فلسطين اليوم-عوض أبودقة
"لقد كانوا شجعاناً بمعنى الكلمة, ينسابون بين الأزقة كالأحصنة, لا يهابون طائرات الاحتلال ولا قناصتهم المنتشرين على أسطح المنازل", بهذه الكلمات المعبرة تحدثت الحاجة مريم أبودقة عن فرسان سرايا القدس الذين كانوا في مقدمة المقاومين الذين جاءوا للدفاع عن حي الفراحين شرقي محافظة خان يونس والذي تعرض لاجتياح من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي قبل يومين.
وتؤكد الحاجة أبودقة التي تناهز الستين عاماً أن مقاومي سرايا القدس كانوا يصولون ويجولون في منطقتهم المتعرضة للاجتياح لاقتناص أي ثغرة يدخلون بها لقوات الاحتلال المتحصنين فوق أسطح عددٍ من المنازل العالية أو داخل آلياتهم المحصنة, مشيرةً إلى أن محاولاتهم نجحت حيث تشير إلى أنها رأت بأم أعينها تمكن أحد مقاتلي السرايا من إطلاق قذيفة على إحدى الآليات التي أصيبت إصابة مباشرة.
من جانبها تحدثت السيدة آمال أبودقة (45 عاماً) عن تصرف قالت :" إنها لن تنساه ما حيت لأبناء سرايا القدس وللجهاد الإسلامي وعناصره", وهو قيام عناصر السرايا بإخراج ابنها المصاب في قدمه من منزلهم وتأمينه حتى تمكن من الخروج من البلد الذي تعرض للاجتياح.
بدورها, تحدثت السيدة نوال أبودقة (40 عاماً) عن يوم الاجتياح الذي شهدته بلدهم قائلةً:" إنها لم تر في حياتها شجاعة مثل تلك التي يتمتع بها مقاومو سرايا القدس", مؤكدةً بالقول :" إنهم هم الذين كانوا بارزين في الميدان".
وأشارت أبودقة إلى أنها تعتز بهؤلاء الشباب وتتمنى أن يحفظهم الله ويسدد خطاهم وأن يجعل النصر على أيديهم.
المواطن سامر أبودقة قال :" نظرت إلى الشارع من طرف نافذة المنزل فوجدت المقاومين وبالأخص أبناء سرايا القدس لا يبعدون سوى مسافة ضئيلة عن دبابات الاحتلال التي كانت باسطةً نفوذها على الطرف الشمالي من حي الفراحين , نعم لقد كانوا بالفعل رجالاً قل نظيرهم ونحن فخورين بهم وببسالتهم وشجاعتهم ".
وتابع أبودقة يقول:" إنني أوجه رسالة إلى كافة أبناء الشعب الفلسطيني أن يحذو حذو أبناء سرايا القدس وأن يصبوا سلاحهم إلى عدونا الغاصب وأن يعيدوا للسلاح الفلسطيني وجهته الصحيحة والمباركة".
من جانبه تحدث الشاب فادي أبودقة عن موقف قال :" إنه موقف عظيم يسجل لأبناء حركة الجهاد الإسلامي والمتمثل في أنه سمع بأذنيه أحد قيادات السرايا يقول لعناصره: "لا تطلقوا النار إلا بدقة متناهية وتذكروا جيداً أنكم وسط بلد مأهول بالسكان".
ويشير الشاب أبودقة إلى أن الجهاد الإسلامي يستحق كل الاحترام والتقدير, موضحاًُ بالقول:" أنه يكفيه شرفاً أنه الذي يتصدر المقاومة الفلسطينية ويعتبر العدو الأكثر خطورة على إسرائيل".
ويمضي الشاب أبودقة قائلاً:" لو لم أكن فتحاوياً فلا محالة سأكون جندياً من جنود الجهاد الإسلامي الذي أحترمه بحجم احترامي لتنظيمي لأنهم وبكل صراحة رجال عظماء ومخلصون".
يشار هنا أن سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي, كانت قد تبنت مقتل الجندي الإسرائيلي الذي قتل خلال الاجتياح الذي شهدته منطقة الفراحين, حيث كانت قد تبنت إطلاق خمس قذائف مضادة للدروع وكذا تفجير عبوة من نوع زلزال 2, ناهيك عن عمليات إطلاق نار واشتباكات متفرقة في أرجاء الحي الذي تعرض للاجتياح فجر الأربعاء الماضي.
22:2 22:2 22:2 66:6 66:6 66:6
"لقد كانوا شجعاناً بمعنى الكلمة, ينسابون بين الأزقة كالأحصنة, لا يهابون طائرات الاحتلال ولا قناصتهم المنتشرين على أسطح المنازل", بهذه الكلمات المعبرة تحدثت الحاجة مريم أبودقة عن فرسان سرايا القدس الذين كانوا في مقدمة المقاومين الذين جاءوا للدفاع عن حي الفراحين شرقي محافظة خان يونس والذي تعرض لاجتياح من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي قبل يومين.
وتؤكد الحاجة أبودقة التي تناهز الستين عاماً أن مقاومي سرايا القدس كانوا يصولون ويجولون في منطقتهم المتعرضة للاجتياح لاقتناص أي ثغرة يدخلون بها لقوات الاحتلال المتحصنين فوق أسطح عددٍ من المنازل العالية أو داخل آلياتهم المحصنة, مشيرةً إلى أن محاولاتهم نجحت حيث تشير إلى أنها رأت بأم أعينها تمكن أحد مقاتلي السرايا من إطلاق قذيفة على إحدى الآليات التي أصيبت إصابة مباشرة.
من جانبها تحدثت السيدة آمال أبودقة (45 عاماً) عن تصرف قالت :" إنها لن تنساه ما حيت لأبناء سرايا القدس وللجهاد الإسلامي وعناصره", وهو قيام عناصر السرايا بإخراج ابنها المصاب في قدمه من منزلهم وتأمينه حتى تمكن من الخروج من البلد الذي تعرض للاجتياح.
بدورها, تحدثت السيدة نوال أبودقة (40 عاماً) عن يوم الاجتياح الذي شهدته بلدهم قائلةً:" إنها لم تر في حياتها شجاعة مثل تلك التي يتمتع بها مقاومو سرايا القدس", مؤكدةً بالقول :" إنهم هم الذين كانوا بارزين في الميدان".
وأشارت أبودقة إلى أنها تعتز بهؤلاء الشباب وتتمنى أن يحفظهم الله ويسدد خطاهم وأن يجعل النصر على أيديهم.
المواطن سامر أبودقة قال :" نظرت إلى الشارع من طرف نافذة المنزل فوجدت المقاومين وبالأخص أبناء سرايا القدس لا يبعدون سوى مسافة ضئيلة عن دبابات الاحتلال التي كانت باسطةً نفوذها على الطرف الشمالي من حي الفراحين , نعم لقد كانوا بالفعل رجالاً قل نظيرهم ونحن فخورين بهم وببسالتهم وشجاعتهم ".
وتابع أبودقة يقول:" إنني أوجه رسالة إلى كافة أبناء الشعب الفلسطيني أن يحذو حذو أبناء سرايا القدس وأن يصبوا سلاحهم إلى عدونا الغاصب وأن يعيدوا للسلاح الفلسطيني وجهته الصحيحة والمباركة".
من جانبه تحدث الشاب فادي أبودقة عن موقف قال :" إنه موقف عظيم يسجل لأبناء حركة الجهاد الإسلامي والمتمثل في أنه سمع بأذنيه أحد قيادات السرايا يقول لعناصره: "لا تطلقوا النار إلا بدقة متناهية وتذكروا جيداً أنكم وسط بلد مأهول بالسكان".
ويشير الشاب أبودقة إلى أن الجهاد الإسلامي يستحق كل الاحترام والتقدير, موضحاًُ بالقول:" أنه يكفيه شرفاً أنه الذي يتصدر المقاومة الفلسطينية ويعتبر العدو الأكثر خطورة على إسرائيل".
ويمضي الشاب أبودقة قائلاً:" لو لم أكن فتحاوياً فلا محالة سأكون جندياً من جنود الجهاد الإسلامي الذي أحترمه بحجم احترامي لتنظيمي لأنهم وبكل صراحة رجال عظماء ومخلصون".
يشار هنا أن سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي, كانت قد تبنت مقتل الجندي الإسرائيلي الذي قتل خلال الاجتياح الذي شهدته منطقة الفراحين, حيث كانت قد تبنت إطلاق خمس قذائف مضادة للدروع وكذا تفجير عبوة من نوع زلزال 2, ناهيك عن عمليات إطلاق نار واشتباكات متفرقة في أرجاء الحي الذي تعرض للاجتياح فجر الأربعاء الماضي.
22:2 22:2 22:2 66:6 66:6 66:6
تعليق