تويت
صحيفة سعودية : واشنطن تعطي الضوء الأخضر لصفقة تبادل كبرى بين تل أبيب وحماس
واشنطن/ تبادل/ فلسطينيين/
الرياض- الخميس -18-10-2007 (رامتان) قالت صحيفة عكاظ السعودية نقلاً عن مصادر مطلعة ان الحكومة الإسرائيلية طلبت من الإدارة الأمريكية رفع الحظر على إتمام صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس واطلاق سراح الجندي شاليط، وأن واشنطن وافقت على الطلب الإسرائيلي.
وذكرت الصحيفة اليوم/ الخميس/ ان الساعات الأخيرة شهدت إتصالات بين الطواقم المكلفة بمتابعة هذه المسألة، وأن دولتين عربيتين تقومان بمساعي التوصل الى اتفاق تبادل للأسرى.
وأشارت المصادر ذاتها الى أن تل أبيب، طرحت أن تفرج عن مائتي أسير فلسطيني فقط، وهو ما يشكل تراجعاً في الموقف الإسرائيلي.
وكشفت المصادر أن تل أبيب وواشنطن إتفقتا في وقت سابق على تجميد المساعي بشأن صفقة تبادل الأسرى حتى لا تكسب حركة حماس من نتائجها وتعزز موقعها في الأراضي الفلسطينية، غير أن المستوى السياسي الإسرائيلي يرى أن المرحلة الراهنة والأوضاع التي تمر بها حركة حماس تمنح تل أبيب موقعاً تفاوضياً جيداً.
إلى ذلك أكدت مصادر إسرائيلية مقربة من رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود أولمرت ومن وزير دفاعه أيهود باراك أن صفقة التبادل المفاجئة مع حزب الله هي مقدمة للصفقة الكبرى بإتجاه إطلاق سراح الأسرى اللبنانيين والعرب مقابل إطلاق سراح الجنديين الإسرائيليين الداد ريجف وأودي غولدفاسر.
وأكد أولمرت أن هذه الصفقة هي «خطوة لبناء الثقة من أجل المستقبل»، لكنه كان أكثر حذراً وقال إن الطريق ما زال طويلا لإطلاق سراح الجنديين، وعزا ذلك الى كون الطرف الآخر ينظر للموضوع كتجارة يستغلون فيها حساسية المجتمع الإسرائيلي لأسراه ويرفعون السعر باستمرار.وفق تعبيره
تاريخ الخبر:18/10/2007
واشنطن/ تبادل/ فلسطينيين/
الرياض- الخميس -18-10-2007 (رامتان) قالت صحيفة عكاظ السعودية نقلاً عن مصادر مطلعة ان الحكومة الإسرائيلية طلبت من الإدارة الأمريكية رفع الحظر على إتمام صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس واطلاق سراح الجندي شاليط، وأن واشنطن وافقت على الطلب الإسرائيلي.
وذكرت الصحيفة اليوم/ الخميس/ ان الساعات الأخيرة شهدت إتصالات بين الطواقم المكلفة بمتابعة هذه المسألة، وأن دولتين عربيتين تقومان بمساعي التوصل الى اتفاق تبادل للأسرى.
وأشارت المصادر ذاتها الى أن تل أبيب، طرحت أن تفرج عن مائتي أسير فلسطيني فقط، وهو ما يشكل تراجعاً في الموقف الإسرائيلي.
وكشفت المصادر أن تل أبيب وواشنطن إتفقتا في وقت سابق على تجميد المساعي بشأن صفقة تبادل الأسرى حتى لا تكسب حركة حماس من نتائجها وتعزز موقعها في الأراضي الفلسطينية، غير أن المستوى السياسي الإسرائيلي يرى أن المرحلة الراهنة والأوضاع التي تمر بها حركة حماس تمنح تل أبيب موقعاً تفاوضياً جيداً.
إلى ذلك أكدت مصادر إسرائيلية مقربة من رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود أولمرت ومن وزير دفاعه أيهود باراك أن صفقة التبادل المفاجئة مع حزب الله هي مقدمة للصفقة الكبرى بإتجاه إطلاق سراح الأسرى اللبنانيين والعرب مقابل إطلاق سراح الجنديين الإسرائيليين الداد ريجف وأودي غولدفاسر.
وأكد أولمرت أن هذه الصفقة هي «خطوة لبناء الثقة من أجل المستقبل»، لكنه كان أكثر حذراً وقال إن الطريق ما زال طويلا لإطلاق سراح الجنديين، وعزا ذلك الى كون الطرف الآخر ينظر للموضوع كتجارة يستغلون فيها حساسية المجتمع الإسرائيلي لأسراه ويرفعون السعر باستمرار.وفق تعبيره
تاريخ الخبر:18/10/2007
