الحمد لله رب العالمين.. حمداً دائمًا طاهراً طيباً مباركاً على كل نعمة وأولها نعمة الإسلام.. سبحانةُ لا تأخذهُ سِنةُ ولا ينام.. ولا تُحصى مدحهُ الحروف والكلام.. ولا تُدركهُ العقول والإفهام.. ولا يُعجزهُ الخلق وجميع الأنام.. وهو عزيزُ ُ ذو انتقام. الحمد لله رب العالمين , والصلاة والسلام على إمام المجاهدين وقائد الغر المحجلين سيدنا وزعيمنا محمد بن عبدالله عليه أفضل الصلاة والتسليم .
اللهم أرضى عن أبي بكر وعمر وعثمان وعلي والتابعين ومن تبعهم بأحسان الى يوم الدين .
أخواني الاعزاء أخواتي الكريمات أكتب لكم هذا الموضوع بمحض أرادتي لما أجد على كأنسان فلسطيني مسلم عاش على ثرى هذه الارض المباركة ان تحدث بهذه الكلمات التي نوعا ما تعطي كل ذي حق حقه , أكتب لكم هذا الموضوع في هذا الوقت العصيب الذي أصبحت السماء ملبدة في الغيوم لانرى الا غيوم قد بدأت تتجه نحو اللون الأسود في السماء , فأردت من موضوعي هذا أن أقوم بوضع نقطة بيضاء في هذه الغيوم وأسأل الله أن ترجع بيضاء مثلما كانت .
أتحدث هنا عن شاب حمساوي شاب من كتائب العز القسامية من مزلزي حصون اليهود من كتائب القسام الذين أبدعوا في الخروج للصهاينة من تحت الأرض وقابلوا اليهود بكل بسالة وجها لوجه فكانت عمليات شهد لها التاريخ وشهد لها اليهود قبل غيرهم , هذه هي كتائب القسام التي كانت ولازالت من أصحاب الخطوط الأولى في الدفاع عن هذه الأرض المباركة .
أتحدث هنا عن هذا الشاب الحمساوي الذي جمعني به الاخوة في الله والذي جمعني به منزل واحد نعيش فيه لمدة لاتقل عن ثمانية شهور , أكتب هذه الكلمات وهذا الموضوع لكي نفرق بين ذاك الوقت وهذا الوقت , هذا الأمر حدث في عام 2005 كان هذا الشاب الأكثر من أخ لي يحضر نفسه لمراسيم الزواج وكان على قدم وساق يذهب الى كل مكان ويحضر نفسه للزواج الذي لم يبقى عليه سوى أسبوع هو الأن يحجز الفرقة الاسلامية وهو الان يذهب لمحل الكراسي وهو الأن يذهب الى صاحب المطبخ ليجدد الحجز معه على الغذاء للمعازيم , فجأأأأأأأة !!!!
الله أكبر إنهزت رفح بل والله إنهز القطاع وفلسطين لقد أوردت الاذاعات المحلية والقنوات الاخبارية خبر مفاده اغتيال القائد العام لسرايا القدس / محمد الشيخ خليل .
محمد الشيخ خليل رحمه الله يسكن في يبنا وهذا الشاب كان من سكان الشعوث ولكن شاء القدر أن يعيش في الشابورة لمدة ثمانية شهور تقريبا , هذا الشاب الذي تم اغتيال محمد الشيخ خليل يوم حفلته قبل زواجه بيوم يوم , كانت التجهيزات قد بدأت للحفل الاسلامي بمناسبة الزواج , قام الشاب بفك المنصة وبأنهاء الحفل قبل بدايته , وقد قام بإلغاء الغذاء المقرر له بعد يوم وقد قام بإلغاء أي أغنية اسلامية تصدر من منزله , وقد قام بشئ اكبر وأكبر فلم يتزوج في الموعد المحدد له بل أيضا قام بأخذ عروسته بعد أسبوع من الاغتيال ولم يحدث فرح ولم يحدث أي مظهر من مظاهر الفرح , وكأنه لم يكن عريسا في ذاك اليوم .
هذه كانت اخلاقنا وهي كانت محبتنا لآخواننا في حماس والجهاد وكتائب الاقصى كان ما إن يستشهد أحدا أو يتوفى احدا كنا نتمزق ألما عليه , مالنا اليوم نتمنى الموت والقتل لآقرب الناس الينا لآنه حمساوي او جهادي أو حتى فتحاوي ؟!!!
مالنا اليوم وأين أخلاقنا هذه ذهبت ؟؟!!
أسألكم بالله أيها الأخوة مالذي حدث لنا ومالذي أصاب هذا الشعب لكي نفعل في بعضنا هذا الأمر المخزي ؟؟!!
لقد قمت في شبكة فلسطين للحوار المقربة من حركة حماس بكتابة عدة مواضيع قبل أن تحدث أي أزمة بين حماس والجهاد ونوهت الى ذلك وطالبت بعدة أمور لابد من حدوثها خوفا من أي مأزق قادم لكلا الحركتين ولكن لا أعلم حقا يبدو أن العيون قد اغمضت بل وتقصد الأغماض في هكذا مواقف , حدث دعم من الاعضاء هنالك ولكن كنت أتمنى أن يواجه القيادة في كلا الحركتين الامر برجولة وبعقل واسع لمنع هكذا أمور تافهة لها أن تفسخ الحركتين عن النسيج الاسلامي وعن فلسطين القضية المركزية , ماذا ينقص حماس والجهاد للجلوس بقلوب صافية لمناقشة كل مايدور في عقولهم ؟؟
هل ينقصنا أن نقتتل ونقتل أكثر من ألف جديد مثلما حد بين فتح وحماس ؟
هناك إمرأة مغربية تتحدث وتقول على قناة الجزيرة ( أنا نادمة على كل دولار تبرعته للشعب الفلسطينى وسأكون شاكرة إليكم لو أرجعتم لي نقودي )
بالله عليكم أهذا الحديث من المسلمين لايجعلنا نخجل من أنفسنا ونخجل من دماء الشهداء التي سقطت دفاعا عن هذا الدين وهذه الأمة .
أستحلفكم بدماء الشقاقي والياسين والأسد الرنتيسي والصقر محمد الشيخ خليل وحسن المدهون واحمد ابو الريش وابوعلي مصطفى وكل الشهداء ان توقفوا هذا المهزلة إن لم يكن احتراما لهؤلاء الشهداء فليكن أحتراما لآنفسنا التي أصبحنا لآنحترمها !!
لقد حدثت بعض الكلمات التي ماكان لها ان تخرج الامس في مشكلة خانيونس ونسال الله أن يسامحنا على كل كلمة خرجت من لساننا جميعا .
أخوكم
زلزال السرايا
اللهم أرضى عن أبي بكر وعمر وعثمان وعلي والتابعين ومن تبعهم بأحسان الى يوم الدين .
أخواني الاعزاء أخواتي الكريمات أكتب لكم هذا الموضوع بمحض أرادتي لما أجد على كأنسان فلسطيني مسلم عاش على ثرى هذه الارض المباركة ان تحدث بهذه الكلمات التي نوعا ما تعطي كل ذي حق حقه , أكتب لكم هذا الموضوع في هذا الوقت العصيب الذي أصبحت السماء ملبدة في الغيوم لانرى الا غيوم قد بدأت تتجه نحو اللون الأسود في السماء , فأردت من موضوعي هذا أن أقوم بوضع نقطة بيضاء في هذه الغيوم وأسأل الله أن ترجع بيضاء مثلما كانت .
أتحدث هنا عن شاب حمساوي شاب من كتائب العز القسامية من مزلزي حصون اليهود من كتائب القسام الذين أبدعوا في الخروج للصهاينة من تحت الأرض وقابلوا اليهود بكل بسالة وجها لوجه فكانت عمليات شهد لها التاريخ وشهد لها اليهود قبل غيرهم , هذه هي كتائب القسام التي كانت ولازالت من أصحاب الخطوط الأولى في الدفاع عن هذه الأرض المباركة .
أتحدث هنا عن هذا الشاب الحمساوي الذي جمعني به الاخوة في الله والذي جمعني به منزل واحد نعيش فيه لمدة لاتقل عن ثمانية شهور , أكتب هذه الكلمات وهذا الموضوع لكي نفرق بين ذاك الوقت وهذا الوقت , هذا الأمر حدث في عام 2005 كان هذا الشاب الأكثر من أخ لي يحضر نفسه لمراسيم الزواج وكان على قدم وساق يذهب الى كل مكان ويحضر نفسه للزواج الذي لم يبقى عليه سوى أسبوع هو الأن يحجز الفرقة الاسلامية وهو الان يذهب لمحل الكراسي وهو الأن يذهب الى صاحب المطبخ ليجدد الحجز معه على الغذاء للمعازيم , فجأأأأأأأة !!!!
الله أكبر إنهزت رفح بل والله إنهز القطاع وفلسطين لقد أوردت الاذاعات المحلية والقنوات الاخبارية خبر مفاده اغتيال القائد العام لسرايا القدس / محمد الشيخ خليل .
محمد الشيخ خليل رحمه الله يسكن في يبنا وهذا الشاب كان من سكان الشعوث ولكن شاء القدر أن يعيش في الشابورة لمدة ثمانية شهور تقريبا , هذا الشاب الذي تم اغتيال محمد الشيخ خليل يوم حفلته قبل زواجه بيوم يوم , كانت التجهيزات قد بدأت للحفل الاسلامي بمناسبة الزواج , قام الشاب بفك المنصة وبأنهاء الحفل قبل بدايته , وقد قام بإلغاء الغذاء المقرر له بعد يوم وقد قام بإلغاء أي أغنية اسلامية تصدر من منزله , وقد قام بشئ اكبر وأكبر فلم يتزوج في الموعد المحدد له بل أيضا قام بأخذ عروسته بعد أسبوع من الاغتيال ولم يحدث فرح ولم يحدث أي مظهر من مظاهر الفرح , وكأنه لم يكن عريسا في ذاك اليوم .
هذه كانت اخلاقنا وهي كانت محبتنا لآخواننا في حماس والجهاد وكتائب الاقصى كان ما إن يستشهد أحدا أو يتوفى احدا كنا نتمزق ألما عليه , مالنا اليوم نتمنى الموت والقتل لآقرب الناس الينا لآنه حمساوي او جهادي أو حتى فتحاوي ؟!!!
مالنا اليوم وأين أخلاقنا هذه ذهبت ؟؟!!
أسألكم بالله أيها الأخوة مالذي حدث لنا ومالذي أصاب هذا الشعب لكي نفعل في بعضنا هذا الأمر المخزي ؟؟!!
لقد قمت في شبكة فلسطين للحوار المقربة من حركة حماس بكتابة عدة مواضيع قبل أن تحدث أي أزمة بين حماس والجهاد ونوهت الى ذلك وطالبت بعدة أمور لابد من حدوثها خوفا من أي مأزق قادم لكلا الحركتين ولكن لا أعلم حقا يبدو أن العيون قد اغمضت بل وتقصد الأغماض في هكذا مواقف , حدث دعم من الاعضاء هنالك ولكن كنت أتمنى أن يواجه القيادة في كلا الحركتين الامر برجولة وبعقل واسع لمنع هكذا أمور تافهة لها أن تفسخ الحركتين عن النسيج الاسلامي وعن فلسطين القضية المركزية , ماذا ينقص حماس والجهاد للجلوس بقلوب صافية لمناقشة كل مايدور في عقولهم ؟؟
هل ينقصنا أن نقتتل ونقتل أكثر من ألف جديد مثلما حد بين فتح وحماس ؟
هناك إمرأة مغربية تتحدث وتقول على قناة الجزيرة ( أنا نادمة على كل دولار تبرعته للشعب الفلسطينى وسأكون شاكرة إليكم لو أرجعتم لي نقودي )
بالله عليكم أهذا الحديث من المسلمين لايجعلنا نخجل من أنفسنا ونخجل من دماء الشهداء التي سقطت دفاعا عن هذا الدين وهذه الأمة .
أستحلفكم بدماء الشقاقي والياسين والأسد الرنتيسي والصقر محمد الشيخ خليل وحسن المدهون واحمد ابو الريش وابوعلي مصطفى وكل الشهداء ان توقفوا هذا المهزلة إن لم يكن احتراما لهؤلاء الشهداء فليكن أحتراما لآنفسنا التي أصبحنا لآنحترمها !!
لقد حدثت بعض الكلمات التي ماكان لها ان تخرج الامس في مشكلة خانيونس ونسال الله أن يسامحنا على كل كلمة خرجت من لساننا جميعا .
أخوكم
زلزال السرايا
تعليق