60% من المواليد في فلسطين ذكور و12% من حالات الولادة أنجبت توائم
الجزيرة س / يعد الفلسطينيون أن زيادة نسبة المواليد في فلسطين من التحديات الكبيرة لمواجهة الهجرة اليهودية إلى فلسطين المحتلة، وقد أظهرت دراسة إحصائية من خلال سجلات أقسام الولادة في عيادات وكالة الغوث ومستشفيات غزة أن نسبة الذكور من المواليد الجدد تصل إلى 60% وأن 12% من حالات الولادة أنجبت توائم.. وتشير المصادر الطبية إلى أن معدل الخصوبة في الأراضي الفلسطينية يبلغ 5.9 مواليد لكل امرأة.
وأعلنت مصادر طبية فلسطينية أن نسبة الذكور في قطاع غزة قد ارتفعت بمعدل واضح منذ أن بدأت انتفاضة الأقصى التي تفجرت في أيلول - سبتمبر عام 2000م، إذ بلغ معدل المواليد الشهري ألف مولود مقارنة بـ950 قبل الانتفاضة.
وتشير البيانات الصادرة عن مستشفى الشفاء بمدينة غزة التي حصلت عليها (الجزيرة) أن هناك زيادة ملحوظة في عدد الذكور مقارنة بالإناث، وأن معدل المواليد الشهري في المستشفى بلغ نحو 1078 حالة ولادة أي بمتوسط يراوح بين 28 و 36 طفلاً يومياً، في حين يبلغ المعدل العام نحو 13 ألف طفل سنوياً.
وتشير كثير من التقارير إلى أن نسبة التوالد في المجتمع الفلسطيني كبيرة، وتعد من أعلى النسب في العالم، وهو الأمر الذي يسبب مشكلة ديموغرافية كبيرة لإسرائيل التي تبحث عن حلول لمشكلة التحدي الديموغرافي الفلسطيني.وفي (الصفحة المظلمة) من تقرير البيانات أن نسبة الإجهاض والولادة المبكرة ازدادت أيضاً في الأراضي الفلسطينية، حيث وصلت حالات الإجهاض إلى 162 حالة بسبب الضغوطات النفسية السيئة التي تنعكس على الجنين بصورة مباشرة، وأكدت البيانات أن القوات الإسرائيلية أسهمت بشكل كبير في عدد حالات الإجهاض نتيجة ممارساتها التعسفية من مضايقات، والغارات الوهمية للطائرات والإجراءات الصعبة على الحواجز، خصوصاً في الضفة الغربية، وفي قطاع غزة قبل وبعد الانسحاب منه، في حين بلغت حالات الولادة على الحواجز الإسرائيلية 35 حالة في الضفة الغربية.وكان الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني قد توقع من خلال تقرير إحصائي أعده بأن يتساوى عدد الفلسطينيين مع عدد اليهود في فلسطين التاريخية خلال الأعوام الأربعة القادمة.
وقال تقرير خاص أصدره الجهاز في الذكرى الثامنة والخمسين لنكبة فلسطين، وصل (الجزيرة): إنه وفقاً للتقديرات السكانية، فمن المتوقع أن يتساوى عدد الفلسطينيين واليهود ما بين النهر والبحر بحلول العام 2010م.وقدر الجهاز عدد الفلسطينيين الذين لم يغادروا وطنهم العام 1948 مع قيام دولة الاحتلال (إسرائيل) بنحو 154 ألفاً، ارتفع عددهم في الذكرى الـ 58 للنكبة إلى نحو 1.13 مليون.
وقال الجهاز الإحصائي: إن عدد الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة بما فيها القدس الشرقية يقدر بنحو 3.88 ملايين في منتصف العام 2006 ومن المتوقع أن يصل عددهم إلى 4.4 ملايين بحلول 2010م، بالمقابل يبلغ عدد سكان إسرائيل نحو 7 ملايين نسمة مع العرب الذين يبلغ عددهم 1.13 مليون نسمة.
ومن المتوقع أن يكون عدد سكان إسرائيل اليهود قريباً من عدد الفلسطينيين في فلسطين التاريخية العام 2010م؛ أي أقل بقليل من ستة ملايين لكل طرف.
الجزيرة س / يعد الفلسطينيون أن زيادة نسبة المواليد في فلسطين من التحديات الكبيرة لمواجهة الهجرة اليهودية إلى فلسطين المحتلة، وقد أظهرت دراسة إحصائية من خلال سجلات أقسام الولادة في عيادات وكالة الغوث ومستشفيات غزة أن نسبة الذكور من المواليد الجدد تصل إلى 60% وأن 12% من حالات الولادة أنجبت توائم.. وتشير المصادر الطبية إلى أن معدل الخصوبة في الأراضي الفلسطينية يبلغ 5.9 مواليد لكل امرأة.
وأعلنت مصادر طبية فلسطينية أن نسبة الذكور في قطاع غزة قد ارتفعت بمعدل واضح منذ أن بدأت انتفاضة الأقصى التي تفجرت في أيلول - سبتمبر عام 2000م، إذ بلغ معدل المواليد الشهري ألف مولود مقارنة بـ950 قبل الانتفاضة.
وتشير البيانات الصادرة عن مستشفى الشفاء بمدينة غزة التي حصلت عليها (الجزيرة) أن هناك زيادة ملحوظة في عدد الذكور مقارنة بالإناث، وأن معدل المواليد الشهري في المستشفى بلغ نحو 1078 حالة ولادة أي بمتوسط يراوح بين 28 و 36 طفلاً يومياً، في حين يبلغ المعدل العام نحو 13 ألف طفل سنوياً.
وتشير كثير من التقارير إلى أن نسبة التوالد في المجتمع الفلسطيني كبيرة، وتعد من أعلى النسب في العالم، وهو الأمر الذي يسبب مشكلة ديموغرافية كبيرة لإسرائيل التي تبحث عن حلول لمشكلة التحدي الديموغرافي الفلسطيني.وفي (الصفحة المظلمة) من تقرير البيانات أن نسبة الإجهاض والولادة المبكرة ازدادت أيضاً في الأراضي الفلسطينية، حيث وصلت حالات الإجهاض إلى 162 حالة بسبب الضغوطات النفسية السيئة التي تنعكس على الجنين بصورة مباشرة، وأكدت البيانات أن القوات الإسرائيلية أسهمت بشكل كبير في عدد حالات الإجهاض نتيجة ممارساتها التعسفية من مضايقات، والغارات الوهمية للطائرات والإجراءات الصعبة على الحواجز، خصوصاً في الضفة الغربية، وفي قطاع غزة قبل وبعد الانسحاب منه، في حين بلغت حالات الولادة على الحواجز الإسرائيلية 35 حالة في الضفة الغربية.وكان الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني قد توقع من خلال تقرير إحصائي أعده بأن يتساوى عدد الفلسطينيين مع عدد اليهود في فلسطين التاريخية خلال الأعوام الأربعة القادمة.
وقال تقرير خاص أصدره الجهاز في الذكرى الثامنة والخمسين لنكبة فلسطين، وصل (الجزيرة): إنه وفقاً للتقديرات السكانية، فمن المتوقع أن يتساوى عدد الفلسطينيين واليهود ما بين النهر والبحر بحلول العام 2010م.وقدر الجهاز عدد الفلسطينيين الذين لم يغادروا وطنهم العام 1948 مع قيام دولة الاحتلال (إسرائيل) بنحو 154 ألفاً، ارتفع عددهم في الذكرى الـ 58 للنكبة إلى نحو 1.13 مليون.
وقال الجهاز الإحصائي: إن عدد الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة بما فيها القدس الشرقية يقدر بنحو 3.88 ملايين في منتصف العام 2006 ومن المتوقع أن يصل عددهم إلى 4.4 ملايين بحلول 2010م، بالمقابل يبلغ عدد سكان إسرائيل نحو 7 ملايين نسمة مع العرب الذين يبلغ عددهم 1.13 مليون نسمة.
ومن المتوقع أن يكون عدد سكان إسرائيل اليهود قريباً من عدد الفلسطينيين في فلسطين التاريخية العام 2010م؛ أي أقل بقليل من ستة ملايين لكل طرف.