تويت
: رفضت حركة الجهاد الإسلامي ثاني أكبر حركات المقاومة في فلسطين عروضًا وجهت لأفرادها في الضفة الغربية بالتخلي عن سلاحهم مقابل محاولة إسقاط ملاحقة جيش الاحتلال لبعض كوادرهم المطلوبة.
وقد جاء العرض من قبل السلطة الوطنية الفلسطينية التي استعدت لبذل جهود في هذا الاتجاه بشرط أن توافق الحركة على تسليم أسلحة عناصرها للسلطة.
وأكدت مصادر مسئولة في الحركة رفضها مثل هذا الطرح وقالت: 'سلاح المقاومة لا مساومة عليه ولا مقايضة بغض النظر عن الثمن المطروح لأن أي ثمن مهما علت قيمته لا يستحق الدراسة تحت أي ظرف من الظروف إن كان المقابل هو التخلي عن هذا السلاح الذي يحمله المقاتلون للدفاع عن الشعب الفلسطيني ضد الاعتداءات الصهيونية بحق أبناء شعبنا التي تتواصل المجازر والتوغلات والملاحقات بحقهم'.وفقًا لوكالة الأنباء القطرية .
وفي الوقت نفسه أبدت حركة الجهاد استعدادها لعدم خروج مقاتليها في الساحات والشوارع بهذا السلاح مقابل أن يتوقف الاحتلال عن التوغل في المدن والمواقع الفلسطينية الأخرى لملاحقة المناضلين، وفي حالة عدم الاستجابة لمثل هذا الشرط فإن الحال سيبقى على ما هو عليه.
وقد جاء العرض من قبل السلطة الوطنية الفلسطينية التي استعدت لبذل جهود في هذا الاتجاه بشرط أن توافق الحركة على تسليم أسلحة عناصرها للسلطة.
وأكدت مصادر مسئولة في الحركة رفضها مثل هذا الطرح وقالت: 'سلاح المقاومة لا مساومة عليه ولا مقايضة بغض النظر عن الثمن المطروح لأن أي ثمن مهما علت قيمته لا يستحق الدراسة تحت أي ظرف من الظروف إن كان المقابل هو التخلي عن هذا السلاح الذي يحمله المقاتلون للدفاع عن الشعب الفلسطيني ضد الاعتداءات الصهيونية بحق أبناء شعبنا التي تتواصل المجازر والتوغلات والملاحقات بحقهم'.وفقًا لوكالة الأنباء القطرية .
وفي الوقت نفسه أبدت حركة الجهاد استعدادها لعدم خروج مقاتليها في الساحات والشوارع بهذا السلاح مقابل أن يتوقف الاحتلال عن التوغل في المدن والمواقع الفلسطينية الأخرى لملاحقة المناضلين، وفي حالة عدم الاستجابة لمثل هذا الشرط فإن الحال سيبقى على ما هو عليه.