صفقة تبادل بين العدو الصهيوني وحزب الله: أسير لبناني وجثتان لمقاتلين مقابل جثة صهيوني
16/10/2007 - 5:12:01
--------------------------------------------------------------------------------
عقدت صفقة تبادل بين دولة الاحتلال وحزب الله، الاثنين، قام بموجبها حزب الله بتسليم العدو جثة غبريئيل دويط ، تدعي التقارير الصهيونية أنه مواطن صهيوني غرق في البحر المتوسط وسحبت الأمواج جثته من حيفا إلى شواطئ لبنان.
وفي المقابل تسلم حزب الله الأسير حسن نعيم عقيل، بالإضافة إلى جثتين تعودان لـ علي وزواز ومحمد دمشقي.
ونقلت التقارير الصهيونية عن مصدر أمني صهيونية قوله إنه تم تسليم العدو معلومات، وصفت بأنها حساسة، في إطار الصفقة، تتعلق بقضية أخرى يجري فحصها في الأيام القريبة، إلا أنه رفض تقديم تفاصيل حول هذه المعلومات. واقتبست التقارير الإسرائيلية مصادر لبنانية تشير إلى أن المعلومات تتصل برون أراد، مساعد الطيار الإسرائيلي المفقود منذ العام 1986.
كما ونقل عن مصادر في مكتب رئيس الحكومة أن صفقة تبادل الجثث تأتي في إطار الاتصالات من أجل صفقة شاملة لإطلاق سراح الجنديين غولدفاسر وريغيف.
وكانت قد تمت المصادقة على الصفقة يوم الأحد، بالإجماع، وذلك خلال جلسة خاصة لطاقم الوزراء الثمانية، غرض خلالها المنسق من قبل الحكومة بشأن الجنود الأسرى، عوفر ديكل، تفاصيل الصفقة، وصوت كافة الوزراء عليها.
وجاء أنه قبل عدة شهور نقل حزب الله معلومات تفيد أن بحوزته جثة صهيوني، إلا أنه رفض تسليم تفاصيل حول هويته. ومن جهتها رفضت دولة الاحتلال تقديم أي مقابل لقاء معلومات حول هوية الصهيوني. ولم يسلم حزب الله بطاقة هوية الصهيوني إلا قبل ساعتين من تنفيذ صفقة التبادل.
وكتبت صحيفة "الأخبار" اللبنانية أن دولة الاحتلال حاولت الضغط على الحكومة الألمانية لمنع إطلاق سراح الموقوفين الإيراني كاظم درابي واللبناني عباس رحيل آخر هذه السنة في إطار تبادل معلومات ومبادرات بين برلين وحزب الله. وأصرت الحكومة الصهيونية على أن يكون الأمر جزءاً من الصفقة الإجمالية، لأن المفاوضات التي جرت سابقاً وتعطلت بسبب عدم تحرك ملف الطيار الصهيونية رون أراد، كانت قد خضعت لضمانات مختلفة بينها تعهد ألمانيا ودول أوروبية أخرى بعدم إطلاق سراح مناضلين ومقاومين لبنانيين ومن جنسيات عربية إلا بعد تقديم حزب الله معلومات حاسمة عن أراد.
وفيما كانت السلطات الألمانية منهمكة في تحقيق تسوية سريعة لمواطنها من أصل صهيونية دانيال شارون الذي أوقف في بيروت ولم يظهر أن له أي نشاط أمني وأن أمره كان محصوراً في قضية لواط، انشغل رجال المخابرات الألمانية في لبنان وسوريا بمتابعة مفاوضات حول شخص آخر موقوف لدى السلطات اللبنانية، وهو مقاتل من أصل تركي اعتُقل ضمن مجموعة تنظيم "فتح الإسلام". وقد جرت اتصالات ظلت تفاصيلها طيّ الكتمان لتأمين نتائج نهائية.
وأضافت الصحيفة أنه إزاء الطلب الألماني من حزب الله وجوب مساعدته على تحقيق نتائج سريعة، تم فحص خطوة كالتي جرت أمس، على أن تشمل معلومات خاصة عن رون أراد، وبالفعل، فاجأ حزب الله الوسيط الدولي والحكومة الصهيونية بمعلومات خاصة عن أراد، ولكنها تعود إلى زمن توقيفه، وهي عبارة عن أوراق مكتوبة بخط يده، وهو ما فحصته السلطات الصهيونية، برغم أنها ساعدت عائلة أراد على التوجه سريعاً إلى برلين، التي وصلها أمس شقيق أراد وابنته للقاء المسؤولين الألمان وطلب عدم الإفراج عن درابي ورحيّل. وهو الأمر الذي أقرت ألمانيا بصورة نهائية كما أبلغت ذلك المستشارة انجيلا ميركل الى أولمرت الأسبوع الماضي.
لكن مصادر أخرى قالت إن القرار الألماني يأخذ بعين الاعتبار قراراً إيرانياً بإطلاق سراح مواطن ألماني أدين بتهمة التجسس وقضى عقوبة السجن منذ 16 شهراً في السجون الإيرانية لكن أُطلق سراحه قبل عدة أشهر.
وبعد مرور ساعات قليلة على إنجاز عملية التبادل عند نقطة الناقورة الحدودية، أذاع حزب الله البيان الآتي: «لمناسبة عيد الفطر المبارك جرت (أمس) عملية تبادل كتعبير عن حسن النوايا الإنسانية بين الطرفين. حرّر حزب الله أسيراً لبنانياً كان قد اعتقل خلال عدوان تموز الأخير بالإضافة إلى استعادة جثماني شهيدين من المقاومة استشهدا في الحرب الأخيرة أيضاً، وعلى الجانب الآخر تم تسليم جثة مستوطن إسرائيلي من أصل إثيوبي كان قد فقد في حيفا عام 2005 ودفعته المياه إلى الشواطئ اللبنانية، وقد أعيد إلى عائلته، كذلك تم تسليم وسيط الأمم المتحدة بعض المعلومات المتعلقة بقضايا إنسانية ذات اهتمام مشترك، وذلك لإحراز تقدم في هذه القضايا. يأمل حزب الله أن تساعد مبادرات حسن النوايا هذه على إحراز التقدم لإنهاء كافة الملفات المتعلقة بالاسرى والمعتقلين».
وقالت مصادر أمنية صهيونية أن الحديث هو عن خطوة باتجاه بناء الثقة، وذلك بهدف تحسين الأجواء تمهيدا لصفقة تبادل أسرى مستقبلية. وتتوقع دولة الاحتلال أن تؤدي هذه الصفقة إلى ممارسة الضغوط من قبل عائلات أسرى حزب الله المعتقلين في دولة الاحتلال على حزب الله.
وكان قد أشرف على هذه الصفقة عوفر ديكل، المسؤول من قبل رئيس الحكومة عن المفاوضات بشأن الجندي الصهيوني الأسرى؛ جلعاد شاليط وأودي غولدفاسر وإلداد ريغيف. كما عمل إزاءه ممثل عن الاستخبارات الألمانية، الذي يعمل مع الأمم المتحدة من أجل المفاوضات بالتنسيق مع السكرتير العام للأمم المتحدة.
أما الأسير الذي أطلق سراحه فهو حسن نعيم عقيل، 50 عاما، وهو من عناصر حزب الله، ولم يشارك في الحرب الأخيرة. وفي هذا السياق أشارت التقارير الصهيونية إلى أن هناك 5 مقاتلين من عناصر حزب الله بحوزة العدو الصهيوني، وأن القرار بإطلاق سراح عقيل جاء لأسباب صحية.
وقالت المصادر ذاتها إن دولة الاحتلال وحزب الله يجريان في الأشهر الأخيرة مفاوضات غير مباشرة بشأن إطلاق سراح الجنديين الصهيونيين، غولدفاسر وريغيف. وتجري هذه المفاوضات برعاية الأمم المتحدة والوسيط الألماني.
كما جاء أن حزب الله معني بصفقة على مرحلتين، تدفع دولة الاحتلال بموجبها ثمنا عاليا وتطلق سراح عدد كبير من الأسرى مقابل معلومات عن الجنديين، في حين تطالب إسرائيل بصفقة واحدة يتم فيها إطلاق سراح أسرى مقابل الجنديين.
وفي السياق ذاته، قال مراسل الجزيرة في لبنان عباس ناصر إن حزب الله اللبناني تبادل اليوم مع إسرائيل جثتين لمقاتلين فقدا في حرب العام الماضي بالإضافة إلى أسير واحد من حزب الله هو حسين عقيل في مقابل تسلم دولة الاحتلال جثة جندي صهيوني.
وقد تمت عملية التبادل في منطقة الناقورة الحدودية في جنوب لبنان، وكانت مصادر قد أوضحت أن جثتي مقاتلي حزب الله قد فقدتا خلال حرب عام 2006 وان الأسير اللبناني الحي لا يعرف بعد متى سقط في الأسر. وأشارت إلى أن حزب الله سيعيد في المقابل جثة جندي صهيوني لا يعرف متى قتل.
وكان نصر الله، الذي يرفض إعطاء أية معلومات عن الأسيرين الصهيونيين بدون مقابل، قد أعلن مؤخرا استمرار المفاوضات مع دولة الاحتلال بواسطة الأمم المتحدة متكتما على التفاصيل.
ويأتي خبر المبادلة بين دولة الاحتلال وحزب الله بعد تردد أنباء مفادها أن الجنديين الصهيونيين نقلا إلى إيران ويمكن أن يفرج عنهما في عملية تبادل بوساطة ألمانية.
وفيما رفض حزب الله التعليق، ندد مسؤول رفيع المستوى في الحكومة الصهيونية بهذه التصريحات معتبرا أنها "لا معنى لها"، ومؤكدا أن المفاوضات للإفراج عنهما تتم بوساطة الأمم المتحدة وألمانيا.
وتوسطت ألمانيا سابقا في عمليات تبادل بين دولة الاحتلال وحزب الله آخرها عام 2004 شملت مقايضة 400 أسير لبناني وعربي برجل أعمال صهيوني وجثث ثلاثة جنود أسرهم حزب الله عام 2000.
وما زالت إسرائيل تطالب بمعرفة مصير طيارها رون آراد الذي فقد في لبنان عام 1986 والذي رجح نصر الله موته.
كما تطالب بجثث ثلاثة من جنودها فقدوا في منطقة السلطان يعقوب في البقاع الغربي خلال اجتياحها لبنان عام 1982
16/10/2007 - 5:12:01
--------------------------------------------------------------------------------
عقدت صفقة تبادل بين دولة الاحتلال وحزب الله، الاثنين، قام بموجبها حزب الله بتسليم العدو جثة غبريئيل دويط ، تدعي التقارير الصهيونية أنه مواطن صهيوني غرق في البحر المتوسط وسحبت الأمواج جثته من حيفا إلى شواطئ لبنان.
وفي المقابل تسلم حزب الله الأسير حسن نعيم عقيل، بالإضافة إلى جثتين تعودان لـ علي وزواز ومحمد دمشقي.
ونقلت التقارير الصهيونية عن مصدر أمني صهيونية قوله إنه تم تسليم العدو معلومات، وصفت بأنها حساسة، في إطار الصفقة، تتعلق بقضية أخرى يجري فحصها في الأيام القريبة، إلا أنه رفض تقديم تفاصيل حول هذه المعلومات. واقتبست التقارير الإسرائيلية مصادر لبنانية تشير إلى أن المعلومات تتصل برون أراد، مساعد الطيار الإسرائيلي المفقود منذ العام 1986.
كما ونقل عن مصادر في مكتب رئيس الحكومة أن صفقة تبادل الجثث تأتي في إطار الاتصالات من أجل صفقة شاملة لإطلاق سراح الجنديين غولدفاسر وريغيف.
وكانت قد تمت المصادقة على الصفقة يوم الأحد، بالإجماع، وذلك خلال جلسة خاصة لطاقم الوزراء الثمانية، غرض خلالها المنسق من قبل الحكومة بشأن الجنود الأسرى، عوفر ديكل، تفاصيل الصفقة، وصوت كافة الوزراء عليها.
وجاء أنه قبل عدة شهور نقل حزب الله معلومات تفيد أن بحوزته جثة صهيوني، إلا أنه رفض تسليم تفاصيل حول هويته. ومن جهتها رفضت دولة الاحتلال تقديم أي مقابل لقاء معلومات حول هوية الصهيوني. ولم يسلم حزب الله بطاقة هوية الصهيوني إلا قبل ساعتين من تنفيذ صفقة التبادل.
وكتبت صحيفة "الأخبار" اللبنانية أن دولة الاحتلال حاولت الضغط على الحكومة الألمانية لمنع إطلاق سراح الموقوفين الإيراني كاظم درابي واللبناني عباس رحيل آخر هذه السنة في إطار تبادل معلومات ومبادرات بين برلين وحزب الله. وأصرت الحكومة الصهيونية على أن يكون الأمر جزءاً من الصفقة الإجمالية، لأن المفاوضات التي جرت سابقاً وتعطلت بسبب عدم تحرك ملف الطيار الصهيونية رون أراد، كانت قد خضعت لضمانات مختلفة بينها تعهد ألمانيا ودول أوروبية أخرى بعدم إطلاق سراح مناضلين ومقاومين لبنانيين ومن جنسيات عربية إلا بعد تقديم حزب الله معلومات حاسمة عن أراد.
وفيما كانت السلطات الألمانية منهمكة في تحقيق تسوية سريعة لمواطنها من أصل صهيونية دانيال شارون الذي أوقف في بيروت ولم يظهر أن له أي نشاط أمني وأن أمره كان محصوراً في قضية لواط، انشغل رجال المخابرات الألمانية في لبنان وسوريا بمتابعة مفاوضات حول شخص آخر موقوف لدى السلطات اللبنانية، وهو مقاتل من أصل تركي اعتُقل ضمن مجموعة تنظيم "فتح الإسلام". وقد جرت اتصالات ظلت تفاصيلها طيّ الكتمان لتأمين نتائج نهائية.
وأضافت الصحيفة أنه إزاء الطلب الألماني من حزب الله وجوب مساعدته على تحقيق نتائج سريعة، تم فحص خطوة كالتي جرت أمس، على أن تشمل معلومات خاصة عن رون أراد، وبالفعل، فاجأ حزب الله الوسيط الدولي والحكومة الصهيونية بمعلومات خاصة عن أراد، ولكنها تعود إلى زمن توقيفه، وهي عبارة عن أوراق مكتوبة بخط يده، وهو ما فحصته السلطات الصهيونية، برغم أنها ساعدت عائلة أراد على التوجه سريعاً إلى برلين، التي وصلها أمس شقيق أراد وابنته للقاء المسؤولين الألمان وطلب عدم الإفراج عن درابي ورحيّل. وهو الأمر الذي أقرت ألمانيا بصورة نهائية كما أبلغت ذلك المستشارة انجيلا ميركل الى أولمرت الأسبوع الماضي.
لكن مصادر أخرى قالت إن القرار الألماني يأخذ بعين الاعتبار قراراً إيرانياً بإطلاق سراح مواطن ألماني أدين بتهمة التجسس وقضى عقوبة السجن منذ 16 شهراً في السجون الإيرانية لكن أُطلق سراحه قبل عدة أشهر.
وبعد مرور ساعات قليلة على إنجاز عملية التبادل عند نقطة الناقورة الحدودية، أذاع حزب الله البيان الآتي: «لمناسبة عيد الفطر المبارك جرت (أمس) عملية تبادل كتعبير عن حسن النوايا الإنسانية بين الطرفين. حرّر حزب الله أسيراً لبنانياً كان قد اعتقل خلال عدوان تموز الأخير بالإضافة إلى استعادة جثماني شهيدين من المقاومة استشهدا في الحرب الأخيرة أيضاً، وعلى الجانب الآخر تم تسليم جثة مستوطن إسرائيلي من أصل إثيوبي كان قد فقد في حيفا عام 2005 ودفعته المياه إلى الشواطئ اللبنانية، وقد أعيد إلى عائلته، كذلك تم تسليم وسيط الأمم المتحدة بعض المعلومات المتعلقة بقضايا إنسانية ذات اهتمام مشترك، وذلك لإحراز تقدم في هذه القضايا. يأمل حزب الله أن تساعد مبادرات حسن النوايا هذه على إحراز التقدم لإنهاء كافة الملفات المتعلقة بالاسرى والمعتقلين».
وقالت مصادر أمنية صهيونية أن الحديث هو عن خطوة باتجاه بناء الثقة، وذلك بهدف تحسين الأجواء تمهيدا لصفقة تبادل أسرى مستقبلية. وتتوقع دولة الاحتلال أن تؤدي هذه الصفقة إلى ممارسة الضغوط من قبل عائلات أسرى حزب الله المعتقلين في دولة الاحتلال على حزب الله.
وكان قد أشرف على هذه الصفقة عوفر ديكل، المسؤول من قبل رئيس الحكومة عن المفاوضات بشأن الجندي الصهيوني الأسرى؛ جلعاد شاليط وأودي غولدفاسر وإلداد ريغيف. كما عمل إزاءه ممثل عن الاستخبارات الألمانية، الذي يعمل مع الأمم المتحدة من أجل المفاوضات بالتنسيق مع السكرتير العام للأمم المتحدة.
أما الأسير الذي أطلق سراحه فهو حسن نعيم عقيل، 50 عاما، وهو من عناصر حزب الله، ولم يشارك في الحرب الأخيرة. وفي هذا السياق أشارت التقارير الصهيونية إلى أن هناك 5 مقاتلين من عناصر حزب الله بحوزة العدو الصهيوني، وأن القرار بإطلاق سراح عقيل جاء لأسباب صحية.
وقالت المصادر ذاتها إن دولة الاحتلال وحزب الله يجريان في الأشهر الأخيرة مفاوضات غير مباشرة بشأن إطلاق سراح الجنديين الصهيونيين، غولدفاسر وريغيف. وتجري هذه المفاوضات برعاية الأمم المتحدة والوسيط الألماني.
كما جاء أن حزب الله معني بصفقة على مرحلتين، تدفع دولة الاحتلال بموجبها ثمنا عاليا وتطلق سراح عدد كبير من الأسرى مقابل معلومات عن الجنديين، في حين تطالب إسرائيل بصفقة واحدة يتم فيها إطلاق سراح أسرى مقابل الجنديين.
وفي السياق ذاته، قال مراسل الجزيرة في لبنان عباس ناصر إن حزب الله اللبناني تبادل اليوم مع إسرائيل جثتين لمقاتلين فقدا في حرب العام الماضي بالإضافة إلى أسير واحد من حزب الله هو حسين عقيل في مقابل تسلم دولة الاحتلال جثة جندي صهيوني.
وقد تمت عملية التبادل في منطقة الناقورة الحدودية في جنوب لبنان، وكانت مصادر قد أوضحت أن جثتي مقاتلي حزب الله قد فقدتا خلال حرب عام 2006 وان الأسير اللبناني الحي لا يعرف بعد متى سقط في الأسر. وأشارت إلى أن حزب الله سيعيد في المقابل جثة جندي صهيوني لا يعرف متى قتل.
وكان نصر الله، الذي يرفض إعطاء أية معلومات عن الأسيرين الصهيونيين بدون مقابل، قد أعلن مؤخرا استمرار المفاوضات مع دولة الاحتلال بواسطة الأمم المتحدة متكتما على التفاصيل.
ويأتي خبر المبادلة بين دولة الاحتلال وحزب الله بعد تردد أنباء مفادها أن الجنديين الصهيونيين نقلا إلى إيران ويمكن أن يفرج عنهما في عملية تبادل بوساطة ألمانية.
وفيما رفض حزب الله التعليق، ندد مسؤول رفيع المستوى في الحكومة الصهيونية بهذه التصريحات معتبرا أنها "لا معنى لها"، ومؤكدا أن المفاوضات للإفراج عنهما تتم بوساطة الأمم المتحدة وألمانيا.
وتوسطت ألمانيا سابقا في عمليات تبادل بين دولة الاحتلال وحزب الله آخرها عام 2004 شملت مقايضة 400 أسير لبناني وعربي برجل أعمال صهيوني وجثث ثلاثة جنود أسرهم حزب الله عام 2000.
وما زالت إسرائيل تطالب بمعرفة مصير طيارها رون آراد الذي فقد في لبنان عام 1986 والذي رجح نصر الله موته.
كما تطالب بجثث ثلاثة من جنودها فقدوا في منطقة السلطان يعقوب في البقاع الغربي خلال اجتياحها لبنان عام 1982
تعليق