تويت
قالت صحيفة معاريف العبرية في عددها الصادر اليوم الاثنين إن اجهزة الامن الصهيونية المختلفة أجرت مؤخرا مشاورات حثيثة حول قضية اعادة تنصيب المنبر في المسجد الاقصى المبارك الذي تم ترميمه في السعودية مؤخرا بعد ان احرق في حادث اضرام النار في المسجد الأقصى عام 1969 .
وذكرت صحيفة معاريف ان الجهات الامنية المختصة تميل الى المصادقة على اعادة تنصيب المنبر الا انها تخشى من ردود فعل من جانب عناصر يهودية متطرفة ومن تاثير ذلك على النزاعات الداخلية الفلسطينية.
وأضافت معاريف "أن منطقة الحرم الحساسة قد تصبح قريبا جدا قنبلة حقيقية، مع وصول قضية تمتد الى 37 عاما الى نهايتها" .
واستطردت الصحيفة العبرية تقول :"تعود بداية القضية الى شهر آب، بعد عامين من حرب الايام الستة ، السائح المسيحي من استراليا، مايكل دينس روهان، خطط على مدى زمن طويل للعملية ، من خلال احراق المسجد الاقصى.
فاستأجر غرفة في فندق في البلدة القديمة ووصل الى الحرم عدة مرات، في احداها اثار اشتباه رجال قوات الامن التي حققت معه. في 21 آب تمكن روهان من التسلل الى نطاق الحرم وفي حوزته مادة حارقة، واضرم النار في المسجد المقدس للمسلمين، الذي احترقت اجزاء واسعة منه كانت مصنوعة من الخشب.
وفي عملية الاحراق لم يتجاوز روهان منبر الإمام، وبعد ذلك غادر منطقة الحرم واختفى. وفي وقت لاحق قررت المحكمة في القدس بان روهان كان يعاني من مرض عصابي - جنوب الاضطهاد دفعه الى أن ينفذ فعلته.
ومرت السنوات والاعتداء الذي عصف بالعالم الاسلامي هبط في النسيان الجماعي، ولكن طوال الوقت، في العربية السعودية البعيدة، عمل خبراء على اعادة بناء المنبر التاريخي، الذي منحه لجمهور المسلمين صلاح الدين، فاتح القدس.
وبعد 37 سنة من الحريق انتهت عملية الترميم الطويلة، ومؤخرا توجهت محافل سعودية من الاوقاف الاردنية وبعثت بها لتنسيق اعادة المنبر من مكانه.
وفي الاسابيع الاخيرة اجريت مداولات وصفت بانها "حساسة للغاية في هيئة الامن، لغرض فحص مضاعفات إعادة المنبر الى القدس، بما في ذلك التقديرات الامنية حول الحرم لحراسة الحدث. وعلمت "معاريف" بان جهاز الامن يميل للمصادقة على ادخال المنبر، ولكنه يخشى ان تؤدي الخطوة الى أعمال متطرفة سواء من محافل يمينية متطرفة أم محافل اسلامية بسبب صراعات فلسطينية داخلية. كما عُلم انه لن يكون ممكنا نقل المنبر سرا لحقيقة أن طوله يصل الى بضعة امتار.
وذكرت صحيفة معاريف ان الجهات الامنية المختصة تميل الى المصادقة على اعادة تنصيب المنبر الا انها تخشى من ردود فعل من جانب عناصر يهودية متطرفة ومن تاثير ذلك على النزاعات الداخلية الفلسطينية.
وأضافت معاريف "أن منطقة الحرم الحساسة قد تصبح قريبا جدا قنبلة حقيقية، مع وصول قضية تمتد الى 37 عاما الى نهايتها" .
واستطردت الصحيفة العبرية تقول :"تعود بداية القضية الى شهر آب، بعد عامين من حرب الايام الستة ، السائح المسيحي من استراليا، مايكل دينس روهان، خطط على مدى زمن طويل للعملية ، من خلال احراق المسجد الاقصى.
فاستأجر غرفة في فندق في البلدة القديمة ووصل الى الحرم عدة مرات، في احداها اثار اشتباه رجال قوات الامن التي حققت معه. في 21 آب تمكن روهان من التسلل الى نطاق الحرم وفي حوزته مادة حارقة، واضرم النار في المسجد المقدس للمسلمين، الذي احترقت اجزاء واسعة منه كانت مصنوعة من الخشب.
وفي عملية الاحراق لم يتجاوز روهان منبر الإمام، وبعد ذلك غادر منطقة الحرم واختفى. وفي وقت لاحق قررت المحكمة في القدس بان روهان كان يعاني من مرض عصابي - جنوب الاضطهاد دفعه الى أن ينفذ فعلته.
ومرت السنوات والاعتداء الذي عصف بالعالم الاسلامي هبط في النسيان الجماعي، ولكن طوال الوقت، في العربية السعودية البعيدة، عمل خبراء على اعادة بناء المنبر التاريخي، الذي منحه لجمهور المسلمين صلاح الدين، فاتح القدس.
وبعد 37 سنة من الحريق انتهت عملية الترميم الطويلة، ومؤخرا توجهت محافل سعودية من الاوقاف الاردنية وبعثت بها لتنسيق اعادة المنبر من مكانه.
وفي الاسابيع الاخيرة اجريت مداولات وصفت بانها "حساسة للغاية في هيئة الامن، لغرض فحص مضاعفات إعادة المنبر الى القدس، بما في ذلك التقديرات الامنية حول الحرم لحراسة الحدث. وعلمت "معاريف" بان جهاز الامن يميل للمصادقة على ادخال المنبر، ولكنه يخشى ان تؤدي الخطوة الى أعمال متطرفة سواء من محافل يمينية متطرفة أم محافل اسلامية بسبب صراعات فلسطينية داخلية. كما عُلم انه لن يكون ممكنا نقل المنبر سرا لحقيقة أن طوله يصل الى بضعة امتار.