تويت
شهدت انتفاضة الأقصى الحالية تطورا في عمل المقاومة الفلسطينية، فكانت العمليات الاستشهادية النوعية وتصنيع الصواريخ محلية الصنع واستهداف الحواجز الصهيونية بعمليات عبر استخدام الأنفاق. وقد كان لأحداث انتفاضة الأقصى التي بدأت في العام 2000 الدور البارز في سطوع مزيد من فصائل المقاومة الفلسطينية في واجهة الانتفاضة المباركة ومواجهة دولة الاحتلال.
ومن هذا المنطلق ظهرت لجان المقاومة الشعبية وجناحها العسكري- ألوية الناصر صلاح الدين- كفصيل سياسي عامل في الساحة الفلسطينية ليكون ضمن الفصائل المقاومة التي فرضت نفسها على الساحة الداخلية وخصوصا في مقاومة ومقارعة جيش الاحتلال الصهيوني، خاصة في قطاع غزة.
وكان لنا في شبكة فلسطين الإخبارية لقاء مع أبو مجاهد، الناطق الإعلامي باسم لجان المقاومة الشعبية، إحدى الفصائل المقاومة التي نشأت خلال الانتفاضة الحالية.
علاقة الألوية بالفصائل الأخرى
حول علاقة ألوية الناصر صلاح الدين بالفصائل الأخرى، قال أبو مجاهد :"تربطنا علاقات وطيدة مع كافة الفصائل العاملة على الساحة الفلسطينية ومع كافة الأذرع العسكرية الأمر الذي انعكس على الطابع الاجتماعي، بحيث تربطنا علاقات مع كبرى العائلات الفلسطينية خصوصا في قطاع غزة. باعنا الطويل في المقاومة والجهاد انعكس أيضا على علاقتنا بالعائلات والناس على اختلاف انتماءاتهم. لقد استطعنا تحقيق انجازات مميزة في حل المشاكل التي قد تنشأ بين العائلات أو الفصائل على اختلافها ".
ومن خلال حديثه للشبكة، سلط أبو مجاهد الضوء على رؤية الألوية للحل الذي تقترحه لإنهاء الأزمة الداخلية الفلسطينية حيث اشارالى ان الانقسام الحاصل الذي جعل القضية الفلسطينية تنزف، بحيث أن الجميع من شهداء وجرحى وأسرى قد ضحوا لهذه القضية الشريفة، مشددا على ضرورة ان يشعر الجميع بالمسؤولية تجاهها، وان تشرع كل الأطراف الفلسطينية والفصائل لعقد مباحثات ومشاورات في إطار حوار وطني شامل وبناء مبني على أسس وطنية بحتة بعيد عن المصالح الحزبية والشخصية لفض الخلافات وإعادة اللحمة بين الضفة والقطاع. كما طالب الرئيس عباس ورئيس الوزراء المقال إسماعيل هنية بالجلوس لفض الخلاف وإعادة اللحمة بين الضفة والقطاع "لكي لا نكون لقمة سائغة للاحتلال الصهيوني".
وأضاف أبو مجاهد إلى أن ألوية صلاح الدين تجري اتصالات على أعلى المستويات مع كافة الفصائل الفلسطينية لتنسيق المواقف والتوصل إلى حل يفض الخلاف وينهي حالة القطيعة بين الأطراف المتصارعة، والاتفاق على أسس وطنية بحتة نحمي فيها قضيتنا، مطالبا بضرورة أن يلبي الرئيس عباس والحكومة بغزة مطالب أبناء شعبنا بغزة من اجل إنهاء حالة الحصار الاقتصادي الشامل الذي فرض على القطاع. كما طالب أبو مجاهد الرئيس محمود عباس الحفاظ على مسؤولياته تجاه أبناء الشعب بقطاع غزة وتركيز جهوده لإحداث استقرار اقتصادي في القطاع.
المقاومة خيار استراتيجي لطرد الاحتلال
وانتقالا لرؤية لجان المقاومة الشعبية فيما يتعلق بالصراع مع الكيان الصهيوني، أشار أبو مجاهد إلى أن المقاومة خيار استراتيجي وسبيل أوحد وهي قناعة لطرد الاحتلال، لأننا سبق وجربنا كل المعاهدات والهدن ولكنها لم تجلب نفعا للشعب الفلسطيني، إضافة إلى انه لا يوجد أي مصلحة لنا للتهدئة، لأنها مصلحة صهيونية بحتة والاحتلال هو الذي يستجدي التهدئة، وعلى المقاومة أن تصعد عملياتها.
وشدد على ضرورة أن يعي الوفد الفلسطيني المفاوض عدم اللجوء إلى استجداء العدو الصهيوني لأن لديه ورقة رابحة وهي المقاومة. كما شدد على ضرورة أن يسير الأفق السياسي والمقاومة كخطين متوازيين جنبا إلى جنب، لا أن يناقض احدهما الآخر.
وفي ختام حديثه معلقا على "مؤتمر الخريف" الذي دعا إليه الرئيس الأمريكي جورج بوش نهاية الشهر المقبل، راهن أبو مجاهد على فشل الاجتماع في التوصل إلى شيء، وشدد على ضرورة عدم التفريط بالقضايا الفلسطينية الأساسية وعلى رأسها "قضية اللاجئين الفلسطينيين"، كما دعا إلى عدم التآمر على هذه القضية.
أسس ومبادئ وأهداف لجان المقاومة:
لجان المقاومة الشعبية هي لجان جهادية شعبية مستقلة محلياً وإقليمياً تؤمن بالإسلام نهجاً وبالمقاومة بكافة أشكالها سبيلاً أمثل لتحرير فلسطين واستعادة كافة الحقوق، وقد انطلقت في الثامن والعشرين من شهر سبتمبر للعام 2000م الموافق الأول من انتفاضة الأقصى، وألوية الناصر صلاح الدين هي الذراع الجهادي للجان المقاومة الشعبية ومن خلالها خاضت وتخوض اللجان غمار التصدي لإجتياحات الاحتلال والتقدم بالعمليات النوعية ضد جيش الصهيوني والمستوطنين.
ومن مبادئ اللجان أن الإسلام هو منهجها ومرجع فكر المقاومة هو الكتاب والسنة وإجماع العلماء، وأن فلسطين التاريخية أرض وقف إسلامي ولا يحق لأحد التفريط بشبر منها وأي اتفاق يعطي للاحتلال الصهيوني حق التملك فيها هو اتفاق غير شرعي، وأن المقاومة حق وواجب شرعي بكافة أشكالها وهي سبيل النصر، وأن الشعب الفلسطيني هو كل لا يتجزأ في كافة أماكن تواجده داخل الوطن أو في مخيمات اللجوء والمنفى، وأن العلاقة مع كل القوى الفلسطينية الفاعلة والمخلصة هي علاقة أخوة وتلاحم يجمعها وحدة الدم والهدف والمصير المشترك.
ومن أهداف لجان المقاومة الشعبية تنمية شعور وإرادة حياة النصر والعزة والكرامة بالحفاظ على جذوة المقاومة وإرادة التحرير، وتحرير كل شبر ممكن من الأرض الفلسطينية وصولاً لتحرير كامل التراب الوطني، وتحقيق حق عودة اللاجئين إلى أرضهم والتعويض عن معاناتهم، والعمل بكل السبل المتاحة على تحرير الأسرى، وتوحيد الصف الفلسطيني ومقاومة كل أسباب الفرقة والتشتت.
الرؤية المستقبلية للألوية
رؤيتها المستقبلية للحفاظ على المقاومة تتمثل في الاستمرار في المقاومة، وتشكيل جبهة مقاومة موحدة بين الأذرع العسكرية العاملة على الساحة الفلسطينية، وبذلك تكون العقول العسكرية ذات الخبرة الواسعة في المقاومة قد توحدت وعلى إثرها يمكنها حماية هذا النهج والحفاظ عليه من كل الضغوطات الدولية.
ومن هذا المنطلق ظهرت لجان المقاومة الشعبية وجناحها العسكري- ألوية الناصر صلاح الدين- كفصيل سياسي عامل في الساحة الفلسطينية ليكون ضمن الفصائل المقاومة التي فرضت نفسها على الساحة الداخلية وخصوصا في مقاومة ومقارعة جيش الاحتلال الصهيوني، خاصة في قطاع غزة.
وكان لنا في شبكة فلسطين الإخبارية لقاء مع أبو مجاهد، الناطق الإعلامي باسم لجان المقاومة الشعبية، إحدى الفصائل المقاومة التي نشأت خلال الانتفاضة الحالية.
علاقة الألوية بالفصائل الأخرى
حول علاقة ألوية الناصر صلاح الدين بالفصائل الأخرى، قال أبو مجاهد :"تربطنا علاقات وطيدة مع كافة الفصائل العاملة على الساحة الفلسطينية ومع كافة الأذرع العسكرية الأمر الذي انعكس على الطابع الاجتماعي، بحيث تربطنا علاقات مع كبرى العائلات الفلسطينية خصوصا في قطاع غزة. باعنا الطويل في المقاومة والجهاد انعكس أيضا على علاقتنا بالعائلات والناس على اختلاف انتماءاتهم. لقد استطعنا تحقيق انجازات مميزة في حل المشاكل التي قد تنشأ بين العائلات أو الفصائل على اختلافها ".
ومن خلال حديثه للشبكة، سلط أبو مجاهد الضوء على رؤية الألوية للحل الذي تقترحه لإنهاء الأزمة الداخلية الفلسطينية حيث اشارالى ان الانقسام الحاصل الذي جعل القضية الفلسطينية تنزف، بحيث أن الجميع من شهداء وجرحى وأسرى قد ضحوا لهذه القضية الشريفة، مشددا على ضرورة ان يشعر الجميع بالمسؤولية تجاهها، وان تشرع كل الأطراف الفلسطينية والفصائل لعقد مباحثات ومشاورات في إطار حوار وطني شامل وبناء مبني على أسس وطنية بحتة بعيد عن المصالح الحزبية والشخصية لفض الخلافات وإعادة اللحمة بين الضفة والقطاع. كما طالب الرئيس عباس ورئيس الوزراء المقال إسماعيل هنية بالجلوس لفض الخلاف وإعادة اللحمة بين الضفة والقطاع "لكي لا نكون لقمة سائغة للاحتلال الصهيوني".
وأضاف أبو مجاهد إلى أن ألوية صلاح الدين تجري اتصالات على أعلى المستويات مع كافة الفصائل الفلسطينية لتنسيق المواقف والتوصل إلى حل يفض الخلاف وينهي حالة القطيعة بين الأطراف المتصارعة، والاتفاق على أسس وطنية بحتة نحمي فيها قضيتنا، مطالبا بضرورة أن يلبي الرئيس عباس والحكومة بغزة مطالب أبناء شعبنا بغزة من اجل إنهاء حالة الحصار الاقتصادي الشامل الذي فرض على القطاع. كما طالب أبو مجاهد الرئيس محمود عباس الحفاظ على مسؤولياته تجاه أبناء الشعب بقطاع غزة وتركيز جهوده لإحداث استقرار اقتصادي في القطاع.
المقاومة خيار استراتيجي لطرد الاحتلال
وانتقالا لرؤية لجان المقاومة الشعبية فيما يتعلق بالصراع مع الكيان الصهيوني، أشار أبو مجاهد إلى أن المقاومة خيار استراتيجي وسبيل أوحد وهي قناعة لطرد الاحتلال، لأننا سبق وجربنا كل المعاهدات والهدن ولكنها لم تجلب نفعا للشعب الفلسطيني، إضافة إلى انه لا يوجد أي مصلحة لنا للتهدئة، لأنها مصلحة صهيونية بحتة والاحتلال هو الذي يستجدي التهدئة، وعلى المقاومة أن تصعد عملياتها.
وشدد على ضرورة أن يعي الوفد الفلسطيني المفاوض عدم اللجوء إلى استجداء العدو الصهيوني لأن لديه ورقة رابحة وهي المقاومة. كما شدد على ضرورة أن يسير الأفق السياسي والمقاومة كخطين متوازيين جنبا إلى جنب، لا أن يناقض احدهما الآخر.
وفي ختام حديثه معلقا على "مؤتمر الخريف" الذي دعا إليه الرئيس الأمريكي جورج بوش نهاية الشهر المقبل، راهن أبو مجاهد على فشل الاجتماع في التوصل إلى شيء، وشدد على ضرورة عدم التفريط بالقضايا الفلسطينية الأساسية وعلى رأسها "قضية اللاجئين الفلسطينيين"، كما دعا إلى عدم التآمر على هذه القضية.
أسس ومبادئ وأهداف لجان المقاومة:
لجان المقاومة الشعبية هي لجان جهادية شعبية مستقلة محلياً وإقليمياً تؤمن بالإسلام نهجاً وبالمقاومة بكافة أشكالها سبيلاً أمثل لتحرير فلسطين واستعادة كافة الحقوق، وقد انطلقت في الثامن والعشرين من شهر سبتمبر للعام 2000م الموافق الأول من انتفاضة الأقصى، وألوية الناصر صلاح الدين هي الذراع الجهادي للجان المقاومة الشعبية ومن خلالها خاضت وتخوض اللجان غمار التصدي لإجتياحات الاحتلال والتقدم بالعمليات النوعية ضد جيش الصهيوني والمستوطنين.
ومن مبادئ اللجان أن الإسلام هو منهجها ومرجع فكر المقاومة هو الكتاب والسنة وإجماع العلماء، وأن فلسطين التاريخية أرض وقف إسلامي ولا يحق لأحد التفريط بشبر منها وأي اتفاق يعطي للاحتلال الصهيوني حق التملك فيها هو اتفاق غير شرعي، وأن المقاومة حق وواجب شرعي بكافة أشكالها وهي سبيل النصر، وأن الشعب الفلسطيني هو كل لا يتجزأ في كافة أماكن تواجده داخل الوطن أو في مخيمات اللجوء والمنفى، وأن العلاقة مع كل القوى الفلسطينية الفاعلة والمخلصة هي علاقة أخوة وتلاحم يجمعها وحدة الدم والهدف والمصير المشترك.
ومن أهداف لجان المقاومة الشعبية تنمية شعور وإرادة حياة النصر والعزة والكرامة بالحفاظ على جذوة المقاومة وإرادة التحرير، وتحرير كل شبر ممكن من الأرض الفلسطينية وصولاً لتحرير كامل التراب الوطني، وتحقيق حق عودة اللاجئين إلى أرضهم والتعويض عن معاناتهم، والعمل بكل السبل المتاحة على تحرير الأسرى، وتوحيد الصف الفلسطيني ومقاومة كل أسباب الفرقة والتشتت.
الرؤية المستقبلية للألوية
رؤيتها المستقبلية للحفاظ على المقاومة تتمثل في الاستمرار في المقاومة، وتشكيل جبهة مقاومة موحدة بين الأذرع العسكرية العاملة على الساحة الفلسطينية، وبذلك تكون العقول العسكرية ذات الخبرة الواسعة في المقاومة قد توحدت وعلى إثرها يمكنها حماية هذا النهج والحفاظ عليه من كل الضغوطات الدولية.
تعليق