسرى في القوى الوطنية والإسلامية عن حركة الجهاد الإسلامي,أن الحركة وهي تقيم خيمة الاعتصام هذه تؤكد أنها ماضية في سلسلة من الفعاليات الداعمة لصمود الأسرى في سجون الاحتلال وما تقترفه سلطات الاحتلال بحقهم.
وأشار مزهر إلى أن ما حدث في سجن النقب الصحراوي ما هو إلا حلقة من سلسة حلقات تقوم بها سلطات الاحتلال بحق الأسرى في السجون في إشارةٍ واضحة إلى سياسة منع الزيارات فيما بعد الحسم العسكري الذي شهده القطاع في الرابع من حزيران الماضي, وكذا سياسة منع الزيارات بحجة الدوافع الأمنية, ومنع دخول الكانتينا, وسياسة التفتيش العاري بحق الأسرى وذويهم في حال زيارتهم ....إلخ.
من جانبها, طالبت الحاجة أم إبراهيم بارود والدة الأسير المجاهد إبراهيم بارود والتي تواجدت في خيمة الاعتصام المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان بالدفاع عن الأسرى وتعرية الجرائم التعسفية بحقهم
ودعت الحاجة أم إبراهيم والتي يقبع نجلها إبراهيم منذ 22 عاماً في السجون الإسرائيلية الرئيس محمود عباس عدم الذهاب إلى مؤتمر الخريف ما لم يدرج قضية الأسرى ضمن أولوياته.
وقالت الحاجة أم إبراهيم:" أقول للرئيس عباس إذا أردت الذهاب إلى مؤتمر الخريف فأنت غير مخول بتمثيلنا إلا إذا أفرجت لنا عن أبنائنا الأسرى ورفضت التنازل عن ثوابتنا الفلسطينية وفي مقدمتها القدس الشريف".
المواطنة أم أحمد حرز والتي يقبع زوجها أبو أحمد في سجون الاحتلال منذ 22 عاماً, شددت على نفس الكلام الذي قالته الحاجة أم إبراهيم.
بدورها, أكدت زوجة الأسير سلامة عبدالله مصلح والذي يواجه حكماً بالسجن مدى الحياة, على ضرورة أن تكون قضية الأسرى على سلم الأولويات ضمن أي اتفاقيه أو مؤتمر أو اجتماع.
واعتبرت مصلح أن إهمال قضية الأسرى أو عدم إدراجها ضمن أي مؤتمر قد يعقد أو اجتماع بالإضافة إلى الثوابت الوطنية سيكون فاشلاً ولن يكتب له النجاح على الإطلاق.
2007-10-24 16:22:07
وأكد أبونضال النخالة عضو لجنة الأسرى في الحركة أن هذه الخيمة أقيمت تضامناً مع أسرانا الأبطال في سجن النقب وما حدث لهم من قمع على يد سجاني الاحتلال, وتأكيداً من الجهاد الإسلامي على دعم هذه الشريحة العظيمة من أبناء شعبنا والتي كان لها باع بارز في مسيرة شعبنا النضالية والكفاحية.
وأشاد النخالة بالشخصيات والمؤسسات والهيئات والجماهير الغفيرة التي أمت مقر الخيمة والتي من المقرر أن تستمر حتى ساعات الصباح الباكر, مطالباً في ذات الوقت كافة المؤسسات والهيئات الحقوقية مساندة الأسرى وقضاياهم وإماطة اللثام عن الإجراءات والممارسات القمعية التي تنتهجها مصلحة السجون في دولة الاحتلال بحق الأسرى.
بدوره, بيّن ياسر مزهر عضو لجنة الأسرى في القوى الوطنية والإسلامية عن حركة الجهاد الإسلامي,أن الحركة وهي تقيم خيمة الاعتصام هذه تؤكد أنها ماضية في سلسلة من الفعاليات الداعمة لصمود الأسرى في سجون الاحتلال وما تقترفه سلطات الاحتلال بحقهم.
وأشار مزهر إلى أن ما حدث في سجن النقب الصحراوي ما هو إلا حلقة من سلسة حلقات تقوم بها سلطات الاحتلال بحق الأسرى في السجون في إشارةٍ واضحة إلى سياسة منع الزيارات فيما بعد الحسم العسكري الذي شهده القطاع في الرابع من حزيران الماضي, وكذا سياسة منع الزيارات بحجة الدوافع الأمنية, ومنع دخول الكانتينا, وسياسة التفتيش العاري بحق الأسرى وذويهم في حال زيارتهم ....إلخ.
من جانبها, طالبت الحاجة أم إبراهيم بارود والدة الأسير المجاهد إبراهيم بارود والتي تواجدت في خيمة الاعتصام المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان بالدفاع عن الأسرى وتعرية الجرائم التعسفية بحقهم
ودعت الحاجة أم إبراهيم والتي يقبع نجلها إبراهيم منذ 22 عاماً في السجون الإسرائيلية الرئيس محمود عباس عدم الذهاب إلى مؤتمر الخريف ما لم يدرج قضية الأسرى ضمن أولوياته.
وقالت الحاجة أم إبراهيم:" أقول للرئيس عباس إذا أردت الذهاب إلى مؤتمر الخريف فأنت غير مخول بتمثيلنا إلا إذا أفرجت لنا عن أبنائنا الأسرى ورفضت التنازل عن ثوابتنا الفلسطينية وفي مقدمتها القدس الشريف".
المواطنة أم أحمد حرز والتي يقبع زوجها أبو أحمد في سجون الاحتلال منذ 22 عاماً, شددت على نفس الكلام الذي قالته الحاجة أم إبراهيم.
بدورها, أكدت زوجة الأسير سلامة عبدالله مصلح والذي يواجه حكماً بالسجن مدى الحياة, على ضرورة أن تكون قضية الأسرى على سلم الأولويات ضمن أي اتفاقيه أو مؤتمر أو اجتماع.
واعتبرت مصلح أن إهمال قضية الأسرى أو عدم إدراجها ضمن أي مؤتمر قد يعقد أو اجتماع بالإضافة إلى الثوابت الوطنية سيكون فاشلاً ولن يكتب له النجاح على الإطلاق.
2007-10-24 16:22:07
تعليق