التاريخ: 1428-10-11 هـ الموافق: 2007-10-22 21:20:26
--------------------------------------------------------------------------------
غزة- وكالة قدس نت للأنباء
قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي نافذ عزام انه تم الاتفاق , مساء اليوم,على ضرورة تقوية العلاقات الداخلية بين حركتي الجهاد الإسلامي و حماس وعدم تكرار الأحداث التي جرت بالأمس في مدينة رفح , جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد بين قيادة الحركتين في منزل الدكتور محمود الزهار القيادي في حركة حماس بمدينة غزة وكذلك تم مناقشة المشكلة وأسبابها وتداعياتها.
وأكد عزام في تصريح لوكالة قدس نت للأنباء, انه تم الحديث عن ضرورة تجنب تلك المشاكل ووضع حد لها, وضرورة تعزيز نهج المقاومة الفلسطينية في هذه المرحلة الصعبة والحساسة والخطيرة حتى نجنب شعبنا الفلسطيني مزيداً من المعاناة نتيجة للمشاكل التي تجري بين فترة لأخرى.
وأضاف " ان الأحداث التي جرت بالأمس هي أحداث مؤلمة ومحزنة عندما نفقد مجاهدين شهداء في اقتتال داخلي, فهذا أمر محزن, وعندما يكون هناك جرحى بحالة الخطر كما هو جاري الآن فهذا أيضا أمر مؤلم, وكذلك عندما تجري عمليات اختطاف متبادلة وإطلاق رصاص بين فلسطينيين يعيشون المأساة الواحدة فانه أمر بلا شك مؤلم وغير مقبول, فنحن تحدثنا خلال الاجتماع عن ضرورة علاج الأسباب التي تفجر هذه المشاكل بين فترة وأخرى ونأمل بان تكون هناك جهود حثيثة لوضع حد لهذه المشاكل ومنع تكرارها.
أما على صعيد الاتفاقات السابقة فقال " نحن نأمل ان نطوي هذه الصفحة وان يكون هناك تعاون لمنع حدوث مشاكل جديدة, حيث ركزنا في اجتماعنا على ضرورة تنقية علاقاتنا الداخلية وضرورة تقويتها, حتى يكون مشروع المقاومة مشروعاً قوياً ومتماسكاً في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي
--------------------------------------------------------------------------------
غزة- وكالة قدس نت للأنباء
قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي نافذ عزام انه تم الاتفاق , مساء اليوم,على ضرورة تقوية العلاقات الداخلية بين حركتي الجهاد الإسلامي و حماس وعدم تكرار الأحداث التي جرت بالأمس في مدينة رفح , جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد بين قيادة الحركتين في منزل الدكتور محمود الزهار القيادي في حركة حماس بمدينة غزة وكذلك تم مناقشة المشكلة وأسبابها وتداعياتها.
وأكد عزام في تصريح لوكالة قدس نت للأنباء, انه تم الحديث عن ضرورة تجنب تلك المشاكل ووضع حد لها, وضرورة تعزيز نهج المقاومة الفلسطينية في هذه المرحلة الصعبة والحساسة والخطيرة حتى نجنب شعبنا الفلسطيني مزيداً من المعاناة نتيجة للمشاكل التي تجري بين فترة لأخرى.
وأضاف " ان الأحداث التي جرت بالأمس هي أحداث مؤلمة ومحزنة عندما نفقد مجاهدين شهداء في اقتتال داخلي, فهذا أمر محزن, وعندما يكون هناك جرحى بحالة الخطر كما هو جاري الآن فهذا أيضا أمر مؤلم, وكذلك عندما تجري عمليات اختطاف متبادلة وإطلاق رصاص بين فلسطينيين يعيشون المأساة الواحدة فانه أمر بلا شك مؤلم وغير مقبول, فنحن تحدثنا خلال الاجتماع عن ضرورة علاج الأسباب التي تفجر هذه المشاكل بين فترة وأخرى ونأمل بان تكون هناك جهود حثيثة لوضع حد لهذه المشاكل ومنع تكرارها.
أما على صعيد الاتفاقات السابقة فقال " نحن نأمل ان نطوي هذه الصفحة وان يكون هناك تعاون لمنع حدوث مشاكل جديدة, حيث ركزنا في اجتماعنا على ضرورة تنقية علاقاتنا الداخلية وضرورة تقويتها, حتى يكون مشروع المقاومة مشروعاً قوياً ومتماسكاً في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي