حذرت قيادة الأمن الوطني، اليوم، من حملات التحريض ضد المؤسسة الأمنية وأفرادها، نافيةً أي صلها للجهاز بقضية اغتيال الشيخ والداعية عادل نصار، في مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة.
وقال بيان صادر عن المكتب الإعلامي لقيادة الأمن الوطني :"إن ما يتم ترويجه في وسائل الإعلام المحلية فيما يتعلق بقضية اغتيال الشيخ والداعية عادل نصار، هي محاولة لزج قوات الأمن الوطني في تلك الجريمة النكراء التي كان مخطط لها كي تستخدم لتحقيق أهداف لا تخدم الصالح العام، ولزعزعة الأمن والاستقرار".
وذكر البيان أنه في تمام 12:45 ظهراً من يوم الجمعة الخامس من الشهر الجاري، تم رصد سيارة من نوع ميتسوبيشي بيضاء اللون قام أفرادها بتغيير لوحاتها، وذلك بالقرب من مدرسة خالد بن الوليد في مخيم النصيرات وهي متوجهة إلى الجنوب على طريق صلاح الدين.
وأضاف أنه في الساعة 12:50 من ظهر اليوم المذكور أطلق أفراد مسلحون النار من السيارة المذكورة باتجاه سيارة من نوع مرسيدس عند مدخل مخيم المغازي، مما أدى إلى مقتل الشيخ عادل نصار وإصابة الشيخ جبريل العاوور.
وأشار البيان إلى أن الدورية المعتادة لقوات الأمن الوطني (اللواء الثاني) أطلقت النار في الهواء في محاولة لإيقاف السيارة ولكن تمكنت السيارة من الفرار.
وأوضح البيان أن السيارة المرسيدس المستهدفة كان يقودها أبو ناهض درويش وكان يقل معه كلاً من الشيخ: عادل نصار والشيخ جبريل العاوور من مخيم النصيرات إلى مخيم المغازي، حيث كان الشيخ نصار يلقي خطبة الجمعة في أحد مساجد المنطقة.
وأكد البيان أنه تم فتح تحقيق ولا زال جاري حتى الآن في الحادثة، رافضاً أي محاولات لإلصاق التهم الجاهزة بأفراد الأمن الوطني، حيث إن الجهة الوحيدة المُخوّلة بتوجيه الاتهام هي القضاء، وليس الدوافع الحزبية أو وسائل الإعلام المُغرضة.
ودعت قيادة الأمن الوطني كافة وسائل الإعلام المسموعة والمرئية والإلكترونية، إلى الالتزام بالموضوعية، وعدم إشاعة الأخبار والتصريحات التي تؤجج مشاعر المواطنين وتدعو للفتنة بشكل مباشر أو غير مباشر.
وقال بيان صادر عن المكتب الإعلامي لقيادة الأمن الوطني :"إن ما يتم ترويجه في وسائل الإعلام المحلية فيما يتعلق بقضية اغتيال الشيخ والداعية عادل نصار، هي محاولة لزج قوات الأمن الوطني في تلك الجريمة النكراء التي كان مخطط لها كي تستخدم لتحقيق أهداف لا تخدم الصالح العام، ولزعزعة الأمن والاستقرار".
وذكر البيان أنه في تمام 12:45 ظهراً من يوم الجمعة الخامس من الشهر الجاري، تم رصد سيارة من نوع ميتسوبيشي بيضاء اللون قام أفرادها بتغيير لوحاتها، وذلك بالقرب من مدرسة خالد بن الوليد في مخيم النصيرات وهي متوجهة إلى الجنوب على طريق صلاح الدين.
وأضاف أنه في الساعة 12:50 من ظهر اليوم المذكور أطلق أفراد مسلحون النار من السيارة المذكورة باتجاه سيارة من نوع مرسيدس عند مدخل مخيم المغازي، مما أدى إلى مقتل الشيخ عادل نصار وإصابة الشيخ جبريل العاوور.
وأشار البيان إلى أن الدورية المعتادة لقوات الأمن الوطني (اللواء الثاني) أطلقت النار في الهواء في محاولة لإيقاف السيارة ولكن تمكنت السيارة من الفرار.
وأوضح البيان أن السيارة المرسيدس المستهدفة كان يقودها أبو ناهض درويش وكان يقل معه كلاً من الشيخ: عادل نصار والشيخ جبريل العاوور من مخيم النصيرات إلى مخيم المغازي، حيث كان الشيخ نصار يلقي خطبة الجمعة في أحد مساجد المنطقة.
وأكد البيان أنه تم فتح تحقيق ولا زال جاري حتى الآن في الحادثة، رافضاً أي محاولات لإلصاق التهم الجاهزة بأفراد الأمن الوطني، حيث إن الجهة الوحيدة المُخوّلة بتوجيه الاتهام هي القضاء، وليس الدوافع الحزبية أو وسائل الإعلام المُغرضة.
ودعت قيادة الأمن الوطني كافة وسائل الإعلام المسموعة والمرئية والإلكترونية، إلى الالتزام بالموضوعية، وعدم إشاعة الأخبار والتصريحات التي تؤجج مشاعر المواطنين وتدعو للفتنة بشكل مباشر أو غير مباشر.
تعليق