عملية "صيد الأغبياء" الصهيونية في "الفراحين" .. من يصطاد من ؟؟
على عكس ما توقعت قيادة جيش الاحتلال فقد فشلت العملية العسكرية المسماه"اصطياد الأغبياء" التي قامت بها الدبابات الصهيونية فجر اليوم في منطقة "الفراحين" شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة .
فقد تكبدت قوات الاحتلال خسارة فادحه في الساعات الأولى من العملية الأمر الذي أدى إلى توقف العملية وتراجع الدبابات بعد ساعات قليلة حيث تفاجأ الجيش بمقتل احد جنوده وهو يتحصن داخل دبابته بقذيفة أطلقت من قبل مقاومين من سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي .
الجيش الذي سمى العملية " صيد الأغبياء" كان يراهن على استدراج عناصر المقاومة لمناطق مفتوحة في عملية التوغل ومن ثم يقوم الجنود الصهاينة المحصنين في الدبابات بإيصادهم لكن ما جرى على العكس تماما فقد تمكن المقاومين من أصياد جندي صهيوني بقذيفة "أر بي جي " مما أدى على إصابته بجراح خطيرة سرعان ما لقي مصرعه بعد ساعات قليلة .
جيش الاحتلال الذي أصيب بالإرباك نتيجة مقتل الرقيب ( بن كوباني ) الذي نجا من الموت على أيدي رجال حزب الله في بلدة بنت جبيل في الحرب اللبنانية في الصيف الماضي حيث معركة "اصطياد البط "التي تمكن فيها مقاتلو الحزب من تدمير عدد كبير من الدبابات الصهيونية ومقتل من بداخلها من جنود الاحتلال ويبدوأن الرقيب ( بن كوباني ) قدر له أن يقتل في غزة .
وقد أبدت المقاومة الفلسطينية يقظتها وأصبحت تخوض حرب عصابات وتنصب كمائن ناجحة لجيش الاحتلال الأمر الذي دفع بعض المحللين الصهاينة ليقول أن مطلقي قذائف الهاون باتوا أكثر دقة من ذي قبل ويستخدمون أسلوب حزب الله في الاستهداف عبر استهداف المناطق القاتلة في الدبابة .
وهكذا بدا اليوم أن جنود الاحتلال هم الأغبياء بينما كان الأبطال في المعركة هم من قتلوا واحتفلوا فوق حطام الدبابة بمقتل الجندي الصهيوني .
على عكس ما توقعت قيادة جيش الاحتلال فقد فشلت العملية العسكرية المسماه"اصطياد الأغبياء" التي قامت بها الدبابات الصهيونية فجر اليوم في منطقة "الفراحين" شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة .
فقد تكبدت قوات الاحتلال خسارة فادحه في الساعات الأولى من العملية الأمر الذي أدى إلى توقف العملية وتراجع الدبابات بعد ساعات قليلة حيث تفاجأ الجيش بمقتل احد جنوده وهو يتحصن داخل دبابته بقذيفة أطلقت من قبل مقاومين من سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي .
الجيش الذي سمى العملية " صيد الأغبياء" كان يراهن على استدراج عناصر المقاومة لمناطق مفتوحة في عملية التوغل ومن ثم يقوم الجنود الصهاينة المحصنين في الدبابات بإيصادهم لكن ما جرى على العكس تماما فقد تمكن المقاومين من أصياد جندي صهيوني بقذيفة "أر بي جي " مما أدى على إصابته بجراح خطيرة سرعان ما لقي مصرعه بعد ساعات قليلة .
جيش الاحتلال الذي أصيب بالإرباك نتيجة مقتل الرقيب ( بن كوباني ) الذي نجا من الموت على أيدي رجال حزب الله في بلدة بنت جبيل في الحرب اللبنانية في الصيف الماضي حيث معركة "اصطياد البط "التي تمكن فيها مقاتلو الحزب من تدمير عدد كبير من الدبابات الصهيونية ومقتل من بداخلها من جنود الاحتلال ويبدوأن الرقيب ( بن كوباني ) قدر له أن يقتل في غزة .
وقد أبدت المقاومة الفلسطينية يقظتها وأصبحت تخوض حرب عصابات وتنصب كمائن ناجحة لجيش الاحتلال الأمر الذي دفع بعض المحللين الصهاينة ليقول أن مطلقي قذائف الهاون باتوا أكثر دقة من ذي قبل ويستخدمون أسلوب حزب الله في الاستهداف عبر استهداف المناطق القاتلة في الدبابة .
وهكذا بدا اليوم أن جنود الاحتلال هم الأغبياء بينما كان الأبطال في المعركة هم من قتلوا واحتفلوا فوق حطام الدبابة بمقتل الجندي الصهيوني .
تعليق