إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

صفات المجاهدين واخلاقهم ..!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • صفات المجاهدين واخلاقهم ..!!

    بسم الله الرحمن الرحيم

    قد يظن البعض أن المجاهد إرهابي، قاتل خشن، لا يعرف إلا العنف، ولا يفقه إلا لغة الرصاص، ولا يعشق إلا لون الدم ورائحة البارود.

    وهو يحب إشعال نيران الحروب، وهدفه التخريب وإلحاق الدمار بالبشرية، واختطاف الأبرياء، وهمه القتل والانتقام.

    هكذا ترسم صورة المجاهد عندهم..

    وهذه هي الألوان..

    ولا شيء غير ذلك..

    ***

    ونتساءل: وأين صورة (المجاهد الرافض) لكل أشكال الظلم، والاستغلال، والاحتكار، والاستعباد؟

    وأين صورة (المجاهد المحرر) الذي يعيش بين الفقراء وضد الفقر، ومع المحرومين وضد الحرمان، ومع الجماهير وضد الطغاة؟

    وأين صورة (المجاهد العابد) الذي يقضي ليله بالصلوات والدعاء، ويقضي نهاره بالصوم وقراءة القرآن. وهو إذا أساء عليه أحد عفا عنه ودعا له، ويكتفي من دنياه بطمريه ومن طعامه بقرصيه؟

    أين صورة (المجاهد الثائر على ذاته)؟

    وأين..؟ وأين..؟.

    كل هذه الزوايا منسية في رسم صورة المجاهد، لسبب بسيط، وهو أن البعض أخذ الصورة عن أجهزة الإعلام الاستكبارية التي رسمت صورة للمجاهد تشابه صورة القتلة والجناة والمجرمين.

    وتلك هي مأساة المجاهدين.. مع الذين لم يفهموهم.

    ***

    وقد يتساءلون: هل يعني هذا الكلام أن المجاهد: لا يحمل البندقية، ولا يتدرب على العنف، ولا يستخدم القوة؟

    والجواب: كلا.

    إن تدرب المجاهد على السلاح، وممارسته للشدة، والعنف أحياناً، ليس عملاً سلبياً إجرامياً، إنما هو ثورة إيجابية ونضال دائم من أجل رفع الحيف والظلم وتحرير الإنسان، ووضع الأغلال التي كبلته.

    فهو يحمل البندقية.. ولكن ليس ضد الناس، وإنما لأجلهم.

    وهو إرهابي.. ولكن ضد الباطل.

    وهو قاتل.. ولكن لمن يتكبر، ويسلب حقوق الآخرين.

    وهو إنسان مخرب.. ولكن مخرب لكل ما هو ضد الإنسانية وذلك لأنه ينشد الحضارة الإسلامية لتنعم الإنسانية بها.

    من هنا، فإن المجاهد كما يحمل السلاح والمواد المتفجرة فإنه يحمل رسالات الله لإنقاذ العالم أيضاً.

    ولهذا.. أصبحت ساحات الحرب للمجاهد أماكن مقدسة يتعبد فيها، وينطلق منها، ويعرج فيها إلى جنان الخلد.

    ولقد قال سيد المجاهدين الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم):

    (رهبانية أمتي الجهاد).

    ولذلك.. كانت البلدان التي تعيش الحيف والظلم والاضطهاد تحن إلى جيوش المسلمين، وتفرش ـ لهم ـ بالأزهار والرياحين.. حينما كانوا يأتونهم محررين.

    ولكي لا يُظلم المجاهدون، لابد من التعرف عليهم، واكتشاف مواصفاتهم وأخلاقهم، وقبل ذكر هذه المواصفات والأخلاق، أعرض الملاحظات التالية:

    الأولى: إن المجاهد ينطلق في جهاده من الإيمان بالله وملائكته ورسله، وبالتالي فهو ـ يحمل نفس صفات المؤمنين وأهدافهم الإيمانية.

    فلأنه مؤمن.. فهو مجاهد.

    الثانية: إذا كان الجهاد ذروة الإسلام وسنامه، فإن صفات المجاهدين أيضاً.. ذروة الصفات وأعلاها.

    أي طالما يعتبر الجهاد القمة في العمل الإسلامي.. إذن فالمجاهد ـ لا شك ـ يكون في القمة، في أخلاقه ومواصفاته.

    الثالثة: إن أهداف الجهاد تتجمع في ثلاثة محاور أساسية:

    الأول: مواجهة الطغاة الذين أظهروا طاعة الشيطان وتركوا طاعة الرحمن، واتخذوا مال الله دولاً وعباد الله خولاً، كما قال الإمام الحسين (رضي الله عنه ).

    الثاني: إقامة حكم الله تعالى في الأرض

    الثالث :اعلاء كلمة لا الله الا الله وتبليغها الى الناس .

    والله اعلم .

  • #2
    بارك الله فيك
    راياتنا سود ..... ولا نهاب اليهود ...... في سبيل الله نجود ..... بإرداة وصمود ...... جيشنا الجبار نقود ...... نسعى لإزالة إسرائيل من الوجود .... . نحن جند السرايا الأسود .......

    تعليق

    يعمل...
    X