تويت
بعيداً عن ما تم الاتفاق عليه..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعيداً عن ما تم الاتفاق عليه..مصادر مطلعة تكشف عن أبرز نقاط الخلاف في لقاء الرئيس عباس بمشعل أمس
كشفت مصادر مطلعة الليله الماضيه النقاب عن عدة نقاط كانت محط خلاف بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل خلال لقائهما في دمشق مساء أمس.
وقالت المصادر ذاتها إن أبرز هذه النقاط هى : إصرار حركة حماس على عدم إدراج القوة التنفيذية التابعة لوزارة الداخلية في الأجهزة الأمنية الفلسطينية، وإبقائها في جهاز لوحده، الأمر الذي رفضه الرئيس عباس، حيث يريد دمجها في إطار الأجهزة الأمنية، أما النقطة الثانية فتمثلت في طلب مشعل مشاركة حماس في منظمة التحرير الفلسطينية قبل تشكيل حكومة الوحدة الوطنية المرتقبة، حيث تم الاتفاق بين الطرفين على أن يتم الشروع خلال شهر من تاريخه في خطوات تفعيل المنظمة.الأمر الذي فسرته المصادر بنية حماس وجود سيطرة لها في المنظمة.
أما النقطة الثالثة فكانت جملة التعيينات المرفوضة والتي بعث بها مجلس الوزراء إلى الرئيس عباس ، الذي، رفض إصدار مرسوم بشأنها ، حيث وجه ديوان الرئاسة مؤخراً مجموعة من الرسائل إلى أمين عام مجلس الوزراء تتضمن مجموعة ثالثة من تنسيبات مجلس الوزراء لسيادة الرئيس لإصدار مراسيم رئاسية تتعلق بالتعيين والترقية لدرجة مدير عام ووكيل مساعد ووكيل لمخالفتها لقانون الخدمة المدنية واللوائح التنفيذية الصادرة.
وكان قد تم الاتفاق خلال لقاء الرئيس عباس-مشعل يوم امس على: رفض وتحريم القتال الداخلي الفلسطيني ووقف حملات التحريض.واستمرار الحوار وجهود تشكيل حكومة الوحدة الوطنية خلال أسبوعين ودعم الحوار الذي تقوده لجنة الحوار الوطني في غزة. إلى جانب الشروع خلال شهر من تاريخه في خطوات تفعيل منظمة التحرير الفلسطينية. والتأكيد على التمسك بالثوابت الوطنية الفلسطينية ورفض الحلول المؤقتة.
بعيداً عن ما تم الاتفاق عليه..مصادر مطلعة تكشف عن أبرز نقاط الخلاف في لقاء الرئيس عباس بمشعل أمس
كشفت مصادر مطلعة الليله الماضيه النقاب عن عدة نقاط كانت محط خلاف بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل خلال لقائهما في دمشق مساء أمس.
وقالت المصادر ذاتها إن أبرز هذه النقاط هى : إصرار حركة حماس على عدم إدراج القوة التنفيذية التابعة لوزارة الداخلية في الأجهزة الأمنية الفلسطينية، وإبقائها في جهاز لوحده، الأمر الذي رفضه الرئيس عباس، حيث يريد دمجها في إطار الأجهزة الأمنية، أما النقطة الثانية فتمثلت في طلب مشعل مشاركة حماس في منظمة التحرير الفلسطينية قبل تشكيل حكومة الوحدة الوطنية المرتقبة، حيث تم الاتفاق بين الطرفين على أن يتم الشروع خلال شهر من تاريخه في خطوات تفعيل المنظمة.الأمر الذي فسرته المصادر بنية حماس وجود سيطرة لها في المنظمة.
أما النقطة الثالثة فكانت جملة التعيينات المرفوضة والتي بعث بها مجلس الوزراء إلى الرئيس عباس ، الذي، رفض إصدار مرسوم بشأنها ، حيث وجه ديوان الرئاسة مؤخراً مجموعة من الرسائل إلى أمين عام مجلس الوزراء تتضمن مجموعة ثالثة من تنسيبات مجلس الوزراء لسيادة الرئيس لإصدار مراسيم رئاسية تتعلق بالتعيين والترقية لدرجة مدير عام ووكيل مساعد ووكيل لمخالفتها لقانون الخدمة المدنية واللوائح التنفيذية الصادرة.
وكان قد تم الاتفاق خلال لقاء الرئيس عباس-مشعل يوم امس على: رفض وتحريم القتال الداخلي الفلسطيني ووقف حملات التحريض.واستمرار الحوار وجهود تشكيل حكومة الوحدة الوطنية خلال أسبوعين ودعم الحوار الذي تقوده لجنة الحوار الوطني في غزة. إلى جانب الشروع خلال شهر من تاريخه في خطوات تفعيل منظمة التحرير الفلسطينية. والتأكيد على التمسك بالثوابت الوطنية الفلسطينية ورفض الحلول المؤقتة.
تعليق