الجهاد ترفض استخدامها في أتون المناكفات
نزال: "فتح" تتضامن مع "الجهاد" في مواجهة "حماس
"نزال: "فتح" تتضامن مع "الجهاد" في مواجهة "حماس
قال جمال نزال الناطق الإعلامي باسم حركة "فتح" في الضفة الغربية، أن حركته اتخذت موقفاً مؤيداً للجهاد الإسلامي في مواجهة حركة "حماس"، حسب وصفه.
لكن قيادي بارز في حركة الجهاد الاسلامي، رفض هذه التصريحات، مؤكدة أن علاقة حركته بحركة حماس" استراتيجية"، وانها ترفض اقحامها واستخدامها في المناكفات السياسية الدائرة.
وقال نزال في تصريحات صحفية نشرت: " إن حركة "فتح" تنحاز قلباً وقالباً إلى جانب الجهاد الإسلامي، وهم ضحايا اعتداءات مدروسة ومبيتة من "حماس" ضد المقاومة " حسب تعبيره.
واستنكر نزال ما وصفه باعتداءات حركة "حماس" التي تدير الأمور والأمن في قطاع غزة على ثلاثة فصائل فلسطينية في أسبوع واحد-حسب قوله.
من جهته أكد خالد البطش القيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي على متانة العلاقة بين حركته وحركة "حماس"، رافضا ما تردد عن استغلال حركة "فتح" لحركة الجهاد لتنفيذ أجندتها وضرب "حماس" في قطاع غزة، بعد أن فشلت خلال عملية الحسم العسكري للقطاع.
واعتبر البطش في تصريحات صحفية، أن حركة "فتح" ليس بحاجة لأن تقحم نفسها عبر حركة الجهاد الإسلامي، حيث إن توجهات الحركتين مختلفتان، داعية إلى عدم إدخال حركة الجهاد الإسلامي بالمناكفات السياسية وحالة الفوضى بالشارع الفلسطيني.
كما أكد أن العلاقة بين حركتي "حماس" والجهاد الإسلامي هي علاقات استراتيجية وأخوية قائمة على الجهاد والمقاومة، وقال: " لا نقبل من أحد أن يغير مساراتنا وقناعاتنا مهما حصل من خروقات وأحداث مؤسفة، وإن أي اختلاف سيعززه في ميدان المقاومة، وإن أي خلاف يكون بين الأفراد وليس بين الحركتين".
وحول دخول بعض عناصر حركة "فتح" لصفوف الجهاد الإسلامي، أكد البطش أن حركته لا ترفض أي شخص يريد الانضمام إلى المقاومة في صفوفها ما لم يكن يحمل أجندات حزبية أو له أهداف ثأرية، رافضاً ما وصفه "بدق الأسافين"، والادعاء بأن عناصر في "فتح" يستغلون الجهاد الإسلامي لضرب "حماس".
يذكر أن د. محمود الزهار القيادي البارز في حركة "حماس" أكد خلال مؤتمر صحفي عقده في منزله أول أمس مع الشيخ نافذ عزام القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، على أن العلاقة بين الحركتين هي علاقة استراتيجية، وليس هناك أدنى خلاف موجود بينهما.
وقال:" نرفض أي عنصر أن يأخذنا بعيداً عن هدفنا الجهادي"، داعياً بعض ناطقي حركة "فتح" إلى عدم إقحام الجهاد الإسلامي في المناكفات السياسية، وتمنى على أبناء "فتح" أن يواصلوا مسيرة المقاومة وتوجيه البوصلة نحو الاحتلال الإسرائيلي
تعليق