كم حذر وكم كرر الشيخ ايمن صاحب الفكر النقي والعقيدة الصافية من دور الاخوان المسلمين .
فسبه من سبه واتهمه من اتهمه .
ولكن يابى الله الا ان يتم نوره ويكشف خبايا النفوس في فترة التمحيص التي تمر بها الامة الاسلامية ليميز الله الخبيث من الطيب .
الكثيرين اغمضوا اعينهم عما يفعله الاخوان في العراق من خلال الحزب اللااسلامي والهاشمي , والاخوان في افغانستان من خلال رباني وسياف . وتحالف هؤلاء مع الامريكان واعوانهم .
والكثيرين اغمضوا اعينهم عن عدم شرعية دخول حماس في سلطة اوسلو . هذا فيما عدا نفاق الاخوان لطواغيت العرب ودخولهم برلماناتهم .
الاخوان طرحوا انفسهم كحركة براغماتية وسطية . اي انهم حركة مرنة قابله للثني واللي والانحناء ( الانبطاح ) امام العاصفه . مع ان شجرتهم نمت منحنية فهي ليست بحاجة حتى الى نسيم ليحنيها .
واليوم وبعد اعلان ابو حمد حول استعداد حماس للتفاوض مع اسرائيل يطلع علينا العريان ليكمل تعريه ,فاصبح اسما على مسمى , واسقط حتى ورقة التوت عن الاخوان باعلانه استعدادهم للاعتراف باسرائيل قائلا : ( ان الاخوان لو وصلوا إلى الحكم فسيعترفون بإسرائيل ويحترمون المعاهدات، لكن اتفاقية كامب ديفيد ستطرأ عليها تغيرات وفقًا لما يناسبنا، ولا يعني هذا أننا نعلن الحرب، ولكن سنقوم بمراجعة الاتفاقات والمعاهدات بما يتواءم مع المصلحة المصرية ) .
ولكن المخزي هو ذرهم للرماد في العيون بان اراء ابو حمد والعريان اراء شخصية لا تمثل موقف الاخوان وحماس .
ولكن هذا التبرير للاسف عذر اقبح من ذنب .
فلو صدرت هذه التصريحات عن عناصر صغيرة في الحركة لقلنا انهم لا يمثلون راي الحركة ولكن ان تصدر من راس الهرم فتبريرهم سخيف وغير مقبول .
اخواني انا قلتها سابقا واكررها واتحمل مسؤوليتها : ما اراه هو ان الاخوان هم ورقة امريكا الرابحة القادمة في مواجهة التيار السلفي الجهادي ( الخطر الحقيقي على المشروع الغربي )
والتجربة في العراق خير دليل حيث نجحت امريكا من خلال الهاشمي والحزب اللاسلامي وحماس العراق ما لم تنجح به من خلال كل الوسائل ولاطراف.
فالى متى يا شباب الاخوان تدافعون عن باطل قادتكم هل تنتظرون حتى يقودوكم الى غضب الله وسخطه .
فسبه من سبه واتهمه من اتهمه .
ولكن يابى الله الا ان يتم نوره ويكشف خبايا النفوس في فترة التمحيص التي تمر بها الامة الاسلامية ليميز الله الخبيث من الطيب .
الكثيرين اغمضوا اعينهم عما يفعله الاخوان في العراق من خلال الحزب اللااسلامي والهاشمي , والاخوان في افغانستان من خلال رباني وسياف . وتحالف هؤلاء مع الامريكان واعوانهم .
والكثيرين اغمضوا اعينهم عن عدم شرعية دخول حماس في سلطة اوسلو . هذا فيما عدا نفاق الاخوان لطواغيت العرب ودخولهم برلماناتهم .
الاخوان طرحوا انفسهم كحركة براغماتية وسطية . اي انهم حركة مرنة قابله للثني واللي والانحناء ( الانبطاح ) امام العاصفه . مع ان شجرتهم نمت منحنية فهي ليست بحاجة حتى الى نسيم ليحنيها .
واليوم وبعد اعلان ابو حمد حول استعداد حماس للتفاوض مع اسرائيل يطلع علينا العريان ليكمل تعريه ,فاصبح اسما على مسمى , واسقط حتى ورقة التوت عن الاخوان باعلانه استعدادهم للاعتراف باسرائيل قائلا : ( ان الاخوان لو وصلوا إلى الحكم فسيعترفون بإسرائيل ويحترمون المعاهدات، لكن اتفاقية كامب ديفيد ستطرأ عليها تغيرات وفقًا لما يناسبنا، ولا يعني هذا أننا نعلن الحرب، ولكن سنقوم بمراجعة الاتفاقات والمعاهدات بما يتواءم مع المصلحة المصرية ) .
ولكن المخزي هو ذرهم للرماد في العيون بان اراء ابو حمد والعريان اراء شخصية لا تمثل موقف الاخوان وحماس .
ولكن هذا التبرير للاسف عذر اقبح من ذنب .
فلو صدرت هذه التصريحات عن عناصر صغيرة في الحركة لقلنا انهم لا يمثلون راي الحركة ولكن ان تصدر من راس الهرم فتبريرهم سخيف وغير مقبول .
اخواني انا قلتها سابقا واكررها واتحمل مسؤوليتها : ما اراه هو ان الاخوان هم ورقة امريكا الرابحة القادمة في مواجهة التيار السلفي الجهادي ( الخطر الحقيقي على المشروع الغربي )
والتجربة في العراق خير دليل حيث نجحت امريكا من خلال الهاشمي والحزب اللاسلامي وحماس العراق ما لم تنجح به من خلال كل الوسائل ولاطراف.
فالى متى يا شباب الاخوان تدافعون عن باطل قادتكم هل تنتظرون حتى يقودوكم الى غضب الله وسخطه .
تعليق