بالوثائق : حماس تثبت براءة مؤيد بني عودة
2007-10-20
الضفة الغربية – فلسطين الآن – رغم كل محاولات جهاز المخابرات لإخفاء دلائل براءة المعتقل مؤيد بني عودة إلا أن عائلة بني عودة استطاعت أن تظهر الحق وتكشف عن كذب وخسة جهاز المخابرات الفلسطيني الذي اتهم المجاهد المظلوم البريء مؤيد بين عودة وأجبروه على الإدلاء بها في شريط تلفزيوني تحت شدة التعذيب والضغط ، حيث أجبره على التحدث عن رواية كاذبة مضللة تفيد بأنه قد اعتقل لدى قوات الاحتلال الصهيوني وأثناء اعتقاله ارتبط بالمخابرات الصهيونية ثم شارك في عملية اغتيال خمسة مجاهدين من المقاومة الفلسطيني في قرية طمون بتاريخ 13/3/2003 م .
لكن عائلة بني عودة استطاعت الحصول على ورقة الصليب الأحمر التي تؤكد أن مؤيد بني عودة اعتقل لدى قوات الاحتلال تباريخ 23/6/2003 ، أي بعد اغتيال الشهداء الخمسة في طمون بثلاثة أشهر ، وهو ما ينسف أصل رواية المخابرات المفبركة من أساسها .
وأكدت حركة حماس في بيانٍ وصل شبكة فلسطين الآن نسخة عنه أنها ومنذ اللحظة الأولى بينت كذب رواية جهاز المخابرات وكانت على ثقة بأن مؤيد بريء ، وأشارت الحركة إلى أن جهاز المخابرات الفلسطيني قد بذل جهود مضنية في محاولة إخفاء جميع دلائل براءة مؤيد بني عودة حيث قام رجال المخابرات بسحب ملف المعتقل بني عودة من تأهيل الأسرى وقاموا باعتقال زميل مؤيد في العمل لمنعه من الحديث عن تاريخ الاعتقال ، كما قاموا بعزل مؤيد عن العالم الخارجي في سجن الجنيد بنابلس ، ووصل الأمر إلى حد منع بقية المعتقيلن هناك من رؤيته علماً أنه التقى بعائلته مرة واحدة بدأها بالصراخ مظلوم مظلوم فهاجمته عناصر المخابرات ومنعوه من إكمال كلامه .
ودعت الحركة جهاز المخابرات الفلسطيني وبعد تكشف آخر أجزاء الحقيقة إلى الإفراج الفوري عن بني عودة وتقديم الاعتذار الرسمي له ولعائلته ولحركة حماس ولعموم الشعب الفلسطيني كما دعت الحركة الفصائل الفلسطينية المختلفة وخاصة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين باعتبار النائبة خالدة جرار قد أقحمت في هذا الموضوع لمساءلة حكومة فياض الطارئة عن دور الأجهزة الأمنية في تشويه سمعة الأبرياء واتهامهم باطلاً بما لا يليق من اتهامات .
2007-10-20
الضفة الغربية – فلسطين الآن – رغم كل محاولات جهاز المخابرات لإخفاء دلائل براءة المعتقل مؤيد بني عودة إلا أن عائلة بني عودة استطاعت أن تظهر الحق وتكشف عن كذب وخسة جهاز المخابرات الفلسطيني الذي اتهم المجاهد المظلوم البريء مؤيد بين عودة وأجبروه على الإدلاء بها في شريط تلفزيوني تحت شدة التعذيب والضغط ، حيث أجبره على التحدث عن رواية كاذبة مضللة تفيد بأنه قد اعتقل لدى قوات الاحتلال الصهيوني وأثناء اعتقاله ارتبط بالمخابرات الصهيونية ثم شارك في عملية اغتيال خمسة مجاهدين من المقاومة الفلسطيني في قرية طمون بتاريخ 13/3/2003 م .
لكن عائلة بني عودة استطاعت الحصول على ورقة الصليب الأحمر التي تؤكد أن مؤيد بني عودة اعتقل لدى قوات الاحتلال تباريخ 23/6/2003 ، أي بعد اغتيال الشهداء الخمسة في طمون بثلاثة أشهر ، وهو ما ينسف أصل رواية المخابرات المفبركة من أساسها .
وأكدت حركة حماس في بيانٍ وصل شبكة فلسطين الآن نسخة عنه أنها ومنذ اللحظة الأولى بينت كذب رواية جهاز المخابرات وكانت على ثقة بأن مؤيد بريء ، وأشارت الحركة إلى أن جهاز المخابرات الفلسطيني قد بذل جهود مضنية في محاولة إخفاء جميع دلائل براءة مؤيد بني عودة حيث قام رجال المخابرات بسحب ملف المعتقل بني عودة من تأهيل الأسرى وقاموا باعتقال زميل مؤيد في العمل لمنعه من الحديث عن تاريخ الاعتقال ، كما قاموا بعزل مؤيد عن العالم الخارجي في سجن الجنيد بنابلس ، ووصل الأمر إلى حد منع بقية المعتقيلن هناك من رؤيته علماً أنه التقى بعائلته مرة واحدة بدأها بالصراخ مظلوم مظلوم فهاجمته عناصر المخابرات ومنعوه من إكمال كلامه .
ودعت الحركة جهاز المخابرات الفلسطيني وبعد تكشف آخر أجزاء الحقيقة إلى الإفراج الفوري عن بني عودة وتقديم الاعتذار الرسمي له ولعائلته ولحركة حماس ولعموم الشعب الفلسطيني كما دعت الحركة الفصائل الفلسطينية المختلفة وخاصة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين باعتبار النائبة خالدة جرار قد أقحمت في هذا الموضوع لمساءلة حكومة فياض الطارئة عن دور الأجهزة الأمنية في تشويه سمعة الأبرياء واتهامهم باطلاً بما لا يليق من اتهامات .
تعليق