مخطط فتحاوي جديد لضرب حماس..والاداة الجهاد الإسلامي
غزة – صوت الأقصى
أكدت مصادر فلسطينية مطلعة إن عناصر من حركة فتح في قطاع غزة أعدوا مخططاً دقيقاً لمواجهة حركة حماس من جديد بغطاء وتستر بحركة الجهاد الإسلامي.
وأضافت المصادر أن ذلك سيتم عن طريق القيام بعمليات اغتيال وتصفية جسدية لقادة وعناصر من حركة حماس، وزعزعة الأمن الداخلي بزرع عبوات ناسفة في الأماكن العامة والأسواق والمدارس والجامعات، إلي جانب إعادة التمركز في مناطق يكثر فيها مؤيدي الجهاد الإسلامي، وإقامة حواجز على مداخلها لتكون مناطق آمنة ونقطة انطلاق لعمليات تخريب.
وبحسب تلك المصادر فإن الخطة تسعى أيضاً إلي زج الجهاد الإسلامي في مجابهة حركة حماس، من خلال القيام بعمليات تصفية وإطلاق نار على عناصره، ونهب وسلب وتفجير المؤسسات التابعة لها، كما حدث مع صحيفة الاستقلال التابعة للجهاد.
وأفادت المصادر أنه وبعد عملية الحسم العسكري في قطاع غزة وإنهاء ظاهرة الفوضى والفلتان الأمني، قامت هذه العناصر الفتحاوية بوضع أسلحتها وأمتعتها العسكرية عند قادة ميدانيين من سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، على أن يتم الاستعانة بها وقت الحاجة.
وبحسب الخطة تم إعداد كشوفات لعناصر من حركة فتح عند قادة ميدانيين لسرايا القدس، تضم أسمائهم وأرقام تلفوناتهم وأماكن سكناهم، لأن يكونوا على أتم الاستعداد وذلك في نقاط الالتقاء التي تم تحديدها مسبقاً، كلاً حسب منطقته، للحصول على الأمتعة العسكرية، في حالة حدوث أي مشاكل قد تحدث بين حماس والجهاد الإسلامي، إلي جانب استخدامها في عمليات زعزعة الأمن والاستقرار في قطاع غزة .
وتأتي هذه الخطة بالتزامن مع انضمام أعداد كبيرة من عناصر حركة فتح في الآونة الأخيرة لسرايا القدس، والاستعانة بها كغطاء تنظيمي للتستر علي جرائمها التي ارتكبتها في الفترة السابقة.
وأكدت المصادر أن من قام بأعمال التحريض الأخيرة بين حركة الجهاد والشرطة الفلسطينية في محافظتي رفح وخان يونس هم أفراد من الأجهزة الأمنية السابقة وعناصر بفتح الذين التحقوا بحركة الجهاد الإسلامي بعد أحداث غزة، وهم يستغلون اسم الجهاد لإثارة الفوضى وارتكاب تجاوزات قانونية. وفق تأكيد المصادر.
وشددت المصادر على أن بعض الأطراف والشخصيات التي عرفت بدورها التخريبي في حركة فتح، تحاول أن تستخدم الجهاد الإسلامي كغطاء لبعض الأعمال الفوضوية والتخريبية من جهة، فيما تسعى شخصيات أخرى سعي الأبالسة لإثارة الفتنة وشق الصف الإسلامي.
ودعت المصادر قيادة وأبناء حركة الجهاد الإسلامي إلى الانتباه من هذه الأطراف التي كانت معروفة 'بدورها الأسود' في محاربة أبناء الجهاد الإسلامي كما أبناء حماس والمقاومة، وهي اليوم تتمسّح بهم وتحاول استخدام الجهاد كمظلة لتأجيج فتنة.
وقالت المصادر:'لدينا معلومات مؤكدة أنّ هناك بعض الأطراف المنفلتة التي تقوم بإثارة الفتنة والتحريض واستغلال اسم الجهاد الإسلامي'.
جدير بالذكر أن العديد من أفراد الأجهزة الأمنية وأنصار 'فتح' التحقوا بحركة الجهاد الإسلامي بعد سيطرة حماس علي قطاع غزة، وهم الذين يقفون غالباً وراء الإشكالات التي تحدث بين الحين والآخر في قطاع غزة.
http://www.alaqsavoice.ps/arabic/?action=detail&id=8998
غزة – صوت الأقصى
أكدت مصادر فلسطينية مطلعة إن عناصر من حركة فتح في قطاع غزة أعدوا مخططاً دقيقاً لمواجهة حركة حماس من جديد بغطاء وتستر بحركة الجهاد الإسلامي.
وأضافت المصادر أن ذلك سيتم عن طريق القيام بعمليات اغتيال وتصفية جسدية لقادة وعناصر من حركة حماس، وزعزعة الأمن الداخلي بزرع عبوات ناسفة في الأماكن العامة والأسواق والمدارس والجامعات، إلي جانب إعادة التمركز في مناطق يكثر فيها مؤيدي الجهاد الإسلامي، وإقامة حواجز على مداخلها لتكون مناطق آمنة ونقطة انطلاق لعمليات تخريب.
وبحسب تلك المصادر فإن الخطة تسعى أيضاً إلي زج الجهاد الإسلامي في مجابهة حركة حماس، من خلال القيام بعمليات تصفية وإطلاق نار على عناصره، ونهب وسلب وتفجير المؤسسات التابعة لها، كما حدث مع صحيفة الاستقلال التابعة للجهاد.
وأفادت المصادر أنه وبعد عملية الحسم العسكري في قطاع غزة وإنهاء ظاهرة الفوضى والفلتان الأمني، قامت هذه العناصر الفتحاوية بوضع أسلحتها وأمتعتها العسكرية عند قادة ميدانيين من سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، على أن يتم الاستعانة بها وقت الحاجة.
وبحسب الخطة تم إعداد كشوفات لعناصر من حركة فتح عند قادة ميدانيين لسرايا القدس، تضم أسمائهم وأرقام تلفوناتهم وأماكن سكناهم، لأن يكونوا على أتم الاستعداد وذلك في نقاط الالتقاء التي تم تحديدها مسبقاً، كلاً حسب منطقته، للحصول على الأمتعة العسكرية، في حالة حدوث أي مشاكل قد تحدث بين حماس والجهاد الإسلامي، إلي جانب استخدامها في عمليات زعزعة الأمن والاستقرار في قطاع غزة .
وتأتي هذه الخطة بالتزامن مع انضمام أعداد كبيرة من عناصر حركة فتح في الآونة الأخيرة لسرايا القدس، والاستعانة بها كغطاء تنظيمي للتستر علي جرائمها التي ارتكبتها في الفترة السابقة.
وأكدت المصادر أن من قام بأعمال التحريض الأخيرة بين حركة الجهاد والشرطة الفلسطينية في محافظتي رفح وخان يونس هم أفراد من الأجهزة الأمنية السابقة وعناصر بفتح الذين التحقوا بحركة الجهاد الإسلامي بعد أحداث غزة، وهم يستغلون اسم الجهاد لإثارة الفوضى وارتكاب تجاوزات قانونية. وفق تأكيد المصادر.
وشددت المصادر على أن بعض الأطراف والشخصيات التي عرفت بدورها التخريبي في حركة فتح، تحاول أن تستخدم الجهاد الإسلامي كغطاء لبعض الأعمال الفوضوية والتخريبية من جهة، فيما تسعى شخصيات أخرى سعي الأبالسة لإثارة الفتنة وشق الصف الإسلامي.
ودعت المصادر قيادة وأبناء حركة الجهاد الإسلامي إلى الانتباه من هذه الأطراف التي كانت معروفة 'بدورها الأسود' في محاربة أبناء الجهاد الإسلامي كما أبناء حماس والمقاومة، وهي اليوم تتمسّح بهم وتحاول استخدام الجهاد كمظلة لتأجيج فتنة.
وقالت المصادر:'لدينا معلومات مؤكدة أنّ هناك بعض الأطراف المنفلتة التي تقوم بإثارة الفتنة والتحريض واستغلال اسم الجهاد الإسلامي'.
جدير بالذكر أن العديد من أفراد الأجهزة الأمنية وأنصار 'فتح' التحقوا بحركة الجهاد الإسلامي بعد سيطرة حماس علي قطاع غزة، وهم الذين يقفون غالباً وراء الإشكالات التي تحدث بين الحين والآخر في قطاع غزة.
http://www.alaqsavoice.ps/arabic/?action=detail&id=8998
تعليق