أعلن غازي حمد الناطق الرسمي باسم إسماعيل هنية رئيس الحكومة المقالة في غزة التي تقودها حركة حماس أن الحركة لا تمانع من حيث المبدأ الدخول في عملية مفاوضات مع إسرائيل.
وقال حمد في حديث خاص مع القدس العربي ان حركة حماس لا تعارض الحل السياسي للقضية الفلسطينية .
وأضاف التفاوض مع العدو مبدأ غير مرفوض لا دينياً ولا شرعياً .
لكن حمد ذكر في نفس الوقت أن حركة حماس ستجلس علي طاولة المفاوضات إذا اقتنعت أنه بالإمكان تحقيق إنجاز سياسي ، لافتاً إلي أن الانطباع القائم الآن الذي كرسته السياسة الإسرائيلية لا يبشر بخير .
وأكد علي أن الحل السياسي للقضية الفلسطينية يجب أن يكون وفق مفاهيم مختلفة عن تلك التي تحملها إسرائيل.
وأوضح أن حماس قبل قبولها الدخول في مفاوضات مع الإسرائيليين، ستدرس جيداً الفائدة والمردود من هذه المفاوضات.
وقال الفائدة من وراء أي مفاوضات سلمية سؤال تطرحه حماس، بحيث تتساءل عن الفائدة التي ستقدمها هذه المفاوضات للقضية الفلسطينية ، مذكراً بأن تجربة المفاوضات السابقة التي خاضتها حركة فتح ومنظمة التحرير مع إسرائيل بطرق مباشرة وغير مباشرة لم تجن شيئا .
وقال حمد الذي يعد أحد رجال السياسة في حركة حماس ان حركته اتخذت موقفا حذرا بعد أن بدأت بممارسة العمل السياسي .
وأضاف أي مفاوضات ستدخلها حماس مع إسرائيل ستحافظ فيها علي الثوابت الفلسطينية التي لا تعطي شرعية للاحتلال الإسرائيلي ، لافتاً إلي أن حماس تستفيذ من كل التجارب التفاوضية السابقة .
يشار إلي أن خمسة من المسؤولين الأمريكيين الكبار بعضهم دبلوماسيون خدموا في الشرق الأوسط وآخرون من وزارة الدفاع قدموا إقتراحا مطلع الشهر الجاري لوزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس يدعو لإشراك حركة حماس في المفاوضات التي تجري بين الإسرائيليين والفلسطينيين والتي ستتلو مؤتمر الخريف المقبل.
وكان من بين الساسة الأمريكيين الذين قدموا الوثيقة ادوارد ووكر، سفير سابق لأمريكا في إسرائيل ومصر، الذي قال في التوصية ان حماس هي أصعب قضية .
وأضاف الكثير من الأمور التي تبدو أن من المستحيل الآن قد تصبح ممكنة اذا كان ثمة أمل في إقامة سلام .
وكذلك كان مشرعون بريطانيون طالبوا بإشراك حركة حماس في العملية السلمية، وطالبوا بفك الحصار الدولي المفروض عليها من المجتمع الدولي الذي يصفها بأنها حركة إرهابية .
وفي هذا الموضوع قال الدكتور حمد خلال حديثه مع القدس العربي ان حماس ستحتاج إلي وقت طويل لكي تقرر موقفها من هذا الأمر .
وأضاف حتي هذه اللحظة موقف حماس يقول انها لن تشارك في مفاوضات من هذا النوع ، لكن حمد لم يغلق الباب بشكل كامل وقال من الممكن ذلك إذا ما تغيرت الظروف، وتولدت قناعات تؤكد إمكانية تحقيق إنجاز سياسي علي الأرض .
وتابع حمد وقتها لن يكون لدينا أي مانع في الدخول في مفاوضات مع العدو .
يذكر أن إسرائيل ترفض أيضاً إجراء حوارات مع حماس، وتضغط باتجاه عزل حماس عن الساحة السياسية، علي الرغم من أن بعض التقارير تحدث مؤخراً عن فتح قنوات اتصال تفاوضية بين حماس وإسرائيل.
وأقرت حماس بوجود إتصالات تجريها معها أطراف إسرائيلية بعيدة عن مؤسسة الحكم من بينها حاخامات ومؤسسات حقوق إنسان بغرض التوصل إلي تهدئة.
ولم تنف حماس المعلومات التي قالت أيضاً ان هناك اتصالات تجري بين موظفين كبار في غزة وبين مسؤولين إسرائيليين بعلم حماس التي تسيطر علي القطاع، تهدف إلي تسهيل حركة التجارة من وإلي قطاع غزة، وتقديم خدمات انسانية لسكان القطاع.
وقال حمد في حديث خاص مع القدس العربي ان حركة حماس لا تعارض الحل السياسي للقضية الفلسطينية .
وأضاف التفاوض مع العدو مبدأ غير مرفوض لا دينياً ولا شرعياً .
لكن حمد ذكر في نفس الوقت أن حركة حماس ستجلس علي طاولة المفاوضات إذا اقتنعت أنه بالإمكان تحقيق إنجاز سياسي ، لافتاً إلي أن الانطباع القائم الآن الذي كرسته السياسة الإسرائيلية لا يبشر بخير .
وأكد علي أن الحل السياسي للقضية الفلسطينية يجب أن يكون وفق مفاهيم مختلفة عن تلك التي تحملها إسرائيل.
وأوضح أن حماس قبل قبولها الدخول في مفاوضات مع الإسرائيليين، ستدرس جيداً الفائدة والمردود من هذه المفاوضات.
وقال الفائدة من وراء أي مفاوضات سلمية سؤال تطرحه حماس، بحيث تتساءل عن الفائدة التي ستقدمها هذه المفاوضات للقضية الفلسطينية ، مذكراً بأن تجربة المفاوضات السابقة التي خاضتها حركة فتح ومنظمة التحرير مع إسرائيل بطرق مباشرة وغير مباشرة لم تجن شيئا .
وقال حمد الذي يعد أحد رجال السياسة في حركة حماس ان حركته اتخذت موقفا حذرا بعد أن بدأت بممارسة العمل السياسي .
وأضاف أي مفاوضات ستدخلها حماس مع إسرائيل ستحافظ فيها علي الثوابت الفلسطينية التي لا تعطي شرعية للاحتلال الإسرائيلي ، لافتاً إلي أن حماس تستفيذ من كل التجارب التفاوضية السابقة .
يشار إلي أن خمسة من المسؤولين الأمريكيين الكبار بعضهم دبلوماسيون خدموا في الشرق الأوسط وآخرون من وزارة الدفاع قدموا إقتراحا مطلع الشهر الجاري لوزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس يدعو لإشراك حركة حماس في المفاوضات التي تجري بين الإسرائيليين والفلسطينيين والتي ستتلو مؤتمر الخريف المقبل.
وكان من بين الساسة الأمريكيين الذين قدموا الوثيقة ادوارد ووكر، سفير سابق لأمريكا في إسرائيل ومصر، الذي قال في التوصية ان حماس هي أصعب قضية .
وأضاف الكثير من الأمور التي تبدو أن من المستحيل الآن قد تصبح ممكنة اذا كان ثمة أمل في إقامة سلام .
وكذلك كان مشرعون بريطانيون طالبوا بإشراك حركة حماس في العملية السلمية، وطالبوا بفك الحصار الدولي المفروض عليها من المجتمع الدولي الذي يصفها بأنها حركة إرهابية .
وفي هذا الموضوع قال الدكتور حمد خلال حديثه مع القدس العربي ان حماس ستحتاج إلي وقت طويل لكي تقرر موقفها من هذا الأمر .
وأضاف حتي هذه اللحظة موقف حماس يقول انها لن تشارك في مفاوضات من هذا النوع ، لكن حمد لم يغلق الباب بشكل كامل وقال من الممكن ذلك إذا ما تغيرت الظروف، وتولدت قناعات تؤكد إمكانية تحقيق إنجاز سياسي علي الأرض .
وتابع حمد وقتها لن يكون لدينا أي مانع في الدخول في مفاوضات مع العدو .
يذكر أن إسرائيل ترفض أيضاً إجراء حوارات مع حماس، وتضغط باتجاه عزل حماس عن الساحة السياسية، علي الرغم من أن بعض التقارير تحدث مؤخراً عن فتح قنوات اتصال تفاوضية بين حماس وإسرائيل.
وأقرت حماس بوجود إتصالات تجريها معها أطراف إسرائيلية بعيدة عن مؤسسة الحكم من بينها حاخامات ومؤسسات حقوق إنسان بغرض التوصل إلي تهدئة.
ولم تنف حماس المعلومات التي قالت أيضاً ان هناك اتصالات تجري بين موظفين كبار في غزة وبين مسؤولين إسرائيليين بعلم حماس التي تسيطر علي القطاع، تهدف إلي تسهيل حركة التجارة من وإلي قطاع غزة، وتقديم خدمات انسانية لسكان القطاع.
تعليق