لا تزال العملية العسكرية التي تقوم به قوات الاحتلال الصهيوني في مدينة نابلس، منذ فجر اليوم مستمرة إلى الآن، حيث لا يزال عدد كبير من المواطنين محتجزين في بنايات "آل العامودي" و" آل هواش" في شارع كشيكة، في منطقة رأس العين في المدينة، بحجة البحث عن "مطلوبين" حسبما قالت مصادر أمنية اسرائيلية.
وأفاد الأهالي أن قوات الاحتلال احتلت المزيد من المنازل إلى ثكنات عسكرية، في حين حول إحداها إلى مركز توقيف وتحقيق ميداني، حيث تقوم بالتحقيق واستجواب المواطنين.
مسئولة الطاقم الطبية في المدينة، السيدة عنان الآتيرة تقول:" إن جنود الاحتلال يتعاملون بشكل وحشي مع المواطنين المحتجزين وتمنع وصول الأدوية وحليب الأطفال لهم، حسبما قالت:" أجرينا تنسيق لإدخال الدواء وحليب الأطفال لمنزل المواطن "عبد المنعم هواش" منذ أكثر من ثلاثة ساعات إلا أن الجنود لا زالوا يمنعوننا من الوصول إلى البيت الذي تتواجد فيه طفلة معاقة وبحاجة إلى دواء بشك عاجل، وطفلة أخرى لا يتجاوز عمرها ست أشهر وبحاجة إلى الحليب".
في حين توسعت دائرة المواجهات لتشمل المنطقة الشرقية من المدينة "شارع الطور، وشارع الباشا" حيث تجري الآن اشتباكات بين جنود الاحتلال وعدد من الشبان الذين يرشقونهم بالحجارة.
وكانت قوات الاحتلال قد أطلقت النار على المنازل المطلة على البنايات المحتلة "آل العامودي" مما أدى إلى إصابة سيدة بجراح حرجة للغاية.
وقالت مصادر طبية في المدينة إن المواطنة رانيا الشخشير "30عاما"، قد أصيبت بعيار ناري في الصدر نقلت على إثرها إلى مستشفى الاتحاد النسائي إجراء عملية جراحية لها في القلب، حيث وصفت إصابتها ببالغة الخطورة.
وبحسب المصور عبد الرحيم القوصيني، والذي كان برفقة المصور علاء بدارنة والذي أصيب بأربعة عيارات مطاطية في الظهر، فأن قوات الاحتلال كانت تطلق النار باتجاه المواطنين دون مبرر وبشكل عشوائي.
من الجدير بالذكر أن شهيدين قد سقطا في المدينة صباح اليوم أحدهما قائد كتائب الأقصى في نابلس "باسم أبو سرية" جراء إطلاق " قذيفة انيرجا" باتجاه مجموعة كان هو من ضمنها.
وكان المسن عبد شاكر الوزير "70" قد استشهد أمام منزله صباح اليوم، في حين قال الناطق بلسان جيش الاحتلال: " انه خلال العملية العسكرية في مدينة نابلس حدثت اشتباكات مسلحة بين أفراد الجيش وبين الفلسطينيين مما أدى إلى إصابة المواطن الفلسطيني برصاصة ومقتله".
في حين ذكر أهل الشهيد أن قوات الاحتلال كانت تنادي عليه باسمه عبر مكبرات الصوت للخروج و عندما خرج أطلقت النار باتجاهه مما أدى إلى إصابته و استشهاده على الفور.
وأفاد الأهالي أن قوات الاحتلال احتلت المزيد من المنازل إلى ثكنات عسكرية، في حين حول إحداها إلى مركز توقيف وتحقيق ميداني، حيث تقوم بالتحقيق واستجواب المواطنين.
مسئولة الطاقم الطبية في المدينة، السيدة عنان الآتيرة تقول:" إن جنود الاحتلال يتعاملون بشكل وحشي مع المواطنين المحتجزين وتمنع وصول الأدوية وحليب الأطفال لهم، حسبما قالت:" أجرينا تنسيق لإدخال الدواء وحليب الأطفال لمنزل المواطن "عبد المنعم هواش" منذ أكثر من ثلاثة ساعات إلا أن الجنود لا زالوا يمنعوننا من الوصول إلى البيت الذي تتواجد فيه طفلة معاقة وبحاجة إلى دواء بشك عاجل، وطفلة أخرى لا يتجاوز عمرها ست أشهر وبحاجة إلى الحليب".
في حين توسعت دائرة المواجهات لتشمل المنطقة الشرقية من المدينة "شارع الطور، وشارع الباشا" حيث تجري الآن اشتباكات بين جنود الاحتلال وعدد من الشبان الذين يرشقونهم بالحجارة.
وكانت قوات الاحتلال قد أطلقت النار على المنازل المطلة على البنايات المحتلة "آل العامودي" مما أدى إلى إصابة سيدة بجراح حرجة للغاية.
وقالت مصادر طبية في المدينة إن المواطنة رانيا الشخشير "30عاما"، قد أصيبت بعيار ناري في الصدر نقلت على إثرها إلى مستشفى الاتحاد النسائي إجراء عملية جراحية لها في القلب، حيث وصفت إصابتها ببالغة الخطورة.
وبحسب المصور عبد الرحيم القوصيني، والذي كان برفقة المصور علاء بدارنة والذي أصيب بأربعة عيارات مطاطية في الظهر، فأن قوات الاحتلال كانت تطلق النار باتجاه المواطنين دون مبرر وبشكل عشوائي.
من الجدير بالذكر أن شهيدين قد سقطا في المدينة صباح اليوم أحدهما قائد كتائب الأقصى في نابلس "باسم أبو سرية" جراء إطلاق " قذيفة انيرجا" باتجاه مجموعة كان هو من ضمنها.
وكان المسن عبد شاكر الوزير "70" قد استشهد أمام منزله صباح اليوم، في حين قال الناطق بلسان جيش الاحتلال: " انه خلال العملية العسكرية في مدينة نابلس حدثت اشتباكات مسلحة بين أفراد الجيش وبين الفلسطينيين مما أدى إلى إصابة المواطن الفلسطيني برصاصة ومقتله".
في حين ذكر أهل الشهيد أن قوات الاحتلال كانت تنادي عليه باسمه عبر مكبرات الصوت للخروج و عندما خرج أطلقت النار باتجاهه مما أدى إلى إصابته و استشهاده على الفور.
تعليق