في الذكرى الثالثة لاستشهاده:
الشارع الفلسطيني يبكي أبو عمار بحرقة ويتمنى لرئيسه الجديد تحقيق رفع الحصار الاسرائيلي عنه
لا زال الشارع الفلسطيني يتنهد بحرقة ويكرر العبارات التي تعبر عن الفاجعة والحسرة بفقدان الرئيس الراحل أبو عمار رغم مرور ثلاث أعوام على استشهاده مكررا عبارات "كان أب، كان زعيم، ألف رحمة ونور تنزل عليه وكأنه رحل بالأمس".
المواطن محمود أبو عاصي استرجع ذكريات استشهاد الرئيس أبو عمار بالقول "يكفينا أن أبو عمار نسي حياته ووهب عمره وزهرة شبابه من أجل الشعب الفلسطيني".
وأضاف أن أبو عمار كان شخصا مختلفا رغم أنه رافقه آنذاك العديد من المناضلين في مسيرة النضال والتحرير وذلك لأنه لم يتزوج إلا بعد الستينات من العمر كما أنه لم يتمكن من رؤية طفلته الوحيد إلا الوقت القليل لانشغاله بهموم شعبه.
صار عمري 80 عاما, لم يمر في حياتي أصعب من فقدان أبو عمار, بهذه الكلمات عبر الحاج ياسين سعيد الباراقوني عن حزنه الشديد بفقدان الزعيم الباقي في القلوب على حد تعبيره, مضيفا أنه كان مخلصا متواضعا وأنه احتضن الشعب فأحبه وبادله هذا الاخلاص.
كما تمنى أن يحقق الرئيس الفلسطيني الجديد أبو مازن المزيد من التقدم في دفع القضية الفلسطينية إلى الأمام بما يوقف المجازر وشلالات الدم الفلسطيني على الصعيد الداخلى والخارجي.
صاحب احدى المحال التجارية محمد مشتهى أرجع الفضل في اسماع صوت الشعب الفلسطيني عاليا في الأمم المتحدة وتحقيق الانجازات الكبيرة على صعيد القضية الفلسطينية وحصولها على التأييد والمساندة على مستوى العالم إلى جهود وتضحيات الرئيس الراحل أبو عمار وأنه كان قائدا قويا على المستوى الدولي.
ولفت مشتهى إلى أن حب الشعب الفلسطيني الشديد لزعيمهم الراحل والناتجة كرد فعل طبيعي لتضحياته إلا أنه لم يعط الرئيس التالي له الحب الذي يستحقه وأن الرئيس الجديد يحتاج إلى الوقت ليثبت للشعب الفلسطيني أنه يستحق الثقة حيث وصف أبو مازن بالقائد الجيد إلا أنه محاط بالكثير من الضغوطات الدولية التي تعيق عمله وأن الشعوب تستغرق الوقت الكبير لتستوعب رحيل رئيسها لا سيما وأن أبو عمار وغيره من الزعماء العرب قد تركوا بصمات واضحة في تاريخهم النضالي.
الحاج عبد القادر سيف تنهد مستذكرا يوم فراق الشعب الفلسطيني لزعيمهم الراحل أبو عمار قائلا:" كانت فاجعة يوم رحيل رمز النضال أبو عمار من الدنيا".
وقالت الطالبة الجامعية اسلام أبو معنية أن الجميع بكى القائد أبو عمار وأن الظلام قد خيم على جميع أنحاء فلسطين يوم استشهاده وأن اليوم كان غير عاديا اليوم الذي رحل فيه
وعبرت المواطنة أم فراس ( 28 عاما) عن حزنها الشديد لفراق الرئيس الراحل أبو عمار قائلة:" يوم رحيله شعرت بالاختناق فلم أشعر بطعم الطعام ولا دفئ الشمس ولا بنور القمر وكأن ظلاما كان بداخلي وأرخى ستارته على الدنيا من حولي فقد بكته السماء والطير والحجر حتى أعداءه بكوا على رحيله فلم أرى في حياتي مثل هذا النوع من المخلصين والمتواضعين".
وتضيف أم فراس "كان يثلج صدري كثيرا أن أرى ياسر عرفات "أبو عمار" رحمه الله يقبل صدور وأيدى الجرحى, لقد غطى عطفه جميع أرجاء فلسطين".
وترحمت صاحبة احد المحال التجارية على الرئيس الراحل أبو عمار قائلة:" كل يوم نشعر فيه بالمعاناة والقتل من الاحتلال الاسرائيلي لاسيما المذابح التي ارتكبت في بلدة بيت حانون إلى جانب الأوضاع الصعبة التي يعيشها شعبنا يجعلنا ألف مرة وكل لحظة نشعر بالألم ونترحم ألف مرة على رحيله".
وأضافت أن الرئيس أبو عمار لو كان على قيد الحياة لما تجرأت اسرائيل على ما تقوم به الآن, معبرة عن تأييدها للمقاومة الفلسطينية كرد فعل طبيعي وشرعي للممارسات الاسرائيلية.
المواطن نشأت عاشور يقول في ذكرى استشهاد أبو عمار:" ولا عمر العالم بيشهد أبو عمار ثاني".
وتقول المواطنة ابتسام اليازجي:" حتى الآن لا أشعر بأن أبو عمار قد رحل, فروحه لا تزال تحوم حولنا كما أن شعبه كثيرا ما يذكره".
عرفات: يريدونني إما أسيراً وإما طريداً وإما قتيلاً.. وأنا أقول لهم شهيداً شهيداً شهيداً
تصادف اليوم الذكرى الثانية لرحيل القائد الفلسطيني المثير للجدل ياسر عرفات، ويتذكر اليوم الفلسطينيون زعيمهم الخالد اكثر من ذي قبل بحكم الاوضاع التي آلت اليها القضية والشعب الفلسطيني معاً، في خضم معركة غير متكافة ضد الفلسطينيين.
يتذكر اليوم الفلسطينيون وغيرهم من زعماء العالم "ياسر" الرقم الصعب في معادلة الشرق الاوسط، التي تتلاطمها الامواج يميناً وشمالاً دون ان ترسو على بر الامان، ودون ان تنعم بسلام ولا استقرار مالم تستعد حريتها واستقلالها.
لقد جسد الرئيس ياسر عرفات خلال اربعين عاماً نضالات شعبه في فلسطين والشتات، في سبيل تحقيق الحلم الوطني بانشاء وطن قومي، ودولة على ارض فلسطين.
لقد شكل الراحل عرفات بصموده وحصاره ومرضه وحتى تاريخ استشهاده شكّل علاقة نوعية في تاريخ نضال شعبنا ولن يعوَّض، إلاّ أن غيابه سيبقى علامة فارقة بتاريخ شعبنا فخسرنا قائداً ورمزاً لا يعوَّض.
ولعل ما ميز عرفات خلال مسيرته الطويلة، انه وضع نصب عينيه هدفين: الاول تحقيق القرار الفلسطيني المستقل. والثاني انجاز الحلم الوطني بالاستقلال بدولة فلسطين.
المحطات الرئيسية في حياة القائد ياسر عرفات:
ـ 4 آب (اغسطس) 1929: ولد عرفات واسمه الحقيقي عبد الرحمن عبد الرؤوف عرفات القدوة الحسيني في القدس.
ـ 1948: قطع دراسته في غزة ليشارك في الحرب العربية الاسرائيلية الاولى في فلسطين.
ـ 1950 ـ 1956: تابع دراسة الهندسة في جامعة القاهرة حيث ترأس اتحاد طلاب فلسطين.
ـ 1957: عمل مهندسا في الكويت حيث اسس حركة فتح مع خليل الوزير (ابو جهاد) وصلاح خلف (ابو اياد).
ـ 28 ايار (مايو) 1964: تأسيس منظمة التحرير الفلسطينية بقيادة احمد الشقيري خلال اول مؤتمر للمجلس الوطني الفلسطيني في القدس.
ـ 31 كانون الاول (ديسمبر) 1964: نفذت حركة فتح اول عملية مسلحة في الاراضي الاسرائيلية بمحاولة نسف محطة مائية، وقام الرئيس عرفات بنفسه بتسليم بيان تبني العملية الي صحيفة النهار اللبنانية.
ـ 1967: بعد هزيمة حرب حزيران (يونيو، انهي عرفات عامين من النضال السري اتخذ خلالهما اسمه الحركي ابو عمار . وفي تموز (يوليو توجه سرا الي الضفة الغربية المحتلة حيث امضي اربعة اشهر قام خلالها بتنظيم خلايا حركة فتح.
ـ 4 شباط (فبراير) 1969: انتخب الرئيس عرفات رئيسا للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية التي كانت قد تبنت في حزيران (يونيو) 1968 الميثاق الوطني الذي يعلن الكفاح المسلح وسيلة وحيدة لتحرير فلسطين.
ايلول (سبتمبر) 1970: بعد احداث ايلول (سبتمبر) انتقل الرئيس عرفات الي بيروت مع قواته التي خرجت من الاردن.
ـ 1973 (26 تشرين الاول): اعلنت القمة العربية في الرباط منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
ـ 13 تشرين الثاني (نوفمبر) 1974: تحدث الرئيس عرفات للمرة الاولي امام الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك قائلا:" اتيت حاملا غصن الزيتون بيد وبندقية المقاتل من اجل الحرية في الاخرى. فلا تسقطوا الغصن الأخضر من يدي".
ـ 1982 (حزيران): اجتاحت اسرائيل لبنان في عملية سلامة الجليل لضرب البنية التحتية لمنظمة التحرير التي وقفت في الحرب الاهلية اللبنانية في صف القوى المعادية لليمين المسيحي.
1982: قاد المعركة البطولية ضد العدوان الإسرائيلي على لبنان ومعركة الصمود خلال حصار بيروت من قبل القوات الإسرائيلية
03 آب (اغسطس) 1982: انسحب المقاتلون الفلسطينيون من بيروت ورحل الرئيس عرفات وكل القيادة الفلسطينية الي تونس.
20 كانون الاول (ديسمبر) 1982: غادر الرئيس عرفات مدينة طرابلس في شمال لبنان حيث طوقته وحدات موالية لسورية.
نوفمبر 1984 ونيسان 1987: أعيد انتخابه رئيساً للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية من قبل الدورات 17 و 18 و 19 للمجلس الوطني الفلسطيني
الاول من تشرين الاول (اكتوبر) 1985:نجا الرئيس عرفات من غارة اسرائيلية على مقره في تونس.
7 كانون الاول (ديسمبر) 1987: اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الاولى في الاراضي المحتلة.
1988 (16 نيسان): مجموعة اسرائيلية مسلحة تغتال ابو جهاد مساعد الرئيس عرفات في تونس.
/11/1988: إعلان الاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وانتخب رئيسا لدولة فلسطين.
13/12/1988: ألقى خطابا في الجمعية العامة للامم المتحدة في جنيف التي انتقلت لعقد جلستها في جنيف بسبب رفض الحكومة الأمريكية منح الرئيس ياسر عرفات تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة الأمريكية للذهاب إلى نيويورك من أجل إلقاء كلمته في الجمعية العامة في مقر الأمم المتحدة في نيويورك. وخاطبها في جنيف كما خاطب مجلس الأمن في جنيف في شباط وأيار 1995 لنفس السبب
14/12/1988: أطلق مبادرة السلام الفلسطينية لتحقيق السلام العادل في الشرق الأوسط، والتي فتحت بناء عليها الحكومة الأمريكية برئاسة الرئيس رونالد ريغان، حوارها مع منظمه التحرير الفلسطينية في تونس
وفي كانون الاول (ديسمبر) 1988، اعلن الرئيس عرفات اعترافه باسرائيل مقابل اعتراف اسرائيلي بمنظمة التحرير وحق الشعب الفلسطيني في الاستقلال، كما ودعا الاسرائيليين الى السلام.
30/3/1989: اختاره المجلس المركزي الفلسطيني رئيساً لدولة فلسطين، وقد تم اختياره لهذا المنصب من قبل المجلس الوطني الفلسطيني مباشرة
ـ 15 تشرين الثاني: المجلس الوطني الفلسطيني يعترف في دورة في الجزائر ضمنا باسرائيل عبر القبول بقرار مجلس الامن 242 ويعلن رمزيا دولة فلسطينية مستقلة برئاسة عرفات.
ـ آب (اغسطس) 1990 ـ شباط (فبراير) 1991: اعلن الرئيس عرفات تأييده للرئيس العراقي صدام حسين بعد غزوه الكويت في الثاني من آب (اغسطس) 1990، ما دفع بالدول العربية الخليجية الي وقف الدعم المالي لمنظمة التحرير.
2 ايار (مايو) 1991: اعلن الرئيس عرفات ان الميثاق الوطني الفلسطيني قابل للتعديل بما يتلاءم و المرحلة الراهنة.
ـ 25 كانون الثاني (يناير) 1991: اغتيال ابو اياد الرجل الثاني في منظمة التحرير برصاص احد حراسه في تونس.
تشرين الاول (اكتوبر): بعد رفض حكومة اسحق شامير اليمينية مشاركة فلسطينيين من منظمة التحرير في المفاوضات، شارك وفد من فلسطيني من الاراضي المحتلة في مؤتمر السلام في مدريد الذي شكل بداية عملية السلام في الشرق الاوسط.
* 1992:
كانون الثاني (يناير): تزوج الرئيس عرفات (63 عاما) من سهي الطويل (29 عاما) الفلسطينية المتحدرة من رام الله. وقد رزقا في 1995 بطفلة هي زهوة.
أطلق ووجه سياسة 'سلام الشجعان ' التي تتوجت بتوقيع اتفاقية إعلان المبادئ بين منظمه التحرير الفلسطينية وحكومة إسرائيل في البت الأبيض يوم 13/9/1993 .
اختاره المجلس المركزي الفلسطيني يوم 12/10/1993 رئيساً للسلطة الوطنية الفلسطينية.
* 1993:
13 ايلول (سبتمبر): مصافحة تاريخية بين الرئيس عرفات ورئيس الوزراء الاسرائيلي العمالي اسحق رابين في واشنطن قبيل توقيع اتفاق اعلان المباديء للحكم الذاتي الذي تم التفاوض حوله سرا في اوسلو.
* 1994:
ـ 4 ايار (مايو): وقع الرئيس عرفات مع رابين في القاهرة اتفاق تطبيق الحكم الذاتي في غزة واريحا.
* 1995:
ـ 1 تموز (يوليو): عاد الرئيس عرفات الي الاراضي الفلسطينية بعد 27 عاما من المنفي واتخذ من غزة مقرا لقيادته.
ـ 28 ايلول (سبتمبر): توقيع اتفاق توسيع الحكم الذاتي الي الضفة الغربية في واشنطن.
* 1996:
20 كانون الثاني (يناير): انتخب الرئيس عرفات رئيسا للسلطة الفلسطينية في اول انتخابات عامة في الاراضي الفلسطينية.
* 1999:
5 ايلول (سبتمبر): وقع الرئيس عرفات في شرم الشيخ (مصر) مع رئيس الوزراء الاسرائيلي العمالي ايهود باراك اتفاقا كان يفترض ان يفتح الطريق امام مفاوضات الحل النهائي.
* 2000:
ـ 25 تموز (يوليو): فشل قمة في كامب ديفيد (الولايات المتحدة) بين الرئيس عرفات وباراك.
ـ 28 ايلول (سبتمبر): زيارة لزعيم المعارضة اليمينية ارييل شارون الي المسجد الاقصى تشكل الشرارة لاندلاع الانتفاضة الفلسطينية.
* 2001:
ـ 30 كانون الاول (ديسمبر): بعد سلسة من العمليات الاستشهادية الفلسطينية، اسرائيل تلزم الرئيس عرفات بالبقاء في رام الله.
* 2002:
ـ 29 آذار (مارس): شن الجيش الاسرائيلي اكبر عملية له في الضفة الغربية منذ حرب 1967 ودمر الجزء الاكبر من مقرالرئيس عرفات في رام الله حيث حوصر الزعيم الفلسطيني حتي ليل الاول من ايار (مايو).
24 حزيران (يونيو): جعل الرئيس الامريكي جورج بوش من تغيير القيادة الفلسطينية وبعبارة اخري من رحيل الرئيس عرفات شرطا لاقامة دولة فلسطينية مستقلة.
* 2003:
ـ 14 شباط (فبراير) : قام الرئيس ياسر عرفات باستحداث منصب رئيس الوزراء للالتفاف حول مطلب الولايات المتحدة بتغيير القيادة الفلسطينية كشرط لاقامة الدولة.
30 نيسان (ابريل): تولى هذا المنصب محمود عباس (ابو مازن) الذي اقترح الرئيس عرفات اسمه على اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.
ـ 6 ايلول (سبتمبر): استقال محمود عباس من منصبه بعد قيام اسرائيل بالعديد من العمليات العدوانية التي مست بمكانته في اوساط الشعب الفلسطيني.
ـ 11 ايلول (سبتمبر): اقرت السلطات الاسرائيلية مبدأ التخلص من الرئيس عرفات في وقت ستحدده. رد الزعيم الفلسطيني لا احد سيطردني من الاراضي المحتلة.
* 2004:
ـ 2 نيسان (ابريل): رئيس الوزراء الاسرائيلي ارئيل شارون يؤكد انه ليس هناك اي ضمان لحياة الرئيس عرفات ولا يستبعد تصفيته ويؤكد ايضا ان عرفات لن يسمح له بالعودة الي الاراضي الفلسطينية اذا غادرها.
ـ 17 تموز (يوليو): تجنب الرئيس عرفات ازمة وزارية بموافقة قريع على البقاء في منصبه بعد عشرة ايام من استقالته احتجاجا على الفوضى الامنية التي استشرت في الاراضي الفلسطينية.
ـ 25 تشرين الاول (اكتوبر): نفت السلطة الفلسطينية انباء عن تدهور صحة الرئيس عرفات الذي بلغ من العمر 75 عاما واستبعدت نقله الى المستشفى متهمة اسرائيل بنشر شائعات عن وضعه الصحي.
27 تشرين الاول (اكتوبر): تدهور مفاجيء في صحة الرئيس عرفات ومسؤول فلسطيني يقول ان وضعه حرج.
ـ 29 تشرين الاول (اكتوبر): نقل الرئيس عرفات من رام الله الى مستشفى في باريس لاجراء فحوصات طبية.
ـ 4 تشرين الثاني (نوفمبر): ادخال الرئيس عرفات الى قسم العناية الفائقة في المستشفى الباريسي الذي يعالج فيه بعد فقدانه الوعي عدة مرات.
02 تشرين الثاني/نوفمبر-صدور اول تقرير طبي فرنسي رسمي عن وضع الرئيس عرفات الصحي يستبعد اصابته بمرض سرطان الدم.
11 تشرين الثاني/نوفمبر-استشهاد القائد الرمز ياسر عرفات في باريس.
مع تحيات اخوانكم عن حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح
نحن الذين بايعنا نبينا علي الجهاد وبالقرأن قادمون ولسنة نبينا مطبقون
تعليق