قال القيادي في حركة حماس محمود الزهار إن حركته لجأت للحسم العسكري في قطاع غزة بعد أن 'أجمعت بكامل عناصرها على ضرورة الدفاع عن النفس لوضع حد للقتل العشوائي الذي كان يمارس ضدها هناك من قبل الأجهزة الأمنية'.
وقال د. الزهار في تصريحات له، إن عدد القتلى الذين سجلوا منذ بداية العام وحتى موعد 'عملية الحسم بلغ حوالي 265 حالة، من بينهم 83 شخصا من حركة حماس وحدها، معتبرا أن هذا الواقع لم يكن من الممكن السكوت عليه.
وأضاف النائب في المجلس التشريعي عن كتله حماس البرلمانية 'إننا في حماس صبرنا على كل الخروقات، ولكن عندما وصلت الأمور إلى قرار بحسم عسكري من جانب حركة فتح، باستجلاب 4000 مسلح يضافون إلى 40 ألف عنصر مسلح، واستجلاب حاويات أسلحة وأسلحة ثقيلة، وتدريبات تمت في روسيا وفي مصر، وقرار محمود عباس المسجل على الفيديو الذي يأمر بقتل وإبادة وذبح عناصر حركة حماس، وبعد أن وصلت الأمور إلى هذه المرحلة، توصلنا إلى أننا إن لم ندافع عن أنفسنا فسنقتل، وبالتالي كانت نتيجة الدفاع عن النفس'.
كما أكد القيادي في حماس أن 'من يقرر موضوع الحسم العسكري هي حركة حماس، ولأي شخص الحق أن يقول رأيه، ولكن في المحصلة المؤسسة بكاملها هي التي تقرر، طالما أن المؤسسة أجمعت بكامل عناصرها على ضرورة الدفاع عن النفس'.
ورفض الزهار الاتهامات الموجهة للحركة بأنها تسرعت في السيطرة على غزة وعرضت الشعب الفلسطيني هناك للحصار الإسرائيلي، واعتبر أن الحصار ليس جديدا على الشعب الفلسطيني، وأن إسرائيل تفرضه بأشكال مختلفة منذ العام 1948
وقال د. الزهار في تصريحات له، إن عدد القتلى الذين سجلوا منذ بداية العام وحتى موعد 'عملية الحسم بلغ حوالي 265 حالة، من بينهم 83 شخصا من حركة حماس وحدها، معتبرا أن هذا الواقع لم يكن من الممكن السكوت عليه.
وأضاف النائب في المجلس التشريعي عن كتله حماس البرلمانية 'إننا في حماس صبرنا على كل الخروقات، ولكن عندما وصلت الأمور إلى قرار بحسم عسكري من جانب حركة فتح، باستجلاب 4000 مسلح يضافون إلى 40 ألف عنصر مسلح، واستجلاب حاويات أسلحة وأسلحة ثقيلة، وتدريبات تمت في روسيا وفي مصر، وقرار محمود عباس المسجل على الفيديو الذي يأمر بقتل وإبادة وذبح عناصر حركة حماس، وبعد أن وصلت الأمور إلى هذه المرحلة، توصلنا إلى أننا إن لم ندافع عن أنفسنا فسنقتل، وبالتالي كانت نتيجة الدفاع عن النفس'.
كما أكد القيادي في حماس أن 'من يقرر موضوع الحسم العسكري هي حركة حماس، ولأي شخص الحق أن يقول رأيه، ولكن في المحصلة المؤسسة بكاملها هي التي تقرر، طالما أن المؤسسة أجمعت بكامل عناصرها على ضرورة الدفاع عن النفس'.
ورفض الزهار الاتهامات الموجهة للحركة بأنها تسرعت في السيطرة على غزة وعرضت الشعب الفلسطيني هناك للحصار الإسرائيلي، واعتبر أن الحصار ليس جديدا على الشعب الفلسطيني، وأن إسرائيل تفرضه بأشكال مختلفة منذ العام 1948
تعليق