محاولات اغتيال متكررة لـ «فلسطين اليوم»
أسرة التحرير:
الأيام الماضية شهدت شبكة فلسطين اليوم الإخبارية حملات اختراق ومحاولات قرصنة عبر الانترنت غير عادية، تمثلت في محاولات حذف أخبار وغيرها من الموقع، كانت لهذه الأخبار أهمية لكونها ترصد الحدث بدقة وأمانة، ولا تنحاز إلا إلى مصلحة شعبنا الفلسطيني المضطهد، في محاولة لنقل رسالة إعلامية مهنية صادقة أرادتها الشبكة، مما جعلها عرضة باستمرار لهذه المحاولات.
تلت ذلك قيام أمريكا، البلد الذي يوزع الديمقراطية الأمريكية على العالم، حيث أقدمت على إغلاق السيرفر الخاص، ومنعت الشبكة من الظهور على الانترنت، إلا أن فلسطين اليوم وكما عاهدت أبناء شعبنا على الاستمرار بأداء الرسالة رغم صعوبة الظروف وقسوتها، فقامت على الفور المجموعة الفنية بالشبكة بتحميل الموقع على سيرفر جديد، وهكذا عادت من جديد وفي اقل من عشر ساعات، تحت ضغط عمل شاق وفي ظروف عمل صعبة تتطلب الدقة في العمل، والحماية من الاختراق خشية أن يحاول البعض حذف أو دس أخبار فيها عبر القرصنة ووسائلها المعروفة.
لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، فقد بدأ يتعرض بعض الكوادر العاملين في الموقع لاتصالات هاتفية مجهولة المصدر، تحمل صبغة صهيونية، حيث فيها من التهديد والوعيد، ولكن هذا لم يثن الفريق العامل عن أداء رسالته، وهكذا عبر أماكن متعددة ومن خلال أجهزة المحمول تواصلت الشبكة في الظهور والاتصال بالناس، ثم حدث يوم أمس أن قامت مجموعة القرصنة، باستخدام هكرز إسرائيلي روسي حيث سيطرت على لوحة تحكم الموقع دون أن تتمكن من اختراق الموقع والعبث به، فسيطرت عليه طوال ليل أمس وصباح اليوم فمنعت التحديث وإضافة أي خبر كما منعت الوصول إليه داخل فلسطين المحتلة.
الفريق العامل استمر طوال الليل في أداء رسالته وواجبه، حتى تمكن من إعادة العمل في الموقع كسابق عهده، وهذا بالطبع هو جزء من الوفاء لأبناء شعبنا ورغبة منا في أن نوصل إليهم خبرا صادقا، ونوصل إليهم أمانة صحفية التزمنا بها.
في النهاية نود أن نقول، نحن مجرد موقع انترنت فقط، فكيف لو كنا نبث عبر فضائية، بالتأكيد إنها أمنية تلامس أفئدتنا باستمرار، ويبقى أن نقول، إن الكلمة الصادقة تستوجب هذا الرعب من العدو الصهيوني، فسنبقى بإذن الله على ما نحن عليه من وفاء لشعبنا، وانتم عن أرضنا أيها الغزاة راحلون، والى ذلك اليوم، سنبقى نحن نبذل كل جهدنا لنصرة شعبنا، وستظلون انتم ترتعدون.. حتى من كلمة تبثها فلسطين اليوم.
أسرة التحرير:
الأيام الماضية شهدت شبكة فلسطين اليوم الإخبارية حملات اختراق ومحاولات قرصنة عبر الانترنت غير عادية، تمثلت في محاولات حذف أخبار وغيرها من الموقع، كانت لهذه الأخبار أهمية لكونها ترصد الحدث بدقة وأمانة، ولا تنحاز إلا إلى مصلحة شعبنا الفلسطيني المضطهد، في محاولة لنقل رسالة إعلامية مهنية صادقة أرادتها الشبكة، مما جعلها عرضة باستمرار لهذه المحاولات.
تلت ذلك قيام أمريكا، البلد الذي يوزع الديمقراطية الأمريكية على العالم، حيث أقدمت على إغلاق السيرفر الخاص، ومنعت الشبكة من الظهور على الانترنت، إلا أن فلسطين اليوم وكما عاهدت أبناء شعبنا على الاستمرار بأداء الرسالة رغم صعوبة الظروف وقسوتها، فقامت على الفور المجموعة الفنية بالشبكة بتحميل الموقع على سيرفر جديد، وهكذا عادت من جديد وفي اقل من عشر ساعات، تحت ضغط عمل شاق وفي ظروف عمل صعبة تتطلب الدقة في العمل، والحماية من الاختراق خشية أن يحاول البعض حذف أو دس أخبار فيها عبر القرصنة ووسائلها المعروفة.
لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، فقد بدأ يتعرض بعض الكوادر العاملين في الموقع لاتصالات هاتفية مجهولة المصدر، تحمل صبغة صهيونية، حيث فيها من التهديد والوعيد، ولكن هذا لم يثن الفريق العامل عن أداء رسالته، وهكذا عبر أماكن متعددة ومن خلال أجهزة المحمول تواصلت الشبكة في الظهور والاتصال بالناس، ثم حدث يوم أمس أن قامت مجموعة القرصنة، باستخدام هكرز إسرائيلي روسي حيث سيطرت على لوحة تحكم الموقع دون أن تتمكن من اختراق الموقع والعبث به، فسيطرت عليه طوال ليل أمس وصباح اليوم فمنعت التحديث وإضافة أي خبر كما منعت الوصول إليه داخل فلسطين المحتلة.
الفريق العامل استمر طوال الليل في أداء رسالته وواجبه، حتى تمكن من إعادة العمل في الموقع كسابق عهده، وهذا بالطبع هو جزء من الوفاء لأبناء شعبنا ورغبة منا في أن نوصل إليهم خبرا صادقا، ونوصل إليهم أمانة صحفية التزمنا بها.
في النهاية نود أن نقول، نحن مجرد موقع انترنت فقط، فكيف لو كنا نبث عبر فضائية، بالتأكيد إنها أمنية تلامس أفئدتنا باستمرار، ويبقى أن نقول، إن الكلمة الصادقة تستوجب هذا الرعب من العدو الصهيوني، فسنبقى بإذن الله على ما نحن عليه من وفاء لشعبنا، وانتم عن أرضنا أيها الغزاة راحلون، والى ذلك اليوم، سنبقى نحن نبذل كل جهدنا لنصرة شعبنا، وستظلون انتم ترتعدون.. حتى من كلمة تبثها فلسطين اليوم.
تعليق