السلام عليكم ورحمةالله وبركاته
في أحداث الفتنة بين سيدنا على كرم الله وجه وسيدنا معاوية رضي الله عنه ، كان الوضع مشحون وقتها وكانت طائفتان من المسلمين إقتتلتا ، وهذا ما عكر على جميع المسلمين صفوهم وكانت الفرقة وقتها فجوة كبيرة فيما بينهم ، وما يذكرنا في تلك الأحداث أنه رغم الفتنة الكبيرة التي حدثت بينهما كان جو التسامح والود بينهما وحتى في المعارك عندما يشتد القتال ، كان أنصار سيدنا على كرم الله وجه يرفعون المصاحف عالية أمام أنصار سيدنا معاوية فيتوقف القتال ويهدأ وهذا إن دل فعلى خلق عظيم بدأه سيدنا على تجاه سيدنا معاوية ، مما جعل سيدنا معاوية يبكي بعد إستشهاد سيدنا على رضي الله عنه .
هذا النهج المبارك في قمع الفتنة بين المسلمين بالضبط ما حدث مع أبناء الجهاد الإسلامي تجاه حركة حماس .
في وقت الأحداث كان أبناء الجهاد بإستطاعتهم قتل الكثير من أبناء حماس لأنه هناك كان تخبط لديهم في العمل ، فكانوا مكشوفين أمام مجاهدي السرايا ، لأنه أبطال السرايا كانوا يعتلون الأبراج والبنايات العالية وكان أبناء حماس على الأرض ، ومن يكون في العالي فهو الأقوى ، وكانت نواظير أبناء الجهاد تكشفهم ولو أرادوا قتل أبناء حماس لسقط منهم العشرات
لكن الخوف من الله ولدحر الفتنة كانت هذه أخلاقنا
مقارنات كثيرة سأسردها لكم دليل على تسامج أبناء الجهاد ورأفتهم بأبناء حماس ودليل قاطع أننا لا نريد فتنة لكن التيارات المنفلتة داخل حماس تجرعت كؤوس الفتنة .
هم كانوا يطلقون النار بكثافة وبجهات متفرقة وبأسلحة ثقيلة بالإضافة إلى سلاح الأربيجي الذي إستعملون وروعوا به الأمنين ،كانت قيادتنا عبر الأجهزة اللاسلكية تعمم يجب عدم إطلاق النار عليهم والصد فقط وصون الدم الفلسطيني
كانوا يحملون القنابل الميلز ويمرونها على المجاهدين من أبناء الجهاد ، لكن كان في المقابل أبناء الجهاد كانوا يحملون الأقلام الصوتية " الدلاميت " والتي تصدر فقط صوت من دون ماتأثر .
كانوا يعممون عبر اجهزتهم يجب قتل العملاء والخونة والكفار ويجب قطع أوصالهم وبتر سيقانهم وتشوييهم ليكونوا عبرة للزمن ، لكن كانت أجهزتنا تقول فقط الطرف الأخر .
كانوا يعاملون المختطفين بقسوة ويضربونهم ضربا مبرحا وخصوصا في الأطرف لتعميد تشويههم وكانوا يكيلون لهم أفظع السبات والشتائم وأنه الذي يحدث قليل وان القادم أشد ، في حين كان معتقليهم لدى السرايا يجلسون وكأنهم في بيوتهم ويعاملون معاملة الإخوة وإنها غمة وستذهب لدرء الأحداث .
كانوا يقتحمون البيوت ولا يعيرون إهتمام لساكنيها وحتى لو بداخله نساء ويرمون القذائف وكأنهم يتدربون على حائظ خالي ولا يهتمون من موت أحد الناس العامة وهذا ما حدث في أحد الأبنية أنهم أطلقوا قذيفة أربيجي على عمار سكنية بها جمع من الناس فأصابوا 15 من العامة ، فقامت مجاهدي سرايا القدس يإسعافهم وتقديم الخدمات لهم بالإضافة أنهم هربوا جميع السكان في الأبنية وأبعدوهم عن اطلاق النار وحماية الأطفال والنساء من الرصاص والقذائف العشوائية التي يطلقونها .
أعدموا المجاهدين وجه لوجه ودون إعتبار لجهادهم الطويل فالمجاهد القائد رامي سلامة أصيب في قدمه فجروه أرضا وألصقوه بالحائط ثم أطلقوا النار على صدره وقصدوا إعدامه والرصاصات إستقرت في صدره وفوق القلب مباشرة وهو الأن في العناية المركزة ونسأل الله أن يرحمع ويشفيه .
أطلقوا النار على الشهيد محمود عيسى عندما كان مع المجموعة التي كانت تحمي الناس في أحد الأبنية والتي كان يطلق النار عليها أبناء حماس وكان يقف وقفة عادية فأطلق أحد القتلة النار عليه بشكل مباشر فقد كان الشهيد مكشوفا والقناص القاتل لو أراد إصابته في رجله أو أي مكان لأصابه لكنه تعمد قتله وإعدامه برصاصة في القلب مباشرة .
إختطفوا أحد قادة سرايا القدس وعذبوه وأهانوه ووصفوه بأقبح الألفاظ وقاموا بضربه ضربا مبرحا وخضوصا على أطرافه حتى الناظر له لا يميز بين لون مكان الضرب هل هو أزرق أم أحمر ، في حين عندما لإعتقلت سرايا القدس قائد القسام في رفح وأيضا مسؤل التنفيذية تركوهم بعد فترة قصيرة إعتبارا لجاهدهم ضد المحتل .
أطلقوا الإشاعات على القائد المجاهد خالد منصور ومن منا لا يعرف القائد خالد منصور الذي نجا من الإغتيال الصهيوني أكثر من 10 مرات ووصفوه بألفاظ قبيحة لا توصف حتى للعملاء فأرادوا تشويه جهاده عبر الإنتفاضتين
في مجمل الأمور والأحداث نتيقن أن قلوبهم البغيضة يسكنها الشيطان ، ونزعت منها الرحمة ، وأصبحوا لا يميزون بين صغير وكبير وبعتقدون في قرارة أنفسهم أنهم على خطأ ويريدون محو الجهاد الإسلامي فخابوا
، قاتلهم الله أنا يؤفكون ،
فقد نسوا دماء شهدائهم وجهادهم الطويل ونسوا دماء الشهيد أحمد ياسين والشهيد عبد العزيز الرنتيسي وحادوا عن الدرب الذي رسمه قيادتهم .
فوجهوا رصاصهم لإخوانهم المسلمين ولم يشفعوا لجهادهم حتى أنهم
لم يخجلوا لجهاد سرايا القدس الذي عرفه القاصي والداني
لم يخجلوا من دفاع سرايا القدس عنهم ومشاركتهم وقت الإجتياحات
لم يخجلوا من وقوف حركةالجهاد معهم في وقت الإنتخابات
لم يخجلوا من وقوف الجهاد معهم في الأحداث ضد فتح وإيوائهم في بيوت قادة السرايا
لم يخجلوا من كلمات الدكتور رمضان شلح عندما كان يصفهم بالإخوة
لم يخجلوا من كلام القائد خالد البطش عندما كان يقول عنهم إخواننا ورفقاء دربنا
لم يأبهوا بالوقت الذي هم تركوا فيه المقاومة وتصدرتها سرايا القدس وحمت مشروع المقاومة في الوقت الذي هم كانوا يتصارعون على كرسى زائل .
لم يأبهوا حتى بإسمهم الذي يحمل شعار حركة المقاومة الإسلامية حماس
فليسجل التاريخ ما فعلوه من ظلم بحق المجاهدين
فلتسجل يا تاريخ ما فعله من بتذرعون بلواء الإسلاميين
سجل يا تاريخ نعم سجل ذلك
سجل يا تاريخ وإحفر ذلك بحروف العار
سجل يا تاريخ
فلتسجل يا تاريخ ما فعله من بتذرعون بلواء الإسلاميين
سجل يا تاريخ نعم سجل ذلك
سجل يا تاريخ وإحفر ذلك بحروف العار
سجل يا تاريخ
تعليق