[size=4]الرياض/الإسلام اليوم/عبد الله الرشيد
الآن تستطيع حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن تفتخر بقرارها الواضح في رفض المشاركة في الانتخابات الفلسطينية؛ لأنها "لا تؤمن بإجراء انتخابات ديمقراطية مزعومة تحت حراب الاحتلال وتحت سقف أوسلو"، فهذا القرار أهّلها إلى أن تنأى بنفسها عن الانقسام والاقتتال الداخلي الفلسطيني، ودفعها بقوة إلى أن تتبوّأ منصة "إصلاح ذات البين"؛ لأنها رفضت منذ البداية "الدخول في هذا النفق".
هنا يتحدث الدكتور رمضان عبد الله شلح ـ الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ـ بكل التفاصيل لشبكة (الإسلام اليوم) عن ملفات مشتعلة في الساحة الفلسطينية آلت الجهاد الإسلامي على نفسها أن تطفئها، أن تطفئ تلك النيران المشتعلة بين أبناء الشعب الفلسطيني الواحد.
الدكتور رمضان شلح يُعدّ من قادة المقاومة الفلسطينية الناشطين في الخارج الذي قاد حركة تأسست في السجون، فبعد استشهاد قائدها فتحي الشقاقي أواخر عام 1995 و بموافقة مجلس الشورى في تنظيم الجهاد أصبح "شلح" أميناً عاماً للحركة، وتمكن من تطويرها وتوسيع وترسيخ تحالفاتها.
الدكتور رمضان شلح (50عاماً) من مواليد الشجاعية 1958، التحق باكراً بـ "الجهاد"، اشتهر بدوره في الدعوة والتوعية الإسلامية، وآذت خطبه المفوهة جيش الاحتلال الإسرائيلي؛ فقد قام الاحتلال في عام 1983 بفرض الإقامة الجبرية عليه وتقييد أنشطته وتحركاته، كما مُنع من التدريس ودخول الجامعة الإسلامية التي كان يدرس فيها الاقتصاد آنذاك.
غادر "شلح" قطاع غزة في العام 1986 إلى لندن لإكمال الدراسات العليا فحصل على درجة الدكتوراه في الاقتصاد من جامعة (درهام) عام 1990م. سافر بعدها إلى الولايات المتحدة الأمريكية حيث عمل مديراً لمركز دراسات الإسلام والعالم بولاية فلوريدا والذي ساهم في تأسيسه.
وعمل رئيساً لتحرير دورية المركز الفصلية التي صدرت بعنوان "قراءات سياسية"، واهتمت بالتاريخ والحضارة الإسلامية، إلى جانب اهتمامها بالدراسات المعاصرة الخاصة بالقضية الفلسطينية والعلاقات الدولية الإستراتيجية وقراءة وتحليل المواقف العربية والإسلامية والدولية.
"نحن لم نسلك هذا النفق من بدايته، ولم نكن جزءاً من هذا المشروع؛ لا في مقدماته ولا فيما آل إليه من صدام، لذلك نحن لا يمكن أن نقف مع طرف ضد طرف، ونعزز حالة الانقسام بما يفضي إلى مزيد من الصدام. إننا جميعاً في مركب واحد قد يكون الآن يسير في الاتجاه الخاطئ، و يجب ألاّ نسمح له بالغرق، لذا فنحن كنا ولا نزال نسعى لإصلاح ذات البين، والبحث عن مخرج يجنب الساحة الفلسطينية المزيد من الويلات".
بهذه الكلمات السريعة يختصر الدكتور رمضان شلح الكثير من القضايا الكبيرة التي تناولها هذا الحوار.. من تأسيس حركة الجهاد الإسلامي ودورها في المقاومة والإعداد، إلى حركة حماس ومشاركتها في السلطة، ومنظمة التحرير، ومؤتمر الخريف، وتداعيات عملية (زكيم) الأخيرة، والاتهامات الموجّهة لحركة الجهاد بعلاقتها مع إيران وميولها نحو المذهب الشيعي ...
فإلى تفاصيل الحوار...
تاريخ الجهاد والإعداد
]
الآن تستطيع حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن تفتخر بقرارها الواضح في رفض المشاركة في الانتخابات الفلسطينية؛ لأنها "لا تؤمن بإجراء انتخابات ديمقراطية مزعومة تحت حراب الاحتلال وتحت سقف أوسلو"، فهذا القرار أهّلها إلى أن تنأى بنفسها عن الانقسام والاقتتال الداخلي الفلسطيني، ودفعها بقوة إلى أن تتبوّأ منصة "إصلاح ذات البين"؛ لأنها رفضت منذ البداية "الدخول في هذا النفق".
هنا يتحدث الدكتور رمضان عبد الله شلح ـ الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ـ بكل التفاصيل لشبكة (الإسلام اليوم) عن ملفات مشتعلة في الساحة الفلسطينية آلت الجهاد الإسلامي على نفسها أن تطفئها، أن تطفئ تلك النيران المشتعلة بين أبناء الشعب الفلسطيني الواحد.
الدكتور رمضان شلح يُعدّ من قادة المقاومة الفلسطينية الناشطين في الخارج الذي قاد حركة تأسست في السجون، فبعد استشهاد قائدها فتحي الشقاقي أواخر عام 1995 و بموافقة مجلس الشورى في تنظيم الجهاد أصبح "شلح" أميناً عاماً للحركة، وتمكن من تطويرها وتوسيع وترسيخ تحالفاتها.
الدكتور رمضان شلح (50عاماً) من مواليد الشجاعية 1958، التحق باكراً بـ "الجهاد"، اشتهر بدوره في الدعوة والتوعية الإسلامية، وآذت خطبه المفوهة جيش الاحتلال الإسرائيلي؛ فقد قام الاحتلال في عام 1983 بفرض الإقامة الجبرية عليه وتقييد أنشطته وتحركاته، كما مُنع من التدريس ودخول الجامعة الإسلامية التي كان يدرس فيها الاقتصاد آنذاك.
غادر "شلح" قطاع غزة في العام 1986 إلى لندن لإكمال الدراسات العليا فحصل على درجة الدكتوراه في الاقتصاد من جامعة (درهام) عام 1990م. سافر بعدها إلى الولايات المتحدة الأمريكية حيث عمل مديراً لمركز دراسات الإسلام والعالم بولاية فلوريدا والذي ساهم في تأسيسه.
وعمل رئيساً لتحرير دورية المركز الفصلية التي صدرت بعنوان "قراءات سياسية"، واهتمت بالتاريخ والحضارة الإسلامية، إلى جانب اهتمامها بالدراسات المعاصرة الخاصة بالقضية الفلسطينية والعلاقات الدولية الإستراتيجية وقراءة وتحليل المواقف العربية والإسلامية والدولية.
"نحن لم نسلك هذا النفق من بدايته، ولم نكن جزءاً من هذا المشروع؛ لا في مقدماته ولا فيما آل إليه من صدام، لذلك نحن لا يمكن أن نقف مع طرف ضد طرف، ونعزز حالة الانقسام بما يفضي إلى مزيد من الصدام. إننا جميعاً في مركب واحد قد يكون الآن يسير في الاتجاه الخاطئ، و يجب ألاّ نسمح له بالغرق، لذا فنحن كنا ولا نزال نسعى لإصلاح ذات البين، والبحث عن مخرج يجنب الساحة الفلسطينية المزيد من الويلات".
بهذه الكلمات السريعة يختصر الدكتور رمضان شلح الكثير من القضايا الكبيرة التي تناولها هذا الحوار.. من تأسيس حركة الجهاد الإسلامي ودورها في المقاومة والإعداد، إلى حركة حماس ومشاركتها في السلطة، ومنظمة التحرير، ومؤتمر الخريف، وتداعيات عملية (زكيم) الأخيرة، والاتهامات الموجّهة لحركة الجهاد بعلاقتها مع إيران وميولها نحو المذهب الشيعي ...
فإلى تفاصيل الحوار...
تاريخ الجهاد والإعداد
]
تعليق