تغريدة
المرسل بواسطة إحمل إسم صوت الحماس
عرض الرسالة
بغض النظر عن موضوع التشيع وغيره لا أريد أن أنكأ الجرح باجترار تفاصيلها كما قال الدكتور رمضان عبدالله حفظه الله , المهم والمطلوب بالامر كما قلت لك سابقا مدى التأييد للقضية الفلسطينينة من الأطراف الاخرى يقربنا اليهم بمدى قربهم لقضيتنا .
حقيقة وبدون ادنى شك بان حماس على مدى عقود مضت كانت تتحدث لآبنائها وتوهمهم بان الجهاد الاسلامي حركة شيعية حتى في بعض أوقات الانتفاضة الاولى أخذ هذا الامر وقتا طويلا من أخواننا المجاهدين من الجهاد الاسلامي الذي أصبحوا يعملون على وضع الادلة على عدم صوابية ما اتهمتنا به حماس ولا أنكر أن هذه المرحلة أضاعت جهدا من اخواننا بالجهاد انصب هذا الجهد في هذه الدائرة بدلا من ان ينصب الى دائرة أخرى وهي محاربة بني صهيون , ولكن سريعا ما تنبه الاخوة بالجهاد لهذا الامر واعلنوا ان حربهم مع اليهود ولن يلتفتوا الى مايقال , رغم أن هذه المرحلة كانت حافلة جدا بأذى كبير لآبناء الجهاد الاسلامي على أيدي شباب حماس وخاصة الطعن بالدين والعقيدة وكان الدكتور فتحي الشقاقي رحمه الله اكثر من تأذى من ذلك وخاصة في مسجد الهدى في رفح .
لعل فوز حماس بالانتخابات جعلها تسير على خطى الجهاد الاسلامي بل أكثر من ذلك من خلال العلاقة الحميمة مع ايران واضف على ذلك زيارة روسيا بالرغم من الكفر الكامل للدولة الثانية وحربها مع الشيشان , الا ان كما قلنا طالما انك دخلت بوابة السياسية والديمقراطية المزعومة لابد ان تدخل في منحنيات ومرتفعات ومد وجزي فيها , ولكن يحسب للأخوة في حماس عدم تقديم تنازلات بالثوابت الفلسطينية , وبقيوا راسخين على الثوابت وبقيوا محافظين على القضية وعدم التنازل عن أي من القضايا الهامة من اللاجئين والقدس والاسرى وامور كثيرة .
أعود معك لموضوع ايران ودعاية التشيع التي تصدر الان على حركة حماس من قبل عناصر فتح ولعل الاخوة في حماس حاليا يرون كم كان فتاكاً هذا الاتهام عندما استُخدم ضد حركة الجهاد الإسلامي في عقود مضت , وكم كان يقهرنا أن نسمع النائب بالتشريعي حاليا الاستاذ فتحي حماد يكفر الجهاد الاسلامي وينعته بالشيعة قبل عدة سنوات في تسجيل مصور في أحد المساجد , نسأل الله أن يغفر ويسامح من سب وشتم المجاهدين .
المهم أخي ايهما أقرب الى ايران حماس او الجهاد طالما ان ايران تناصر القضية الفلسطينة فكن على يقين بأن علاقة حماس والجهاد متقاربة جدا إن لم تكون متساوية مع مد وجزر من كلا الطرفين في كل مرحلة وكل وقت .
تعليق