اقدمت ادارة سجن النقب الصحراوي 'كتسيعوت' على اقتحام كافة اقسام السجن والاعتداء على الاسرى بالضرب، واطلقوا علهيم قنابل الغاز، فجر اليوم الاثنين.
وقد تابع مركز الأسرى للدراسات منذ ساعات الفجر المبكرة مجريات الأحداث فى معتقل النقب، والتي أدت إلى حرق خيام قسمين كاملين وهما قسم ج1 وقسم ج2 وخسر الأسرى معظم ممتلكاتهم .
وكما أفاد الأسرى أنفسهم وعبر اتصالات متكررة في ساعات الفجر مع مركز الأسرى للدراسات ، أن وحدة ناحشون كبيرة مدججة بالهراوات والدروع وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع حضرت فى الساعة الثانية ليلاً فى محاولة لاقتحام قسم ج2 والذي يقبع فيه 120أسير معظمهم محكومين ، إلا أن الأسرى تصدوا لهذه المحاولة بكل إمكانياتهم ، ورفضوا مثل هذا التفتيش الاستفزازي بدعاوى أمنية لا مبرر لها فى مثل هذه الساعة.
ويذكر أن هنالك اتفاق توافقت عليه إدارة مصلحة السجون مع الأسرى بعدم اقتحام خيام وغرف الأسرى بمثل هذه الأوقات .
وأكد الأسير أبو إبراهيم من سجن النقب أن الفرقة وشرطة السجن وتعزيزات أخرى ألقت بقنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت باتجاه خيام الأسيرات وممتلكاتهم دون أدنى مراعاة للأسرى المرضى الذين تضرروا من الغاز ، الأمر الذى أدى لأي حرق معظم خيام الأسرى فى كل من قسم ج1+ج 2
وعلى إثر حرق الخيام فى القسمين تعالت أصوات التكبير من كل أقسام النقب و الأسرى الـ 2300 فيه مما أدى إلى تراجع إدارة السجن من النيل بالأسرى المستهدفين والحد من الهجمة ، وأكد المصدر أن الحدث بقى حتى الساعة الخامسة فجراً ولا نعرف لحتى اللحظة الأضرار الجسدية التى ألمت بالمعتقلين.
يذكر ان إذاعة الجيش الاسرائيلى أعلنت عن اصابة ثلاثة من الفرقة الاسرائيلية واعتبرت ما حدث فى النقب هو حالة من تمرد للأسرى فيه .
وطالب مدير المكتب الاعلامي 'اسرانا' بمحافظة القدس اللجنة الدولية للصليب الاحمر الدولي واعضاء الكنيست العرب ومؤسسات حقوق الانسان من اجل التوجه لحماية الاسرى.
وقد تابع مركز الأسرى للدراسات منذ ساعات الفجر المبكرة مجريات الأحداث فى معتقل النقب، والتي أدت إلى حرق خيام قسمين كاملين وهما قسم ج1 وقسم ج2 وخسر الأسرى معظم ممتلكاتهم .
وكما أفاد الأسرى أنفسهم وعبر اتصالات متكررة في ساعات الفجر مع مركز الأسرى للدراسات ، أن وحدة ناحشون كبيرة مدججة بالهراوات والدروع وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع حضرت فى الساعة الثانية ليلاً فى محاولة لاقتحام قسم ج2 والذي يقبع فيه 120أسير معظمهم محكومين ، إلا أن الأسرى تصدوا لهذه المحاولة بكل إمكانياتهم ، ورفضوا مثل هذا التفتيش الاستفزازي بدعاوى أمنية لا مبرر لها فى مثل هذه الساعة.
ويذكر أن هنالك اتفاق توافقت عليه إدارة مصلحة السجون مع الأسرى بعدم اقتحام خيام وغرف الأسرى بمثل هذه الأوقات .
وأكد الأسير أبو إبراهيم من سجن النقب أن الفرقة وشرطة السجن وتعزيزات أخرى ألقت بقنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت باتجاه خيام الأسيرات وممتلكاتهم دون أدنى مراعاة للأسرى المرضى الذين تضرروا من الغاز ، الأمر الذى أدى لأي حرق معظم خيام الأسرى فى كل من قسم ج1+ج 2
وعلى إثر حرق الخيام فى القسمين تعالت أصوات التكبير من كل أقسام النقب و الأسرى الـ 2300 فيه مما أدى إلى تراجع إدارة السجن من النيل بالأسرى المستهدفين والحد من الهجمة ، وأكد المصدر أن الحدث بقى حتى الساعة الخامسة فجراً ولا نعرف لحتى اللحظة الأضرار الجسدية التى ألمت بالمعتقلين.
يذكر ان إذاعة الجيش الاسرائيلى أعلنت عن اصابة ثلاثة من الفرقة الاسرائيلية واعتبرت ما حدث فى النقب هو حالة من تمرد للأسرى فيه .
وطالب مدير المكتب الاعلامي 'اسرانا' بمحافظة القدس اللجنة الدولية للصليب الاحمر الدولي واعضاء الكنيست العرب ومؤسسات حقوق الانسان من اجل التوجه لحماية الاسرى.
تعليق