كي لا ننسى من هو مع المقاومة ومن هو ضدها ويعمل ليل نهار لوقفها ووصفها بأبشع الكلمات
وصف الرئيس الفلسطيني محمود عباس العملية الاستشهادية في تل ابيب بـ"الحقيرة"، بعد ان وصفها بـ"الارهابية.. وتتعارض مع المصالح العليا للشعب الفلسطيني"، في الوقت الذي أعربت والدة الإستشهادي "سامي سميح قاسم حمد" عن اعتزازها بإبنها وبعمليته التي قام بها ظهر الاثنين في محطة الباصات القديمة بمدينة تل الربيع (تل أبيب) واوقعت تسعة قتلى واكثر من خمسين جريحا صهيونيا.
ودللت العملية على حجم الانقسام في الموقف بين الحكومة الفلسطينية التي تقودها حركة حماس، والرئيس الفلسطيني وقائد حركة فتح محمود عباس، ففي حين اعتبر وزير شؤون الاسرى في الحكومة خالد قبها ان العملية تأتي في سياق الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال، استنكر عباس العملية بشدة، واعتبر أنها "محاولة من بعض الفصائل لإفشال عملية السلام".
وينتمي الشهيد سامي سميح قاسم حمد (21 عاما) إلى عائلة فلسطينية متواضعة تسكن في قرية العرقة التي تبعد 12 كيلو متر غرب مدينة جنين شمال الضفة الغربية، ويحتل سامي الترتيب الخامس في أسرته التي تتكون من 11 فردا منهم ستة ذكور وثلاثة من الإناث، وفجر نفسه بعد ظهر الاثنين قرب أحد المطاعم في محطة الباصات القديمة في مدينة تل أبيب مما أدى إلى مقتل تسعة صهاينة وإصابات العشرات بينهم عدد في حالة الخطر، وتلقى سامي تعليمه في مدارس قريته العرقة وأنهى الثانوية العامة قبل أن يلتحق بجامعة القدس المفتوحة في تخصص الخدمة الاجتماعية وترك الجامعة بسبب الظروف المادية الصعبة التي تواجهها العائلة، وعمل في عدة أعمال بسيطة حيث كان آخر وظيفة عمل بها هي العمل في متنزه سياحي بمحافظة جنين.
وينتمي سامي الذي صور شريطا قبل تنفيذه للعملية وهو يستعرض بأسلحة خفيفة لخلية الشهيد لؤي السعدي التابعة لسرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي.
وبدا سامي وهو يقرأ وصيته المقتضبة في الشريط الذي وزع على الصحفيين متماسكا حيث قال فيها إن عمليته "جاءت ردا على جرائم الاحتلال ومجازره وتأكيدا على استمرار المقاومة" .
واعتبرت سرايا القدس أن العملية تأتي في إطار ردها على جرائم الاحتلال المتواصلة بحق أبناء شعبنا، ورداً على سلسلة الاغتيالات التي طالت عدداً من قادة المقاومة في غزة والضفة والتي كان أبرزها استهداف "خالد الدحدوح" (أبو الوليد) قائد السرايا في غزة.
وباركت فصائل المقاومة الفلسطينية العملية الإستشهادية في "تل أبيب" وأكدت على أن العملية تأتي في إطار الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال، وقال "فرحات أسعد" الناطق باسم حماس بالضفة الغربية إن "العملية رد طبيعي لشعب يرزح تحت الاحتلال الصهيوني ويتعرض يوميا للقتل والاغتيال والاجتياحات والاغلاقات"، كما باركت كتائب شهداء الأقصى العملية البطولية، والتي قالت أنها تأتي في إطار الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال والتي تواصل سياسة الاغتيالات بحق المقاومين في غزة والضفة.
هذا ورفض كل من عزام الأحمد رئيس كتلة فتح في المجلس التشريعي وصائب عريقات رئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية التعليق على العملية.
وصف الرئيس الفلسطيني محمود عباس العملية الاستشهادية في تل ابيب بـ"الحقيرة"، بعد ان وصفها بـ"الارهابية.. وتتعارض مع المصالح العليا للشعب الفلسطيني"، في الوقت الذي أعربت والدة الإستشهادي "سامي سميح قاسم حمد" عن اعتزازها بإبنها وبعمليته التي قام بها ظهر الاثنين في محطة الباصات القديمة بمدينة تل الربيع (تل أبيب) واوقعت تسعة قتلى واكثر من خمسين جريحا صهيونيا.
ودللت العملية على حجم الانقسام في الموقف بين الحكومة الفلسطينية التي تقودها حركة حماس، والرئيس الفلسطيني وقائد حركة فتح محمود عباس، ففي حين اعتبر وزير شؤون الاسرى في الحكومة خالد قبها ان العملية تأتي في سياق الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال، استنكر عباس العملية بشدة، واعتبر أنها "محاولة من بعض الفصائل لإفشال عملية السلام".
وينتمي الشهيد سامي سميح قاسم حمد (21 عاما) إلى عائلة فلسطينية متواضعة تسكن في قرية العرقة التي تبعد 12 كيلو متر غرب مدينة جنين شمال الضفة الغربية، ويحتل سامي الترتيب الخامس في أسرته التي تتكون من 11 فردا منهم ستة ذكور وثلاثة من الإناث، وفجر نفسه بعد ظهر الاثنين قرب أحد المطاعم في محطة الباصات القديمة في مدينة تل أبيب مما أدى إلى مقتل تسعة صهاينة وإصابات العشرات بينهم عدد في حالة الخطر، وتلقى سامي تعليمه في مدارس قريته العرقة وأنهى الثانوية العامة قبل أن يلتحق بجامعة القدس المفتوحة في تخصص الخدمة الاجتماعية وترك الجامعة بسبب الظروف المادية الصعبة التي تواجهها العائلة، وعمل في عدة أعمال بسيطة حيث كان آخر وظيفة عمل بها هي العمل في متنزه سياحي بمحافظة جنين.
وينتمي سامي الذي صور شريطا قبل تنفيذه للعملية وهو يستعرض بأسلحة خفيفة لخلية الشهيد لؤي السعدي التابعة لسرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي.
وبدا سامي وهو يقرأ وصيته المقتضبة في الشريط الذي وزع على الصحفيين متماسكا حيث قال فيها إن عمليته "جاءت ردا على جرائم الاحتلال ومجازره وتأكيدا على استمرار المقاومة" .
واعتبرت سرايا القدس أن العملية تأتي في إطار ردها على جرائم الاحتلال المتواصلة بحق أبناء شعبنا، ورداً على سلسلة الاغتيالات التي طالت عدداً من قادة المقاومة في غزة والضفة والتي كان أبرزها استهداف "خالد الدحدوح" (أبو الوليد) قائد السرايا في غزة.
وباركت فصائل المقاومة الفلسطينية العملية الإستشهادية في "تل أبيب" وأكدت على أن العملية تأتي في إطار الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال، وقال "فرحات أسعد" الناطق باسم حماس بالضفة الغربية إن "العملية رد طبيعي لشعب يرزح تحت الاحتلال الصهيوني ويتعرض يوميا للقتل والاغتيال والاجتياحات والاغلاقات"، كما باركت كتائب شهداء الأقصى العملية البطولية، والتي قالت أنها تأتي في إطار الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال والتي تواصل سياسة الاغتيالات بحق المقاومين في غزة والضفة.
هذا ورفض كل من عزام الأحمد رئيس كتلة فتح في المجلس التشريعي وصائب عريقات رئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية التعليق على العملية.
تعليق