المتفكر فيما جرى للإخوة فى رفح
و الدارس للأحداث بعناية يرى أنه ::
مع السيطرة التامة لأبنائنا و مجاهدينا فى رفح فى اليوم الأول من وقوع الفتنة الآثمة
و مع كل تلك الآلم التى هزتنا
كنا لا ننتضر أن يقال قتل أحد أبناء القسام كنا نخشى فعلا أن نسمع خبراً كهذا
و قتها لا أدرى أو تكفى الدموع لتغسل وجهى على أحبتتى المجاهدين الصادقين
الذين ستتلطخ بنادقهم بدماء مسلمين بغض النضر إن كانوا ضالمين أو مضلومين
كنت أدعى أن تقتص العناية الإهية لمن يعتدى على حرمة المجاهدين
كنت وقتها أخشى ثم أخشى ثم أخشى أن ينجر مجاهدينا إلى مستنقع أرى فيها أحد أحفاد الشاقى و قد تلطخت بندقيته بدم غير دم آل يهود
لكن و بحمد لله تعالى ينتصر مجاهدينا و يريد الله بهم خيرا ...
رغم خوة أخواننا هناك
كانت مخافة الله بين أعينهم
بينما يبلغ عدد إصابات أبناء حماس إلى 15 أو أقل لا نرى فيهم من أصيب بإصابة بالغة
أي ان مرادهم من إطلاق النار كان الردع فقط و ليس القتل
فمن يصوب بندقيته يعلم أين يصوبها
يعلم أن فى الصدر قاتلة و فى ثنايا عضلات الساق رادعة
لأن مخافة الله بين أعين مجاهدينا و لأن القتل كان بين أعينهم و بين أيديهم
أيديهم قادرة على القتل و لكن عناية الله لطهرهم و رقابته رادعة لهم
اما الأخرون :: فكان لطلقاتهم النصيب أن تخترق صدور مجاهدينا بعناية
لتردى أحدهم بأمر الله مقتولا مظلوما يحمل فى ثنايا شهادته و دمه الطاهر
شهادة الحسين و قد قتله أهل الظلم و الإستقواء
إنه أمر الله و قدره يا محمود
أن ترحل عن عيون أهلك و أحبابك شابا يا محمود
إنها مشيئة الله يا محمود أن تلتحم طعنة الغدر فى خاصرة عمر الفاروق بطلقة الظلم فى جسدك الطهور
عذرا يامن تقرأون ما أكتب فإنى لست مدركا حجم المأساة
عذار فكلماتى تنسجها دمعاتى يا محمود المظلوم
عذار أهلنا فإن دماء المحمود سالت من أهل العمل المحمود لدى قادتهم
عذرا محمود لتلتحق بقافلة أهل الحق بقافلة نضال الداية ...
عذرا لقد قتلتك الفئة الباغية يا محمود
لن نشكوا فإن شكوانا لرب العالمين ********
لربما لم تنتهى الكلمات و لكن سدت محل كلماتى الدمعات
و الدارس للأحداث بعناية يرى أنه ::
مع السيطرة التامة لأبنائنا و مجاهدينا فى رفح فى اليوم الأول من وقوع الفتنة الآثمة
و مع كل تلك الآلم التى هزتنا
كنا لا ننتضر أن يقال قتل أحد أبناء القسام كنا نخشى فعلا أن نسمع خبراً كهذا
و قتها لا أدرى أو تكفى الدموع لتغسل وجهى على أحبتتى المجاهدين الصادقين
الذين ستتلطخ بنادقهم بدماء مسلمين بغض النضر إن كانوا ضالمين أو مضلومين
كنت أدعى أن تقتص العناية الإهية لمن يعتدى على حرمة المجاهدين
كنت وقتها أخشى ثم أخشى ثم أخشى أن ينجر مجاهدينا إلى مستنقع أرى فيها أحد أحفاد الشاقى و قد تلطخت بندقيته بدم غير دم آل يهود
لكن و بحمد لله تعالى ينتصر مجاهدينا و يريد الله بهم خيرا ...
رغم خوة أخواننا هناك
كانت مخافة الله بين أعينهم
بينما يبلغ عدد إصابات أبناء حماس إلى 15 أو أقل لا نرى فيهم من أصيب بإصابة بالغة
أي ان مرادهم من إطلاق النار كان الردع فقط و ليس القتل
فمن يصوب بندقيته يعلم أين يصوبها
يعلم أن فى الصدر قاتلة و فى ثنايا عضلات الساق رادعة
لأن مخافة الله بين أعين مجاهدينا و لأن القتل كان بين أعينهم و بين أيديهم
أيديهم قادرة على القتل و لكن عناية الله لطهرهم و رقابته رادعة لهم
اما الأخرون :: فكان لطلقاتهم النصيب أن تخترق صدور مجاهدينا بعناية
لتردى أحدهم بأمر الله مقتولا مظلوما يحمل فى ثنايا شهادته و دمه الطاهر
شهادة الحسين و قد قتله أهل الظلم و الإستقواء
إنه أمر الله و قدره يا محمود
أن ترحل عن عيون أهلك و أحبابك شابا يا محمود
إنها مشيئة الله يا محمود أن تلتحم طعنة الغدر فى خاصرة عمر الفاروق بطلقة الظلم فى جسدك الطهور
عذرا يامن تقرأون ما أكتب فإنى لست مدركا حجم المأساة
عذار فكلماتى تنسجها دمعاتى يا محمود المظلوم
عذار أهلنا فإن دماء المحمود سالت من أهل العمل المحمود لدى قادتهم
عذرا محمود لتلتحق بقافلة أهل الحق بقافلة نضال الداية ...
عذرا لقد قتلتك الفئة الباغية يا محمود
لن نشكوا فإن شكوانا لرب العالمين ********
لربما لم تنتهى الكلمات و لكن سدت محل كلماتى الدمعات
تعليق