بعد الكشف عن مجموعة من فتح خططت لاغتيال أولمرت..مطالب بإلغاء المشاركة في مؤتمر الخريف
كشف رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي يوفال ديسكن عن قيام مجموعة من عناصر حركة فتح بالتخطيط للاعتداء على موكب رئيس حكومة الاحتلال ايهود اولمرت خلال زيارته لمدينة اريحا في مطلع شهر اب اغسطس الماضي حيث اجرى مباحثات مع رئيس السلطة محمود عباس.
وقال ديسكن خلال جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية صباح اليوم ان إسرائيل نقلت الى السلطة الفلسطينية معلومات استخبارية حول هذا المخطط فقامت اجهزة الامن الفلسطينية اثر ذلك باعتقال عدد منهم غير ان السلطة الفلسطينية افرجت عنهم قبل بضعة ايام بالرغم من اعترافهم بالتخطيط لارتكاب هذا الاعتداء.
وقال مصدر سياسي ان اسرائيل تنظر بخطورة بالغة الى قرار الافراج عن افراد هذه المجموعة وقدمت احتجاج شديد اللهجة الى السلطة الفلسطينية بهذا الخصوص.
وفي أعقاب كشف الشاباك عن الخلية الفتحاوية التي خططت لاغتيال ايهود أولمرت تعالت أصوات من أحزاب الائتلاف الحكومي المعارضة التي دعت رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى إلغاء مشاركة إسرائيل في مؤتمر الخريف للسلام في انابوليس.
ودعا عضو الكنيست العمالي داني ياتوم اولمرت إلى عدم المشاركة في المؤتمر ما لم يثبت رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس قدرته على السيطرة على الميدان.
وأضاف أنه يجب التفاوض مع الفلسطينيين على وقف لإطلاق النار وليس على موضوع الحل الدائم.
ورأى وزراء من حركة شاس أنه يجب شطب المواضيع السياسية من جدول أعمال لقاء أنابوليس والتركيز على المواضيع الاقتصادية فقط. واعتبر النائب يؤيل حسون من كتلة كاديما الائتلافية أن مناطق السلطة الفلسطينية تعيش حالة فوضوية، إذ أن أبو مازن لا يسيطر على عناصر فتح.
النائب زفولون اورليف من كتلة المفدال- الاتحاد الوطني المعارض، عقب على اكتشاف محاولة الاغتيال بالقول "إن رئيس الوزراء يوهم نفسه بأن هناك فرقا بين فتح وحماس" داعيا اولمرت إلى عدم المشاركة في لقاء انابوليس وقطع الاتصالات مع السلطة الفلسطينية.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة بأن وزيرة الخارجية تسيبي ليفني قد أبلغت نظيرتها الأمريكية عن محاولة اغتيال أولمرت.
كشف رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي يوفال ديسكن عن قيام مجموعة من عناصر حركة فتح بالتخطيط للاعتداء على موكب رئيس حكومة الاحتلال ايهود اولمرت خلال زيارته لمدينة اريحا في مطلع شهر اب اغسطس الماضي حيث اجرى مباحثات مع رئيس السلطة محمود عباس.
وقال ديسكن خلال جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية صباح اليوم ان إسرائيل نقلت الى السلطة الفلسطينية معلومات استخبارية حول هذا المخطط فقامت اجهزة الامن الفلسطينية اثر ذلك باعتقال عدد منهم غير ان السلطة الفلسطينية افرجت عنهم قبل بضعة ايام بالرغم من اعترافهم بالتخطيط لارتكاب هذا الاعتداء.
وقال مصدر سياسي ان اسرائيل تنظر بخطورة بالغة الى قرار الافراج عن افراد هذه المجموعة وقدمت احتجاج شديد اللهجة الى السلطة الفلسطينية بهذا الخصوص.
وفي أعقاب كشف الشاباك عن الخلية الفتحاوية التي خططت لاغتيال ايهود أولمرت تعالت أصوات من أحزاب الائتلاف الحكومي المعارضة التي دعت رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى إلغاء مشاركة إسرائيل في مؤتمر الخريف للسلام في انابوليس.
ودعا عضو الكنيست العمالي داني ياتوم اولمرت إلى عدم المشاركة في المؤتمر ما لم يثبت رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس قدرته على السيطرة على الميدان.
وأضاف أنه يجب التفاوض مع الفلسطينيين على وقف لإطلاق النار وليس على موضوع الحل الدائم.
ورأى وزراء من حركة شاس أنه يجب شطب المواضيع السياسية من جدول أعمال لقاء أنابوليس والتركيز على المواضيع الاقتصادية فقط. واعتبر النائب يؤيل حسون من كتلة كاديما الائتلافية أن مناطق السلطة الفلسطينية تعيش حالة فوضوية، إذ أن أبو مازن لا يسيطر على عناصر فتح.
النائب زفولون اورليف من كتلة المفدال- الاتحاد الوطني المعارض، عقب على اكتشاف محاولة الاغتيال بالقول "إن رئيس الوزراء يوهم نفسه بأن هناك فرقا بين فتح وحماس" داعيا اولمرت إلى عدم المشاركة في لقاء انابوليس وقطع الاتصالات مع السلطة الفلسطينية.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة بأن وزيرة الخارجية تسيبي ليفني قد أبلغت نظيرتها الأمريكية عن محاولة اغتيال أولمرت.
تعليق