التنفيذية وضعت عقلها في عقل حمار ...!!
وصلتني رسالة استغاثة عبر بريدي الإلكتروني من مواطن فلسطيني من مدينة غزة اليوم – يقول فيها .. إنا جامعي وبعد الانقلاب لم أجد عمل فقررت أن أبيع خضار في سوق فراس ، و اليوم وأنا أسوق حماري في سوق الخضار .. انهال علي وعلى حماري بالضرب المبرح مجموعة من القوة التنفيذية ، بدون سبب ، وعندما تم تقصى ملابسات الاعتداء .. قال أحد أفرا د التنفيذية .. أنني صرخت عليهم بأعلى صوتي , وقلت لهم شيعة .. وأقسمت بالله أني لم أقل لهم شيعة .. اصطحبوني برفقتهم إلي مركز الشجاعية ، وعندما توجهت إلي مدير المركز .. قال لي بالحرف الواحد .. أنت قلت شيعة ... وضربت الحمار بالكرباج .. وعندما وضحت لي الصورة ضحكت ... ؟ وقلت لمدير التحقيق .. صحيح حصل .. أنا قلت للحمار شي ... يعني كلمة أسهل للحمار علشان يقدم على السير بسرعة .. وعا .. أعني .. حا .. بس إحنا العربجية بنقول عا .. بدل حا .. أخف على اللسان .. وهنا نقول للمواطن الفلسطيني .. أخشي أنهم افتكروك مستوطن .. بس الحمار ليش ضربوه .. وايش افتكروه .. حمار صهيوني .. ( المركوب يتبع الراكب ) .. بعد هذه المسرحية والتي اعتبروها هزلية .. أما آن لحركة حماس وقوتها التنفيذية أن تكف عن مضايقة وملاحقة المواطن الفلسطيني .. ألا تفكر بأنه .. آجلا أم عاجلا سوف تعود الشرعية إلى غزة .. .. أين سيختبئ كل من أساء إلي المواطنيين .. كلمة أخيرة .. أظرف ما في القصة أن القوة التنفيذية .. وضعت عقلها في عقل حمار عندما ضربته بحجة عدم الانصياع لأوامرها .. نقول صحيح حمار .. بس بيفهم أكثر من الانقلابيين .. فعندما يقول الطفل للحمار هيش يقف .. وحا .. يمشي .. لكن هل هم يقفون أو يمشون عندما نقول لهم شيء ... عا ... سؤال بحاجة إلى أحدهم للرد على الإجابة ... وبحبك ياحمار ... لأنني عارفك ستبقى حمار .
وصلتني رسالة استغاثة عبر بريدي الإلكتروني من مواطن فلسطيني من مدينة غزة اليوم – يقول فيها .. إنا جامعي وبعد الانقلاب لم أجد عمل فقررت أن أبيع خضار في سوق فراس ، و اليوم وأنا أسوق حماري في سوق الخضار .. انهال علي وعلى حماري بالضرب المبرح مجموعة من القوة التنفيذية ، بدون سبب ، وعندما تم تقصى ملابسات الاعتداء .. قال أحد أفرا د التنفيذية .. أنني صرخت عليهم بأعلى صوتي , وقلت لهم شيعة .. وأقسمت بالله أني لم أقل لهم شيعة .. اصطحبوني برفقتهم إلي مركز الشجاعية ، وعندما توجهت إلي مدير المركز .. قال لي بالحرف الواحد .. أنت قلت شيعة ... وضربت الحمار بالكرباج .. وعندما وضحت لي الصورة ضحكت ... ؟ وقلت لمدير التحقيق .. صحيح حصل .. أنا قلت للحمار شي ... يعني كلمة أسهل للحمار علشان يقدم على السير بسرعة .. وعا .. أعني .. حا .. بس إحنا العربجية بنقول عا .. بدل حا .. أخف على اللسان .. وهنا نقول للمواطن الفلسطيني .. أخشي أنهم افتكروك مستوطن .. بس الحمار ليش ضربوه .. وايش افتكروه .. حمار صهيوني .. ( المركوب يتبع الراكب ) .. بعد هذه المسرحية والتي اعتبروها هزلية .. أما آن لحركة حماس وقوتها التنفيذية أن تكف عن مضايقة وملاحقة المواطن الفلسطيني .. ألا تفكر بأنه .. آجلا أم عاجلا سوف تعود الشرعية إلى غزة .. .. أين سيختبئ كل من أساء إلي المواطنيين .. كلمة أخيرة .. أظرف ما في القصة أن القوة التنفيذية .. وضعت عقلها في عقل حمار عندما ضربته بحجة عدم الانصياع لأوامرها .. نقول صحيح حمار .. بس بيفهم أكثر من الانقلابيين .. فعندما يقول الطفل للحمار هيش يقف .. وحا .. يمشي .. لكن هل هم يقفون أو يمشون عندما نقول لهم شيء ... عا ... سؤال بحاجة إلى أحدهم للرد على الإجابة ... وبحبك ياحمار ... لأنني عارفك ستبقى حمار .
تعليق