إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ذكرى استشهاد المارد الكرمي لؤي السعدي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ذكرى استشهاد المارد الكرمي لؤي السعدي

    في مثل هذا اليوم سقط على أرض عرين الجهاد والسرايا طولكرم
    الشهيد القائد سيف الله المشرع في الارض
    لؤي جهاد السعدي
    هنا نضع سيرة الشهيد
    صور الشهيد
    الرد المزلزل الشهير على الجريمة
    الدعاء لقائد مجموعات الشهيد لؤي السعدي
    رفيق درب القائد خالد رايق ابو الصقر
    القائد صالح الكركور المطارد الأول في طولكرم
    اللهم تقبل

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمدلله وكفى والصلاة والسلام على النبي المهداه محمد بن عبد الله وعلى اله وصحبه ومن والاه وبعد

    لؤي السعدي سيف الله المشروع في الارض
    عندما اعلنت حركة الجهاد الإسلامي مسؤوليتها عن العملية الاستشهادية الأخيرة التي نفذها فلسطيني في المجمع التجاري في مدينة ام خالد (نتانيا)
    الساحلية، أدرك ضباط جهاز الأمن العام الصهيوني (الشاباك) الجهة التي تقف خلف العملية، وطبيعة الرسالة التي حملتها وتبادلوا النظرات مع بعضهم البعض لينطق احدهم "هو". و"هو" لم يكن سوى لؤي السعدي، (30 عاما)، من بلدة عتيل قرب مدينة طولكرم، في شمال الضفة الغربية، والذي يتولى قيادة سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، وأصبح منذ عامين المطلوب الأول للشاباك الذي لم يتمكن من
    إلقاء القبض عليه، على الرغم من المطاردات الطويلة له.
    وأصبح القبض على السعدي ملحا بالنسبة للشاباك، بعد أن استطاع إخراج عملية استشهادية في شهر شباط /فبراير الماضي، والتي نفذها احد أعضاء الجهاد في نادي (ستييدج) الليلي بتل أبيب، وأدت إلى مقتل وإصابة عدد من الصهاينة.

    الذي يحدد تحركات السعدي، هو الانتقام لاعتقال ومقتل رفاق له، حتى بعد إعلان الهدنة، مثل شفيق عبد الغني وعبد الفتاح رداد، اللذين اغتيلا في قرية صيدا قضاء طولكرم. وبتاريخ 10 آذار/ مارس 2005، استطاع الشاباك الوصول إلى احد المقربين من السعدي، وهو محمد أبو خليل، حيث اغتالته قوات الاحتلال في قرية النزلة الوسطى، ليس بعيدا عن الأراضي المحتلة عام 48. وبررت قوات الاحتلال اغتياله بأنه احد المسؤولين عن العملية الاستشهادية في نادي (ستييدج) في تل أبيب.

    كان نشاط السعدي يمتد من شمال الضفة إلى جنوبها، وكانت سلطات الاحتلال اعتقلت اكثر من 500 عنصر وكادر من حركة الجهاد الإسلامي، خلال الأشهر الماضية، دون أن تتمكن من الوصول إليه، ولكنها قالت أنها نجحت، الشهر الماضي، في تفكيك خليتين تعملان بإشرافه، الأولى تتكون من ثمانية عناصر من محافظات بيت لحم والقدس وطولكرم وكانت تنوي تنفيذ عملية مزدوجة في حي راموت الاستيطاني بالقدس الغربية، والثانية مكونة من سبعة عناصر من محافظة الخليل خططت لإطلاق صاروخ من نوع آر بي جي على نقطة للجيش الصهيوني تقع بين بلدتي أذنا وترقوميا، قرب الخليل في جنوب الضفة الغربية، يعقبها اختطاف جنود أو جثث قتلى منهم، لمبادلتهم بأسرى فلسطينيين.

    وأصبح اقتحام بلدة عتيل ومداهمة منزل عائلة السعدي أمرا يوميا بالنسبة لقوات الاحتلال التي عمدت أكثر من مرة إلى اعتقال والده وشقيقته هديل، مثلما حدث في 11 حزيران/ يونيو الماضي، عندما دهمت المنزل واعتقلت والده جهاد السعدي وشقيقته هديل التي كانت تدخل عامها السابع عشر، وبدلا من الاحتفال بعيد ميلادها وجدت نفسها في السجن، وتعاني هديل من إعاقة خلقية. وفي كل اقتحام للمنزل، يتم الاعتداء على سكانه، كما تقول أسمهان السعدي والدة لؤي، وإطلاق القنابل الصوتية والغاز المدمع داخله.

    وفي 30 حزيران/ يونيو الماضي، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة عتيل، بحثا عن لؤي السعدي ورفاقه، واحتلت منازل في البلدة وحوّلتها إلى ثكنات عسكرية ونقاط مراقبة، منها منزل عائلة لؤي واحتجزت أفرادها بعد أن قطعت كل اتصالاتهم مع العالم الخارجي.

    وقال العميد عز الدين الشريف محافظ طولكرم، بان قوات الاحتلال الصهيوني لم تترك مغارة أو كهفا في ريف طولكرم دون أن تنسفه بحثا عن السعدي ولكنها فشلت. وفي غمرة المطاردة الطويلة للؤي اكتشفت امرأة من قرية عتيل أشياء غريبة على شجرة قبالة منزل لؤي، وعندما استدعت من يراها تبين أنها مجسات مراقبة، وتم استدعاء الشرطة الفلسطينية، وعندما وصل أفراد من هذه الشرطة بلباسهم المدني لمعرفة الأشياء الغربية على الشجرة فوجئوا بقوات خاصة صهيونية تطبق عليهم وتعتدي عليهم بالضرب.

    وتحول لؤي السعدي إلى ما يشبه الأسطورة في منطقته ويتحدث عنه السكان هناك كونه الشخص الذي دوخ سلطة قوية مثل «إسرائيل»، وفي الاسبوع الماضي، كانت عتيل التي خرج منها منفذ عملية نتانيا احمد أبو خليل على موعد مع ظروف صعبة، بعد اقتحام قوات كبيرة لها واعتقال والد أبو خليل وأفراد عائلة السعدي، بينما ما زال لؤي بعيدا عن الأنظار.

    جندت جيشاً لاعتقاله مطاردة وصمود‏:؟

    أصبح لؤي السعدي المطلوب الأول للكيان الصهيوني في فلسطين، وأصبحت مهمة القبض عليه أو قتله على سلّم أولويات جيش الاحتلال، وقد استعانت قوات الاحتلال بقوة خاصة للوصول إلى السعدي، لكن محاولاتها المتكررة باءت بالفشل. ففي السادس عشر من آذار/ مارس 2005 تمكنت امرأة فلسطينية من بلدة عتيل مسقط رأس السعدي، من اكتشاف ثلاثة أجهزة صغيرة موضوعة على شجرة أمام منزل والد السعدي، وبعد أن

    استدعت المرأة المواطنين لمشاهدة الأجسام المشبوهة اقتحمت قوات خاصة تابعة للاحتلال المكان وأخذت الأجهزة، ما يدل على أن الاحتلال هو الذي زرعها أمام منزل السعدي.‏

    وفي الثلاثين من حزيران/ يونيو من العام نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة عتيل بحثاً عن لؤي السعدي ورفاقه، واحتلت منازل في البلدة وحوّلتها إلى ثكنات عسكرية ونقاط مراقبة، ومنها منزل عائلة لؤي، واحتجزت أفرادها بعد أن قطعت كل اتصالاتهم مع العالم الخارجي.. كما اعتقلت قوات الاحتلال شقيق السعدي فتح الله، ووالده وشقيقته هديل في سبيل الضغط على السعدي لتسليم نفسه، ولكن هذه المحاولات الكثيرة لم تؤتِ ثمارها، خاصة أن السعدي لديه مقدرة على التخفي مدة طويلة في مناطق الضفة الغربية التي هي في أغلبها مناطق جبلية.‏

    وواصلت قوات الاحتلال حملة البحث عن لؤي السعدي الذي أصبح ملقباً لدى الفلسطينيين بالأسطورة، حيث ان تلك القوات لم تترك منطقة في طولكرم إلا وفتّشت فيها عن السعدي.. وقد اغتالت أبرز المقربين من المجاهد السعدي، ومنهم الشهداء شفيق عبد الغني وعبد الفتاح رداد ومحمد أبو خليل.‏

    وفي سبيل الوصول الى السعدي اعتقلت قوات الاحتلال على مدار الأشهر الماضية ما يزيد عن خمسمئة مجاهد من حركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية، واقتحمت مناطق متفرقة من الضفة عشرات المرات دون التمكن من الوصول إليه، ودون معرفة مكان المجاهد المطلوب، وبذلك ازدادت المطالبات الصهيونية بقتل أو اعتقال السعدي، حتى لو استدعى ذلك قصف مخيم أو مدينة بأكملها، بحسب وزير الأمن الداخلي الصهيوني!!‏

    قنبلة موقوتة‏

    الاهتمام الكبير من قبل الشاباك الصهيوني وقوى الأمن بالسعدي يرجع لوقوف السعدي خلف عدة عمليات نُفذت ضد قوات الاحتلال، ولمسؤوليته عن عدة نشاطات "معادية لإسرائيل" حسب تقرير للشاباك. فالسعدي مسؤول عن التخطيط لعمليتي "تل أبيب ونتانيا" الاستشهاديتين، اللتين قتلتا ما يزيد عن عشرة صهاينة، ثمانية منهم من الجنود. وهو مسؤول عن الكمين المُحكم قرب طولكرم قبل أشهر معدودة، الذي قُتل فيه ضابط استخبارات صهيوني. كما تنسب قوى الأمن الصهيونية إليه مسؤولية تجهيز خليتين ادعى الاحتلال تفكيكهما، الأولى تتكوّن بحسب التقرير السابق للشاباك من ثمانية مجاهدين من محافظات بيت لحم والقدس وطولكرم، وكانت تنوي تنفيذ عملية مزدوجة في حي راموت الاستيطاني في القدس الغربية. والثانية مكونة من سبعة عناصر من محافظة الخليل، خططت لإطلاق قذيفة (آر بي جي) على نقطة تابعة لجيش الاحتلال تقع بين بلدتي أذنا وترقوميا قرب الخليل جنوبي الضفة الغربية، يعقبها اختطاف جنود أو جثث قتلى منهم، لمبادلتهم بأسرى فلسطينيين.

    تعليق


    • #3
      حقيقة لا خيال‏

      يروي أحد المقربين من السعدي " أنه في إحدى المرات التي كانت قوات الاحتلال تشدد حصارها على طولكرم وتقترب من المكان الذي يتحصن فيه السعدي، خرج لؤي يقرأ قول الله تعالى: "وجعلنا من بين أيديهم سداً ومن خلفهم سداً فأغشيناهم فهم لا يبصرون"، وبعدها تمكن السعدي من الانسحاب بأمان، دون أن يراه جنود الاحتلال.‏

      ويضيف: "لقد كان ذلك أمام عيوننا، كانت بالنسبة الينا دفعة قوية تؤكد لنا أن الله معنا.. وهذا الحدث دليل على أننا نسير في الطريق الصحيح، طريق الرسول (ص)".‏

      ويقول: "سياسة الاغتيالات والاعتقالات لا تضعف المجاهدين، بل تزيدهم قوة وتصميماً على الوصول للنهج الذي خططوا له، مؤكداً أن استشهاد قادة

      المقاومة يدفع المقاومين الى الاستعداد لمواجهة الاحتلال وتكبيده أكبر الخسائر".‏ ويؤكد المجاهد أن ردّ سرايا القدس لن يطول على جرائم الاحتلال، وأن التهدئة يجب أن تكون تبادلية، ولن تسمح المقاومة الفلسطينية للاحتلال بأن يستفرد بالشعب الفلسطيني على مذبح التهدئة.
      كانت ساعات صباح يوم الاثنين (24/10/2005) من أشد ساعات الفرح
      لدى الصهاينة الذين استبشروا خيراً!، باغتيال العقل المدبر والمخطط لعمليات الثأر الجهادية في أرضنا الفلسطينية المحتلة عام 48، القائد لؤي جهاد فتح الله السعدي قائد سرايا القدس في الضفة الغربية المحتلة، ولكن لم يدم فرح الصهاينة كثيراً فجاءت عملية الخضيرة الاستشهادية لتؤكد للعدو الصهيوني أن المقاومة لن تعجز عن ضرب العمق المحتل في أي وقت تحدده.. وأن الجهاد الإسلامي شوكته قوية، عصية على الانكسار، وأن رجال سرايا القدس قادرون بإذن الله على ضرب الأمن الصهيوني رغم كل الحملات ضدها.

      تعليق


      • #4
        جاء الرد.. جاء الرد

        في بيت التهنئة الضخم الذي أقامته حركة الجهاد الإسلامي في طولكرم لاستقبال المهنئين باستشهاد القائدين لؤي السعدي وماجد الأشقر، فكانت الجموع الغفيرة تتجمع قبل موعد الإفطار بساعة تقريباً تبارك العملية الاستشهادية التي نفذتها المقاومة الفلسطينية وتقول (جاء الرد.. جاء الرد).. وبقيت الجماهير الفلسطينية تبارك رد المقاومة إلى أن أعلنت سرايا القدس مسؤوليتها عن العملية الاستشهادية التي قتلت 6 من الصهاينة وجرحت العشرات، وبدأ مقاتلو السرايا بتوزيع الحلوى على المهنئين باستشهاد لؤي السعدي، وبعد ساعات قليلة وصل لبيت التهنئة شريط فيديو يتلو فيه الاستشهادي المبارك حسن أبو زيد وصيته قبل الانطلاق للعملية البطولية حيث قال.." اليوم نُري الصهاينة كيف ينقلب السحر على الساحر، اليوم سنزلزل "اسرائيل" وستعلن "الخضيرة" حداداً، فلا عيش للصهاينة في أرضنا.. أقدم نفسي قرباناً لله شهيداً في سبيله ثأراً لاغتيال القائد لؤي السعدي قائد سرايا القدس في الضفة".. وما كادت كلمات البطل حسن تخرج من فمه حتى بدأ المهنئون باستشهاد القادة في مسيرة عفوية خرجت من أمام بيت التهنئة تبارك جهد المقاومة وتكرم أبطال سرايا القدس الذين ثأروا لاستشهاد قائدهم بعد أقل من ثمانِ وأربعين ساعة من استشهاده.

        وباغتيال لؤي تكون المقاومة الفلسطينية خسرت قائداً أذاق الصهاينة ويلات وويلات، وباستشهاده أحيا أمة بأكملها.

        تعليق


        • #5
          ترجل القائد

          الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين د. رمضان عبدالله شلّح أكد في معرض تعليقه على اغتيال القائد لؤي السعدي والمجاهد ماجد الأشقر.. "إن رحيل لؤي السعدي هو بلا شك خسارة كبيرة للجهاد والمقاومة، وللشعب الفلسطيني، بل للأمة كلها.. فالمقاومة في فلسطين إلى جانب أختها في العراق هي رأس الحربة وشعاع الأمل الباقي لأمة مستباحة.. أمة محتلة أرضها، ومنتهكة حرماتها ومقدساتها، أمة يراد تركيعها واستسلامها للهيمنة الأميركية والصهيونية.. ومحرم عليها في شريعة الغاب أن تصرخ وتقول لا.

          وأضاف الأمين العام: "لؤي السعدي كان صرخة "لا" في أرض الرباط.. لا للهزيمة.. لا للاستسلام.. لا لإعادة رسم الخرائط في المنطقة لكي تغيب فلسطين وتصبح الدولة اليهودية هي القضية المركزية لبعض العرب والمسلمين المتهافتين إلى أحضان شارون وبوش.. لذلك طاردوه وقتلوه، وليس غريباً على قتلة الأنبياء قتل السائرين على طريق الأنبياء والصديقين والشهداء".

          قائد من زمن الجهاد

          بعيون تملؤها الدموع، قال "أبو كرم" أحد مجاهدي سرايا القدس في الضفة الغربية إن اغتيال القائد لؤي السعدي كان ضربية ما قام به المجاهد في الدفاع عن الشعب الفلسطيني ومقاومته، واكراماً من الله تعالى للسعدي الذي طاردته أجهزة أمن العدو طويلاً.

          وأضاف: " فقدنا لؤي القائد المقدام والفارس لكننا أبداً لن نضعف أو نجبن أمام الهجمة الصهيونية على مقاومتنا وعلى شعبنا البطل، لقد كانت عملية الخضيرة الاستشهادية هي مقدمة الرد على اغتيال القائدين لؤي وماجد ولكنها لن تكون الأخيرة، بحسب القيادي في سرايا القدس".

          "أبو صلاح".. احد قياديي كتائب شهداء الأقصى في طولكرم قال إن لؤي السعدي يعتبر قائداً من زمن الجهاد.. مشيراً إلى أنه (لؤي) كان دوماً لا يحب الراحة أو الاستكانة ولا يهاب الموت، مستذكراً أنه قبل أسبوع من اغتيال القائد لؤي كانا معاً فكان ينشد القائد لؤي "القتل لنا عادة، وكرامتنا من الله شهادة".

          وأضاف: " أن دماء شهداء فلسطين ودماء لؤي السعدي ورفيقه ماجد الأشقر لن تقابلها إلا الدماء في قلب "إسرائيل"، ولن يحلم (الإسرائيليون) بالأمن والأمان طالما بقوا على أرضنا فلسطين.

          لؤي الأسطورة

          أما لؤي السعدي، مؤسس مجموعات الشهيد القائد زاهر الأشقر، التابعة لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين فقد كان بارعاً في صناعة الأحزمة الناسفة وتجهيز الاستشهاديين ومقارعة الوحدات الخاصة الصهيونية، ويتذكره الصهاينة جيداً عندما قتل ضابطاً منهم على طريق باقة الشرقية، رداً على اغتيال القائد زاهر الأشقر القيادي في سرايا القدس، وتعرفه نتانيا (أم خالد) وتل أبيب (تل الربيع) بالفارسين اللذان اقتحما الموت على الحياة ووهبا الروح فداءً لفلسطين، و يبكي لسماع صوته كل من يصلي خلفه، وتتذكره حواري عتيل وصيدا وكل بلدات طولكرم الإباء والتحدي.

          وفي الكيان الصهيوني قرر وزير الحرب في دولة الاحتلال شاؤول موفاز تكريم ثمانين جندياً من وحدة "دوفدوفان" الذين شاركوا في يوم "الفرح" الذي تمكن فيه الصهاينة من اغتيال القائد لؤي السعدي ورفيقه، وقد تقرر في وزارة الحرب ترقية جميع المشاركين في العملية الجبانة، فيما يبدو أنها إكرامية قتل السعدي

          تعليق


          • #6
            وصية الشهيد رحمه الله
            بسم الله الرحمن الرحيم

            الحمد لله رب العالمين ... و الصلاة و السلام على سيدنا محمد وبعد :

            هذه وصيتي العابد لربه الجندي في سبيل الله لؤي جهاد السعدي ( أبو الشهيد ) وأرجوا من والدي والدتي و إخوتي و أحبابي تطبيقها و الأخذ بها في البداية _ أحمد الله على إكرامه لي بأن جعلني مسلما و مجاهدا في سبيله فالجهاد في سبيل الله فريضة على كل مسلم كالصلاة و الصيام و باقي الفرائض فلا يعقل أن نأخذ الفرائض السهلة و التي لا يوجد بها ضرر أو تعب أو مشقة .... فهذا قمة الإثم أن نأخذ أمور في الإسلام و نترك أمور أخرى بحجج و ذرائع فارغة يزينها الشيطان الرجيم و التمسك بهذه الدنيا الفانية و التي لو كانت تعدل جناح بعوضة عند الله ما سقى كافر شربة ماء فالجهاد في سبيل الله كما ورد في كتاب الله و الأحاديث الشريفة أفضل الأعمال بعد الإيمان بالله و أن الجهاد سياحة هذه الأمة و بأن الجهاد ذروة سنام الإسلام و بأن الجهاد أفضل من الحج و أفضل من عمارة المسجد الحرام و بأن المجاهد خير الناس و أكرمهم عند الله والمجاهد أفضل من قيام غيره الليل و صيامه النهار و إن الله يرفع المجاهد مائة درجة و بأن المجاهد في ضمان الله و كفالته ... و أمور أخرى كثيرة كرم الله بها المجاهدين ... أو هل يعقل أن أترك كل هذا التكريم الإلهي و علو المنزلة في الآخرة مقابل دنيا فانية كلها متاعب و حتى نعيمها ناقص ... لا و الله أهلي و أخوتي أحبابي و أصدقائي ... امضوا على هذا الطريق التي لا طريق سواها .... امضوا لرفع راية لا إله إلا الله محمد رسول الله .... امضوا لتطبيق حكم الله و شرعه ... لا تنتظروا إلى العواقب أو إلى الخلف فالسجن و العذاب و المطاردة و الشهادة يظن الكافر مهما كان بأنه يعاقب المجاهدين بها ولكن ( يمكر الله و الله خير الماكرين ) فالسجن بنعمة الله يبدل إلى استراحة و للتزويد و للشحن للاستمرار على هذه الطريقة المباركة ... و المطاردة فرصة من الله لتقنية النفس و الاستعداد للرحيل ... إما القتل و إما الشهادة فعدونا الكافر لا يقدم ولا يؤخر بها فهذا قدر الله و الحمد لله على اصطفائه لنا شهداء و الحمد لله على قدره .....

            أهلي أخوتي أحبابي .......

            عندما يرزقني ربي و يكرمني الشهادة في سبيله فلا تبكوا و لا تحزنوا فإنا فزت ورب الكعبة .... فأنا فزت ورب الكعبة و أنا الآن شهيدا في سبيل الله فافرحوا و ابتهجوا لأنني فزت و نجحت و الحمد لله بإذنه الآن أنا مع الرسل و الصديقين و الشهداء فلا تنسى يا والدي و يا والدتي ويا أخوتي هذه الوصية ....

            و أيضا أوصيكم بإتباع الشرع في كل الأمور واحذروا البدع و أن لا أدفن بما يسمى بحوطة العائلة وأن لا يرتفع قبري أما بالنسبة للصور احذروا التبذير و التقديس من طباعتها وأيضا يوزع والدي عني 1000 شيكل وأن تحافظوا على أتباع الشرع بكل الأمور التي تخصني ....

            والدي و والدتي وأخي فتح الله و أخوتي ...

            اصبروا و صابروا و تمسكوا بحبل الله و بإذن الله سأشفع لكم عند الرحمن الرحيم و سيكون اللقاء في الجنة في الفردوس الأعلى و حافظوا على الصلاة و على قراءة القرآن و صيام النوافل و الإخلاص في النية .

            أخوتي أبناء الإسلام : لا تركنوا الدنيا و لا تركنوا لشهواتها ولا تركنوا لأذناب اليهود واحذروا الخدع التي يريدون منا التفريط بمقدساتنا باسم الهدنة و السلام و كونوا أخوانا واحذروا الخلافات فيد الله مع الجماعة حافظوا على صلاة الجماعة في المسجد وقوموا بكل الطاعات بإذن الله سنلتقي في الجنة .

            فمن رضي فله الرضا ومن سخط فعليه سخطه ، اللهم اجعلنا من الراضين بقضائك و قدرتك و اقبلنا شهداء في سبيلك آمين .


            ابنكم و أخوكم المحب

            لؤي جهاد السعدي

            أبو الشهيد

            الجندي في سبيل ال

            تعليق


            • #7
              بارك الله فيك ورحم الله شهيدنا الأسطورة لؤي السعدي
              القناعة كنز لا يفنى

              تعليق


              • #8
                الشهيد البطل لؤي السعدي

                - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

                الاسم: لؤي السعدي

                - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

                العمر: 26 عاماً

                - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

                السكن: عتيل ـ شمال طولكرم

                - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

                المستوى التعليمي:

                - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

                الوضع العائلي:

                - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

                تاريخ الاستشهاد: 24/10/2005

                - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

                كيفية الاستشهاد: اغتالتهما قوات صهيونية خاصة في مخيم طولكرم

                - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -



                سرايا القدس تزف الشهيدين السعدي والأشقر وتؤكد على استمرار المقاومة



                زفت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين في بيان لها الشهيدين المجاهدين لؤي السعدي وماجد الأشقر إلى الشعب الفلسطيني والأمتين العربية والإسلامية، وقالت السرايا في بيانها: إن السرايا تزف إلى جماهير شعبنا والأمة العربية والفلسطينية الفارس القائد لؤي السعدي القائد العام لسرايا القدس في محافظات الضفة الغربية والقائد الشهيد المجاهد ماجد الأشقر اللذان ارتقيا إلى العلا صباح هذا اليوم في جريمة اغتيال صهيونية جديدة، تضاف إلى سلسلة جرائمه التي مازال يرتكبها بحق مجاهدينا وكوادرنا على امتداد أرضنا المحتلة في الضفة الفلسطينية.

                وأضاف البيان: إن العدو الصهيوني بإقدامه على اغتيال الشهيدين القائدين في ظل التزام الحركة بالتهدئة يعني حرصه الأكيد على إنهاء هذه التهدئة، والتي لن نأسف عليها مطلقاً. فنحن لن نقف مكتوفي الأيدي ودماء مجاهدينا تستباح في كل مكان، ولن يرى العدو منا إلا ما رآه من شهيدنا لؤي السعدي وسيخرج له استشهاديون من كل مكان ليحيلوا ليله إلى نهار.

                وأكدت السرايا على أن العدو الصهيوني سيندم أشد الندم على جرائمه حيث لا ينفع الندم ولتذهب التهدئة إلى الجحيم بلا رجعة. وأضاف البيان: «إننا في سرايا القدس نحتسب عند الله شهيدنا الفارس المغوار القائد لؤي السعدي والمجاد ماجد الأشقر، لنؤكد على استمرار خيار الدم والشهادة، الخيار الأوحد في مواجهة الاعتداءات الصهيونية المتكررة بحق أهلنا على امتداد قرى مدننا ومخيمات الوطن المحتل».

                ***

                سرايا القدس تبدأ الرد على جريمة اغتيال القائد السعدي وتقصف «سديروت»



                قصفت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين مستوطنة «سديروت» الصهيونية إلى الشمال الشرقي من قطاع غزة بخمسة وعشرين صاروخاً من طراز قدس 2، في رد أولي على اغتيال قائدها العام في الضفة الغربية لؤي السعدي.

                وقالت سرايا القدس في بيان عسكري صدر عنها: «إن مجموعاتها تمكنت من إطلاق خمسة وعشرين صاروخاً في تمام الساعة الخامسة وعشرين دقيقة على مستوطنة اسديروت مما أحدث انفجارات مدوية سمعت داخل المغتصبة وانطلقت صفارات الإنذار في المكان.. وقد عادت المجموعة إلى قواعدها بسلام».

                وأكدت السرايا أن العملية تأتي في إطار بداية مسلسل الرد على جريمة اغتيال قائدها العام في الضفة الغربية لؤي السعدي ومرافقه ماجد الأشقر.

                ***

                طولكرم تشيّع القائد لؤي السعدي والسرايا تجدد التهديد برد غير مسبوق على استشهاده



                شيّع عشرات الآلاف من أبناء محافظة طولكرم وبلدة عتيل ظهر اليوم (25/10/2005)، جثمان الشهيد لؤي السعدي قائد سرايا القدس في الضفة الغربية الذي اغتالته قوات الاحتلال الصهيونية أمس.

                وكان محافظ طولكرم اللواء عز الدين الشريف على رأس المشيعين من مستشفى الدكتور ثابت ثابت حيث توجه الموكب الجنائزي الحاشد إلى مسقط رأس الشهيد في بلدة عتيل شمال طولكرم، ومن ثم ووري الجثمان الثرى في مقبرة البلدة.

                والتف حول جثمان القائد الشهيد لؤي السعدي مسلحون ينتمون الى سرايا القدس، كما هتف المواطنون بشعارات تندد باغتيال السعدي وتطالب بالرد على عمليات القتل والاغتيال التي تنفذها قوات الاحتلال بحق المقاومين الفلسطينيين.

                يذكر أن قوات الاحتلال كانت قد سلمت مساء أمس جثمان الشهيد السعدي بعد احتجازه أكثر من 12 ساعة في أعقاب استشهاده خلال عملية عسكرية واسعة شنتها القوات في مدينة طولكرم استشهد خلالها ماجد الأشقر من سرايا القدس والذي سلمت قوات الاحتلال جثمانه أمس حيث دفن في مسقط رأسه ببلدة صيدا شمال طولكرم.

                وتعهدت سرايا القدس بالرد على هذه الجريمة النكراء في رد غير مسبوق. وقصفت السرايا ليلة أمس مستوطنات العدو بأكثر من 25 صاروخا كرد أولي على الجريمة.

                ***

                تعليق


                • #9
                  في البداية بارك الله فيك أخي الفيروس على التذكير
                  ورحم الله تعالى شهيدنا الفارس ..راهب الليل
                  "لــــــؤي السعـــــدي"
                  ونسأل الله تعالى أن يرزقه الفردوس الأعلى ويغفر له
                  وفي ذكراه العطرة نجدد البيعة والعهد مع الله
                  أن نبقى كما كنا الأوفياء لدمه الطاهر وألا نلين أو نستكين
                  وإنا على دربك سائرون ولفكرك حاملون بإذن الله

                  أبتاهُ فَقْدُكَ مُوْجِعٌ ، أعياني
                  وأقضَّ جَفْني ، والأسَى يَغْشَاني
                  واذاق قلبي من كؤوس مرارة
                  في بحر حزن من بكاي رماني !

                  تعليق


                  • #10
                    تحية لروح الشهيد أسد الرد السريع
                    الثائر لدماء ابو الشهيد خلال 24 ساعة
                    الشهيد حسن ابو زيد منفذ عملية الثأر البطولية

                    تعليق


                    • #11
                      الشهيد البطل حسن أبو زيد

                      - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

                      الاسم: حسن أبو زيد

                      - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

                      العمر: 24 عاماً

                      - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

                      السكن: جنين

                      - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

                      المستوى التعليمي:

                      - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

                      الوضع العائلي:

                      - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

                      تاريخ الاستشهاد: 26/10/2005

                      - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

                      كيفية الاستشهاد: منفذ عملية الخضيرة الاستشهادية والتي أسفرت عن مقتل 5 صهاينة

                      - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -



                      بيان تبني العملية البطولية:



                      بسم الله الرحمن الرحيم



                      ﴿مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً﴾



                      الهدوء بالهدوء والخرق بالخرق ودماء قادتنا لن تذهب هدراً



                      سرايا القدس تعلن مسؤوليتها عن عملية الخضيرة الاستشهادية وتزف إلى الحور العين الاستشهادي المجاهد:

                      حسن أبو زيد (24عاماً) من مدينة جنين



                      بحمد الله وتوفيقه وبعد التوكل على الله، تعلن سرايا القدس ـ لواء الشهيد محمد الشيخ خليل، الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مسؤوليتها الكاملة عن العملية البطولية التي هزّت مدينة الخضيرة الساعة الثالثة من مساء اليوم الأربعاء، حيث تمكن الاستشهادي المجاهد: حسن أبو زيد من ضاحية قباطية شمال الضفة الغربية من تفجير نفسه بالقرب من مجمع تجاري يكتظ بالصهاينة في وسط مدينة الخضيرة مما أدى إلى مقتل خمسة صهاينة وإصابة أكثر من أربعين آخرين حسب اعتراف الجيش الصهيوني الذي يتكتم عن المزيد من أعداد القتلى والجرحى. وتأتي هذه العملية البطولية في إطار الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني وقادة المقاومة والتي كان آخرها اغتيال القائد العام لسرايا القدس في الضفة الغربية الشهيد: لؤي السعدي ومرافقه الشهيد: ماجد الأشقر واغتيال القائد العام لسرايا القدس في قطاع غزة الشهيد: محمد الشيخ خليل.

                      وإننا في سرايا القدس إذ نعلن مسؤوليتنا عن هذه العملية البطولية لنؤكد على حقنا في الرد على كل خرق صهيوني ونقول للمجرم شارون وزمرته عليكم أن تجهزوا الأكياس السوداء للمزيد من قتلاكم وجرحاكم رداً على جرائمكم ولن ترهبنا الاغتيالات ولن تثنينا الاعتقالات عن مواصلة مشروعنا الجهادي حتى تحرير كامل تراب فلسطين من دنس الصهاينة.



                      جهادنا مستمر وعملياتنا متواصلة بإذن الله

                      ﴿وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ﴾



                      سرايا القدس

                      الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين

                      23 رمضان 1426 هـ الموافق: 26/10/2005م

                      تعليق


                      • #12


                        القناعة كنز لا يفنى

                        تعليق


                        • #13
                          عملية فدائية للجهاد تقتل 5 إسرائيليين وموفاز يأمر بالرد بعملية في الضفة الغربية
                          ساحة العملية التي نفذتها حركة الجهاد في مدينة الخضرة بالقرب من تل أبيب أمس، وتبدو آثار الدمار ورجال الإنقاذ الإسرائيليون

                          رام الله، غزة ، القدس المحتلة: عبدالرؤوف أرناؤوط، وائل بنات ، الوكالات
                          أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية أن وزير الدفاع شاؤول موفاز أصدر أوامر أمس للقيام بعملية في الضفة الغربية ضد النشطاء الفلسطينيين ردا على تفجير انتحاري قتل 5 إسرائيليين.
                          وقالت متحدثة باسم الوزارة دون أن تكشف عن موعد بدء العملية العسكرية "أمر موفاز بالقيام بعملية موجهة في شمال الضفة الغربية كنتيجة لهجوم اليوم (أمس) موجهة تحديدا إلى الجهاد الإسلامي".
                          وأعلنت جماعة الجهاد الإسلامي المسؤولية عن التفجير الذي وقع في بلدة الخضرة في إسرائيل قائلة إنه انتقام من قتل إسرائيل قيادي بارز بالجماعة الاثنين الماضي.
                          وقالت مصادر أمنية فلسطينية إن المفجر جاء من بلدة قباطية بشمال الضفة الغربية.
                          وتوعدت 4 مجموعات عسكرية فلسطينية في مؤتمر صحافي مشترك في غزة مساء أمس بالرد على "الخروقات" الإسرائيلية لكنها أكدت التزامها بالتهدئة بشكل تبادلي مع إسرائيل.
                          وقال متحدث ملثم باسم سرايا القدس الجناح العسكري للجهاد الإسلامي في المؤتمر الذي عقد في المسجد العمري الكبير وسط غزة إن "الدم الفلسطيني لا يمكن أن يذهب هدرا" مشيرا إلى أن العملية الفدائية في الخضرة بإسرائيل هي "رد على الاغتيالات وآخرها اغتيال لؤي السعدي قائد سرايا القدس في الضفة الغربية".
                          وشدد على" أن أي اعتداء على أي فصيل فلسطيني يعني الاعتداء على كل الشعب الفلسطيني ولن نسمح باستفراد العدو بفصيل معين. والقتل يقابل بقتل والخروقات تقابل برد".
                          وقال مصدر في الجهاد الإسلامي "إذا اقتحم الاحتلال المنطقة (التي يسكن فيها منفذ العملية الفدائية) أو أي منطقة في الضفة الغربية، فلن يأمن سكان أسديروت (جنوب إسرائيل)" في إشارة إلى الهجمات بالصواريخ المحلية.
                          وكانت الشرطة وعمال الانقاذ قالوا إن 5 أشخاص على الأقل قتلوا في تفجير فدائي وقع في مدينة الخضيرة في إسرائيل أمس.
                          وقال مسؤولون إسرائيليون في جهاز الإسعاف إن 20 شخصا على الأقل أصيبوا في الانفجار الذي وقع داخل أحد الأسواق في بلدة الخضيرة شمال تل أبيب.
                          وذكر راديو إسرائيل أن الانفجار نجم عن قنبلة وضعت داخل حقيبة بالقرب من كشك لبيع الفلافل.
                          وهرعت سيارات الإسعاف إلى موقع الانفجار فيما قامت دوريات الشرطة بتفقد المنطقة بحثا عن عبوات ناسفة أخرى.
                          وتقع بلدة الخضيرة بين مدينتي تل أبيب وحيفا وعلى بعد حوالي 15 كلم شمال شرق بلدة طولكرم الواقعة في الضفة الغربية و التي اغتالت فيها إسرائيل قائدا بارزا في جماعة الجهاد الإسلامي ليلة الأحد الماضي في تبادل لإطلاق النار نشب خلال حملة اعتقالات.
                          وتبنت حركة الجهاد العملية، مؤكدة أنها نفذتها انتقاما لمقتل قائد جناحها العسكري في الضفة الغربية برصاص جنود إسرائيليين.
                          وقال متحدث باسم الجهاد: "جاءت هذه العملية كرد أولي على اغتيال لؤي السعدي قائد كتائب سرايا القدس الجناح العسكري للجهاد الإسلامي بأيدي القوات الإسرائيلية".
                          وفيما دانت السلطة الفلسطينية العملية قالت مصادر أمنية وطبية فلسطينية إن زوارق حربية إسرائيلية قصفت قوارب صيد فلسطينية على شواطئ غزة كأول رد فعل عسكري إسرائيلي. وأضافت مصادر طبية أن مواطنا فلسطينيا على الأقل أصيب إثر قيام الزوارق الحربية الإسرائيلية بقصف قوارب الصيد الفلسطينية على شواطئ غزة.

                          تعليق


                          • #14
                            أسود الحرب عليك الصور وعليي البيانات
                            الله يبارك فيك

                            تعليق


                            • #15
                              ترفت قوات الاحتلال الإسرائيلي في ساعة متأخرة من مساء أمس، الأحد الموافق 23/10/2005، جريمة جديدة من جرائم القتل خارج نطاق القضاء في مخيم طولكرم، راح ضحيتها مواطنان فلسطينيان، أحدهما قائد سرايا القدس " الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي".

                              واستناداً لتحقيقات المركز ولشهود العيان، ففي حوالي الساعة 10:00 مساء اليوم المذكور أعلاه، اجتاحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، وبأعداد كبيرة، مدينة طولكرم، ومخيمي طولكرم ونور شمس، إلى الشرق منها، وفرضت حظر التجول على سكانها. تمركز عدد من تلك الآليات في منطقة مربعة حنون، شرقي مخيم طولكرم.

                              وفي حوالي الساعة 10:30 مساءً، كانت سيارة مدنية فلسطينية، من نوع "سوبارو" بيضاء اللون قادمة من الجهة الغربية للمخيم إلى المنطقة، أجبرها الجنود على التوقف، وأخرجوا سائقها منها، ودون سابق إنذار، فتحوا النار تجاه شخص كان يجلس في المقعد الخلفي، ما أسفر عن إصابته واستشهاده على الفور.

                              وفي وقت لاحق تبين أن الشهيد هو المواطن ماجد سمير الأشقر، 28 عاماً من قرية صيدا، شمالي طولكرم. بعد سماع إطلاق النار خرج مسلح فلسطيني من احد الأزقة لاستطلاع الأمر، وعندما شاهده جنود الاحتلال فتحوا النار تجاهه، فأصابوه بعيارين ناريين في قدمه ويده، فر المواطن المذكور بعد أن أطلق عدة أعيرة نارية باتجاه الجنود، إلى أحد المنازل المجاورة، "ويعود لعائلة عاصي"، واختبأ في داخله، فأطلق الجنود كلاباً بوليسية وضعت على رؤوسها أجهزة مراقبة، وراءه.

                              وبعد أن حددوا مكان اختبائه، لاحقته مجموعة من الجنود، فيما تمركزت مجموعة أخرى على سطح منزل مقابل، وأطلقت قذيفة مدفعية باتجاه سطح الطابق الثالث لمنزل عاصي. في هذه الأثناء كان المواطن المذكور يصعد الدرج، فأطلق الجنود النار عليه من مسافة قريبة جداً، واستشهد على الفور.

                              وأفاد شهود عيان لباحث المركز أنهم شاهدوا حوالي عشرة أعيرة نارية على الدرج الموصل للطابق الثالث من المنزل، فيما شاهد باحث المركز الدماء وهي تغطي هذا الدرج.

                              وفي حوالي الساعة 8:45 صباح اليوم التالي، الاثنين الموافق 24/10/2005، انسحبت قوات الاحتلال من المنطقة، واحتجزت جثماني الشهيدين، وفي حوالي الساعة 10:00 صباحاً أعلنت أن الشهيد الثاني هو المواطن لؤي جهاد السعدي، 26 عاماً من بلدة عتيل، شمالي طولكرم، "قائد سرايا القدس في الضفة الغربية".

                              الجدير ذكره أن جريمة الاغتيال هذه هي الثانية بعد الكشف عن أن قوات الاحتلال ستُقَلِّصُ من عمليات الاعتقال التي تنفذها ضد من وصفتهم بالمطلوبين الكبار في مناطق الضفة الغربية، الذين تخشى مقاومتهم لها أثناء اعتقالهم، حسب ما نشرت ذلك صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية بتاريخ 9/10/2005. وفي الجريمة المذكورة أعلاه كان بإمكان قوات الاحتلال اعتقال كل من الأشقر والسعدي، بدلاً من قتلهما.

                              المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان يدين هذه الجريمة، ويؤكد أن سياسة الاقتحامات والاعتقالات والقتل العمد التي تنفذها قوات الاحتلال بشكل شبه يومي في الضفة الغربية، يزيد من حالة التوتر في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ويهدد بسقوط المزيد من الضحايا في صفوف الفلسطينيين. وعلى ضوء ذلك يدعو المركز المجتمع الدولي للخروج عن صمته حيال تلك الجرائم، ويجدد مطالبته للأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة الوفاء بالتزاماتها في ضمان حق الحماية للمدنيين الفلسطينيين في الأراضي المحتلة.

                              تعليق

                              يعمل...
                              X