إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

فرضية العمل لاقامة دولة الخلافة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فرضية العمل لاقامة دولة الخلافة

    بسم الله الرحمن الرحيم
    نبين لكم أدلة تنصيب خليفة على المسلمين في دولة واحدة, دولة الخلافة الاسلامية, وذلك من كتاب الله سبحانه وتعالى وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم - وإجماع الصحابة رضوان الله عليهم:-

    أما الكتاب فقد قال الله تعالى مخاطبا الرسول - عليه السلام - (( فاحكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع اهاوءهم عما جاءك من الحق )) وقال : (( وأنِ احكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم واحذرهم أن يفتنوك عن بعض ما أنزل الله اليك )) .

    وخطاب الرسول - صلى الله عليه وسلم - بالحكم بينهم بما أنزل الله هو خطاب لامته صلوات الله وسلامه عليه ومفهومه أن يوجدوا حاكما بعد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يحكم بينهم بما انزل الله , والامر في الخطاب يفيد الجزم لأن موضوع الخطاب فرض, وهذا قرينة على الجزم كما في الاصول , والحاكم الذي يحكم بين المسلمين بما أنزل الله بعد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هو الخليفة , ونظام الحكم على هذا الوجه هو نظام الخلافة, وهذا فضلا على أن اقامة الحدود وسائر الاحكام واجبة, وهذه لا تقام الا بالحاكم , وما لا يتم الواجب الا به فهو واجب, اي ان ايجاد الحاكم الذي يقيم الحدود والشرع هو واجب, والحاكم على هذا الوجه هو الخليفة , ونظام الحكم هو الخلافة.

    وأما السنة فقد روي عن نافع قال : قال لي عبد الله بن عمر : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول ( من خلع يدا من طاعة لقي الله يوم القيامة لا حجة له, ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية ) رواه مسلم . فالنبي - صلى الله عليه وسلم - فرض على كل مسلم أن تكون في عنقه بيعة, ووصف من يموت وليس في عنقه بيعه بانه مات ميتة جاهلية, والبيعة لا تكون بعد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الا بالخليفة ليس غير , فالحديث يوجب وجود بيعة في عنق كل مسلم , أي وجود الخليفة يستحق في عنق كل مسلم بوجوده. وروى مسلم ع الاعرج عن ابي هريرة عن النبي - عليه السلام - قال ( إنما الامام جنة يقاتل من ورائه ويتقى به ) وروى مسلم عن أبي حازم قال : قاعدت ابا هريرة 5 سنين فسمعته يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( كانت بنو اسرائيل تسوسهم الانبياء , كلما هلك نبي خلفه نبي , وانه لا نبي بعدي , وستكون خلفاء فتكثر, قالوا فما تأمرنا؟؟؟ قال : فوا بيعة الاول فالاول, واعطوهم حقهم, فان الله سائلهم عما استرعاهم) .

    فهذه الاحاديث فيها وصف للخليفة بانه جُنّة, اي وقاية . فوصف الرسول بان الامام جنة هو اخبار فيه مدح لوجود الامام, فهو طلب, لان الاخبار من الله ومن الرسول, ان كان يتضمن الذم فهو طلب ترك , اي نهي, وان كان يتضمن المدح فهو طلب فعل , فان كان الفعل المطلوب يترتب على فعله اقامة الحكم الشرعي , او يترتب على تركه تضييعه , كان ذلك الطلب جازما, وفي هذه الاحاديث ايضا , ان الذين يسوسون المسلمين هم الخفاء, وهو يعني طلب اقامتهم, على ان الرسول صلى الله عليه وسلم امر بطاعة الخلفاء, وبقتال من ينازعهم خلافتهم. وهذا يعني امرا باقامة الخليفة , والمحافظة على خلافته, بقتال كل من ينازعه, فقد روى مسلم ان النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( ومن بايع اماما فاعطاه صفقة يده , وثمرة قلبه, فليطعه ان استطاع, فان جاء آخر ينازعه, فاضربوا عنق الاخر ) . فالامر بطاعة الامام امر باقامته, والامر بقتال من ينازعه قرينة على الجزم في دوام ايجاده خليفة واحدا.

    واما اجماع الصحابة فانهم , رضوان الله عليهم , اجمعوا على لزوم اقامة خليفة لرسول الله صلى الله عليه وسلم بعد موته, واجمعوا على اقامة خليفة لابي بكر, ثم لعمر, ثم لعثمان بعد وفاة كل منهم. وقد ظهر تأكيد اجماع الصحابة على اقامة خليفة ما تأخيرهم دفن رسول الله صلى الله عليه وسلم عقب وفاته, واشتغالهم بنصب خليفة له, مع أن دفن الميت بعد وفاته فرض.

    والصحابة الذين يجب عليهم الاشتغال في تجهيز الرسول ودفنه اشتغل قسم منهم بتنصيب الخليفة عن الاشتغال بدفن رسول الله, وسكت قسم منهم عن هذا الاشتغال, وشاركوا في تأخير الدفن ليلتين مع قدرتهم على الإنكار, وقدرتهم على الدفن, فقد توفي الرسول - صلى الله عليه وسلم - ضحى الاثنين, وبقي دون دفن ليلة الثلاثاء ونهار الثلاثاء حيث بويع أبو بكر رضي الله عنه ثم دفن الرسول - صلى الله عليه وسلم - وسط الليل, ليلة الأربعاء, أي تأخر الدفن ليلتين, وبويع أبو بكر قبل دفن الرسول صلى الله عليه وسلم. فكان ذلك إجماعا على الاشتغال بنصب الخليفة عن دفن الميت, ولا يكون ذلك إلا إذا كان نصب الخليفة أوجب من دفن الميت. وأيضا فان الصحابة كلهم اجمعوا طوال أيام حياتهم على وجوب نصب الخليفة. ومع اختلافهم على الشخص الذي ينتخب خليفة, فإنهم لم يختلفوا مطلقا على إقامة خليفة, لا عند وفاة رسول الله, ولا عند وفاة أي خليفة من الخلفاء الراشدين. فكان أجماع الصحابة دليلا صريحا وقويا على وجوب نصب الخليفة.

    كما أن عمر رضي الله عنه قد ألزم المسلمين إلا يتخلفوا في البيعة بعد وفاته رضي الله عنه فوق ثلاثة أيام, فكيف بكم وقد مضت ثلاثة في ثلاثة حتى مضت خمس وثمانون سنة منذ أن هدمت دولة الخلافة في العام 1342 هجرية ,فبادروا إلى أن تنفضوا عنكم غبار هذا العار, وان تعملوا لبناء صرح عزتكم, فتعود الأمة كما وصفها رب العزة في قوله: (( كنتم خير امة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله )) صدق الله العظيم.

    الخلافة... وعد وفرض

  • #2
    بارك اله فيك اخي
    في ميزان حسناتك انشاء الله

    تعليق


    • #3
      الصراحه الشعب الفلسطيني منه امير المؤمنين وعلى باقي الشعوب الاسلاميه السعي لاقامة دولة الخلافة ...والي مش عارفة فهو القائد المجاهد امير المؤمنين خالد مشعل ، بس الي بده يبايعه لازم يعرف انه خليفته سيكون الزهار

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة بلا هويه مشاهدة المشاركة
        الصراحه الشعب الفلسطيني منه امير المؤمنين وعلى باقي الشعوب الاسلاميه السعي لاقامة دولة الخلافة ...والي مش عارفة فهو القائد المجاهد امير المؤمنين خالد مشعل ، بس الي بده يبايعه لازم يعرف انه خليفته سيكون الزهار
        هههههههههههههههههههه
        امير المؤمنين في فسطين هو مشعل
        و الخليفة هو الزهار حيكونو
        والله انك اهبل و عبيط 88:8 :16: :16: :21: :26: :26: :26: :53:

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة أبا سيف مشاهدة المشاركة
          هههههههههههههههههههه
          امير المؤمنين في فسطين هو مشعل
          و الخليفة هو الزهار حيكونو
          والله انك اهبل و عبيط 88:8 :16: :16: :21: :26: :26: :26: :53:
          انا معاك انه الي بيقول هيك عبيططططططططططططططططططططططططط
          تخيل انه خالد مشعل يصير خليفه والطبال وزير داخليه والزهار وزير خارجيه ....يصراحه فيهم واحد بينفع وزير للحسبه (هنيه)
          التعديل الأخير تم بواسطة بلا هويه; الساعة 21-10-2007, 04:36 PM.

          تعليق

          يعمل...
          X