إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اه يا سيدي بذكراك...كم نفتقدك!!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    أختي بنت الشقاقي هاي وصية الدكتور لبنات الثانوية العامة ،ولا شو رايك ؟؟؟؟
    يا أختي حمدا لله شهيدنا الشقاقي لم يترك شئ إلا وتطرق له بشكل سلس ومنطقي ورائع
    ونحن بإذن الله على الدرب سائرون وكلماته لن ننساها ولن تغيب عنا
    وسنبقى جنودا لهذا الفكر الشمولي الراسخ بإذن الله

    وإن شاء الله سأضع الذي طلبتيه بعد أن أعمل جولة سريعة للشبكة وبشأن الأخت عاشقة الجهاد والإستشهاد كانت سترد عليك لكن يبدو وكأن هناك مشكلة بالجهاز

    وحياك الله
    التعديل الأخير تم بواسطة بنت الشقاقي; الساعة 24-10-2007, 10:42 PM.

    أبتاهُ فَقْدُكَ مُوْجِعٌ ، أعياني
    وأقضَّ جَفْني ، والأسَى يَغْشَاني
    واذاق قلبي من كؤوس مرارة
    في بحر حزن من بكاي رماني !

    تعليق


    • #32
      [frame="9 80"]مجاهد في سبيل الله




      بقلم : د.أحمد صدقي الدجاني

      (المنسق العام للمؤتمر الإسلامي ، والأمين العام المساعد للمؤتمر القومي العربي)



      في يوم الخميس الثاني من جمادى الآخرة من عام 1416 هـ، الموافق السادس والعشرين من تشرين أول اكتوبر 1995م نال فتحي الشقاقي شرف الشهادة، وارتفع إلى منزلة الشهداء الذين هم أحياء عند ربهم يرزقون {فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوفٌ عليهم ولا هم يحزنون. يستبشرون بنعمة من الله وفضل وأن الله لا يضيع أجر المؤمنين}. وها نحن نستبشر اليوم بين يدي ذكرى مرور عام على استشهاده ورحيله عنّا إلى دار البقاء بصدور "موسوعة الاعمال الكاملة للشهيد الدكتور فتحي الشقاقي".

      إن للشهادة في سبيل الله مكانتها الرفيعة في دين القيّمة، بما تجسده من عطاء الإنسان الفرد وجوده بنفسه ، وبما تعبّر عنه من تعلق بالقيم العُلا وإرادة مواجهة الطغيان للبغي بغير حق. وإن من حق أبناء الأمة جيلاً بعد جيل أن يعيشوا ذكرى أولئك الشهداء الذين جاهدوا لإعلاء كلمة الله في الأرض، ومن هنا تبرز أهمية التأريخ لهم تعبيراً عن بقاء ذكراهم حيةً في وجدان الأمة، وحفاظاً على ذاكرتها التاريخية. وهذه أمانة ينهض بها الذين يعلمون. وما أسعدنا اليوم بنهوض الأخ د. رفعت سيد أحمد بهذه الأمانة بإصداره هذه الموسوعة التي تؤرخ لمسيرة الشهيد فتحي الشقاقي الفكرية والعملية من خلال ما خطه بقلمه وما صرّح بلسانه.

      لقد دخل فتحي الشقاقي تاريخ أمتنا العربية وعالمنا الإسلامي والمناضلين من أجل الحرية في عالمنا، مجاهداً في سبيل الله. مناضلاً قوى الهيمنة والطغيان متمثلة في أفضع صورها في الاستعمار الاستيطانى الصهيوني العنصري لفلسطين، رافعاً شعار التحرير.

      ودخل هذا التاريخ واحداً من قادة حركات التحرير في النصف الثاني من القرن العشرين الميلادي في عالمنا المعاصر، جمع بين الفكر والعقل والرؤية النظرية والممارسة العملية. ودخل هذا التاريخ واحداً أسهم في بلورة رؤية نظرية ثاقبة وفكر مستجيب فاعل من خلال قراءة صحيحة لمرحلة النضال التي تعيشها أمته وأدراك عميق لمتطلباتها؛وشارك في العمل وفقاً لهذه الرؤية وتجسيداً لهذا الفكر لتغيير الواقع القائم المفروض.

      حين نستحضر الفترة التي بزغ فيها نجم فتحي الشقاقي ، نحد أن نضال أمتنا لتحقيق مشروعها الحضاري كان يمر بفترة دقيقة ، ارتفع فيها اصوات تجاهر بالدعوة للتسليم بالأمر الواقع المفروض ، والتوقف عن مقاومة طغيان قوى الهيمنة بزعم أنه لا قبل لنا بالتصدي لها. وكانت بعض قيادات حركة المقاومة هذه قد انساقت بعد هذا التسليم إلى دهاليز المفاوضات السرية. وقد أوقفت الكفاح المسلح وتعهدت بالامتناع من ناحيتها عن العنف، في الوقت الذي تابع فيه الكيان الإسرائيلى اعتماد تصعيد العنف وممارسة الإرهاب الرسمي. وقد ظهر وسط ظلام هذا الجو الملبد بغيوم التسليم شعاع ينير طريق متابعة المقاومة. وارتفع وسط ضجيج أصوات الإعلام المساند لمنطق التسليم ، صوت ينادي باستمرار الجهاد وقتال الذين يقاتلوننا في الدين ويخرجوننا من ديارنا ، وتبلورت في مواجهة رؤية القبول بالأمر الواقع المفروض ، رؤية تغييره وتعبئة طاقات الأمة من أجل هذا التغيير.

      إن محتويات هذه الموسوعة حافلة بالأمثلة على رؤية التغيير هذه ، كما جرى التعبير عنها نظرياً، تماماً كما أن سجل أعمال فتحي الشقاقي على الصعيد التنظيمي حافل بالأمثلة على محاولات التغيير التي جرت على أرض الواقع ، وفعلت فعلها فيه . وكان من آثار هذا الفعل على الصعيدين . النظري والعملي أن تتالى بزوغ نجوم المقاومة وتدفق تيار المجاهدين فقامت الانتفاضة المباركة وتكونت ظاهرة الاستشهاد في سبيل الله لتكون شمسا تبدد غيوم التسليم القائمة.

      لقد حرص فتحي الشقاقي على أن يوفي جميع أبعاد قضية فلسطين حقها. فانطلق بعد أن شغل بالعمل في الساحة الفلسطينية دعوة إلى الجهاد وتنظيماً وعملاً، إلى الساحة العربية وعياً منه بالبعد بالقومي في قضية فلسطين ، فكانت مشاركته الفعالة في المؤتمر القومي العربي الخامس الذي انعقد في بيروت في 9/5/1995 واحداً من الأمثلة على ذلك. ثم كانت مشاركته الفعالة في المؤتمر القومي الإسلامي الذي انعقد في بيروت في 10/10/1995 واحداً من أمثلة على عنايته بالإسهام في جهود توحيد طاقات الأمة في مواجهة العدوان. ودأب فتحي الشقاقي على الدعوة إلى "الالتزام بفلسطين لكونه القاسم المشترك الأعظم عربياً وإسلامياً وديموقراطياً أيضاً". وكم سعدنا نحن الذين عرفناه من خلال هذين المؤتمرين عن كثب بعد أن كنا نتابع نشاطه، ونحن نرى قيادة واعية ناضجة مسؤولة منفتحة تأخذ مكانها في العمل مع قيادات الأمة لتحقيق المشروع الحضاري العربي بأهدافه الستة تحريرا ووحدة وشورى ، ديموقراطية وعدلاً وتنمية وتجدداً حضاريا. وكم أحسسنا بفداحة مصاب أمتنا حين اغتالته يد العدوان الصهيوني غدراً ، فقضى في ساحة المعركة وهو يتابع الجهاد ضد العدوان الصهيوني حماية لأهله ، ودفاعا عن وطنه العربي الكبير ، وانتصاراً لحضارته العربية الإسلامية وإعلاء لكرامة الإنسان وحريته وتلبية لأمر الله سبحانه لنا بالجهاد
      . [/frame]

      أبتاهُ فَقْدُكَ مُوْجِعٌ ، أعياني
      وأقضَّ جَفْني ، والأسَى يَغْشَاني
      واذاق قلبي من كؤوس مرارة
      في بحر حزن من بكاي رماني !

      تعليق


      • #33
        فتحي الشقاقي ... شهيداً




        بقلم : د. محمد سعيد رمضان البوطي (مفكر اسلامي ـ سوريا)



        عرفته من خلال عكوفه الدائب على صنع الجهاد.. من خلال كؤوسه المترعة بخمر الشهادة. عرفته من خلال انتصاره للإنسانية التي حولها الذئاب الى أشلاء!.. عرفته وهو يمزق أقنعة الدجل التي تحتضن الإرهاب وتعشقه سراً، وتصطنع التنديد جهراً.

        كانت أيام حياته سلسلة بطولات أشرق بها جهاد الشبيبة التي من حوله ، والتي تستفتح أبواب الجنة بمفاتيح الشهادة.. لقد علّم رجاله ، من خلال يقينه الراسخ أن الشهادة في سبيل الله أسمى متعة يمكن ان يتذوقها إنسان ، وأطرب نشوة يمكن أن تطوف بالرؤوس ، غير أنها مخبوءة داخل لفافة من وهم الآلام واختراق الاخطار.

        ولقد علم أعداءه ، أعداء الإنسانية والحق ، أن الموقنين بأحد الحسنيين، ما كانوا يوماً ما ليقيموا وزناً لتهديدات الدنيا كلها ، وماذا عسى أن تعني هذه التهديدات أمام السلطان الرباني القائل:

        " أقض ما انت قاض... إنما نقضي هذه الحياة الدنيا".

        علّمهم كيف يفقهون أن الحياة الشخصية لا قيمة لها ، عندما تكون هي الثمن لتأديب الطقاة وبتر أيدي العابثين بإنسانية الإنسان، والمستهترين بحقوقها.

        سمعته يقول على أثر إحدى العمليات الاستشهادية الكبرى التي زلزلت أفئدة قادة الإرهاب وتجاره:

        "إننا لا نتحرك بأي عملية انتقامية إلا على أرضنا المغصوبة ، وتحت سلطان حقوقنا المسلوبة . أما سدنة الإرهاب ومحترفو الإجرام ، فإنما يلاحقون الأبرياء بالذبح في عبر دورهم ، ويبحثون عن الشطآن الراقدة في مهد السلام ليفجروها بجحيم ويلاتهم".

        إن فتحي الشقاقي لم يعلم أصدقاءه وأعداءه هذه الحقائق ، من فوق منبر الخطب الكلامية، أو من خلال التصريحات والمقابلات الصحفية فقط ، وانما توج ذلك أخيراً بالشهادة التي طالما تعرض لها ، بل طالما انتظرها واستعذب طعمها.

        ترى ألم يأن لإخوان فتحي وأبناء عمومته أن يدركوا الفرق الكبير بين الصاعد إلى قمة الكرامة والمجد والهابط إلى حضيض المهانة والذل؟

        ألم يأن لهم أن يعلموا أن السلام الذي تصنعه "اسرائيل" مزلق إلى هاوية الاستسلام ، وخادم لخططها التوسعية الآثمة؟..

        إن المصيبة الكبرى أن هذه الحقيقة معروفة ، ولكن حلوقاً كثيرة تغص اليوم بالإذعان لها والاعتراف بها.

        أبتاهُ فَقْدُكَ مُوْجِعٌ ، أعياني
        وأقضَّ جَفْني ، والأسَى يَغْشَاني
        واذاق قلبي من كؤوس مرارة
        في بحر حزن من بكاي رماني !

        تعليق


        • #34
          وفى بوعده : فلم يغفر أو ينسى

          بقلم : فهمي هويدي (مفكر وكاتب إسلامي ـ مصر )


          يصعب على مثلي أن يكتب عن شهيد ، فأنا أستشعر رهبة تصل إلى حد العجز ، حين أقف أمام نموذج إنسان قدم حياته ثمنا لفكرة أو حلم. قل ما شئت عن "الكلمة" ودورها في البدء أو في المنتهى ، وعن الثمن الذي يدفعه المرء لقاء كلمة حرة يقولها ، ولكن كل الكلمات التي نقولها ، وكل المعاناة التي يمكن أن نتعرض لها ، تتضاءل أمام عظمة الشهيد وجلال الشهادة ، فالدم هنا ينسخ الكلمة بامتياز!

          أما حين يكون الشهيد هو الدكتور فتحي الشقاقي ، فإن المهمة تبدو أكثر صعوبة ، لأن الرجل يعد نموذجا غير عادي للمثقف الذي تعددت قدراته وتنوعت مواهبه ، وتفتحت أمامه آفاق عدة كان بوسعه أن ينطلق فيها لكي يحقق ذاته ، بل وأن يخدم قضيته من خلالها ، لكنه منذ بداية انخراطه في العمل السياسي ، حدد طريقه واختار هدفه ، اختار نضال البنادق وانحاز إلى صف أهل الخنادق ، وأدرك بنظره الصافي تلك الحقيقة التي تدل بأن قضية فلسطين لن تحسم إلا على أرض فلسطين ، وأن "الجهاد" وحده السبيل لتحقيق ذلك الحلم.

          في السبعينات نشرت له مجلة "المختار الإسلامي" في عددها الأول قصيدته التي أعلن فيها خياره الذي لم يحد عنه ، وقال : تلفظني القدس إن كنت نسيت.... تلفظني كل حروفك يا فلسطين ـ تلفظني كل حروفك يا وطني المغبون ـ إن كنت غفرت او كنت نسيت.

          وعندما اختار الشقاقي أن يوقع كتاباته اللاحقة في مرحلته المصرية (74-81م) باسم "عز الدين الفارس" ، فإن خياره ذاك كان إعلانا عن ادراكه لطريقه وهدفه الأصيل فهو سائر على درب شهيد فلسطين عز الدين القسام ، ممتطيا صهوة جواده وشاهرا سيفه ومتطلعا إلى حلمه.

          حقق الشقاقي مراده وانظم إلى كوكبة شهداء الأمة، الذين رحلوا حقا ، ولكن إلينا وليس بعيدا عنا ، حيث سكنوا قلوب الجميع ، وما برحت أرواحهم الطاهرة تهيم في مسائنا ، فضلا عن وجداننا خيرة وهادية وملهمة ، وبهذا الحضور القوي في الإدراك العام ، الذي فرضوه بدمائهم الزكية والطاهرة ، فإن الشقاقي وكوكبة الشهداء من سابقيه ولاحقيه ، حفظوا للأمة جذوة نضالها ، وضمنوا للحلم أن يظل حيا ومتوهجا ، وغير بعيد التحقيق.

          سيظل يحسب للشقاقي ورفاقه أنهم أعادوا للجهاد اعتباره في فلسطين. فقد تملكوا تلك البصيرة التي هدتهم إلى أن مسرح النضال الحقيقي للتحرير هو أرض فلسطين ، وتملكوا الشجاعة التي مكنتهم من تمزيق الهالة التي أحاط بها العدو جيشه ورجاله وقدراته التي "لا تقهر" ، حتى أصبح الجميع يتندرون بقصف الجنود الإسرائيليين الذين دب فيهم الرعب ، وأصبحوا يفرون في مواجهة المجاهدين الفلسطينيين. فضلا عن هذا وذاك ، فإنهم تملكوا حظاً من الإيمان والثبات والصلابة استطاعوا به أن يقاوموا غواية دعاة الاستسلام أو ترهيبهم ، ومن ثم فقد ظلوا قابضين على الجمر ، ولم ينضموا إلى قوافل المتعبين أو اليائسين الذين فقدوا القدرة على مواصلة النضال ، فألقوا سلاحهم وتنازلوا عن حلمهم.

          وتلك البذرة التي غرسوها في التربة الفلسطينية هي التي أثمرت ما شهدناه في وقت لاحق ، حين أسفر الشعب الفلسطيني حقيقة معدنه ، عن بطولته وعبقريته وروحه الوثابة في الانتفاضة ، وفي مختلف العمليات الجهادية التي أعقبتها ، والتي اقنعت قوات الاحتلال والقادة الإسرائيليين بأنهم لا قبل لهم بذلك الصنف من البشر ، الذين يتشوقون للموت ويسعون إليه ، ويتسابقون إلى الاستشهاد في سبيل الله.
          ***

          التقيته آخر مرة في بيروت أثناء انعقاد أول مؤتمر قومي إسلامي (الاسبوع الأول في يوليو/ تموز 1994) ، ولأن المقاعد رتبت بحسب الحروف الأبجدية فقد تجاور مقعدانا ، الأمر الذي أتاح لي أن أستمع منه إلى الكثير من تعليقاته وقفشاته الضاحكة، واستغربت منه احتفاظه بروح المرحة وبتلك المعنويات العالية ، وسط الظلمة الحالكة التي كنا نستشعرها آنذاك ، حيث كانت القضية الفلسطينية معروضة للبيع بأبخس الأثمان. وكان من رأيه أن الشر البادي والحاصل لا يخلو من خير ، على الأقل لأنه كشف أوراق الجميع وعرى مواقفهم ، وأتاح للشعب الفلسطيني والعربي أن يرى الحقائق بغير تدليس أو تزييف ، حقائق الأشخاص والأشياء.

          سألته عن سر حماسه للحوار القومي الإسلامي ، فقال إنه ينتظر هذه اللحظة منذ سنوات لأنه لا يرى خلاصا حقيقيا للأمة إلا إذا التف الصف الوطني وعزز مواقعه ، واحتشدت عناصره في خندق واحد في مواجهة العدو الحقيقي للطرفين . وذكر أن تحالف المنظمات الفلسطينية في دمشق ، الرافضة للاستسلام يمثل تجسيدا عمليات للأمل الذي يسعى مؤتمر بيروت لتحقيقه.

          وبينما هو مسترسل في حديثه توقف لحظة ثم قال ضاحكا "على فكرة انا منذ مدة أريد أن أفاتحك في أن تنظم إلى كتيبة الجهاد الفلسطيني" . وقبل أن أسأل أو أرى اتسعت ضحكاته وقال: "لا تفهمني خطأ، فنحن بصدد إصدار صحيفة جديدة في غزة، بعد أن حصلنا على ترخيص من "السلطة الوطنية" ونريد أن ننشر مقال الثلاثاء يوم صدوره".. وافقت ، لكن الاتفاق لم يستمر لأن رئيس تحرير الصحيفة (هاني عابد) قتلته المخابرات الإسرائيلية بعد حين ، والصحيفة ذاتها (الاستقلال) أوقفت بفعل قرار من سلطة عرفات. و فتحي الشقاقي تم اغتياله في وقت لاحق.

          كثيرا ما كان الشقاقي يردد أنه عاش اكثر مما ينبغي ، وأن الشهادة التي تمناها تأخرت عن الموعد الذي قدره. غير أن رئيس الوزراء الإسرائيلي إسحاق رابين حقق له أمنيته دون أن يقصد، وإن ظن أنه نال منه وطوى صفحته ، لم يفهم رابين وأمثاله أن الشهيد لا يموت ، وأن الشقاقي بعد اغتياله تحول من فرد ورمز إلى قيمة ، وأن دماءه الزكية روت شجرة الجهاد الذي هو ماض إلى يوم القيامة..

          وحين نراه قد انضم إلى قافلى النبيين والصديقين فلا نخاله إلا ارتقى المكانة التي يستحقها.

          أبتاهُ فَقْدُكَ مُوْجِعٌ ، أعياني
          وأقضَّ جَفْني ، والأسَى يَغْشَاني
          واذاق قلبي من كؤوس مرارة
          في بحر حزن من بكاي رماني !

          تعليق


          • #35
            رحمك الله يا قائد المقاومة في فلسطين

            ولقاؤنا في الجنة يا ابا ابراهيم
            لا إله إلا الله محمد رسول الله

            تعليق


            • #36
              رحمة الله على أميننا العام ومؤسس حركتنا الربانية لقد عشت أسدا ورحلت كالأسود رحمك الله ياسيدي أباإبراهيم .

              مشكورة أختي الكريمة على موضوعك الرائع
              رمضان كريم ,, كل عام وأنتم الى الله اقرب

              تعليق


              • #37
                بقلم : صافي ناز كاظم (الكاتبة والناقدة المصرية المعروفة)



                مازال في مخيلتي كما رأيته أخر مرة في مصر صيف 1981 ، هو عز الدين الفارس ، طالب الطب بجامعة الزقازيق ، يخطو نحو الثلاثين ، في وجهه البشاشة وللأمل مفتوح الذراعين، وللحلم يرنو بنظرته ، يحمل أوراق شعر وكلمات نثر مفعمة بالجمال ، يستخدم كلمة "فيما" كثيرا وتعجبني في مواقعها ، يشرح التاريخ ويعرض الكتب فتزغ بها رؤى لم يكن يلتفت لها أحد ، ويقدم الدراسات لتثقيف الوعي لنفهم لماذا يحدث لنا الآن ما يحدث. كان رأيه أننا نحصد ثماراً مرّة لأخطاء أناس جرفهم أخطبوط التغريب فأنساهم أنفسهم فساروا لمصالح العدو ثم ماتوا، وخلّفوا وراءهم صعوداً إجرامياً لحقبة صهيونية تأسست على الإرهاب والقهر والخيانة. وكان يرى أن علينا الإبقاء على جذوة المقاومة مستمرة ، خافتة لايهم لأنها ستقوى مع الإصرار والاستمرار، النصر من عند الله فليس علينا ان نتوقع أن نرى النصر بأعيننا، أما الجهاد فهو الواجب الذي أمرنا الله به دفاعا عن دين الإسلام وثغوره، الجهاد يستمر في كل الأحوال؛ "الذين إذا اصابهم البغي هم ينتصرون".

                يكفي أن نغرس الشجر ، وستجني الأجيال القادمة الثمرة الطيبة . لم يكن له صوت صاخب ولا جمل رنانة: الهدوء في الحديث و بأس من روح المرح الجيّاش الذي يولّد طاقة الاستمرار حتى لا تكل النفس ، أعجبته كلمة علي بن أبي طالب عندما نصحوه باتخاذ احتياطات ضد المتربصين به ، فتحرر منذ البداية من كل خوف ليتحرك حفيفا طائرا بجناحين : الشعر والأمل في الشهادة.

                ***

                شاعراً من قمة رأسه حتى أخمص قدميه ، كتب الشعر ثم وجد الكتابة لا تكفي، فجعل الشعر الشهيق والزفير والقيام والقعود والخطو والحركة نحو أعلى قمم الشعر:

                قال في قصيدته "الاستشهاد: حكاية من باب العامود" المنشورة بالعدد الأول من مجلة المختار الإسلامي في يوليو 1979:

                تلفظني الفاء،

                تلفظني اللام،

                تلفظني السين،

                تلفظني الطاء،

                تلفظني الياء،

                تلفظني النون ،

                تلفظني كل حروفك يا فلسطين،

                تلفظني كل حروفك يا وطني المغبون،

                إن كنت غفرت،

                أو كنت نسيت.

                وكان التوقيع "فتحي.." ولفترة طويلة ظللت أدعوه "عز الدين الفارس" وأنا لا أعلم أنه في شهادة ميلاده الرسمية "فتحي الشقاقي".

                ولقد كان حقا عزاً للدين وفارساً من فرسان الوطن: جنديا من جنود الله ، ومجاهداً في سبيله ، سيفرح أكلةُ الأكباد دائماً بمقتل "حمزة" كلما مرّت بنا "أُحُد" . لكن أيام المسلمين تعرف معرفة اليقين أنه لابد من نصر الله والفتح ، فهذا هو "الحَتْم" الوحيد الذي نؤمن به ، لأنه وعد الله مادمنا لن ننسى أمره القرآني: {يا أيها الني حرّض المؤمنين على القتال}.

                صدق الله العظيم.

                ***

                طوبى للشهداء،

                وطبى للشهيد فتحي الشقاقي حيا مرزوقا عند الله وحيا في اعماله هذه الكاملة التي يتردد فيها صوته النبيل متواصلاً مع كل الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه وما بدلوا تبديلاً.

                أبتاهُ فَقْدُكَ مُوْجِعٌ ، أعياني
                وأقضَّ جَفْني ، والأسَى يَغْشَاني
                واذاق قلبي من كؤوس مرارة
                في بحر حزن من بكاي رماني !

                تعليق


                • #38
                  انت يا فتحي الشقاقي
                  في العيون في القلب باقي
                  هاديا شيخا مجاهد
                  جمرة على الطغاااااة
                  --

                  تعليق


                  • #39
                    رحم الله معلمنا وأمير حركتنا الشهيد المعلم الدكتور فتحي الشقاقي

                    وبارك الله فيكم
                    راياتنا سود ..... ولا نهاب اليهود ...... في سبيل الله نجود ..... بإرداة وصمود ...... جيشنا الجبار نقود ...... نسعى لإزالة إسرائيل من الوجود .... . نحن جند السرايا الأسود .......

                    تعليق


                    • #40
                      أختي أنا بفسرلك السبب
                      أنا قبل اشوي بعثتلها توقيع جديد عملتلها اياه
                      فيبدو أنه اثر وبطلت تعرف اتركز
                      اختي بنت الشقاقي مشكوره كتير وربنا يجزيك الخير على التصميم
                      والي اثر علي هم التوجيهي ربنا يخلص هالهم على خير


                      أختي بنت الشقاقي هاي وصية الدكتور لبنات الثانوية العامة ،ولا شو رايك ؟؟؟؟
                      اسمعي اعقدي مجلس صلح مع عاشقة ما بحب حد يزعل مني مع أني ما عملت شي ......
                      وبعدين
                      اختي جورية الاسلام خدي راحتك الشغله ما بتحتاج لمجلس صلح
                      ومهما يحصل بينا بنضل اخوات وحبايب


                      أختي بنت الشقاقي ،عاشقة الجهاد والاستشهاد ،بدي همتكم لنبحث عن قالوا في الشهيد
                      يلا يا بنات الشقاقي
                      رحم الله معلمنا وقائدنا وانا على عهده سائرون
                      التعديل الأخير تم بواسطة عاشقة الجهاد والاستشهااد; الساعة 25-10-2007, 12:20 AM.

                      تعليق


                      • #41
                        كم هو صعبٌ ذلك الإبحار إلى طهر عالمك .. ولكني سأحاول الاقتراب من ثوانيك لحظة . يسكنني العشق والاشتياق إلي الذي انحنت له اللغة وتكسرت له الكلمات .. إليك يا


                        تمر علينا ذكرى استشهاد المعلم القائد فتحي الشقاقي والأمة بأمس الحاجة إلى أمثال ذلك الفارس المقدام الذي فجر الثورة الإسلامية في فلسطين في زمن كانت فلسطين تفتقر


                        في ذكرى استشهاد المعلم المجاهد د. فتحي الشقاقي.. قادة الجهاد الإسلامي: الصراع مستمر والمقاومة ستتواصل ما دام هناك ...
                        "أرض فلسطين بالنسبة لي فرض صلاة لا أساوم عليها تحت أي ظرف من الظروف" كلمات اعتز بها الشهيد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي ومؤسسها د.فتحي الشقاقي فصدق بها




                        ما أجملك يا أبا إبراهيم بسمتك .. بسمة الأسود المنتصرين ملأت علينا الأرض وزرعت فينا البشائر لتقول: ليت تحيى الضمائر

                        تعليق


                        • #42
                          للشقاقي سلام
                          --

                          تعليق


                          • #43
                            المشاركة الأصلية بواسطة بنت الشقاقي مشاهدة المشاركة


                            يا أختي حمدا لله شهيدنا الشقاقي لم يترك شئ إلا وتطرق له بشكل سلس ومنطقي ورائع
                            ونحن بإذن الله على الدرب سائرون وكلماته لن ننساها ولن تغيب عنا
                            وسنبقى جنودا لهذا الفكر الشمولي الراسخ بإذن الله

                            ماشاء الله عليكي أختي, هكذا عهدتك،جندية مخلصة من جنود الشقاقي .
                            وان شاء الله تكوني عند حسن ظني بكِ ،من الأوائل دووووما وأبداً زي أختك مو أخوكِ14:14
                            الله يوفقك أختي وتحليني أحلى تحلاية ...55:5 ...
                            أشهد أن لا إله إلا الله ,وأن محمداً رسول الله

                            تعليق


                            • #44
                              وقالوا فيك سيدي

                              *أحمد صدقي الدجاني

                              [bor=660099][bor=000000]لقد دخل فتحي الشقاقي تاريخ أمتنا العربية وعالمنا الإسلامي والمناضلين من أجل الحرية في عالمنا، مجاهداً في سبيل الله. مناضلاً قوى الهيمنة والطغيان متمثلة في أفضع صورها في الاستعمار الاستيطانى الصهيوني العنصري لفلسطين، رافعاً شعار التحرير.[/bor][/bor]

                              [bor=000000]جمع بين الفكر والعقل والرؤية النظرية والممارسة العملية. ودخل هذا التاريخ واحداً أسهم في بلورة رؤية نظرية ثاقبة وفكر مستجيب فاعل من خلال قراءة صحيحة لمرحلة النضال التي تعيشها أمته وأدراك عميق لمتطلباتها؛وشارك في العمل وفقاً لهذه الرؤية وتجسيداً لهذا الفكر لتغيير الواقع القائم المفروض[/bor]
                              أشهد أن لا إله إلا الله ,وأن محمداً رسول الله

                              تعليق


                              • #45
                                والي اثر علي هم التوجيهي ربنا يخلص هالهم على خير
                                أختي عاشقة لسه السنة ما بلشت ,والخوف عادة ما يولد نتيجة عكسية ،توكلي على الله في كل أمورك ’وأسلمي نفسك لله ،ووجهي وجهك له ،كوني على ثقة بأن الله لن يحيب لك أمل ولن يرد لك رجاء ،وبصراحة هكذا علمتني التجربة ،وأسألي مجرب ولا تسأل حكيم ،واذا بتحتاجي أي مساعدة أنا تحت أمرك واعتبريني أختك الكبيرة بس مو كثير ......
                                اختي جورية الاسلام خدي راحتك الشغله ما بتحتاج لمجلس صلح
                                ومهما يحصل بينا بنضل اخوات وحبايب
                                الله يخليكي أختي ويوفقك ،55:5
                                وما تحكي خدي راحتك لأنه أحياناً بكون لساني طويل_حبتين_ ،خلي بالك أنتِ أعطيتيني رخصة ،وما في زعل بينا من هاليوم لآخر ليوم


                                رحم الله معلمنا وقائدنا وانا على عهده سائرون
                                اللهم آميـــــــــــــــــــــــــــــــن55:5
                                أشهد أن لا إله إلا الله ,وأن محمداً رسول الله

                                تعليق

                                يعمل...
                                X