المختصرللأنباء
المركز الفلسطيني للإعلام
حذّرت حركة "حماس" من محاولات "بعض الأطراف المشبوهة" العمل على إثارة الفتنة في المساجد وافتعال خلافات وإشكالات بين الحركة وحركة الجهاد الإسلامي، مؤكدة العلاقة الوثيقة بين الحركتين.
وقالت مصادر في حركة "حماس" لمراسل "المركز الفلسطيني للإعلام"، تعقيباً على الإشكالية التي حدثت في مسجد الرحاب في بني سهيلا بخان يونس، والتي حاولت بعض المواقع الإكترونية المعروفة بأنها تتبع ما يُعرف بالتيار الانقلابي بحركة فتح الزجّ باسم "حماس" فيها "لسنا طرفاً في هذه الإشكالية التي ندعو لتطويقها والحذر من الأبالسة الذين يحركونها لتأجيج أوار فتنة بين أبناء الحركة الإسلامية".
وكان بعض الأشخاص المحسوبين على حركة الجهاد الإسلامي أقدموا على منع مدير أوقاف خان يونس من أداء خطبة الجمعة وأفشلوا الصلاة في المسجد اليوم (19/10)، وأطلقوا النار وجرحوا أحد أفراد الشرطة الذين وصلوا للمكان لفض الإشكال.
وأكدت مصادر حركة "حماس" أنّ "بعض الأطراف والشخصيات التي عرفت بدورها التخريبي في حركة فتح، تحاول أن تستخدم الجهاد الإسلامي كغطاء لبعض الأعمال الفوضوية والتخريبية من جهة، فيما تسعى شخصيات أخرى سعي الأبالسة لإثارة الفتنة وشق الصف الإسلامي"، حسب تحذيرها.
وقالت المصادر "لقد حذّرنا في السابق ولفتنا انتباه الأخوة في حركة الجهاد الإسلامي من هذه الأطراف المشبوهة التي تحاول شق الصف الإسلامي وإفساد هذه العلاقة وإثارة فتنة بين الحركتين اللتين تتبعان نفس المنهج الإسلامي والخط المقاوم"، لافتة الانتباه إلى وجود تفهّم لدى الكثير من قيادات الجهاد الإسلامي لخطورة هذه المحاولات.
ودعت المصادر "الأخوة في قيادة وأبناء حركة الجهاد الإسلامي إلى الانتباه من هذه الأطراف التي كانت معروفة بدورها الأسود في محاربة أبناء الجهاد الإسلامي كما أبناء حماس والمقاومة، وهي اليوم تتمسّح بهم وتحاول استخدام الجهاد كمظلة لتأجيج فتنة في المسجد والمناطق"، مشددة على أنّ "قيادة وأبناء الحركتين الإسلاميتين أوعى من هذه المؤامرات الخبيثة مكشوفة النوايا".
وشدّدت المصادر في حركة "حماس" على أنّ "كل محاولات شق الصف الإسلامي وبث الفرقة بين الحركتين الإسلاميتين ستفشل وسترتد هذه المحاولات إلى نحور مثيريها"، وقالت "لا يوجد ما نختلف عليه، وما يجمعنا كثير والمنافسة المحمودة بيننا هي على الخير والطاعات والجهاد، ونحن معاً في مواجهة المحتل الغاصب ومثيري الفتن".
الشيخ الفرا يستهجن ويوضح
من جانبه؛ استهجن الشيح سليمان الفرا، مدير أوقاف خان يونس، ما أكد أنها "الأكاذيب التي روّجتها بعض المواقع الالكترونية حول ما جرى في مسجد الرحاب في بني سهيلا" شرق خان يونس، مؤكداً أنّ "عناصر تدعي انتسابها لحركة الجهاد الإسلامي هي التي منعته من أداء خطبة الجمعة في المسجد الذي يتبع الأوقاف".
وأوضح الشيخ الفرا في تصريح له مساء الجمعة (19 /10) تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه، أنّ مسجد الرحاب في بني سهيلا يتبع للأوقاف منذ عشرين يوماً، عندما قدم المشرف على المسجد وبنائه أبو رحاب البريم وأوقفه في وزارة الأوقاف بحجج ثابتة وصادقة تثبت ملكيته وإعماره.
وأضاف الفرا أنّ "شباناً من حركة الجهاد الإسلامي اعترضوا على وقف المسجد للأوقاف بدعوى أنهم شاركوا في البناء وجمع التبرعات"، لافتاً الانتباه إلى أنه "تم نصح هؤلاء الشباب أنّ راعي المسجد قدّم أوراقاً وحججاً صحيحة، وبالتالي فإنّ الوقف صحيح، إلاّ أنّ أولئك الشباب هدّدوا بمنع الخطباء الذين ترسلهم الأوقاف، وبالفعل منعوا الجمعة قبل الماضية أحد الخطباء المعتدلين من الخطابة والذي قدّم بدوره شكوى للأوقاف التي قدّمتها للشرطة حول ما جرى، وتم بناء عليها أخذ تعهدات من ثلاثة من الذين منعوا الخطيب بعدم منع الخطباء أو اعتراضهم".
"المجال مفتوح أمام الجهاد للدعوة"
وذكر الشيخ الفرا أنّ "الأوقاف لم ترسل خطيباً الجمعة الماضية نظراً لتزامنها مع العيد" (تسقط فرضية صلاة الجمعة حال تزامنها مع يوم صلاة العيد)، مؤكداً أنه طوال الفترة الماضية نصح وأكد "للإخوة شباب الجهاد الإسلامي أنّ المجال مفتوح لهم كما الجميع للعمل الدعوي في المسجد، وأنّ عليهم التركيز في التربية والإعداد والدعوة بعيداً عن التجاذبات السياسية، ولن يجدوا من يعترض طريقهم"، وفق ما ذكر.
وقال الشيخ سليمان الفرا إنه توجّه "اليوم الجمعة لأداء الخطبة في المسجد، وقبل موعد الأذان بخمس دقائق صعد أحد الأشخاص وهو حاسر الرأس ويلبس "بلوزة" نصف كم للمنبر، وعندها اعترض عليه المصلّون وتم التأكيد له أنّ المسجد يتبع وقفية الأوقاف".
وأضاف الشيخ الفرا "عندما جاء موعد أذان الظهر وعندما صعدت المنبر لأداء الخطبة؛ فإنّ الأمور تطوّرت في المسجد إلى مشادات وعراك، اعتلى خلالها مسلّحون من الجهاد الإسلامي سطح المسجد وانتشروا خارجه وبدؤوا بإطلاق النار"، الأمر الأمر الذي أدّى لجرح أحد أفراد الشرطة التي وصلت للمكان للسيطرة على الموقف. وذكر الفرّا أنه تمكّن من الخروج من المسجد، ولدى عودته للمنزل اكتشف أنّ سيارته استهدفا إطلاق نار.
وشدّد الشيخ الفرا على أنّ "المساجد لله وأنّ العمل الدعوي فيها متاح أمام الجميع بعيداً عن التحزبات"، محذراً من أنّ "بعض الأطراف تحاول تحريك أوار الفتنة في المساجد وبين أبناء الحركة الإسلامية"، مشدداً في هذا الصدد على "ضرورة الوحدة والتكاتف الإسلامي، ونبذ الأطراف التي تحاول تأجيج الفتنة وإذكاء الخلافات".
تحريض من التيار الانقلابي
وفي هذا السياق؛ أكدت مصادر مطلعة لمراسل "المركز الفلسطيني للإعلام" أنّ بعض المحسوبين على ما يعرف بالتيار الانقلابي المرتبط بالأجهزة الأمنية سابقاً وبأوساط في حركة فتح، "قاموا بدور شيطاني في تأجيج الفتنة وإثارة النفوس، وأنّ بعض الأشخاص الذين عُرفوا بدورهم التخريبي في حركة فتح وانضموا حديثاً لحركة الجهاد الإسلامي بعد الحسم العسكري في قطاع غزة لتأمين أنفسهم كان لهم دور بارز في تأجيج وافتعال هذه الإشكالية مع وزارة الأوقاف والشرطة الفلسطينية"، حسب ما ذكرت تلك المصادر.
كما قالت مصادر في الشرطة الفلسطينية إنها تلقت بلاغاً بوجود إشكالية في "مسجد الرحاب"، وبقيام مسلّحين بإطلاق النار وإصابة أحد المصلين الذين يعملون في الشرطة وهو المواطن سليمان أبو سعادة، فأرسلت قوة للمكان وعملت على إخماد الفتنة واعتقال المتسببين فيها ومطلقي النار.
المركز الفلسطيني للإعلام
حذّرت حركة "حماس" من محاولات "بعض الأطراف المشبوهة" العمل على إثارة الفتنة في المساجد وافتعال خلافات وإشكالات بين الحركة وحركة الجهاد الإسلامي، مؤكدة العلاقة الوثيقة بين الحركتين.
وقالت مصادر في حركة "حماس" لمراسل "المركز الفلسطيني للإعلام"، تعقيباً على الإشكالية التي حدثت في مسجد الرحاب في بني سهيلا بخان يونس، والتي حاولت بعض المواقع الإكترونية المعروفة بأنها تتبع ما يُعرف بالتيار الانقلابي بحركة فتح الزجّ باسم "حماس" فيها "لسنا طرفاً في هذه الإشكالية التي ندعو لتطويقها والحذر من الأبالسة الذين يحركونها لتأجيج أوار فتنة بين أبناء الحركة الإسلامية".
وكان بعض الأشخاص المحسوبين على حركة الجهاد الإسلامي أقدموا على منع مدير أوقاف خان يونس من أداء خطبة الجمعة وأفشلوا الصلاة في المسجد اليوم (19/10)، وأطلقوا النار وجرحوا أحد أفراد الشرطة الذين وصلوا للمكان لفض الإشكال.
وأكدت مصادر حركة "حماس" أنّ "بعض الأطراف والشخصيات التي عرفت بدورها التخريبي في حركة فتح، تحاول أن تستخدم الجهاد الإسلامي كغطاء لبعض الأعمال الفوضوية والتخريبية من جهة، فيما تسعى شخصيات أخرى سعي الأبالسة لإثارة الفتنة وشق الصف الإسلامي"، حسب تحذيرها.
وقالت المصادر "لقد حذّرنا في السابق ولفتنا انتباه الأخوة في حركة الجهاد الإسلامي من هذه الأطراف المشبوهة التي تحاول شق الصف الإسلامي وإفساد هذه العلاقة وإثارة فتنة بين الحركتين اللتين تتبعان نفس المنهج الإسلامي والخط المقاوم"، لافتة الانتباه إلى وجود تفهّم لدى الكثير من قيادات الجهاد الإسلامي لخطورة هذه المحاولات.
ودعت المصادر "الأخوة في قيادة وأبناء حركة الجهاد الإسلامي إلى الانتباه من هذه الأطراف التي كانت معروفة بدورها الأسود في محاربة أبناء الجهاد الإسلامي كما أبناء حماس والمقاومة، وهي اليوم تتمسّح بهم وتحاول استخدام الجهاد كمظلة لتأجيج فتنة في المسجد والمناطق"، مشددة على أنّ "قيادة وأبناء الحركتين الإسلاميتين أوعى من هذه المؤامرات الخبيثة مكشوفة النوايا".
وشدّدت المصادر في حركة "حماس" على أنّ "كل محاولات شق الصف الإسلامي وبث الفرقة بين الحركتين الإسلاميتين ستفشل وسترتد هذه المحاولات إلى نحور مثيريها"، وقالت "لا يوجد ما نختلف عليه، وما يجمعنا كثير والمنافسة المحمودة بيننا هي على الخير والطاعات والجهاد، ونحن معاً في مواجهة المحتل الغاصب ومثيري الفتن".
الشيخ الفرا يستهجن ويوضح
من جانبه؛ استهجن الشيح سليمان الفرا، مدير أوقاف خان يونس، ما أكد أنها "الأكاذيب التي روّجتها بعض المواقع الالكترونية حول ما جرى في مسجد الرحاب في بني سهيلا" شرق خان يونس، مؤكداً أنّ "عناصر تدعي انتسابها لحركة الجهاد الإسلامي هي التي منعته من أداء خطبة الجمعة في المسجد الذي يتبع الأوقاف".
وأوضح الشيخ الفرا في تصريح له مساء الجمعة (19 /10) تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه، أنّ مسجد الرحاب في بني سهيلا يتبع للأوقاف منذ عشرين يوماً، عندما قدم المشرف على المسجد وبنائه أبو رحاب البريم وأوقفه في وزارة الأوقاف بحجج ثابتة وصادقة تثبت ملكيته وإعماره.
وأضاف الفرا أنّ "شباناً من حركة الجهاد الإسلامي اعترضوا على وقف المسجد للأوقاف بدعوى أنهم شاركوا في البناء وجمع التبرعات"، لافتاً الانتباه إلى أنه "تم نصح هؤلاء الشباب أنّ راعي المسجد قدّم أوراقاً وحججاً صحيحة، وبالتالي فإنّ الوقف صحيح، إلاّ أنّ أولئك الشباب هدّدوا بمنع الخطباء الذين ترسلهم الأوقاف، وبالفعل منعوا الجمعة قبل الماضية أحد الخطباء المعتدلين من الخطابة والذي قدّم بدوره شكوى للأوقاف التي قدّمتها للشرطة حول ما جرى، وتم بناء عليها أخذ تعهدات من ثلاثة من الذين منعوا الخطيب بعدم منع الخطباء أو اعتراضهم".
"المجال مفتوح أمام الجهاد للدعوة"
وذكر الشيخ الفرا أنّ "الأوقاف لم ترسل خطيباً الجمعة الماضية نظراً لتزامنها مع العيد" (تسقط فرضية صلاة الجمعة حال تزامنها مع يوم صلاة العيد)، مؤكداً أنه طوال الفترة الماضية نصح وأكد "للإخوة شباب الجهاد الإسلامي أنّ المجال مفتوح لهم كما الجميع للعمل الدعوي في المسجد، وأنّ عليهم التركيز في التربية والإعداد والدعوة بعيداً عن التجاذبات السياسية، ولن يجدوا من يعترض طريقهم"، وفق ما ذكر.
وقال الشيخ سليمان الفرا إنه توجّه "اليوم الجمعة لأداء الخطبة في المسجد، وقبل موعد الأذان بخمس دقائق صعد أحد الأشخاص وهو حاسر الرأس ويلبس "بلوزة" نصف كم للمنبر، وعندها اعترض عليه المصلّون وتم التأكيد له أنّ المسجد يتبع وقفية الأوقاف".
وأضاف الشيخ الفرا "عندما جاء موعد أذان الظهر وعندما صعدت المنبر لأداء الخطبة؛ فإنّ الأمور تطوّرت في المسجد إلى مشادات وعراك، اعتلى خلالها مسلّحون من الجهاد الإسلامي سطح المسجد وانتشروا خارجه وبدؤوا بإطلاق النار"، الأمر الأمر الذي أدّى لجرح أحد أفراد الشرطة التي وصلت للمكان للسيطرة على الموقف. وذكر الفرّا أنه تمكّن من الخروج من المسجد، ولدى عودته للمنزل اكتشف أنّ سيارته استهدفا إطلاق نار.
وشدّد الشيخ الفرا على أنّ "المساجد لله وأنّ العمل الدعوي فيها متاح أمام الجميع بعيداً عن التحزبات"، محذراً من أنّ "بعض الأطراف تحاول تحريك أوار الفتنة في المساجد وبين أبناء الحركة الإسلامية"، مشدداً في هذا الصدد على "ضرورة الوحدة والتكاتف الإسلامي، ونبذ الأطراف التي تحاول تأجيج الفتنة وإذكاء الخلافات".
تحريض من التيار الانقلابي
وفي هذا السياق؛ أكدت مصادر مطلعة لمراسل "المركز الفلسطيني للإعلام" أنّ بعض المحسوبين على ما يعرف بالتيار الانقلابي المرتبط بالأجهزة الأمنية سابقاً وبأوساط في حركة فتح، "قاموا بدور شيطاني في تأجيج الفتنة وإثارة النفوس، وأنّ بعض الأشخاص الذين عُرفوا بدورهم التخريبي في حركة فتح وانضموا حديثاً لحركة الجهاد الإسلامي بعد الحسم العسكري في قطاع غزة لتأمين أنفسهم كان لهم دور بارز في تأجيج وافتعال هذه الإشكالية مع وزارة الأوقاف والشرطة الفلسطينية"، حسب ما ذكرت تلك المصادر.
كما قالت مصادر في الشرطة الفلسطينية إنها تلقت بلاغاً بوجود إشكالية في "مسجد الرحاب"، وبقيام مسلّحين بإطلاق النار وإصابة أحد المصلين الذين يعملون في الشرطة وهو المواطن سليمان أبو سعادة، فأرسلت قوة للمكان وعملت على إخماد الفتنة واعتقال المتسببين فيها ومطلقي النار.
تعليق