خطة بلير: تهدف لتقوية الأجهزة الأمنية الفلسطينية لمحاربة حماس والجهاد الإسلامي
و إقامة لجنة عليا للتنسيق الأمني برئاسة فياض وباراك
فلسطين اليوم : وكالات
كشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية في عددها الصادر أمس الأربعاء النقاب عن أن مبعوث الرباعية الدولية إلي منطقة الشرق الأوسط توني بلير، اعد خطة لإقامة لجنة عليا للتنسيق الأمني والتي سيكون هدفها إجراء الإصلاحات في الأجهزة الأمنية الفلسطينية التابعة للرئيس عباس، وبموازاة ذلك قيام إسرائيل بإزالة حواجز عسكرية في الضفة الغربية المحتلة.
وقال المراسل السياسي للصحيفة باراك رافيد أن رؤساء اللجنة سيكونون: سلام فياض، رئيس الوزراء الفلسطيني في رام الله، وزير الأمن الإسرائيلي ايهود باراك وبلير نفسه. ومضي الصحافي الإسرائيلي قائلا انه حصل علي الخطة كاملة، وهي تنشر لأول مرة بشكل حصري.
وفي صلب الخطة التي أعدها مبعوث الرباعية إعادة إصلاح أجهزة الأمن الفلسطينية التابعة للرئيس عباس، وإجراء الإصلاحات في وزارة المالية الفلسطينية ووزارة القضاء، وان قادة الخطة فياض وباراك وبلير تكون مهمتهم مراقبة تنفيذ هذه الالتزامات من الطرف الفلسطيني. من جانبها تضيف الخطة، علي إسرائيل منح التسهيلات للسكان في الضفة وتحسين جودة الحياة، وعلي الفلسطينيين زيادة جهودهم الرامية الي القضاء علي حركتي حماس والجهاد الاسلامي في الضفة الغربية المحتلة. بالإضافة الي ما ذكر أعلاه، فان الخطة الجديدة تقضي بزيادة المساعدات الأوروبية للشرطة الفلسطينية، حيث يقول بلير أن الأوروبيين علي استعداد لإرسال خبراء أمنيين للإشراف علي تدريبات الشرطة الفلسطينية بهدف تقويتها. كما جاء في خطة المبعوث بلير انه معني جدا بتقوية الجنرال الأمريكي كيث دايتون، الذي يعمل علي تقوية الأجهزة الأمنية الفلسطينية لتكون علي استعداد وجاهزية لمحاربة حركة حماس وحركة الجهاد الإسلامي. كما أن بلير يخطط لإعادة بناء مكتب النائب العام الفلسطيني وأيضا جهاز السجون في السلطة ومراقبة عملية صرف الأموال التي تحصل عليها السلطة من الدول المانحة.
كما تنص الخطة، بحسب هآرتس الإسرائيلية، علي إقامة مدينة فلسطينية جديدة بالقرب من مدينة رام الله. كما أن بلير يحاول تحويل مدينة أريحا الفلسطينية إلي نموذج بحيث تتحول المدينة إلى مركز اقتصادي كبير وتتسلم الأجهزة الأمنية الفلسطينية المسؤولية ويتم افتتاح خط يوصل بينها وبين الأردن، وهذا الأمر منوط وفق الخطة بالمساعدات المالية من قبل الدول المانحة. وتابعت الصحيفة الإسرائيلية قائلة ان بلير معني أيضا في خطته بتغيير مناهج التعليم في مناطق السلطة الوطنية الفلسطينية، بحيث يصبح التشديد علي المواضيع العلمية والتكنولوجية، الأمر الذي يمنح الفلسطينيين فرصة لتطوير الصناعة في مناطق السلطة الوطنية الفلسطينية.
و إقامة لجنة عليا للتنسيق الأمني برئاسة فياض وباراك
فلسطين اليوم : وكالات
كشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية في عددها الصادر أمس الأربعاء النقاب عن أن مبعوث الرباعية الدولية إلي منطقة الشرق الأوسط توني بلير، اعد خطة لإقامة لجنة عليا للتنسيق الأمني والتي سيكون هدفها إجراء الإصلاحات في الأجهزة الأمنية الفلسطينية التابعة للرئيس عباس، وبموازاة ذلك قيام إسرائيل بإزالة حواجز عسكرية في الضفة الغربية المحتلة.
وقال المراسل السياسي للصحيفة باراك رافيد أن رؤساء اللجنة سيكونون: سلام فياض، رئيس الوزراء الفلسطيني في رام الله، وزير الأمن الإسرائيلي ايهود باراك وبلير نفسه. ومضي الصحافي الإسرائيلي قائلا انه حصل علي الخطة كاملة، وهي تنشر لأول مرة بشكل حصري.
وفي صلب الخطة التي أعدها مبعوث الرباعية إعادة إصلاح أجهزة الأمن الفلسطينية التابعة للرئيس عباس، وإجراء الإصلاحات في وزارة المالية الفلسطينية ووزارة القضاء، وان قادة الخطة فياض وباراك وبلير تكون مهمتهم مراقبة تنفيذ هذه الالتزامات من الطرف الفلسطيني. من جانبها تضيف الخطة، علي إسرائيل منح التسهيلات للسكان في الضفة وتحسين جودة الحياة، وعلي الفلسطينيين زيادة جهودهم الرامية الي القضاء علي حركتي حماس والجهاد الاسلامي في الضفة الغربية المحتلة. بالإضافة الي ما ذكر أعلاه، فان الخطة الجديدة تقضي بزيادة المساعدات الأوروبية للشرطة الفلسطينية، حيث يقول بلير أن الأوروبيين علي استعداد لإرسال خبراء أمنيين للإشراف علي تدريبات الشرطة الفلسطينية بهدف تقويتها. كما جاء في خطة المبعوث بلير انه معني جدا بتقوية الجنرال الأمريكي كيث دايتون، الذي يعمل علي تقوية الأجهزة الأمنية الفلسطينية لتكون علي استعداد وجاهزية لمحاربة حركة حماس وحركة الجهاد الإسلامي. كما أن بلير يخطط لإعادة بناء مكتب النائب العام الفلسطيني وأيضا جهاز السجون في السلطة ومراقبة عملية صرف الأموال التي تحصل عليها السلطة من الدول المانحة.
كما تنص الخطة، بحسب هآرتس الإسرائيلية، علي إقامة مدينة فلسطينية جديدة بالقرب من مدينة رام الله. كما أن بلير يحاول تحويل مدينة أريحا الفلسطينية إلي نموذج بحيث تتحول المدينة إلى مركز اقتصادي كبير وتتسلم الأجهزة الأمنية الفلسطينية المسؤولية ويتم افتتاح خط يوصل بينها وبين الأردن، وهذا الأمر منوط وفق الخطة بالمساعدات المالية من قبل الدول المانحة. وتابعت الصحيفة الإسرائيلية قائلة ان بلير معني أيضا في خطته بتغيير مناهج التعليم في مناطق السلطة الوطنية الفلسطينية، بحيث يصبح التشديد علي المواضيع العلمية والتكنولوجية، الأمر الذي يمنح الفلسطينيين فرصة لتطوير الصناعة في مناطق السلطة الوطنية الفلسطينية.
تعليق