فشل اللقاء الطارئ الذي جمع الرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وطاقم المفاوضات الفلسطيني، بوزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس في رام الله مساء أمس، في جسر الهوة بين السلطة الفلسطينية والصهاينة بشأن لقاء الخريف، المزمع عقده في أنابولس بالولايات المتحدة، واستشهد مقاوم وقتل جندي صهيوني خلال عملية توغل صهيونية في قطاع غزة، فيما نفذ وزير التهديدات الاستراتيجية "الصهيوني" أفيغدور ليبرمان جولة استعراضية في القدس المحتلة ودعا على شرف زيارة رايس إلى تكثيف الاستيطان في المدينة.
في تضييق الفجوات بين الرؤيتين الفلسطينية والصهيونية بشأن الاستعدادات المسبقة لعقد لقاء الخريف في الولايات المتحدة.
ودفع إلغاء البيان المشترك الذي كان مقرراً صدوره عقب اللقاء انطباعاً حول حجم التباين في وجهات النظر، رغم إعلان المصادر الفلسطينية الرسمية أن سبب الإلغاء "فني".
وأعلن عباس بعد اللقاء، أن المشاركة "بأي ثمن" غير ممكنة في لقاء الخريف، ملمحا إلى احتمال عدم المشاركة في حال استمرت الفجوات بين الجانبين "الصهيوني" والفلسطيني.
ودعا إلى تحديد جدول زمني للتوصل إلى اتفاق مع "إسرائيل"، مشيرا إلى ضيق الوقت المتبقي على عقد اللقاء.
ونقلت "يو بي آي" عن الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة عقب اللقاء إن هناك فجوات واضحة بين الرؤيتين، مشيرا إلى إصرار السلطة على الجدول الزمني وقضايا الوضع الدائم الأمر الذي ترفضه "إسرائيل".
وأكد أن لقاء عباس والوفد المفاوض مع رايس وطاقمها لم يفلح في تضييق الفجوة.
وقلل وزير الحكم المحلي في حكومة تسيير الأعمال الفلسطينية زياد البندك عقب لقاء رايس في بيت لحم صباح أمس من حدوث اختراق في الموقف "الصهيوني"، وقال إن الفشل سيكون للجميع بمن فيهم الإدارة الأمريكية، والنجاح سيكون كذلك للفلسطينيين و"الصهيونيين" وأمريكا.
وكانت رايس تواصل مهمتها، في حين كانت قوات الاحتلال تتوغل في غزة وتطلق النار وتقتحم المنازل وتجرف الأراضي الزراعية.
واستشهد مقاوم فلسطيني، وأصيب آخرون بجروح متفاوتة، وقتل جندي "إسرائيلي"، خلال عملية توغل نفذتها قوات الاحتلال في بلدة عبسان الكبيرة، شرق مدينة خان يونس جنوب القطاع.
وقالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال اعتقلت حوالي 20 شابا من سكان البلدة خلال عمليات دهم وتفتيش للمنازل.
وأدى القصف الجوي "الصهيوني" إلى استشهاد المقاوم في كتائب الشهيد عز الدين القسام الذراع العسكرية لحركة "حماس" حازم عصفور (23 عاماً)، بينما اعترفت مصادر إعلامية صهيونية بمقتل جندي "إسرائيلي"، بنيران المقاومين الذين تصدوا لعملية التوغل العدوانية.
وأعلنت "كتائب القسام" نيتها أخذ زمام المبادرة واستئناف العمليات ضد الاحتلال وعدم الاكتفاء بـ"سياسة التصدي" للتوغلات القائمة حالياً.
وقال الناطق باسم الكتائب أبو عبيدة في مؤتمر صحافي مساء أمس في بلدة عبسان الكبيرة عقب انسحاب قوات الاحتلال "إذا كان العدو الصهيوني يظن ان مقاومتنا ستقتصر على التصدي خلال الاجتياحات فهو مخطئ، قريباً سنستأنف الهجوم وعلى العدو أن ينتظر لتلقي الضربات".
في هذه الأثناء، قال الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى أمس إنه سوف يدعو لعقد اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب لتنسيق المواقف العربية استعداداً للقاء الخريف.
وأضاف أن الاجتماع سيعقد في الوقت المناسب "وذلك عندما تتضح الأمور من حيث الأطراف المشاركة وأجندته والوثائق
في تضييق الفجوات بين الرؤيتين الفلسطينية والصهيونية بشأن الاستعدادات المسبقة لعقد لقاء الخريف في الولايات المتحدة.
ودفع إلغاء البيان المشترك الذي كان مقرراً صدوره عقب اللقاء انطباعاً حول حجم التباين في وجهات النظر، رغم إعلان المصادر الفلسطينية الرسمية أن سبب الإلغاء "فني".
وأعلن عباس بعد اللقاء، أن المشاركة "بأي ثمن" غير ممكنة في لقاء الخريف، ملمحا إلى احتمال عدم المشاركة في حال استمرت الفجوات بين الجانبين "الصهيوني" والفلسطيني.
ودعا إلى تحديد جدول زمني للتوصل إلى اتفاق مع "إسرائيل"، مشيرا إلى ضيق الوقت المتبقي على عقد اللقاء.
ونقلت "يو بي آي" عن الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة عقب اللقاء إن هناك فجوات واضحة بين الرؤيتين، مشيرا إلى إصرار السلطة على الجدول الزمني وقضايا الوضع الدائم الأمر الذي ترفضه "إسرائيل".
وأكد أن لقاء عباس والوفد المفاوض مع رايس وطاقمها لم يفلح في تضييق الفجوة.
وقلل وزير الحكم المحلي في حكومة تسيير الأعمال الفلسطينية زياد البندك عقب لقاء رايس في بيت لحم صباح أمس من حدوث اختراق في الموقف "الصهيوني"، وقال إن الفشل سيكون للجميع بمن فيهم الإدارة الأمريكية، والنجاح سيكون كذلك للفلسطينيين و"الصهيونيين" وأمريكا.
وكانت رايس تواصل مهمتها، في حين كانت قوات الاحتلال تتوغل في غزة وتطلق النار وتقتحم المنازل وتجرف الأراضي الزراعية.
واستشهد مقاوم فلسطيني، وأصيب آخرون بجروح متفاوتة، وقتل جندي "إسرائيلي"، خلال عملية توغل نفذتها قوات الاحتلال في بلدة عبسان الكبيرة، شرق مدينة خان يونس جنوب القطاع.
وقالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال اعتقلت حوالي 20 شابا من سكان البلدة خلال عمليات دهم وتفتيش للمنازل.
وأدى القصف الجوي "الصهيوني" إلى استشهاد المقاوم في كتائب الشهيد عز الدين القسام الذراع العسكرية لحركة "حماس" حازم عصفور (23 عاماً)، بينما اعترفت مصادر إعلامية صهيونية بمقتل جندي "إسرائيلي"، بنيران المقاومين الذين تصدوا لعملية التوغل العدوانية.
وأعلنت "كتائب القسام" نيتها أخذ زمام المبادرة واستئناف العمليات ضد الاحتلال وعدم الاكتفاء بـ"سياسة التصدي" للتوغلات القائمة حالياً.
وقال الناطق باسم الكتائب أبو عبيدة في مؤتمر صحافي مساء أمس في بلدة عبسان الكبيرة عقب انسحاب قوات الاحتلال "إذا كان العدو الصهيوني يظن ان مقاومتنا ستقتصر على التصدي خلال الاجتياحات فهو مخطئ، قريباً سنستأنف الهجوم وعلى العدو أن ينتظر لتلقي الضربات".
في هذه الأثناء، قال الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى أمس إنه سوف يدعو لعقد اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب لتنسيق المواقف العربية استعداداً للقاء الخريف.
وأضاف أن الاجتماع سيعقد في الوقت المناسب "وذلك عندما تتضح الأمور من حيث الأطراف المشاركة وأجندته والوثائق
تعليق