تويت
نشرت صحيفة يهودية واسعة الانتشار في عددها الصادر الجمعة تفاصيل الاتهام الموجّه ضد فلسطيني ـ قام باعتناق الدين اليهودي ويعيش في "إسرائيل" ـ: "بالتعاون مع "العدو الفلسطيني"، ونقل مواد كيميائية تستخدم في إعداد المتفجرات"، طبقًا للائحة الاتهام.
وقالت صحيفة "هاتسوفيه" الدينية المتطرفة: إن محكمة حيفا تنظر الآن في لائحة الاتهام الموجهة ضد "بن دافيد أساف" ـ (حسام) سابقًا ـ بحسب الصحيفة، والبالغ من العمر 39 عامًا بتهمة الاتصال بجهات معادية خلال وقت الحرب ومساعدة العدو.
وقالت الصحيفة: إن حسام اعتنق اليهودية عام 1993 وحصل على الجنسية "الإسرائيلية"، وحصل على مسكن في منطقة "كريات حاييم"، وقام منذ فترة بإجراء اتصالات مع شقيقه صلاح أحد نشطاء حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية ومن أخطر المطلوبين لأجهزة الأمن "الإسرائيلية".
وتابعت الصحيفة تقريرها: حتى ديسمبر من عام 2006 كان "بن دافيد" يجري اتصالات هاتفية مع شقيقة، وقام بعقد لقاءات متتالية معه, على الرغم من أنه كان على علم أن شقيقه مطلوب لأجهزة الأمن "الإسرائيلية"، وخلال أحد اللقاءات ـ بحسب الصحيفة - اتفق معه على شراء كمية كبيرة من المواد الكيميائية التي تستخدم في إعداد المتفجرات.
وطبقًا للائحة الاتهام، فإن تلك المواد كانت ستقوم حركة الجهاد الإسلامي باستخدامها في إعداد متفجرات، واستخدامها في عمليات ضد أهداف "إسرائيلية".
وقالت الصحيفة: إن المتهم "بن دافيد" حاول أكثر من مرة التهرّب من المراقبة الهاتفية من قِبل أجهزة الأمن "الإسرائيلية" عبر شراء كروت تستخدم في تمرير المكالمات الهاتفية للتهرب من مراقبة هاتفه.
وكشفت الصحيفة أن قوات الجيش "الإسرائيلي" قامت بقتل شقيق المتهم في تبادل لإطلاق النار خلال محاولة لاعتقاله, على حد زعم الصحيفة.
وأعرب مراقبون أن العملية ربما تكون محاولة من قِبل فصائل لاختراق المجتمع "الإسرائيلي" عبر إدخال عميل لها والعيش كمواطن "إسرائيلي" ومساعدة الفلسطينيين, وهو ما يشبه العمل المخابراتي المتعارف عليه؛ مما يؤكد وصول الفصائل الفلسطينية لدرجة عالية من الحرفية والإتقان.
وتقوم الصحف الصهيونية في فترات متتابعة بنشر قصص عن فلسطينيين اعتنقوا اليهودية؛ بهدف التأثير سلبًا على الفلسطينيين، وتنشر قصصًا مطولة عن حبهم لليهودية وبغضهم للإسلام والمسلمين
وقالت صحيفة "هاتسوفيه" الدينية المتطرفة: إن محكمة حيفا تنظر الآن في لائحة الاتهام الموجهة ضد "بن دافيد أساف" ـ (حسام) سابقًا ـ بحسب الصحيفة، والبالغ من العمر 39 عامًا بتهمة الاتصال بجهات معادية خلال وقت الحرب ومساعدة العدو.
وقالت الصحيفة: إن حسام اعتنق اليهودية عام 1993 وحصل على الجنسية "الإسرائيلية"، وحصل على مسكن في منطقة "كريات حاييم"، وقام منذ فترة بإجراء اتصالات مع شقيقه صلاح أحد نشطاء حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية ومن أخطر المطلوبين لأجهزة الأمن "الإسرائيلية".
وتابعت الصحيفة تقريرها: حتى ديسمبر من عام 2006 كان "بن دافيد" يجري اتصالات هاتفية مع شقيقة، وقام بعقد لقاءات متتالية معه, على الرغم من أنه كان على علم أن شقيقه مطلوب لأجهزة الأمن "الإسرائيلية"، وخلال أحد اللقاءات ـ بحسب الصحيفة - اتفق معه على شراء كمية كبيرة من المواد الكيميائية التي تستخدم في إعداد المتفجرات.
وطبقًا للائحة الاتهام، فإن تلك المواد كانت ستقوم حركة الجهاد الإسلامي باستخدامها في إعداد متفجرات، واستخدامها في عمليات ضد أهداف "إسرائيلية".
وقالت الصحيفة: إن المتهم "بن دافيد" حاول أكثر من مرة التهرّب من المراقبة الهاتفية من قِبل أجهزة الأمن "الإسرائيلية" عبر شراء كروت تستخدم في تمرير المكالمات الهاتفية للتهرب من مراقبة هاتفه.
وكشفت الصحيفة أن قوات الجيش "الإسرائيلي" قامت بقتل شقيق المتهم في تبادل لإطلاق النار خلال محاولة لاعتقاله, على حد زعم الصحيفة.
وأعرب مراقبون أن العملية ربما تكون محاولة من قِبل فصائل لاختراق المجتمع "الإسرائيلي" عبر إدخال عميل لها والعيش كمواطن "إسرائيلي" ومساعدة الفلسطينيين, وهو ما يشبه العمل المخابراتي المتعارف عليه؛ مما يؤكد وصول الفصائل الفلسطينية لدرجة عالية من الحرفية والإتقان.
وتقوم الصحف الصهيونية في فترات متتابعة بنشر قصص عن فلسطينيين اعتنقوا اليهودية؛ بهدف التأثير سلبًا على الفلسطينيين، وتنشر قصصًا مطولة عن حبهم لليهودية وبغضهم للإسلام والمسلمين
تعليق