قالت صحيفة معاريف الصهيونية على موقعها الالكتروني أن نسبة الاعتداءات على المواطنين الفلسطينيين ارتفعت في الآونة الأخيرة. ونقلت الصحيفة عن مركز حقوق الانسان "بيتسيلم" تحقيقا أشارت فيه إلى أن المستوطنين صعدوا من اعتداءاتهم بحق الفلسطينيين
في مدينة الخليل منذ الاستيلاء على المنزل في الحي الغربي بالمدينة أي بحي الراس قبل أشهر، حيث تصاعدت حدة الاعتداءات الاستيطانية بشكل ملحوظ بحق مواطني الحي الفلسطينيين.
وأوضح التقرير إلى أن هذه الاعتداءات تأتي إلى جانب الاعتداءات العنيفة والمتصاعدة من قبل الجنود الصهاينة.
ونقل المركز الصهيوني الذي يعنى بحقوق الإنسان عن المواطنين الفلسطينيين قولهم أن على حكومة إسرائيل إخلاء الموقع الاستيطاني الجديد في إشارة إلى المبنى الذي سيطر عليه المستوطنون بعيدا عن أي ادعاءات حول قيام المستوطنين بشرائه.
وبحسب التحقيق فقد تم تسجيل عشرات الاعتداءات على المواطنين الفلسطينيين من بينها إلقاء الحجارة على المارين وإلقاء القمامة من المنزل الذي يسيطر عليه المستوطنين باتجاه الفلسطينيين موضحة أن هذه الاعتداءات تتم تحت بصر أفراد الشرطة الصهيونية وجنود الجيش الذين لا يقومون بما يكفي لوقف اعتداءات المستوطنين في أي مرة.
وأضاف التقرير أن الجنود من قوات "حرس الحدود" والجيش يشاركون في الاعتداءات أيضا من خلال إطلاق النار والرصاص المطاطي على الفلسطينيين ونصب الحواجز وإيقاف المواطنين وغيرها من مضايقات ينفذها الجنود.
المصدر: نداء القدس + وكالات
تعليق