توضيح من الشيح سليمان الفرا مدير أوقاف خان يونس حول الإشكالية التي وقعت في مسجد الرحاب في خان يونس
توضيحاً لما روجته بعض المواقع الالكترونية وتضمن العديد من الأكاذيب والأخبار المغلوطة والمشوهة نوضح التالي:
قبل حوالي عشرين يوماً قدم المشرف على مسجد الرحاب في بني سهيلا، أبو رحاب البريم إلى وزارة الأوقاف والشؤون الدينية وقام بإيقاف المسجد لتشرف عليه الوزارة وقدم حجج ثابتة وصادقة تثبت ملكيته وإعماره وإشرافه على المسجد .
وإثر ذلك اعترض شباب من حركة الجهاد الإسلامي على وقف المسجد للأوقاف بدعوى أنهم شاركوا في البناء وجمع التبرعات. ولقد قمنا نصح هؤلاء الشباب أن راعي المسجد قدم أوراق وحجج صحيحة وبالتالي فإن الوقف صحيح إلا أن أولئك الشباب هددوا بمنع الخطباء الذين ترسلهم الأوقاف وبالفعل منعوا الجمعة قبل الماضية أحد الخطباء المعتدلين من الخطابة والذي قدم بدوره شكوى للأوقاف التي قدمتها مع شكوى منها للشرطة حول ما جرى وتم بناء عليها أخذ تعهدات من ثلاثة من الذين منعوا الخطيب بعدم اعتراض الخطباء أو منعهم.
ولقد أوضحنا طوال الفترة الماضية وقدما النصح للإخوة شباب الجهاد الإسلامي أن المجال مفتوح لهم كما الجميع للعمل الدعوي في المسجد وأن عليهم التركيز في التربية والإعداد والدعوة بعيداً عن التجاذبات السياسية وأنهم لن يجدوا من يعترض طريقهم.
ولم ترسل الأوقاف خطيبا الجمعة الماضية نظراً لتزامنها مع العيد واليوم توجهت لأداء الخطبة في المسجد وقبل موعد الأذان بخمس دقائق صعد أحد الأشخاص وهو حاسر الرأس ويلبس "بلوزة" نصف كم للمنبر وعندها اعترض عليه المصلون وتم التأكيد له أن المسجد يتبع وقفية الأوقاف.
وعندما جاء موعد آذان الظهر صعدت المنبر لأداء الخطبة إلا أنه تم منعي من ذلك وتطورت الأمور في المسجد إلى مشادات وعراك بين أفراد يدعون أنهم من الجهاد الإسلامي والمصلين اعتلى خلالها مسلحون من الجهاد الإسلامي سطح المسجد وانتشروا خارجه وبدؤوا بإطلاق النار الأمر الذي أدى لجرح أحد أفراد الشرطة التي وصلت للمكان للسيطرة على الموقف.
وفي ظل هذه الأجواء خرجت من المسجد ولدى عودتي للمنزل تبين أن سيارتي تعرضت لإطلاق نار.
ونحن نؤكد المساجد لله وأن العمل الدعوي فيها متاح أمام الجميع بعيداً عن التحزبات والتجاذبات السياسية، ونحذر من أن بعض الأطراف التي عرفت بعدائها التاريخي وحربها ضد الإسلامي والمسلمين تحاول تحريك أوار الفتنة في المساجد وبين أبناء الحركة الإسلامية .
ونشدد على ضرورة الوحدة والتكاتف الإسلامي ونبذ الأطراف التي تحاول تأجيج الفتنة وإذكاء الخلافات.
الجمعة 19/10/2007
توضيحاً لما روجته بعض المواقع الالكترونية وتضمن العديد من الأكاذيب والأخبار المغلوطة والمشوهة نوضح التالي:
قبل حوالي عشرين يوماً قدم المشرف على مسجد الرحاب في بني سهيلا، أبو رحاب البريم إلى وزارة الأوقاف والشؤون الدينية وقام بإيقاف المسجد لتشرف عليه الوزارة وقدم حجج ثابتة وصادقة تثبت ملكيته وإعماره وإشرافه على المسجد .
وإثر ذلك اعترض شباب من حركة الجهاد الإسلامي على وقف المسجد للأوقاف بدعوى أنهم شاركوا في البناء وجمع التبرعات. ولقد قمنا نصح هؤلاء الشباب أن راعي المسجد قدم أوراق وحجج صحيحة وبالتالي فإن الوقف صحيح إلا أن أولئك الشباب هددوا بمنع الخطباء الذين ترسلهم الأوقاف وبالفعل منعوا الجمعة قبل الماضية أحد الخطباء المعتدلين من الخطابة والذي قدم بدوره شكوى للأوقاف التي قدمتها مع شكوى منها للشرطة حول ما جرى وتم بناء عليها أخذ تعهدات من ثلاثة من الذين منعوا الخطيب بعدم اعتراض الخطباء أو منعهم.
ولقد أوضحنا طوال الفترة الماضية وقدما النصح للإخوة شباب الجهاد الإسلامي أن المجال مفتوح لهم كما الجميع للعمل الدعوي في المسجد وأن عليهم التركيز في التربية والإعداد والدعوة بعيداً عن التجاذبات السياسية وأنهم لن يجدوا من يعترض طريقهم.
ولم ترسل الأوقاف خطيبا الجمعة الماضية نظراً لتزامنها مع العيد واليوم توجهت لأداء الخطبة في المسجد وقبل موعد الأذان بخمس دقائق صعد أحد الأشخاص وهو حاسر الرأس ويلبس "بلوزة" نصف كم للمنبر وعندها اعترض عليه المصلون وتم التأكيد له أن المسجد يتبع وقفية الأوقاف.
وعندما جاء موعد آذان الظهر صعدت المنبر لأداء الخطبة إلا أنه تم منعي من ذلك وتطورت الأمور في المسجد إلى مشادات وعراك بين أفراد يدعون أنهم من الجهاد الإسلامي والمصلين اعتلى خلالها مسلحون من الجهاد الإسلامي سطح المسجد وانتشروا خارجه وبدؤوا بإطلاق النار الأمر الذي أدى لجرح أحد أفراد الشرطة التي وصلت للمكان للسيطرة على الموقف.
وفي ظل هذه الأجواء خرجت من المسجد ولدى عودتي للمنزل تبين أن سيارتي تعرضت لإطلاق نار.
ونحن نؤكد المساجد لله وأن العمل الدعوي فيها متاح أمام الجميع بعيداً عن التحزبات والتجاذبات السياسية، ونحذر من أن بعض الأطراف التي عرفت بعدائها التاريخي وحربها ضد الإسلامي والمسلمين تحاول تحريك أوار الفتنة في المساجد وبين أبناء الحركة الإسلامية .
ونشدد على ضرورة الوحدة والتكاتف الإسلامي ونبذ الأطراف التي تحاول تأجيج الفتنة وإذكاء الخلافات.
الجمعة 19/10/2007
هذه عادتكم
تعليق