حكومة هنية تخص الشاعر وأخوه بعطاءات وزارة التعليم...
-------------------------------------------------------------------
كشف مصدر مطلع في حركة حماس عن أن العطاءات التي منحتها الحكومة الفلسطينية العاشرة برئاسة إسماعيل هنية ما زالت مستمرة كأساس لعمل وزارة التربية والتعليم الفلسطينية.
وبين المصدر أن وزارة التربة والتعليم لم تبادر إلى وقفها حتى بعد رحيل ناصر الدين الشاعر عن الوزارة.
وجاء في التقرير الذي اطلع عليه ' فراس برس ' عليه أن حركة حماس تستفيد ماليا حتى الساعة من تبرعات تقدمها أحدى مؤسسات النشر التابعة لها، بينما تقوم هذه المؤسسة، وهي ملك لشقيق ناصر الدين الشاعر، ببيع كتب مدرسية كانت حظيت بفرصة احتكار بيعها بزمن الشاعر ولم تبادر وزيرة التربية والعليم في حكومة فياض إلى وقفها حتى الآن.
وعلم 'الملف نت' أن جمال نزال وجه رسالة إلى وزيرة التربية والتعليم الفلسطينية لمناشدتها الإسراع في معالجة الأوضاع الكارثية التي خلفتها ولاية حكومة حماس على وزارة التربية والتعليم بوجه خاص.
وتأتي الرسالة في أعقاب صرخات أطلقها موظفون في التربية والتعليم الفلسطينية من الموالين لمنظمة التحرير الفلسطينية، بعد أن إحساسهم بالقلق من مما أسماه نزال 'شبح حكومة حماس'، الذي يصول ويجول في بعض الوزارات على شكل عطاءات تستفيد منها حماس إلى اليوم؛ نتيجة الأهمال والتلكؤ في حسم الأمور بالحذق المطلوب.
واشتكى موظفون فلسطينيون كبار في وزارة التربية والتعليم بالفعل من أن وزيرة التربية والتعليم لا زالت تعتمد آليات العمل التي فرضها ناصر الدين الشاعر من غير الإقرار بضرورة تغييرها لإنقاذ التاريخ الفلسطيني، الذي تعرض لهجمة من قبل حكومة حماس السابقة.
وطالب نزال بإزالة التعديلات التي أدخلها ناصر الدين الشاعر على كتاب التربية الوطنية للصفين التاسع والعاشر، بعد أن كان الأخير حذف منها أجزاء تشير إلى تضحيات منظمة التحرير وحروبها ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وانتقد نزال سريان مفعول العطاء، الذي كان وقعه ناصر الدين الشاعر مع مركز البراق للطباعة والنشر، وهو مركز تابع لحماس ويملكه شقيق ناصر الدين الشاعر.
وقال نزال إن المبيعات التي حظي بها كتاب التربية الوطنية كانت خاضعة لاحتكار مركز البراق، الذي تبرع لحماس بعشرات آلاف الشواقل من جراء الطبعة التي أمر بإنجازها ناصر الدين الشاعر.
وأضاف نزال أن قرار اعتماد الطبعات القديمة من كتاب التربية الوطنية كان صادرا بالأساس عن المجلس التشريعي السابق وبقرار من مجلس الوزراء في عام 2003، وبالتالي لا حق لأي حكومة في تعديله أو شطبه لأهداف سياسية تتناقض مع المبادئ التي قامت عليها السلطة الوطنية الفلسطينية عام 1994.
وطالب نزال بإعادة حصص التربية الدينية إلى نصابها وكذلك زيادة حصص اللغة العربية، التي شطبت منها حماس واحدة وأضافت حصص دينية بدلا منها، ليتسنى توظيف مشايخ من حماس لسد حاجات تعليمية 'مصطنعة لأهداف حركية رخيصة لحركة حماس' على حد قوله.
-------------------------------------------------------------------
كشف مصدر مطلع في حركة حماس عن أن العطاءات التي منحتها الحكومة الفلسطينية العاشرة برئاسة إسماعيل هنية ما زالت مستمرة كأساس لعمل وزارة التربية والتعليم الفلسطينية.
وبين المصدر أن وزارة التربة والتعليم لم تبادر إلى وقفها حتى بعد رحيل ناصر الدين الشاعر عن الوزارة.
وجاء في التقرير الذي اطلع عليه ' فراس برس ' عليه أن حركة حماس تستفيد ماليا حتى الساعة من تبرعات تقدمها أحدى مؤسسات النشر التابعة لها، بينما تقوم هذه المؤسسة، وهي ملك لشقيق ناصر الدين الشاعر، ببيع كتب مدرسية كانت حظيت بفرصة احتكار بيعها بزمن الشاعر ولم تبادر وزيرة التربية والعليم في حكومة فياض إلى وقفها حتى الآن.
وعلم 'الملف نت' أن جمال نزال وجه رسالة إلى وزيرة التربية والتعليم الفلسطينية لمناشدتها الإسراع في معالجة الأوضاع الكارثية التي خلفتها ولاية حكومة حماس على وزارة التربية والتعليم بوجه خاص.
وتأتي الرسالة في أعقاب صرخات أطلقها موظفون في التربية والتعليم الفلسطينية من الموالين لمنظمة التحرير الفلسطينية، بعد أن إحساسهم بالقلق من مما أسماه نزال 'شبح حكومة حماس'، الذي يصول ويجول في بعض الوزارات على شكل عطاءات تستفيد منها حماس إلى اليوم؛ نتيجة الأهمال والتلكؤ في حسم الأمور بالحذق المطلوب.
واشتكى موظفون فلسطينيون كبار في وزارة التربية والتعليم بالفعل من أن وزيرة التربية والتعليم لا زالت تعتمد آليات العمل التي فرضها ناصر الدين الشاعر من غير الإقرار بضرورة تغييرها لإنقاذ التاريخ الفلسطيني، الذي تعرض لهجمة من قبل حكومة حماس السابقة.
وطالب نزال بإزالة التعديلات التي أدخلها ناصر الدين الشاعر على كتاب التربية الوطنية للصفين التاسع والعاشر، بعد أن كان الأخير حذف منها أجزاء تشير إلى تضحيات منظمة التحرير وحروبها ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وانتقد نزال سريان مفعول العطاء، الذي كان وقعه ناصر الدين الشاعر مع مركز البراق للطباعة والنشر، وهو مركز تابع لحماس ويملكه شقيق ناصر الدين الشاعر.
وقال نزال إن المبيعات التي حظي بها كتاب التربية الوطنية كانت خاضعة لاحتكار مركز البراق، الذي تبرع لحماس بعشرات آلاف الشواقل من جراء الطبعة التي أمر بإنجازها ناصر الدين الشاعر.
وأضاف نزال أن قرار اعتماد الطبعات القديمة من كتاب التربية الوطنية كان صادرا بالأساس عن المجلس التشريعي السابق وبقرار من مجلس الوزراء في عام 2003، وبالتالي لا حق لأي حكومة في تعديله أو شطبه لأهداف سياسية تتناقض مع المبادئ التي قامت عليها السلطة الوطنية الفلسطينية عام 1994.
وطالب نزال بإعادة حصص التربية الدينية إلى نصابها وكذلك زيادة حصص اللغة العربية، التي شطبت منها حماس واحدة وأضافت حصص دينية بدلا منها، ليتسنى توظيف مشايخ من حماس لسد حاجات تعليمية 'مصطنعة لأهداف حركية رخيصة لحركة حماس' على حد قوله.
تعليق