لعميل اكرم محمد نظمي الزطمة (22عاما) من حي تل السلطان بمدينة رفح الذي اصطحبه اثنان من أفراد الأمن الوقائي ليدلي باعترافاته حول تورطه في عملية اغتيال الشهيد صلاح شحادة ومساعده زاهر نصار. وعن دوره في عملية اغتيال الشهيد صلاح شحادة والتسبب في وقوع مجزرة راح ضحيتها 15 شهيدا بينهم أطفال وثلاث نساء قال العميل الزطمة ان ضابط المخابرات الإسرائيلية المكنى 'ابو ايهاب' اتصل به يوم الحادث هاتفيا الساعة العاشرة وخمس واربعين دقيقة ليلا وطلب منه التوجه الى حي الدرج والوقوف قبالة العمارة التي يقطن بها الشهيد شحادة وعائلته قائلا له: ان سيارة خصوصية من نوع 'اوبل' ستمر من أمامه بعد قليل مشيرا الى انه بعد نحو 20 دقيقة مرت سيارة تحمل الأوصاف ذاتها حينها اتصل بضابط المخابرات ونقل له تحركات السيارة. واضاف: سألته على ان أبقى في المكان نفسه او ان أغادر بعد تزويده بتلك المعلومات فقال لي: لماذا تسأل المهم ان لا تتوقف في مكان واحد بل تنقل في كافة الاتجاهات في محيط المنزل لأن السيارة ستعود مرة ثانية. وذكر انه بعد نحو 20 دقيقة أخرى عادت السيارة توقفت أمام العمارة التي كان يقطن بها شحادة وترجل منها ثلاثة أشخاص ودخلوا العمارة الأمر الذي جعلني اتصل بالضابط الإسرائيلي وابلغه بذلك حيث امرني بترك المكان والعودة الى شقتي وبعد نحو 20 دقيقة قصفت الطائرات العمارة وحين ذهبت تأكدت انها العمارة التي قمت برصدها بالفعل. وعما اذا كان متأكدا ان احد الذين دخلوا العمارة قبل عملية القصف كان شحادة قال: لا لم أتأكد من ذلك وانما تأكدت ان ثلاثة أشخاص دخلوا العمارة فقط وهذا ما كان يريده ضابط المخابرات منة فقط وانني وقبل الحادث بيومين وحين طلب مني مراقبة العمارة لم اعرف من هو الشخص المقصود بالمراقبة الا بعد ذلك. وأضاف: قدرت ان الذي دخل العمارة في هذه الأثناء هو الشيخ شحادة وذلك لأن من دخل العمارة كان في شكله الخارجي يحمل أوصافه وانا كنت أبعد عن المنزل مسافة لا تقل 30 مترا تقربا وكان الظلام دامسا وهذا ما نقلته الى مخابرات الاحتلال التي أكدت لي انه هو نفسه شحادة. وتبع: وبعد وقوع عملية القصف لم يتصل بي ضابط المخابرات بل انا اتصلت به لأستوضح ما جرى بالتحديد واسباب وقوع ذلك خاصة إنني كنت محطما نفسيا فقال لي:ان ما حدث كان يجب ان يحدث منذ وقت طويل. وقال: حينها قلت له انه كان بإمكانكم ان تغتالوه في أي مكان اخر من دون وقوع ضحايا ابرياء فقال لي انه يجب ان يكون هناك ضحايا لنه لو بقي حيا سيكون هناك ضحايا اكثر من ذلك. وتابع الزمطة انه قال لضابط ان هناك ناس كثيرين في محيط منزل شحادة وان هناك منازل كثيرة في المنطقة الا ان الضابط اخبره بأنه ليس مهما ذلك المهم ان لا يقف في مكان محدد فيما يبدو انها محاولة لعدم إثارة الشكوك حوله. وعن الدور الذي قام به ضابط مخابرات الاحتلال تجاه العميل الزطمة قال: انه لم يقم بأي شيء بل اكتفى بالقول انه سيساعدني للخروج من هذه الأزمة وانه وعدني بمنحي هدية وهي تسهيل مهمة سفري الى الخارج الذي كان كل طموحي في حياتي. واعترف الزمطة بان دوره في عملية اغتيال شحادة ومن معه كان رئيسا وبالتالي ينتظر أي حكم ستنطق به المحكمة حتى ان كان حكم الإعدام فهو حكم عادل ويستحقه على ما اقترفته يداه مبديا ندمه على اللحظات التي عمل فيها مع الشاباك. وطالب الزطمة كافة العملاء المتورطين وغير المتورطين في عمليات اغتيال مناضلين او حتى مواطنين عاديين بالمسارعة الى تسليم أنفسهم الى الأجهزة الأمنية على اعتبار انها السياج الحامي للجميع وليس 'الشاباك' الذي يطلق الوعود تلو الوعود والتي يتم في النهاية وبعد فوات الأوان اكتشاف انها أنها زائفة ليس لها أساس من الصحة. العميل الزطمة يدرس اللغة الإنكليزية في جامعة الأزهر وهو مناصر ومتعاطف مع الكتلة الإسلامية بالجامعة وكان يقطن في شقة سكنية استأجرها في عمارة في شارع الوحدة بغزة مع زملاء آخرين في الجامعة. وقال: ان بداية ارتباطه مع مخابرات الاحتلال كان نتيجة طموحه الكبير بالسفر الى الخارج لاستكمال تحصيله العملي خاصة الى أمريكا او بريطانيا او أية دولة أجنبية أخرى. واضاف: حين كنت أتردد على المركز الثقافي البريطاني في غزة شاهدت شخصا أجنبيا يجلس جانبا ويتصفح جريدة باللغة الإنجليزية فدفعني فضولي الى الاقتراب منه وتعريفه على نفسي والتعرف عليه حيث قال لي انه كندي ويعمل محاضرا في علم الاجتماع في إحدى جامعات كندا وجاء الى غزة لاعداد بحث حول الشعب الفلسطيني وأوضاعه المعيشية. واضاف: حينها عرضت عليه مساعدتي له في هذه المهمة فوافق على الفور وقال لي انه اسمه ثيري ويحتاج الى وقت طويل من اجل إنجاز مهمته وهذا يتطلب مني التنقل معه في جميع أنحاء محافظات غزة وأيضا السفر معه الى السفارة الكندية في تل ايب والى القدس ومناطق أخرى. 'لم أعارض فكرة السفر معه الى اية جهة لأنه وعدني بتحقيق حلمي وطموحي بالسفر الى الخارج خاصة الى كندا ومساعدتي في استكمال تحصيلي العملي هناك من هنا تنقلت معه في اكثر من مكان وكان يقابل أشخاصا عاديين ويتحدث معهم حول أوضاعهم والفرق بين الوضع الحالي في ظل السلطة الوطنية وقبلها في ظل الاحتلال الإسرائيلي قال الزطمة. واستطرد: عرض ثيري على السفر معه الى الضفة الغربية فسافرت عن طريق الممر الآمن الى بيت لحم والتقينا هناك حيث دخل كنيسة المهد للصلاة ومن ثم قال لي انه يريدني ان اذهب معه الى مدينة القدس أوضحت له إنني لا املك تصريحا للذهاب الى القدس الأمر الذي جعله يعرض علي السفر معه الى السفارة الكندية في تل ابيب لعمل هذا التصريح. وتابع: طلب مني ثيري صورة شخصية فأعطيته إياها حيث احضر لي بعد وقت قصير تصريح دخول الى القدس عليه صورتي حيث تجولنا في تل أبيب والقدس. اما في المرة الثانية فطلب مني السفر معه الى تل ابيب بعد إنجاز التسهيلات اللازمة من اجل الذهاب الى السفارة الكندية لاستخراج بعض الأوراق الخاصة به واثناء مكوثي في السفارة دخل شخص آخر قدمه ثيري لي على انه صاحبه واسمه ديفيد حيث ذهبنا بعدها الى القدس ليعلمني تيري بأنه سيسافر الى كندا. وقال: ان ثيري كان أعطاني خلال هذه الفترة جهاز هاتف نقال إسرائيليا لسهولة الاتصال بينهما وقبل سفره الى كندا حسب ادعائه كان أعطى رقم الهاتف الى صديقه ديفيد الذي عرفني على نفسه في البداية بأنه أيضا كندي واكتشفت في نهاية المطاف انه رجل مخابرات إسرائيلي. وتابع الزطمة: انه حين قال ثيري انه سيسافر الى كندا قلت له انه لم يفر بوعده لي بالسفر الى كندا لاستكمال تحصيلي العلمي الأمر الذي جعله يؤكد لي انه سيعود مرة أخرى لاستكمال بحثه الذي لم يستكمله بعد. وأضاف: بعد فترة وجيزة اتصلت زوجة ثيري بي وأبلغتني ان زوجها توفى في حادث طرق وأنها تريد مني فتح حساب لي في البنك وذلك من منطلق رغبتها في مساعدتي وإرسال نقود لي وهذا ما حصل بالفعل حيث كانت ترسل لي كل شهر مبلغ مائة دولار كمساعدة. واوضح الزطمة: في بداية شهر أيلول العام 2000 أي بعد مرور شهر تقريبا على علاقتي بثيري حضر ديفيد الى غزة وجلست معه في استراحة على شاطئ البحر حيث عرض علي بعض صور لفتيات يمارسن الجنس مع آخرين الأمر الذي أثار حفيظتي وجعلني اعترض على حمله لهذه الصور. وأضاف: ان ديفيد برر حمله للصورة بان المجتمع العربي لا ينظر الى ذلك من اية زاوية أخلاقية وان حمله لها عادي من وجهة نظره الا أنه وفي اليوم الثاني لمكوثه في غزة واثناء لقائي معه اخرج الصور نفسها ليطلعني عليها. وحين نظرت فيها وجدت ان ور الشخص الذي يمارس الجنس مع الفتاة هي صورتي فثارت ثائرتي واعترضت على ذلك الا انه طمأنني بان احدا لن يراها وانما أحضرها من باب المداعبة فقط. وأشار الزطمة الى ان ضابط المخابرات الإسرائيلي ديفيد الذي كان يعرفه حتى لتك اللحظة على انه كندي وصديق لثيري فقط انه سيعمل على إتلاف هذه الصور وانه عمل على دبلجتها على الكمبيوتر حين اخذ ثيري مني صورتي الشخصية لعمل تصريح لي للذهاب الى القدس'. وقال: حين اتصلت زوجة ثيري بي هاتفيا وانا اجلس مع ديفيد وأبلغتني ان زوجها مات حزنت كثيرا لأنه مات قبل ان يحقق لي حلمي بالسفر الى كندا مضيفا' ان ديفيد وعدني باستكمال دور ثيري ومساعدتي بالسفر الى كندا. 'وبعد عدة أيام طلب مني ديفيد السفر الى الضفة الغربية ومن ثم الى السفارة الكندية في تل ابيب لتجهيز بعض المعاملات واثناء وجودي في احد الفنادق سمعت طرقا على باب الغرفة وحين فتحت الباب رأيت شخصا جديدا عرفني على نفسه بأنه صديق ديفيد فسمحت له بالدخول'. وقال الزطمة: اذا هذا الرجل بدأ يسألني أسئلة كيفية التعرف الى ديفيد وأخرى عن حالتي الشخصية وان كانت لي علاقات غرامية مع فتيات ام لا. واضاف: ان هذا الشخص تحدث في البداية باللغة الإنكليزية وسرعان ما بدا الحديث باللغة العربية بطلاقة وحين سألته عن كيفية إتقانه اللغو العربية بهذا الشكل قال انه يعمل في المخابرات دون ان يحدد اية مخابرات كندية كانت ام إسرائيلية. 'وبعد لحظات اخرج من جيبه مجموعة من الصور تحمل جميعها صورتي في أوضاع جنسية مختلفة وحين سألته عن كيفية أعداء ديفيد له هذه الصور قال لي ان ديفيد صديقه ولم يخف عنه أي شيء وان وضعه الكبير في المخابرات سيحميني وانه لن يطلع أحد أعلى هذه الصور. واضاف: قلت له أنت مجرد سائح كندي فقط سوف تمكث بعض الوقت ومن ثم ستغادر الى بلدك كندا وهذا لا يجعلك قادرا على توفير الحماية للازمة لي فقال لي: إنني إسرائيلي واعمل ضابطا في المخابرات الإسرائيلية وامرا الذي جعلني ارتبك. 'في هذه اللحظات دخل ديفيد الغرفة فقت له كيف يمكنك إعطاء مثل هذه الصور لهذا الشخص وهو من المخابرات الإسرائيلية ويمكنه الان ان يضر بي، فقال انه لا يعرف انه يعمل قي المخبرات وان معرفته فيه على انه شخص عادي فقط وحين خروجه من من الغرفة تظاهر ديفيد انه لا يعرف انه مخابرات سائلا اياه كيف يمكنه ان يصادقه دون ان يعرف له نفسه بأنه رجل مخابرات وانتزع الصور من يده. متظاهرا انه امتعض من ذلك'. 'وبعد عدة ايام من رجوعي الى غزة اتصل بي ديفيد على الهاتف النقال الذي بحوزتي حيث حددت معه موعدا للقاء على شاطئ غزة وحين جلسنا في إحدى الاستراحات اخرج لي بعض الصور التي تجمعه ومع آخرين وانا داخل إسرائيل وعندما سألته عن كيفية التقاط هذه الصور التي تجمعني معه واخرين وانا داخل إسرائيل وعندما سألته عن كيفية التقاط هذه الصور من دون رؤيتي للمصور نفسه قال لي ان الأمر عادي جدا'. وتابع الزطمة: وأثناء حديثي معه في الاستراحة بدا الكلام باللغة العربية وحين سؤالي له عن أسباب محادثته ي الفترة السابقة كلها باللغة الإنجليزية طالما ان يتحدث العربية واستغرابي من انه يتقن هذه اللغة قال لي ان اسمه ابو محمد وانه يعمل ضابط مخابرات إسرائيلي الأمر الذي جعلني ارتبك واخاف. 'حينها قلت له: ماذا تريد مني؟ فقال لي إنني لا أريد منك أي شيء وما أريده فقط منك ان لا تتحدث لأي شخص عني او عن علاقتنا معا واذا حدث ذلك فسيتم نشر هذه الصور التي قد تسبب لك مشاكل كثيرة'. وقال الزطمة :ان ضابط المخابرات الإسرائيلية ابو محمد كان يقيم في أحد الفنادق في مدينة غزة وطوال هذه الفترة لم يطلب من أي شيء اى ان غاد غزة وبدأت الانتفاضة حيث تركزت مطالبه ليبان أراقب مواقع المواجهات والأحداث الساخنة وان انقل له أوصاف وأسماء أشخاص يقومون بإطلاق النار على مستوطنة 'رفيح يام' وعلى برج المراقبة العسكري غرب حي تل السلطان برفح. وأضاف: انه وبعد فترة ليست قليلة من العمل مع ابو محمد اتصل به ضابط مخابرات آخر وعرف نفسه على انه ابو ايهاب الذي بدأ العمل معه حتى اللحظات الأخيرة من ارتباطه مع 'الشاباك'. وأوضح الزطمة ان انتقاله للسكن من مدينة رفح الى مدينة غزة في نهاية شهر نيسان الماضي كان بناء على رغبته الشخصية وهي التخلص من الانتظار فترات طويلة على حاجز ابو هولي مشيرا الى ان ضابط المخابرات الجديد رحب بالفكرة حيث استغل ذلك بطلبه لي مراقبة الشهيد صلاح شحادة ومنزله من حيث تحركاته وتنقلاته والأشخاص الذين يزورونه ويركبون معه السيارات. وعن تصريحات بعض المسؤولين الإسرائيليين مباشرة بعد عملية اغتيال شحادة والخمسة عشر الباقين معه بان المخابرات زودت بمعلومات من عملائها في المنطقة بان المنزل الذي يقطنه شحادة والمنطقة نفسها عبارة عن 'عشش' غير آهلة بالسكان نفى الزطمة نفيا قاطعا قائلا: إنني أكدت لضابط المخابرات ابو ايهاب اكثر من مرة ان العمارة التي يسكن فيها الشهيد مكتظة بالسكان وكذلك المنطقة والشارع المحيط بالمنزل أيضا مكتظ بالمارة. وأضاف: ان ضابط المخابرات ابو ايهاب كان يعرف هذه المعلومات وأكد لي ان هذه العمارة يوجد بها سكان اخرون قائلا: انه برر لي ذلك بعد عملية القصف واستشهاد هذا العدد من المواطنين وتدمير المنازل بان صلاح شحادة لو لم يتم اغتياله بهذه الطريقة لكان هناك أشخاص كثيرون أبرياء يمكن ن يكونوا من ضحاياه. وأشار الى انه كان يتقاضى الف شيكل شهريا مقابل خدماته لـ'الشاباك' وعن اعتقاله قال: ان الأمن الوقائي اعتقله للاشتباه به على قضايا أخرى الا انه قرر أثناء التحقيق معه ان يعترف بمسئوليته في المساعدة في ارتكاب 'مجزرة غزة'. ملاحظة : بعد الانقلاب في قطاع غزة اقتحمت حركة حماس السجن المركزي في قطاع غزة ' السرايا ' وقامت بالافراج عن الجاسوس الزطمة ، وهو الان حر طليق .
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
الاعترافات الكاملة للعميل المتورط في اغتيال صلاح شحادة مسؤول حماس في غزة
تقليص
X
-
الاعترافات الكاملة للعميل المتورط في اغتيال صلاح شحادة مسؤول حماس في غزة
لعميل اكرم محمد نظمي الزطمة (22عاما) من حي تل السلطان بمدينة رفح الذي اصطحبه اثنان من أفراد الأمن الوقائي ليدلي باعترافاته حول تورطه في عملية اغتيال الشهيد صلاح شحادة ومساعده زاهر نصار. وعن دوره في عملية اغتيال الشهيد صلاح شحادة والتسبب في وقوع مجزرة راح ضحيتها 15 شهيدا بينهم أطفال وثلاث نساء قال العميل الزطمة ان ضابط المخابرات الإسرائيلية المكنى 'ابو ايهاب' اتصل به يوم الحادث هاتفيا الساعة العاشرة وخمس واربعين دقيقة ليلا وطلب منه التوجه الى حي الدرج والوقوف قبالة العمارة التي يقطن بها الشهيد شحادة وعائلته قائلا له: ان سيارة خصوصية من نوع 'اوبل' ستمر من أمامه بعد قليل مشيرا الى انه بعد نحو 20 دقيقة مرت سيارة تحمل الأوصاف ذاتها حينها اتصل بضابط المخابرات ونقل له تحركات السيارة. واضاف: سألته على ان أبقى في المكان نفسه او ان أغادر بعد تزويده بتلك المعلومات فقال لي: لماذا تسأل المهم ان لا تتوقف في مكان واحد بل تنقل في كافة الاتجاهات في محيط المنزل لأن السيارة ستعود مرة ثانية. وذكر انه بعد نحو 20 دقيقة أخرى عادت السيارة توقفت أمام العمارة التي كان يقطن بها شحادة وترجل منها ثلاثة أشخاص ودخلوا العمارة الأمر الذي جعلني اتصل بالضابط الإسرائيلي وابلغه بذلك حيث امرني بترك المكان والعودة الى شقتي وبعد نحو 20 دقيقة قصفت الطائرات العمارة وحين ذهبت تأكدت انها العمارة التي قمت برصدها بالفعل. وعما اذا كان متأكدا ان احد الذين دخلوا العمارة قبل عملية القصف كان شحادة قال: لا لم أتأكد من ذلك وانما تأكدت ان ثلاثة أشخاص دخلوا العمارة فقط وهذا ما كان يريده ضابط المخابرات منة فقط وانني وقبل الحادث بيومين وحين طلب مني مراقبة العمارة لم اعرف من هو الشخص المقصود بالمراقبة الا بعد ذلك. وأضاف: قدرت ان الذي دخل العمارة في هذه الأثناء هو الشيخ شحادة وذلك لأن من دخل العمارة كان في شكله الخارجي يحمل أوصافه وانا كنت أبعد عن المنزل مسافة لا تقل 30 مترا تقربا وكان الظلام دامسا وهذا ما نقلته الى مخابرات الاحتلال التي أكدت لي انه هو نفسه شحادة. وتبع: وبعد وقوع عملية القصف لم يتصل بي ضابط المخابرات بل انا اتصلت به لأستوضح ما جرى بالتحديد واسباب وقوع ذلك خاصة إنني كنت محطما نفسيا فقال لي:ان ما حدث كان يجب ان يحدث منذ وقت طويل. وقال: حينها قلت له انه كان بإمكانكم ان تغتالوه في أي مكان اخر من دون وقوع ضحايا ابرياء فقال لي انه يجب ان يكون هناك ضحايا لنه لو بقي حيا سيكون هناك ضحايا اكثر من ذلك. وتابع الزمطة انه قال لضابط ان هناك ناس كثيرين في محيط منزل شحادة وان هناك منازل كثيرة في المنطقة الا ان الضابط اخبره بأنه ليس مهما ذلك المهم ان لا يقف في مكان محدد فيما يبدو انها محاولة لعدم إثارة الشكوك حوله. وعن الدور الذي قام به ضابط مخابرات الاحتلال تجاه العميل الزطمة قال: انه لم يقم بأي شيء بل اكتفى بالقول انه سيساعدني للخروج من هذه الأزمة وانه وعدني بمنحي هدية وهي تسهيل مهمة سفري الى الخارج الذي كان كل طموحي في حياتي. واعترف الزمطة بان دوره في عملية اغتيال شحادة ومن معه كان رئيسا وبالتالي ينتظر أي حكم ستنطق به المحكمة حتى ان كان حكم الإعدام فهو حكم عادل ويستحقه على ما اقترفته يداه مبديا ندمه على اللحظات التي عمل فيها مع الشاباك. وطالب الزطمة كافة العملاء المتورطين وغير المتورطين في عمليات اغتيال مناضلين او حتى مواطنين عاديين بالمسارعة الى تسليم أنفسهم الى الأجهزة الأمنية على اعتبار انها السياج الحامي للجميع وليس 'الشاباك' الذي يطلق الوعود تلو الوعود والتي يتم في النهاية وبعد فوات الأوان اكتشاف انها أنها زائفة ليس لها أساس من الصحة. العميل الزطمة يدرس اللغة الإنكليزية في جامعة الأزهر وهو مناصر ومتعاطف مع الكتلة الإسلامية بالجامعة وكان يقطن في شقة سكنية استأجرها في عمارة في شارع الوحدة بغزة مع زملاء آخرين في الجامعة. وقال: ان بداية ارتباطه مع مخابرات الاحتلال كان نتيجة طموحه الكبير بالسفر الى الخارج لاستكمال تحصيله العملي خاصة الى أمريكا او بريطانيا او أية دولة أجنبية أخرى. واضاف: حين كنت أتردد على المركز الثقافي البريطاني في غزة شاهدت شخصا أجنبيا يجلس جانبا ويتصفح جريدة باللغة الإنجليزية فدفعني فضولي الى الاقتراب منه وتعريفه على نفسي والتعرف عليه حيث قال لي انه كندي ويعمل محاضرا في علم الاجتماع في إحدى جامعات كندا وجاء الى غزة لاعداد بحث حول الشعب الفلسطيني وأوضاعه المعيشية. واضاف: حينها عرضت عليه مساعدتي له في هذه المهمة فوافق على الفور وقال لي انه اسمه ثيري ويحتاج الى وقت طويل من اجل إنجاز مهمته وهذا يتطلب مني التنقل معه في جميع أنحاء محافظات غزة وأيضا السفر معه الى السفارة الكندية في تل ايب والى القدس ومناطق أخرى. 'لم أعارض فكرة السفر معه الى اية جهة لأنه وعدني بتحقيق حلمي وطموحي بالسفر الى الخارج خاصة الى كندا ومساعدتي في استكمال تحصيلي العملي هناك من هنا تنقلت معه في اكثر من مكان وكان يقابل أشخاصا عاديين ويتحدث معهم حول أوضاعهم والفرق بين الوضع الحالي في ظل السلطة الوطنية وقبلها في ظل الاحتلال الإسرائيلي قال الزطمة. واستطرد: عرض ثيري على السفر معه الى الضفة الغربية فسافرت عن طريق الممر الآمن الى بيت لحم والتقينا هناك حيث دخل كنيسة المهد للصلاة ومن ثم قال لي انه يريدني ان اذهب معه الى مدينة القدس أوضحت له إنني لا املك تصريحا للذهاب الى القدس الأمر الذي جعله يعرض علي السفر معه الى السفارة الكندية في تل ابيب لعمل هذا التصريح. وتابع: طلب مني ثيري صورة شخصية فأعطيته إياها حيث احضر لي بعد وقت قصير تصريح دخول الى القدس عليه صورتي حيث تجولنا في تل أبيب والقدس. اما في المرة الثانية فطلب مني السفر معه الى تل ابيب بعد إنجاز التسهيلات اللازمة من اجل الذهاب الى السفارة الكندية لاستخراج بعض الأوراق الخاصة به واثناء مكوثي في السفارة دخل شخص آخر قدمه ثيري لي على انه صاحبه واسمه ديفيد حيث ذهبنا بعدها الى القدس ليعلمني تيري بأنه سيسافر الى كندا. وقال: ان ثيري كان أعطاني خلال هذه الفترة جهاز هاتف نقال إسرائيليا لسهولة الاتصال بينهما وقبل سفره الى كندا حسب ادعائه كان أعطى رقم الهاتف الى صديقه ديفيد الذي عرفني على نفسه في البداية بأنه أيضا كندي واكتشفت في نهاية المطاف انه رجل مخابرات إسرائيلي. وتابع الزطمة: انه حين قال ثيري انه سيسافر الى كندا قلت له انه لم يفر بوعده لي بالسفر الى كندا لاستكمال تحصيلي العلمي الأمر الذي جعله يؤكد لي انه سيعود مرة أخرى لاستكمال بحثه الذي لم يستكمله بعد. وأضاف: بعد فترة وجيزة اتصلت زوجة ثيري بي وأبلغتني ان زوجها توفى في حادث طرق وأنها تريد مني فتح حساب لي في البنك وذلك من منطلق رغبتها في مساعدتي وإرسال نقود لي وهذا ما حصل بالفعل حيث كانت ترسل لي كل شهر مبلغ مائة دولار كمساعدة. واوضح الزطمة: في بداية شهر أيلول العام 2000 أي بعد مرور شهر تقريبا على علاقتي بثيري حضر ديفيد الى غزة وجلست معه في استراحة على شاطئ البحر حيث عرض علي بعض صور لفتيات يمارسن الجنس مع آخرين الأمر الذي أثار حفيظتي وجعلني اعترض على حمله لهذه الصور. وأضاف: ان ديفيد برر حمله للصورة بان المجتمع العربي لا ينظر الى ذلك من اية زاوية أخلاقية وان حمله لها عادي من وجهة نظره الا أنه وفي اليوم الثاني لمكوثه في غزة واثناء لقائي معه اخرج الصور نفسها ليطلعني عليها. وحين نظرت فيها وجدت ان ور الشخص الذي يمارس الجنس مع الفتاة هي صورتي فثارت ثائرتي واعترضت على ذلك الا انه طمأنني بان احدا لن يراها وانما أحضرها من باب المداعبة فقط. وأشار الزطمة الى ان ضابط المخابرات الإسرائيلي ديفيد الذي كان يعرفه حتى لتك اللحظة على انه كندي وصديق لثيري فقط انه سيعمل على إتلاف هذه الصور وانه عمل على دبلجتها على الكمبيوتر حين اخذ ثيري مني صورتي الشخصية لعمل تصريح لي للذهاب الى القدس'. وقال: حين اتصلت زوجة ثيري بي هاتفيا وانا اجلس مع ديفيد وأبلغتني ان زوجها مات حزنت كثيرا لأنه مات قبل ان يحقق لي حلمي بالسفر الى كندا مضيفا' ان ديفيد وعدني باستكمال دور ثيري ومساعدتي بالسفر الى كندا. 'وبعد عدة أيام طلب مني ديفيد السفر الى الضفة الغربية ومن ثم الى السفارة الكندية في تل ابيب لتجهيز بعض المعاملات واثناء وجودي في احد الفنادق سمعت طرقا على باب الغرفة وحين فتحت الباب رأيت شخصا جديدا عرفني على نفسه بأنه صديق ديفيد فسمحت له بالدخول'. وقال الزطمة: اذا هذا الرجل بدأ يسألني أسئلة كيفية التعرف الى ديفيد وأخرى عن حالتي الشخصية وان كانت لي علاقات غرامية مع فتيات ام لا. واضاف: ان هذا الشخص تحدث في البداية باللغة الإنكليزية وسرعان ما بدا الحديث باللغة العربية بطلاقة وحين سألته عن كيفية إتقانه اللغو العربية بهذا الشكل قال انه يعمل في المخابرات دون ان يحدد اية مخابرات كندية كانت ام إسرائيلية. 'وبعد لحظات اخرج من جيبه مجموعة من الصور تحمل جميعها صورتي في أوضاع جنسية مختلفة وحين سألته عن كيفية أعداء ديفيد له هذه الصور قال لي ان ديفيد صديقه ولم يخف عنه أي شيء وان وضعه الكبير في المخابرات سيحميني وانه لن يطلع أحد أعلى هذه الصور. واضاف: قلت له أنت مجرد سائح كندي فقط سوف تمكث بعض الوقت ومن ثم ستغادر الى بلدك كندا وهذا لا يجعلك قادرا على توفير الحماية للازمة لي فقال لي: إنني إسرائيلي واعمل ضابطا في المخابرات الإسرائيلية وامرا الذي جعلني ارتبك. 'في هذه اللحظات دخل ديفيد الغرفة فقت له كيف يمكنك إعطاء مثل هذه الصور لهذا الشخص وهو من المخابرات الإسرائيلية ويمكنه الان ان يضر بي، فقال انه لا يعرف انه يعمل قي المخبرات وان معرفته فيه على انه شخص عادي فقط وحين خروجه من من الغرفة تظاهر ديفيد انه لا يعرف انه مخابرات سائلا اياه كيف يمكنه ان يصادقه دون ان يعرف له نفسه بأنه رجل مخابرات وانتزع الصور من يده. متظاهرا انه امتعض من ذلك'. 'وبعد عدة ايام من رجوعي الى غزة اتصل بي ديفيد على الهاتف النقال الذي بحوزتي حيث حددت معه موعدا للقاء على شاطئ غزة وحين جلسنا في إحدى الاستراحات اخرج لي بعض الصور التي تجمعه ومع آخرين وانا داخل إسرائيل وعندما سألته عن كيفية التقاط هذه الصور التي تجمعني معه واخرين وانا داخل إسرائيل وعندما سألته عن كيفية التقاط هذه الصور من دون رؤيتي للمصور نفسه قال لي ان الأمر عادي جدا'. وتابع الزطمة: وأثناء حديثي معه في الاستراحة بدا الكلام باللغة العربية وحين سؤالي له عن أسباب محادثته ي الفترة السابقة كلها باللغة الإنجليزية طالما ان يتحدث العربية واستغرابي من انه يتقن هذه اللغة قال لي ان اسمه ابو محمد وانه يعمل ضابط مخابرات إسرائيلي الأمر الذي جعلني ارتبك واخاف. 'حينها قلت له: ماذا تريد مني؟ فقال لي إنني لا أريد منك أي شيء وما أريده فقط منك ان لا تتحدث لأي شخص عني او عن علاقتنا معا واذا حدث ذلك فسيتم نشر هذه الصور التي قد تسبب لك مشاكل كثيرة'. وقال الزطمة :ان ضابط المخابرات الإسرائيلية ابو محمد كان يقيم في أحد الفنادق في مدينة غزة وطوال هذه الفترة لم يطلب من أي شيء اى ان غاد غزة وبدأت الانتفاضة حيث تركزت مطالبه ليبان أراقب مواقع المواجهات والأحداث الساخنة وان انقل له أوصاف وأسماء أشخاص يقومون بإطلاق النار على مستوطنة 'رفيح يام' وعلى برج المراقبة العسكري غرب حي تل السلطان برفح. وأضاف: انه وبعد فترة ليست قليلة من العمل مع ابو محمد اتصل به ضابط مخابرات آخر وعرف نفسه على انه ابو ايهاب الذي بدأ العمل معه حتى اللحظات الأخيرة من ارتباطه مع 'الشاباك'. وأوضح الزطمة ان انتقاله للسكن من مدينة رفح الى مدينة غزة في نهاية شهر نيسان الماضي كان بناء على رغبته الشخصية وهي التخلص من الانتظار فترات طويلة على حاجز ابو هولي مشيرا الى ان ضابط المخابرات الجديد رحب بالفكرة حيث استغل ذلك بطلبه لي مراقبة الشهيد صلاح شحادة ومنزله من حيث تحركاته وتنقلاته والأشخاص الذين يزورونه ويركبون معه السيارات. وعن تصريحات بعض المسؤولين الإسرائيليين مباشرة بعد عملية اغتيال شحادة والخمسة عشر الباقين معه بان المخابرات زودت بمعلومات من عملائها في المنطقة بان المنزل الذي يقطنه شحادة والمنطقة نفسها عبارة عن 'عشش' غير آهلة بالسكان نفى الزطمة نفيا قاطعا قائلا: إنني أكدت لضابط المخابرات ابو ايهاب اكثر من مرة ان العمارة التي يسكن فيها الشهيد مكتظة بالسكان وكذلك المنطقة والشارع المحيط بالمنزل أيضا مكتظ بالمارة. وأضاف: ان ضابط المخابرات ابو ايهاب كان يعرف هذه المعلومات وأكد لي ان هذه العمارة يوجد بها سكان اخرون قائلا: انه برر لي ذلك بعد عملية القصف واستشهاد هذا العدد من المواطنين وتدمير المنازل بان صلاح شحادة لو لم يتم اغتياله بهذه الطريقة لكان هناك أشخاص كثيرون أبرياء يمكن ن يكونوا من ضحاياه. وأشار الى انه كان يتقاضى الف شيكل شهريا مقابل خدماته لـ'الشاباك' وعن اعتقاله قال: ان الأمن الوقائي اعتقله للاشتباه به على قضايا أخرى الا انه قرر أثناء التحقيق معه ان يعترف بمسئوليته في المساعدة في ارتكاب 'مجزرة غزة'. ملاحظة : بعد الانقلاب في قطاع غزة اقتحمت حركة حماس السجن المركزي في قطاع غزة ' السرايا ' وقامت بالافراج عن الجاسوس الزطمة ، وهو الان حر طليق .الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
-
العضو الكريم ياسر 2007
سيرة بني عودة سيبك منها لأنه بكل إختصار إنت مش قدها بتعرف ليش ؟؟
لأنه ربنا عز وجل تعهد بأنه ينتقم من أي واحد بيحاول يتبع عورة مسلم فما بالك بواحد مظلوم
بتعرف بشو ربنا تعهد؟؟
إنه يفضحه في نص داره طبعا شو نوع الفضيحة بنعرفش
فسيبك من لحوم الناس لأنها أمر من العلقم
وعلى الرغم من إنك مش جهاد إسلامي إلا إنه الأخوة في الجهاد مرو بمثل هاي التجربة
وأنا أذكر الأخ إلي من الجهاد إلي جابوا على قناة الأقصى وكيف إنه وجه نصيحة صادقة للناس بإنه محداش يخوض في هذا الموضوع لأنه بيعرفش حجمه إلا لي جربه
تعليق
-
اين حماس التى كانت تنادى ليل نهار باعدام العملاء اليوم سيطرت على غزه وام نسمع باى اعدام لعميل بل وفرت الحمايه لهم
ياعمى الكراسى بتخلى الواحد يغير ويبدلبسم الله الرحمن الرحيم
{لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَاْ بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لَأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ } صدق الله العظيم
بسم الله الرحمن الرحيم
"ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم خالداً فيها ولعنه الله وأعد له عذاباً أليماً".
صدق الله العظيم
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة زرقاوي السرايا مشاهدة المشاركةممكن اعرف من وين لسميح المدهون هذا السلاح الذي يتصور به
فهو يتصور بجميع انواع الأسلحة
نادر ما تتواجد هذه القطع مع باقي التظيمات الفلسطينية
اعتقد انها سلاح أمريكي قاموا بدعمه فيه
بامكانك توجيه السؤال لجميع الفلسطينين الذين يحملون السلاح
فمن اين لحماس هذه العده التى عرضتها قبل عدة اسابيع
ومن اى لباقى ا لتنظيمات هذه الاسلحه
وانا لن اخوض معك فى جدال فى هذا المر
وتقبل احترامى اخى
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة زرقاوي السرايا مشاهدة المشاركة
بزوال فتح من غزة
بانك تضحك على نفسك
بكلمة زوال فتح من غزة
ففتح موجودة كأى حركة سياسية فى القطاع ولها نشاطها
رغم ما تتعرض له من قبل حماس وتفذيتها بجمع الرايات
ومنعها المشاركه فى تهانى العيد والقيام بالعديد من النشاطات
ومنهم ايضا جمع الرايات من الشباب وضربهم لانهم يعلقون رايات فتح وكانها جريمة
حسبنا الله ونعم الوكيل
لك منى كل تقدير واحترام اخى الغالى
تعليق
تعليق