السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعلنت "كتائب الشهيد عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" نيتها استئناف الهجمات ضد قوات الاحتلال الصهيوني "وعدم الاكتفاء بسياسة التصدي القائمة حالياً".
وقال "أبو عبيدة"، الناطق باسم الكتائب في مؤتمر صحفي عقده مساء الأربعاء (17/10) في عبسان الكبيرة شرق خان يونس، وهي المنطقة التي شهدت عملية توغل صهيونية اليوم: "إذا كان العدو الصهيوني يظن أن مقاومتنا ستقتصر على التصدي خلال الاجتياحات فهو واهم، قريباً سنستأنف الهجوم وعلى العدو أن ينتظر لتلقي الضربات".
وأضاف: "رسالتنا للعدو أننا سنلاحقه في كل مكان، وكما ترك بقايا آلياته هنا سيترك أكثر منها إذا فكر في توسيع عدوانه"، متوعداً بأن الردود ستكون قاسية.
وشدد على أن "ما واجهته قوات الاحتلال الصهيوني من مقاومة في منطقة الفراحين قتل خلالها أحد الجنود الصهاينة جزء يسير مما سيواجهه العدو حال فكر في توسيع عدوانه".
وقال الناطق باسم "القسام": "رغم أن التوغل كان محدوداً، إلا أن كتائب القسام استطاعت أن تلقن العدو درساً قاسياً وها هو حطام بعض آليته تشهد على قوة المقاومة، فكيف إذا أقدم العدو على توسيع عدوانه".
وأكد "أبو عبيدة" مسؤولية كتائب القسام عن مقتل الجندي الصهيوني، من القوات الخاصة، الذي قتل خلال الاشتباكات القوية التي خاضها مجاهدو القسام.
وأوضح أن المجاهدين ومعهم المجاهد القسامي حازم عصفور، الذي أطلق عند الثامنة صباحاً قذيفة "آر بي جي" تجاه آلية صهيونية في منطقة التوغل، وأصابتها بشكل مباشر مع الجنود الصهاينة الذين كانوا محيطها، وإثر ذلك أطلقت قوات الاحتلال قذيفة أدت لإصابة المجاهد حازم عصفور ومن ثم استشهاده وإصابة آخرين.
وأشار إلى أن إعلان صحيفة "هآرتس" الصهيونية أن جيش الاحتلال قتل المقاوم الذي أطلق القذيفة وقتل الجندي الصهيوني.
وقال "أبو عبيدة": "من هنا نعلن مسؤوليتنا عن مقتل الجندي الصهيوني وإصابة آخرين"، متوجهاً برسالة تحية وتهنئة للشعب الفلسطيني "لهذا العمل البطولي في عبسان التي طالما قدمت الشهداء والجرحى الذين كان من آخرهم القسامي عمر القرا".
ورداً على سؤال حول تبني فصائل أخرى لمقتل الجندي الصهيوني قال أبو عبيدة: "لا نحب أن ندخل في هذه الجدالات ونهدي العملية لجميع المقاومين الشرفاء"، مؤكداً في الوقت ذاته أن "وقائع الميدان والتواصل مع المجاهدين لحظة بلحظة وما أعلنته صحيفة "هآرتس" خير دليل على من نفذ العملية وهو المجاهد حازم الذي فاز بالشهادة بإذن الله".
وأضاف "أبو عبيدة": "لا نقلل من دور أي من فصائل المقاومة، ونحن نحيي كل أدوار هذه الفصائل".
وذكر بأن كتائب القسام كانت أول من استهدف القوات الصهيونية الخاصة عندما أطلقت قذيفة "آر بي جي" باتجاه قوة صهيونية عند الساعة الرابعة فجراً، بعدما تحصنت في أحد المنازل، ومن ثم توالت أشكال المقاومة من خلال إطلاق قذائف "آر بي جي" و"الياسين" وتفجير العبوات وإطلاق قذائف الهاون.
أعلنت "كتائب الشهيد عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" نيتها استئناف الهجمات ضد قوات الاحتلال الصهيوني "وعدم الاكتفاء بسياسة التصدي القائمة حالياً".
وقال "أبو عبيدة"، الناطق باسم الكتائب في مؤتمر صحفي عقده مساء الأربعاء (17/10) في عبسان الكبيرة شرق خان يونس، وهي المنطقة التي شهدت عملية توغل صهيونية اليوم: "إذا كان العدو الصهيوني يظن أن مقاومتنا ستقتصر على التصدي خلال الاجتياحات فهو واهم، قريباً سنستأنف الهجوم وعلى العدو أن ينتظر لتلقي الضربات".
وأضاف: "رسالتنا للعدو أننا سنلاحقه في كل مكان، وكما ترك بقايا آلياته هنا سيترك أكثر منها إذا فكر في توسيع عدوانه"، متوعداً بأن الردود ستكون قاسية.
وشدد على أن "ما واجهته قوات الاحتلال الصهيوني من مقاومة في منطقة الفراحين قتل خلالها أحد الجنود الصهاينة جزء يسير مما سيواجهه العدو حال فكر في توسيع عدوانه".
وقال الناطق باسم "القسام": "رغم أن التوغل كان محدوداً، إلا أن كتائب القسام استطاعت أن تلقن العدو درساً قاسياً وها هو حطام بعض آليته تشهد على قوة المقاومة، فكيف إذا أقدم العدو على توسيع عدوانه".
وأكد "أبو عبيدة" مسؤولية كتائب القسام عن مقتل الجندي الصهيوني، من القوات الخاصة، الذي قتل خلال الاشتباكات القوية التي خاضها مجاهدو القسام.
وأوضح أن المجاهدين ومعهم المجاهد القسامي حازم عصفور، الذي أطلق عند الثامنة صباحاً قذيفة "آر بي جي" تجاه آلية صهيونية في منطقة التوغل، وأصابتها بشكل مباشر مع الجنود الصهاينة الذين كانوا محيطها، وإثر ذلك أطلقت قوات الاحتلال قذيفة أدت لإصابة المجاهد حازم عصفور ومن ثم استشهاده وإصابة آخرين.
وأشار إلى أن إعلان صحيفة "هآرتس" الصهيونية أن جيش الاحتلال قتل المقاوم الذي أطلق القذيفة وقتل الجندي الصهيوني.
وقال "أبو عبيدة": "من هنا نعلن مسؤوليتنا عن مقتل الجندي الصهيوني وإصابة آخرين"، متوجهاً برسالة تحية وتهنئة للشعب الفلسطيني "لهذا العمل البطولي في عبسان التي طالما قدمت الشهداء والجرحى الذين كان من آخرهم القسامي عمر القرا".
ورداً على سؤال حول تبني فصائل أخرى لمقتل الجندي الصهيوني قال أبو عبيدة: "لا نحب أن ندخل في هذه الجدالات ونهدي العملية لجميع المقاومين الشرفاء"، مؤكداً في الوقت ذاته أن "وقائع الميدان والتواصل مع المجاهدين لحظة بلحظة وما أعلنته صحيفة "هآرتس" خير دليل على من نفذ العملية وهو المجاهد حازم الذي فاز بالشهادة بإذن الله".
وأضاف "أبو عبيدة": "لا نقلل من دور أي من فصائل المقاومة، ونحن نحيي كل أدوار هذه الفصائل".
وذكر بأن كتائب القسام كانت أول من استهدف القوات الصهيونية الخاصة عندما أطلقت قذيفة "آر بي جي" باتجاه قوة صهيونية عند الساعة الرابعة فجراً، بعدما تحصنت في أحد المنازل، ومن ثم توالت أشكال المقاومة من خلال إطلاق قذائف "آر بي جي" و"الياسين" وتفجير العبوات وإطلاق قذائف الهاون.
تعليق