الجهاد تنفي مشاركتها بمخطط فتحاوي لضرب حماس
مصادر مطلعة تقول إن حركة فتح أعدت مخططا لضرب حماس واغتيال نشطائها من خلال الجهاد الإسلامي التي نفت ووصفت ذلك "بالتكهنات" وأنها لن تكون جزءاً من الفتان الأمني..
نفى القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر حبيب بشدة ما وصفها بـ"التكهنات والأحلام التي يروجها بعض الكهنة ومبشري الأحلام" بوجود مخططا لحركة فتح باستهداف حركة حماس في قطاع غزة بغطاء من حركة الجهاد الإسلامي، مشدداً على أن حركته لن تكون جزءاً من حالة الفلتان الأمني بالساحة الفلسطينية.
وقال حبيب في تصريحات خاصة بالشبكة الإعلامية الفلسطينية الأحد 21-10-2007:" هذا كلام لا يستحق الرد، فليس له أساس من الصحة، وهي عبارة عن تكهنات في رؤوس بعض الكهان أو مبشري الأحلام، نحن في الجهاد حريصون تماماً على أمن الوطن والمواطن وعدم وجود انفلات امني أو أي حالة من تجاوز للقانون".
تفاصيل الخطة
وكانت مصادر مطلعة قالت إن عناصر من حركة فتح أعدت مخططاً لمواجهة حركة حماس من جديد بغطاء من حركة الجهاد الإسلامي.
وأضافت أن ذلك سيتم عن طريق القيام بعمليات اغتيال وتصفية جسدية لقادة وعناصر من حركة حماس، وزعزعة الأمن الداخلي بزرع عبوات ناسفة في الأماكن العامة والأسواق والمدارس والجامعات، إلي جانب إعادة التمركز في مناطق يكثر فيها مؤيدي الجهاد الإسلامي، وإقامة حواجز على مداخليها لتكون مناطق أمنة ونقطة انطلاق لعمليات تخريب.
وبحسب تلك المصادر فإن الخطة تسعى أيضاً إلي زج الجهاد الإسلامي في مجابهة حركة حماس، من خلال القيام بعمليات تصفية وإطلاق نار على عناصره، ونهب وسلب وتفجير المؤسسات التابعة لها، كما حدث مع صحيفة الاستقلال التابعة للجهاد.
وأفادت المصادر أنه وبعد عملية الحسم العسكري في قطاع غزة، قامت هذه العناصر الفتحاوية بوضع أسلحتها وأمتعتها العسكرية عند قادة ميدانيين من سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، على أن يتم الاستعانة بها وقت الحاجة.
وبحسب الخطة تم إعداد كشوفات لعناصر من حركة فتح عند قادة ميدانيين لسرايا القدس، تضم أسمائهم وأرقام تلفوناتهم وأماكن سكناهم، لأن يكونوا على أتم الاستعداد وذلك في نقاط الالتقاء التي تم تحديدها مسبقاً، كلاً حسب منطقته، للحصول على الأمتعة العسكرية، في حالة حدوث أي مشاكل قد تحدث بين حماس والجهاد الإسلامي، إلي جانب استخدامها في عمليات زعزعة الأمن والاستقرار في قطاع غزة .
وتأتي هذه الخطة بالتزامن مع انضمام أعداد كبيرة من عناصر حركة فتح في الآونة الأخيرة لسرايا القدس، والاستعانة بها كغطاء تنظيمي للتستر علي جرائمها التي ارتكبتها في الفترة السابقة.
وأكدت المصادر أن من قام بأعمال التحريض الأخيرة بين حركة الجهاد والشرطة الفلسطينية في محافظتي رفح وخان يونس هم أفراد من الأجهزة الأمنية السابقة وعناصر بفتح الذين التحقوا بحركة الجهاد الإسلامي بعد أحداث غزة، وهم يستغلون اسم الجهاد لإثارة الفوضى وارتكاب تجاوزات قانونية. وفق تأكيد المصادر
وشددت المصادر على أن "بعض الأطراف والشخصيات التي عرفت بدورها التخريبي في حركة فتح، تحاول أن تستخدم الجهاد الإسلامي كغطاء لبعض الأعمال الفوضوية والتخريبية من جهة، فيما تسعى شخصيات أخرى سعي الأبالسة لإثارة الفتنة وشق الصف الإسلامي" .
ودعت المصادر قيادة وأبناء حركة الجهاد الإسلامي إلى الانتباه من هذه الأطراف التي كانت معروفة "بدورها الأسود" في محاربة أبناء الجهاد الإسلامي كما أبناء حماس والمقاومة، وهي اليوم تتمسّح بهم وتحاول استخدام الجهاد كمظلة لتأجيج فتنة.
وقالت المصادر:"لدينا معلومات مؤكدة أنّ هناك بعض الأطراف المنفلتة التي تقوم بإثارة الفتنة والتحريض واستغلال اسم الجهاد الإسلامي".
يشار إلى أن العديد من أفراد الأجهزة الأمنية وأنصار "فتح" التحقوا بحركة الجهاد الإسلامي بعد سيطرة حماس علي قطاع غزة، وهم الذين يقفون غالباً وراء الإشكالات التي تحدث بين الحين والآخر في قطاع غزة.
وفي سياق الرد على ذلك، أكد القيادي حبيب أن حركة الجهاد الإسلامي صاحبة مشروع جهادي ولن تقبل أن تكون جزءاً من الفتان الأمني في الساحة الفلسطينية وأنها لن تحرف بوصلتها في المقاومة التي تستهدف الاحتلال الإسرائيلي.
لن نكون ملاذا للهاربين
وحول دخول العديد من عناصر حركة فتح إلى صفوف حركة الجهاد لاستغلالها في تحقيق مصالح حزبية ضد حماس، أكد حبيب أن حركته لا تقبل بأحد في صفوفها يحمل أجندات تخريبية، مضيفاً في الوقت ذاته أن الجهاد الإسلامي لا تغلق الباب أمام أحد يريد الانضمام إلى صفوفها في العمل المقاوم ضد الاحتلال.
وقال:" الجهاد الإسلامي لن تكون ملاذا للهاربين من حركة فتح، أما موضوع دخولهم لتحقيق أجندات فهذا كلام من الدعايات المغرضة ومن الناس الذين لهم نوايا سيئة اتجاه الجهاد الإسلامي من أجل توجيه ضربات وافتعال مشاكل داخلية"، مشدداً على أن حركته لن تكون إلا حركة مجاهدة مخلصة.
وتابع:" هذه فرية وراويات ملفقة، فليس هناك خطة وليس هناك عناصر من فتح يغطيها الجهاد أو يوفر الملاذ الآمن لهذه العناصر".
مصادر مطلعة تقول إن حركة فتح أعدت مخططا لضرب حماس واغتيال نشطائها من خلال الجهاد الإسلامي التي نفت ووصفت ذلك "بالتكهنات" وأنها لن تكون جزءاً من الفتان الأمني..
نفى القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر حبيب بشدة ما وصفها بـ"التكهنات والأحلام التي يروجها بعض الكهنة ومبشري الأحلام" بوجود مخططا لحركة فتح باستهداف حركة حماس في قطاع غزة بغطاء من حركة الجهاد الإسلامي، مشدداً على أن حركته لن تكون جزءاً من حالة الفلتان الأمني بالساحة الفلسطينية.
وقال حبيب في تصريحات خاصة بالشبكة الإعلامية الفلسطينية الأحد 21-10-2007:" هذا كلام لا يستحق الرد، فليس له أساس من الصحة، وهي عبارة عن تكهنات في رؤوس بعض الكهان أو مبشري الأحلام، نحن في الجهاد حريصون تماماً على أمن الوطن والمواطن وعدم وجود انفلات امني أو أي حالة من تجاوز للقانون".
تفاصيل الخطة
وكانت مصادر مطلعة قالت إن عناصر من حركة فتح أعدت مخططاً لمواجهة حركة حماس من جديد بغطاء من حركة الجهاد الإسلامي.
وأضافت أن ذلك سيتم عن طريق القيام بعمليات اغتيال وتصفية جسدية لقادة وعناصر من حركة حماس، وزعزعة الأمن الداخلي بزرع عبوات ناسفة في الأماكن العامة والأسواق والمدارس والجامعات، إلي جانب إعادة التمركز في مناطق يكثر فيها مؤيدي الجهاد الإسلامي، وإقامة حواجز على مداخليها لتكون مناطق أمنة ونقطة انطلاق لعمليات تخريب.
وبحسب تلك المصادر فإن الخطة تسعى أيضاً إلي زج الجهاد الإسلامي في مجابهة حركة حماس، من خلال القيام بعمليات تصفية وإطلاق نار على عناصره، ونهب وسلب وتفجير المؤسسات التابعة لها، كما حدث مع صحيفة الاستقلال التابعة للجهاد.
وأفادت المصادر أنه وبعد عملية الحسم العسكري في قطاع غزة، قامت هذه العناصر الفتحاوية بوضع أسلحتها وأمتعتها العسكرية عند قادة ميدانيين من سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، على أن يتم الاستعانة بها وقت الحاجة.
وبحسب الخطة تم إعداد كشوفات لعناصر من حركة فتح عند قادة ميدانيين لسرايا القدس، تضم أسمائهم وأرقام تلفوناتهم وأماكن سكناهم، لأن يكونوا على أتم الاستعداد وذلك في نقاط الالتقاء التي تم تحديدها مسبقاً، كلاً حسب منطقته، للحصول على الأمتعة العسكرية، في حالة حدوث أي مشاكل قد تحدث بين حماس والجهاد الإسلامي، إلي جانب استخدامها في عمليات زعزعة الأمن والاستقرار في قطاع غزة .
وتأتي هذه الخطة بالتزامن مع انضمام أعداد كبيرة من عناصر حركة فتح في الآونة الأخيرة لسرايا القدس، والاستعانة بها كغطاء تنظيمي للتستر علي جرائمها التي ارتكبتها في الفترة السابقة.
وأكدت المصادر أن من قام بأعمال التحريض الأخيرة بين حركة الجهاد والشرطة الفلسطينية في محافظتي رفح وخان يونس هم أفراد من الأجهزة الأمنية السابقة وعناصر بفتح الذين التحقوا بحركة الجهاد الإسلامي بعد أحداث غزة، وهم يستغلون اسم الجهاد لإثارة الفوضى وارتكاب تجاوزات قانونية. وفق تأكيد المصادر
وشددت المصادر على أن "بعض الأطراف والشخصيات التي عرفت بدورها التخريبي في حركة فتح، تحاول أن تستخدم الجهاد الإسلامي كغطاء لبعض الأعمال الفوضوية والتخريبية من جهة، فيما تسعى شخصيات أخرى سعي الأبالسة لإثارة الفتنة وشق الصف الإسلامي" .
ودعت المصادر قيادة وأبناء حركة الجهاد الإسلامي إلى الانتباه من هذه الأطراف التي كانت معروفة "بدورها الأسود" في محاربة أبناء الجهاد الإسلامي كما أبناء حماس والمقاومة، وهي اليوم تتمسّح بهم وتحاول استخدام الجهاد كمظلة لتأجيج فتنة.
وقالت المصادر:"لدينا معلومات مؤكدة أنّ هناك بعض الأطراف المنفلتة التي تقوم بإثارة الفتنة والتحريض واستغلال اسم الجهاد الإسلامي".
يشار إلى أن العديد من أفراد الأجهزة الأمنية وأنصار "فتح" التحقوا بحركة الجهاد الإسلامي بعد سيطرة حماس علي قطاع غزة، وهم الذين يقفون غالباً وراء الإشكالات التي تحدث بين الحين والآخر في قطاع غزة.
وفي سياق الرد على ذلك، أكد القيادي حبيب أن حركة الجهاد الإسلامي صاحبة مشروع جهادي ولن تقبل أن تكون جزءاً من الفتان الأمني في الساحة الفلسطينية وأنها لن تحرف بوصلتها في المقاومة التي تستهدف الاحتلال الإسرائيلي.
لن نكون ملاذا للهاربين
وحول دخول العديد من عناصر حركة فتح إلى صفوف حركة الجهاد لاستغلالها في تحقيق مصالح حزبية ضد حماس، أكد حبيب أن حركته لا تقبل بأحد في صفوفها يحمل أجندات تخريبية، مضيفاً في الوقت ذاته أن الجهاد الإسلامي لا تغلق الباب أمام أحد يريد الانضمام إلى صفوفها في العمل المقاوم ضد الاحتلال.
وقال:" الجهاد الإسلامي لن تكون ملاذا للهاربين من حركة فتح، أما موضوع دخولهم لتحقيق أجندات فهذا كلام من الدعايات المغرضة ومن الناس الذين لهم نوايا سيئة اتجاه الجهاد الإسلامي من أجل توجيه ضربات وافتعال مشاكل داخلية"، مشدداً على أن حركته لن تكون إلا حركة مجاهدة مخلصة.
وتابع:" هذه فرية وراويات ملفقة، فليس هناك خطة وليس هناك عناصر من فتح يغطيها الجهاد أو يوفر الملاذ الآمن لهذه العناصر".
تعليق